فصل: إعراب الآيات (79- 80):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (79- 80):

{قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ (79) قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (علمت) فعل ماض وفاعله (ما) حرف ناف اللام حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (في بنات) جارّ ومجرور متعلّق بحال من حقّ والكاف ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (حقّ) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر الواو عاطفة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل والكاف ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة (تعلم) مضارع مرفوع، والفاعل أنت (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف (نريد) مضارع مرفوع، والفاعل نحن.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (علمت...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، وجملة القسم المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ما لنا... من حقّ) في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلّق بالنفي.
وجملة: (إنّك لتعلم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: (تعلم...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (نريد) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (لو) حرف شرط غير جازم (أنّ) حرف مشبّه بالفعل (لي) مثل لنا متعلّق بخبر مقدّم الباء حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من قوّة- نعت تقدّم على المنعوت- (قوّة) اسم أنّ منصوب.
والمصدر المؤوّل (أنّ لي بكم قوّة) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي لو ثبت وجود قوّة لي (أو) حرف عطف (آوي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل أنا (إلى ركن) جارّ ومجرور متعلّق ب (آوي)، (شديد) نعت لركن مجرور.
جملة: (لو (ثبت) وجود قوّة...) في محلّ نصب مقول القول لفعل قال.. وجملة قال لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. وجواب (لو) محذوف تقديره لبطشت بكم.
وجملة: (آوي...) في محلّ نصب معطوفة على جملة (ثبت) المقدّرة.
الصرف:
(ركن)، اسم للناحية من جبل أو غيره، وزنه فعل بضمّ فسكون، جمعه أركان وأركن بفتح فضمّ.
البلاغة:
الاستعارة: في قوله تعالى: (أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ).
أي ألجأ إلى عشيرة قوية تمنعني منكم، والركن حقيقة في أركان البناء التي يعتمد عليها البناء، ثم يتجوز به عن العشيرة المعتمد عليها في النصرة والمؤازرة، تشبيها للاعتماد عليها باعتماد البناء على الأركان.
استعارة الركن للمعين أبلغ، لأن الركن مرئي وملموس في اعتماد البناء عليه بخلاف المعين فهو لا يحس من حيث هو معين، فالاستعارة هنا أصلية.
الفوائد:
- زيادة (من):
ورد في هذه الآية (من) وهي حرف جر زائد في قوله تعالى: {ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ} فمن حرف جر زائد، وحق مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ والتقدير: مالنا حق في بناتك. وإكمالا للفائدة سنتكلم عن زيادة من:
1- تأتي من الزائدة لتوكيد العموم مثل: (ما جاءني من أحد) وشرط زيادتها ثلاثة أمور.
أ- تقدم نفي أو نهي أو استفهام بهل: كقوله تعالى: {وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها} {ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ} {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ}.
ب- كون مجرورها نكرة، كما مر في الأمثلة.
ج- كون مجرورها فاعلا، كما مر في قوله تعالى: {وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها} أو مفعولا به كقوله تعالى: {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ أو مبتدأ} كما مر في الآية الكريمة التي نحن بصددها {ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍ}.

.إعراب الآيات (81- 83):

{قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)}.
الإعراب:
(قالوا يا لوط) مثل قالوا يا صالح، (إنّا رسل) مثل إنّا.... و(رسل) خبر أنّ مرفوع (ربّك) مضاف إليه مجرور. والكاف ضمير مضاف إليه (لن) حرف نفي ونصب (يصلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (إلى) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يصلوا)، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (أسر) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل أنت (بأهلك) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسر).. والكاف ضمير مضاف إليه (بقطع) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسر)، (من الليل) جارّ ومجرور نعت لقطع الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (يلتفت) مضارع مجزوم (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من (أحد) فاعل يلتفت مرفوع (إلّا) حرف للاستثناء (امرأتك) مستثنى منصوب.. والكاف مضاف إليه (إنّ) حرف مشبّه بالفعل والهاء ضمير الشأن اسم إنّ (مصيب) خبر مقدّم و(ها) ضمير مضاف إليه، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (أصاب) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو وهو العائد (إنّ) مثل الأول (موعدهم) اسم إنّ منصوب.. و(هم) مضاف إليه (الصبح) خبر إنّ مرفوع الهمزة للاستفهام التقريريّ (ليس) فعل ماض ناقص (الصبح) اسم ليس مرفوع الباء حرف جرّ زائد (قريب) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ليس.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (النداء يا لوط...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّا رسل) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (لن يصلوا إليك) لا محلّ لها تفسير لجواب النداء.
وجملة: (أسر...) لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي: تنبّه فأسر...
وجملة: (لا يلتفت منكم أحد) لا محلّ لها معطوفة على جملة أسر...
وجملة: (إنّه مصيبها ما...) لا محلّ لها تعليل للاستثناء.
وجملة: (مصيبها ما أصابهم) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (إنّ موعدهم الصبح) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أليس الصبح بقريب) لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- (فلمّا جاء أمرنا) مرّ إعرابها، (جعلنا) فعل ماض وفاعله (عالي) مفعول به منصوب و(ها) مضاف إليه (سافل) مفعول به ثان منصوب و(ها) مثل الأخير الواو عاطفة (أمطرنا) مثل جعلنا (على) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أمطر) بتضمينه معنى أنزلنا أو أسقطنا (حجارة) مفعول به منصوب (من سجّيل) جارّ ومجرور نعت لحجارة (منضود) نعت لسجّيل مجرور.
وجملة: (جاء أمرنا...) في محل جرّ مضاف إليه... والشرط وفعله وجوابه معطوف على جملة قالوا الاستئنافيّة.
وجملة: (جعلنا...) لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة: (أمطرنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
(مسوّمة) حال منصوبة من حجارة، (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (مسوّمة)، (ربّك) مضاف إليه مجرور والكاف مضاف إليه الواو واو الحال (ما) نافية عاملة عمل ليس (هي) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما، (من الظالمين) جارّ ومجرور متعلّق ببعيد الباء حرف جرّ زائد (بعيد) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
وجملة: (ما هي...) في محلّ نصب حال من حجارة.
الصرف:
(أسر)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، مضارعه يسري، وفيه عودة الهمزة المحذوفة في المضارع، ماضيه أسرى.. وزنه أفع.
(قطع)، اسم ومعناه نصف الليل لأن قطعة منه مساوية لباقيه..
وانظر الآية (27) من سورة يونس.
(مصيب)، اسم فاعل من أصاب الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي الكلمة إعلال بالتسكين وإعلال بالقلب.. أمّا التسكين ففي جعل حرف العلة ساكنا ونقل الحركة إلى الصاد قبله، أصله مصيب- بكسر الياء- فأصبح مصيب- بكسر الصاد وسكون الياء.
والإعلال بالقلب هو قلب الواو- لأنه من الصواب- إلى ياء لسكونها وكسر ما قبلها، والأصل مصوب نقل إلى مصيب.
(الصبح)، اسم للوقت المحدد المعروف ويمتد إلى ما قبل طلوع الشمس.
(سافل)، اسم فاعل من سفل يسفل باب نصر وباب فرح وباب كرم، وزنه فاعل، وهو الجزء المنخفض من البناء أو المدينة.
(سجّيل)، اسم جامد ذات، بمعنى الطين اليابس، وزنه فعّيل بكسر الفاء والعين المشدّدة.
(منضود)، اسم مفعول من نضد الثلاثيّ، وزنه مفعول.
البلاغة:
إرسال المثل أو التمثيل: في قوله تعالى: (أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) وهو فن يمكن تعريفه: أن يكون ما يخرجه المتكلم ساريا مسير الأفعال السائرة.

.إعراب الآيات (84- 86):

{وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84) وَيا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86)}.
الإعراب:
(وإلى مدين... إله غيره) مرّ إعراب نظيرها، الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تنقصوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (المكيال) مفعول به منصوب الواو عاطفة (الميزان) معطوف على المكيال منصوب (إنّ) حرف مشبّه بالفعل والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (أراكم) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنا.. و(كم) ضمير مفعول به (بخير) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان- أو حال- الواو عاطفة (إنّي أخاف) مثل إنّي أرى (على) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخاف)، (عذاب) مفعول به منصوب (يوم) مضاف إليه مجرور (محيط) نعت ليوم مجرور.
جملة: (أرسلنا) إلى مدين...) معطوفة على جملة (أرسلنا) المذكورة في سياق قصص الأنبياء المتقدّم ذكرها.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يا قوم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اعبدوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (ما لكم من إله...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (لا تنقصوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة اعبدوا.
وجملة: (إنّي أراكم...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (أراكم بخير...) في محلّ رفع خبر إنّ (الأول).
وجملة: (إنّي أخاف...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّي أراكم.
وجملة: (أخاف عليكم...) في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني).
الواو عاطفة (يا قوم) مرّ إعرابها، (أوفوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (المكيال) مفعول به منصوب (الميزان) معطوف على المكيال بالواو منصوب (بالقسط) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل أوفوا الواو عاطفة (لا تبخسوا الناس) مثل ولا تنقصوا المكيال (أشياءهم) مفعول به ثان منصوب.. و(هم) مضاف إليه الواو عاطفة (لا تعثوا) مثل لا تنقصوا (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تعثوا)، (مفسدين) حال مؤكّدة لمضمون الجملة منصوبة وعلامة النصب الياء.
وجملة: (يا قوم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة يا قوم السابقة.
وجملة: (أوفوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (لا تبخسوا الناس...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (لا تعثوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
(بقيّة) مبتدأ مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (خير) خبر مرفوع اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخير (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و(تم) ضمير اسم كان (مؤمنين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء الواو عاطفة (ما أنا عليكم بحفيظ) مثل ما هي من الظالمين ببعيد.
وجملة: (بقيّة اللّه خير) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (إن كنتم مؤمنين) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي إن كنتم مؤمنين فإنّ بقيّة اللّه خير لكم، فالخير مشروط بالإيمان.
وجملة: (ما أنا.. بحفيظ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة إن كنتم مؤمنين.
الصرف:
(المكيال)، اسم آلة من كال الثلاثيّ المتعدّي، وزنه مفعال بكسر الميم.
(بقيّة)، رسمت في المصحف بالتاء المفتوحة، وليس في القرآن غيرها رسمت كذلك.
البلاغة:
التكرار: في قوله تعالى: (وَيا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ).
فقد وقع التكرار في هذه القصة من ثلاثة أوجه، لأنه قال ولا تنقصوا المكيال والميزان، وهذا عين الأول، وليس فيه إلا التعبير بتبخسوا الناس أشياءهم. والفائدة فيه، أن القوم لما كانوا مصرين على ذلك العمل القبيح احتيج في المنع منه إلى المبالغة في التأكيد، والتكرير يفيد شدة الاهتمام بالشيء وقد نهوا أولا عن القبيح الذي كانوا عليه من نقص المكيال والميزان، ثم ورد الأمر بالإيفاء مصرحا بلفظه، ليكون أهيج عليه وأدعى إلى الترغيب فيه.