فصل: إعراب الآية رقم (86):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (86):

{وَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقالُوا ذَرْنا نَكُنْ مَعَ الْقاعِدِينَ (86)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (إذا) ظرف المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق ب (استأذنك)، (أنزلت) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. والتاء للتأنيث (سورة) نائب الفاعل مرفوع (أن) حرف تفسير، (آمنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون... والواو فاعل (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمنوا)، الواو عاطفة (جاهدوا) مثل آمنوا (مع) ظرف منصوب متعلّق ب (جاهدوا)، و(رسول) مضاف إليه مجرور والهاء مضاف إليه (استأذن) فعل ماض والكاف ضمير مفعول به (أولو) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذكّر (الطول) مضاف إليه مجرور (منهم) مثل السابق متعلّق بحال من (أولو الطول)، الواو عاطفة (قالوا) فعل ماض وفاعله (ذر) فعل أمر و(نا) ضمير مفعول به والفاعل أنت (نكن) مضارع ناقص مجزوم جواب الطلب (مع القاعدين) مثل مع الخالفين.
جملة: (أنزلت سورة...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: (جاهدوا) لا محلّ لها معطوفة على التفسيريّة.
وجملة: (استأذنك أولو...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (ذرنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نكن.) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
الفوائد:
الجزم بجواب الطلب.
ورد في هذه الآية قوله تعالى: (ذَرْنا نَكُنْ مَعَ الْقاعِدِينَ) فالفعل (نكن) فعل مضارع ناقص، يرفع الأول وينصب الثاني، مجزوم بجواب الطلب. وهذا الأسلوب وارد عند العرب ويسبق الفعل المجزوم بطلب، ويشتمل الطلب على فعل أمر كقولنا: ادرس تنجح، أو مضارع مقترن بلام الأمر مثل لتزرع الخير تحصد الحمد، أو مضارع مقترن ب (لا) الناهية مثل: (لا تدن من الأشرار تسلم). والجزم بجواب الطلب يشبه الجزم بأدوات الشرط التي تجزم فعلين، وعلى هذا نخرّج الأمثلة السابقة: إن تدرس تنجح، إن تزرع الخير تحصد الحمد، إن لم تدن من الأشرار تسلم. ولا يجوز أن نقول: لا تدن من الأشرار تؤذ لأنه يفسد المعنى ويصبح (إن لم تدن من الأشرار تؤذّ) كما أجاز النحويون أن اسم فعل الأمر يكون سببا لجزم المضارع بجواب الطلب، واستدلوا بقول الشاعر عمرو بن الإطنابة:
وقولي كلما جشأت وجاشت ** مكانك تحمدي أو تستر يحي

في هذا البيت الشاعر يخاطب نفسه، ومعنى جشأت وجاشت أي اضطربت. والشاهد فيه قوله: (مكانك تحمدي) حيث جزم الفعل تحمدي بالطلب الذي هو (مكانك) وهو اسم فعل أمر بمعنى اثبتي، وجملة الطلب نقول فيها:
جواب الطلب لا محل لها من الاعراب.

.إعراب الآية رقم (87):

{رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (87)}.
الإعراب:
(رضوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل الباء حرف جرّ (أن) حرف مصدريّ ونصب (يكونوا) مضارع ناقص منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو اسم يكون (مع الخوالف) مثل مع الخالفين. الواو عاطفة (طبع) فعل ماض مبنيّ للمجهول (على قلوب) جارّ ومجرور في محلّ رفع نائب الفاعل و(هم) ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة لربط المسبّب بالمسبب (هم) ضمير منفصل مبتدأ (لا) نافية (يفقهون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أن يكونوا...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (رضوا).
جملة: (رضوا...) لا محلّ لها استئنافيّة فيها تعلّيل لما سبق.
وجملة: (يكونوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {طبع على قلوبهم} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (هم لا يفقهون) لا محلّ لها معطوفة على جملة طبع على قلوبهم.
وجملة: (لا يفقهون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الصرف:
(الخوالف)، جمع الخالفة وهي المرأة المتخلّفة وهو مؤنّث خالف، اسم فاعل من خلف الثلاثيّ وزنه فاعل.

.إعراب الآيات (88- 89):

{لكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)}.
الإعراب:
(لكن) حرف استدراك وحرك آخره بالكسرة لالتقاء الساكنين (الرسول) مبتدأ مرفوع الواو عاطفة (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع معطوف على الرسول (آمنوا) مثل رضوا (مع) ظرف منصوب متعلّق ب (آمنوا) والهاء ضمير مضاف إليه (جاهدوا) مثل رضوا، (بأموال) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاهدوا)، و(هم) مضاف إليه الواو عاطفة (أنفسهم) معطوف على أموالهم مجرور، ومضاف إليه الواو استئنافيّة (أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محل رفع مبتدأ...
والكاف حرف خطاب اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (الخيرات) مبتدأ مؤخّر مرفوع الواو عاطفة (أولئك) مثل الأول (هم) ضمير فصل، (المفلحون) خبر المبتدأ أولئك.
جملة: (الرسول...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (جاهدوا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة: (أولئك لهم الخيرات) في محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لهم الخيرات) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة: (أولئك... المفلحون) لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك لهم...
(أعدّ) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (لهم) مثل المتقدّم متعلّق ب (أعدّ)، (جنّات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (تجري... العظيم) مرّ إعرابها.
وجملة: (أعدّ اللّه...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ للفلاح.
وجملة: (تجري...) في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة: (ذلك الفوز...) لا محلّ لها استئنافيّة.

الجزء الحادي عشر:

.إعراب الآية رقم (90):

{وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (90)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (جاء) فعل ماض (المعذّرون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو (من الإعراب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من (المعذّرون)، اللام لام التعليل (يؤذن) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، وهو مبنيّ للمجهول اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ وهو نائب فاعل في محل رفع.
والمصدر المؤوّل (أن يؤذن..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جاء).
الواو عاطفة (قعد) مثل جاء (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كذبوا) مثل رضوا، (اللَّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو عاطفة (رسول) معطوفة على لفظ الجلالة منصوب والهاء مضاف إليه، السين حرف استقبال (يصيب) مضارع مرفوع (الذين) موصول مفعول به (كفروا) مثل رضوا (منهم) مثل لهم متعلّق بمحذوف حال من فاعل كفروا (عذاب) فاعل مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
جملة: (جاء المعذّرون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يؤذن لهم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (قعد الذين...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (كذبوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (سيصيب.. عذاب) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
الصرف:
(المعذّرون)، جمع المعذّر اسم فاعل إمّا من عذّر أي تكلّف الاعتذار بمجيء التضعيف، أو من فعل اعتذر الخماسيّ ثمّ قلبت التاء ذالا بعد تسكينها ونقل حركتها إلى العين قبلها.. وفي كلّ حال وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.
(الأعراب)، اسم جمع جنسيّ وهم أهل البدو، الواحد أعرابيّ، ووزن أعراب أفعال.

.إعراب الآية رقم (91):

{لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91)}.
الإعراب:
(ليس) فعل ماض ناقص جامد- ناسخ- (على الضعفاء) جارّ ومجرور خبر ليس مقدّم الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (على المرضى) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به الجار الأول فهو معطوف عليه، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (لا) مثل الأولى (على) حرف جرّ (الذين) موصول في محلّ جرّ متعلّق بما تعلّق به الجارّ الأول فهو معطوف عليه (لا) نافية (يجدون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (ما) نكرة موصوفة في محلّ نصب مفعول به (ينفقون) مثل يجدون (حرج) اسم ليس مؤخّر مرفوع (إذا) ظرف للمستقبل متضمّن معنى الشرط مبنىّ في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب المقدّر (نصحوا) فعل ماض وفاعله (للَّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (نصحوا) الواو عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة مجرور والهاء ضمير مضاف إليه (ما) نافية (على المحسنين) جارّ ومجرور خبر مقدّم وعلامة الجرّ الياء (من سبيل) جارّ زائد ومجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ الواو استئنافيّة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (غفور) خبر مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: (ليس على الضعفاء... حرج) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا يجدون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (ينفقون...) في محلّ نصب نعت ل (ما)، والعائد محذوف.
وجملة: (نصحوا...) في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إذا نصحوا.. فليس عليهم حرج.
وجملة: (ما على المحسنين من سبيل) لا محلّ لها استئناف مقرّر لمضمون ما قبله.
وجملة: (اللَّه غفور) لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة:
فن التلميع أو التلميح: في قوله تعالى: (ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ) وهو أن يشار في فحوى الكلام الى مثل سائر أو شعر نادر أو قصة مشهورة أو ما يجري مجرى المثل، وهذه الجملة من الآية استئناف مقرر لمضمون ما سبق على أبلغ وجه وألطف سبك، وهو من بليغ الكلام، لأن معناه لا سبيل لعاتب عليهم، أي لا يمر بهم العاتب ولا يجوز في أرضهم، فما أبعد العتاب عنهم. وهو جار مجرى المثل.

.إعراب الآية رقم (92):

{وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ (92)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (على الذين) مثل السابق، (إذا) مرّ اعرابه متعلّق بالجواب قلت (ما) زائدة (أتوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل والكاف ضمير مفعول به اللام لام التعليل (تحمل) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (قلت) فعل ماض وفاعله (لا) نافية (أجد) مضارع مرفوع..
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (ما) نكرة موصوفة في محلّ نصب مفعول به (أحمل) مثل أجد و(كم) ضمير مفعول به (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أحملكم).
والمصدر المؤوّل (أن تحملهم...) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أتوك).
(تولّوا) مثل أتوا الواو حاليّة (أعين) مبتدأ مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (تفيض) مضارع مرفوع، والفاعل هي (من الدمع) جارّ ومجرور تمييز، (حزنا) مفعول لأجله منصوب، (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية (يجدوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (ما) نكرة موصوفة في محلّ نصب مفعول به (ينفقون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ألّا يجدوا...) في محلّ نصب مفعول لأجله عامله حزنا.. أو عامله تفيض.
جملة الشرط وفعله وجواب... لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أتوك...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (تحملهم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (قلت...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (لا أجد...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أحملكم عليه) في محلّ نصب نعت ل (ما).
وجملة: (تولّوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أعينهم تفيض...) في محلّ نصب حال.
وجملة: (تفيض...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أعين).
وجملة: (يجدوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (ينفقون) في محلّ نصب نعت ل (ما).
الفوائد:
خروج (إذا) عن الاستقبال:
الأغلب في إذا أنها تفيد مع فعلها معنى الاستقبال، ولكنها تخرج أحيانا عن هذا المعنى كما ورد في هذه الآية الكريمة، وقد بيّن ذلك ابن هشام في المغني فقال: تخرج إذا عن الاستقبال، وذلك في وجهين:
1- أن تجيء للماضي، وذلك كقوله تعالى: (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) وقوله تعالى: (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها).
2- أن تجيء للحال وذلك بعد القسم: نحو قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى)، (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى)، فقد دلت هنا على الحال.