فصل: إعراب الآية رقم (64):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (64):

{يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ (64)}.
الإعراب:
(يحذر) مضارع مرفوع (المنافقون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو (أن) حرف مصدريّ ونصب (تنزّل) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب (على) جارّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تنزّل)، (سورة) نائب الفاعل مرفوع (تنبّئ) مثل يحذر و(هم) ضمير مفعول به والفاعل هي الباء حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (تنبّئهم)، (في قلوب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما، و(هم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تنزّل) في محلّ نصب مفعول به.
(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (استهزءوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (مخرج) خبر إنّ مرفوع (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لاسم الفاعل مخرج، والعائد محذوف (تحذرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة: (يحذر المنافقون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تنزّل... سورة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (تنبئّهم...) في محلّ رفع نعت لسورة.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (استهزءوا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّ اللّه مخرج...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ... أو تعليليّة.
وجملة: (تحذرون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

.إعراب الآية رقم (65):

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ (65)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (سألت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محل جزم فعل الشرط... والتاء فاعل و(هم) ضمير مفعول به والمفعول الثاني محذوف أي: عن استهزائهم بك اللام لام القسم (يقولنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون وقد حذفت لتوالي الأمثال... والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل.. والنون نون التوكيد (إنّما) كافّة ومكفوفة (كنّا) فعل ماض ناقص- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ رفع اسم كان (نخوض) مضارع مرفوع، والفاعل نحن الواو عاطفة (نلعب) مثل نخوض (قل) فعل أمر، والفاعل أنت الهمزة للاستفهام التقريعيّ الإنكاريّ (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (تستهزئون)، الواو عاطفة في الموضعين (آيات) (رسول) معطوفان بالعاطفين على لفظ الجلالة مجروران مثله، والهاء فيهما مضاف إليه (كنتم) مثل كنّا (تستهزئون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.
جملة: (إن سألتهم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يقولنّ...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: (كنّا نخوض...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نخوض...) في محلّ نصب خبر كنّا.
وجملة: (نلعب) في محلّ نصب معطوفة على جملة نخوض.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كنتم تستهزئون) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (تستهزئون) في محلّ نصب خبر كنتم.
الفوائد:
عبث المنافقين:
قال ابن إسحاق: كان جماعة من المنافقين، منهم وديعة بن ثابت ورجل من أشجع يقال له مخشّن بن حميّر يشيرون إلى رسول صلى اللّه عليه وسلم وهو منطلق إلى تبوك، فقال بعضهم لبعض: أتحسبون جلاد بني الأصفر (أي الروم) كقتال العرب بعضهم بعضا؟ واللّه لكأنا بكم غدا مقرنين في الحبال، إرجافا وترهيبا للمؤمنين. فقال مخشّن واللّه لوددت أني أقاضي على أن يضرب كل رجل منا مائة جلدة، وإنا ننفلت أن ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه. وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم- فيما بلغني- لعمار بن ياسر:
أدرك القوم، فإنهم قد احترقوا، فسلهم عما قالوا، فإن أنكروا فقل: بلى، قلتم كذا وكذا، فانطلق إليهم عمار فقال ذلك لهم، فأتوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعتذرون إليه، فقال وديعة:
يا رسول اللّه إنما كنا نخوض ونلعب، فأنزل اللّه عز وجل وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ فقال مخشّن بن حميّر: يا رسول اللّه، قعد بي اسمي واسم أبي، فكان الذي عفي عنه في هذه الآية مخشّن، فتسمى عبد الرحمن، وسأل اللّه أن يقتل شهيدا لا يعلم بمكانه، فقتل يوم اليمامة في قتال المرتدين، فلم يوجد له أثر.

.إعراب الآية رقم (66):

{لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ (66)}.
الإعراب:
(لا) ناهية جازمة (تعتذروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (قد) حرف تحقيق (كفرتم) فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (كفرتم)، (إيمان) مضاف إليه مجرور و(كم) ضمير مضاف إليه (إن) حرف شرط جازم (نعف) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (عن طائفة) جارّ ومجرور متعلّق ب (نعف)، (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت للطائفة (نعذّب) مضارع مجزوم جواب الشرط والفاعل نحن (طائفة) مفعول به منصوب الباء حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل و(هم) ضمير اسم أنّ (كانوا) ماض ناقص... والواو اسم كان (مجرمين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤوّل (أنّهم كانوا...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (نعذّب).
جملة: (لا تعتذروا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قد كفرتم) لا محلّ لها تعليليّة أو استئناف بيانيّ.
وجملة: (إن نعف...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نعذّب...) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (كانوا...) في محلّ رفع خبر أنّ.
الصرف:
(نعف)، فيه إعلال بالحذف بسبب الجزم وأصله نعفو وزنه نفع بضمّ العين.

.إعراب الآية رقم (67):

{الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ (67)}.
الإعراب:
(المنافقون) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو الواو عاطفة (المنافقات) معطوف على المبتدأ مرفوع (بعض) مبتدأ مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (من بعض) جارّ ومجرور خبر بعضهم على حذف مضاف أي من جنس بعض (يأمرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (بالمنكر) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأمرون)، الواو عاطفة (ينهون عن المعروف) مثل يأمرون بالمنكر، والجارّ متعلّق ب (ينهون)، الواو عاطفة (يقبضون) مثل يأمرون (أيديهم) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (نسوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (نسي) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به والفاعل هو (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (المنافقين) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الياء (هم) ضمير فصل، (الفاسقون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (المنافقون.. بعضهم من بعض) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (بعضهم من بعض) في محلّ رفع خبر المبتدأ (المنافقون).
وجملة: (يأمرون...) في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ.
وجملة: (ينهون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأمرون.
وجملة: (يقبضون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأمرون.
وجملة: (نسوا...) في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ.
وجملة: (نسيهم) في محلّ رفع معطوفة على جملة نسوا.
وجملة: (إنّ المنافقين... الفاسقون) لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة:
1- الكناية: في قوله تعالى: (وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ) عن الإنفاق في طاعة اللّه ومرضاته، وقبض اليد كناية عن الشح والبخل، كما أن بسطها كناية عن الجود، لأن من يعطي يمد يده بخلاف من يمنع.
2- المجاز: في قوله تعالى: (نَسُوا اللَّهَ) والنسيان مجاز عن الترك، وهو كناية عن ترك الطاعة، فالمراد لم يطيعوه سبحانه.
3- المشاكلة: في قوله تعالى: (فَنَسِيَهُمْ) أي منع لطفه وفضله عنهم والتعبير بالنسيان للمشاكلة.

.إعراب الآية رقم (68):

{وَعَدَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْكُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ (68)}.
الإعراب:
(وعد) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (المنافقين) مفعول به منصوب الواو عاطفة (المنافقات) معطوف على المنافقين منصوب وعلامة النصب الكسرة الواو عاطفة (الكفّار) معطوف على المنافقين منصوب (نار) مفعول به ثان منصوب (جهنّم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (خالدين) حال منصوبة من المنافقين- وهي حال مقدّرة- وعلامة النصب الياء (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خالدين) (هي) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (حسب) خبر مرفوع (وهم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (لعن) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الواو عاطفة اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (مقيم) نعت لعذاب مرفوع.
جملة: (وعد اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هي حسبهم) في محلّ نصب حال من نار جهنم.
وجملة: (لعنهم اللّه) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: (لهم عذاب) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
البلاغة:
المجاز العقلي: في قوله تعالى: (وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ) فهي كما في قوله تعالى: (عِيشَةٍ راضِيَةٍ) والمجاز هنا في وصف العذاب بالإقامة.

.إعراب الآية رقم (69):

{كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوالاً وَأَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خاضُوا أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (69)}.
الإعراب:
الكاف حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر لمبتدأ محذوف تقديره أنتم (من) حرف جر (قبل) اسم مجرور بحرف الجرّ متعلّق بمحذوف صلة أي مضوا من قبلكم و(كم) ضمير مضاف إليه (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ..
والواو ضمير في محلّ رفع اسم كان (أشدّ) خبر كانوا منصوب (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أشدّ)، (قوّة) تمييز منصوب الواو عاطفة (أكثر أموالا) مثل أشدّ قوّة فهو معطوف عليه الواو عاطفة (أولادا) معطوف على (أموالا) منصوب الفاء عاطفة (استمعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل (بخلاق) جارّ ومجرور متعلّق ب (استمتعوا)، و(هم) ضمير متّصل مضاف إليه الفاء عاطفة (استمتعتم) فعل ماض وفاعله (بخلاقكم) مثل بخلافهم متعلّق ب (استمتعتم)، الكاف مثل الأول (ما) حرف مصدريّ (استمتع) مثل الأول (الذين) موصول فاعل في محلّ رفع (من قبلكم) مثل الأول متعلّق ب (استمتع) (بخلافهم) مثل الأول متعلّق ب (استمتع).
والمصدر المؤوّل (ما استمتع) في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي استمتعتم استمتاعا كاستمتاع الذين من قبلكم.
الواو عاطفة (خضتم) مثل استمتعتم (كالذي) مثل كالذين متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي خوضا كالذي خاضوه (خاضوا) مثل استمتعوا، والعائد محذوف أي خاضوه (أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ... والكاف حرف خطاب (حبطت) فعل ماض... والتاء للتأنيث (أعمال) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (في الدنيا) جارّ ومجرور متعلّق ب (حبطت)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (الآخرة) معطوف على الدنيا مجرور الواو عاطفة (أولئك) مثل الأول (هم) ضمير فصل، (الخاسرون) خبر المبتدأ مرفوع.
جملة: (أنتم) كالذين من قبلكم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كانوا أشدّ...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (استمتعوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا.
وجملة: (استمتعتم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة استمتعوا.
وجملة: (استمتع الذين.) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (خضتم) لا محلّ لها معطوفة على جملة استمتعتم.
وجملة: (خاضوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (أولئك حبطت أعمالهم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (حبطت أعمالهم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة: (أولئك... الخاسرون) لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك حبطت.
الصرف:
(خضتم)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون لأنه معتلّ أجوف، وأصله خوضتم بسكون الواو والضاد، حذفت الواو لالتقاء الساكنين، وزنه فلتم بضمّ الفاء لأنّ الحرف المحذوف هو الواو.
البلاغة:
1- الالتفات: في قوله تعالى: (كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) التفات من الغيبة الى الخطاب للتشديد.
2- التكرير: في ترديد استمتعوا، ذلك أنه شبه حالهم بحال الأولين، ففي التكرير تأكيد ومبالغة في ذم المخاطبين، وتقبيح حالهم واستهجان أمرهم.
3- الاستعارة: في خضتم، حيث شبه الباطل بماء واستعار له كلمة خضتم أي دخلتم في الباطل.