فصل: إعراب الآية رقم (86):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (86):

{قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (86)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو أي يعقوب (إنّما) كافّة ومكفوفة (أشكو) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو، والفاعل أنا (بثّي) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، والياء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (حزني) مثل بثّي ومعطوف عليه (إلى اللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (أشكو)، الواو عاطفة (أعلم) مثل أشكو، والحركة ظاهرة (من اللّه) جار ومجرور متعلّق ب (أعلم)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (لا) حرف نفي (تعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أشكو...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أعلم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (لا تعلمون...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
الصرف:
(بثّي)، مصدر سماعيّ لفعل بثّ يبثّ من بابي ضرب ونصر أي أذاع ونشر... وزنه فعل بفتح الفاء.

.إعراب الآية رقم (87):

{يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ (87)}.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (بنيّ) منادى مضاف منصوب، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر، والياء الثانية ضمير مضاف إليه (اذهبوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل الفاء عاطفة (تحسّسوا) مثل اذهبوا (من يوسف) جارّ ومجرور متعلّق ب (تحسّسوا)، الواو عاطفة (أخيه) معطوف على يوسف مجرور وعلامة الجرّ الياء...
والهاء مضاف إليه الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تيئسوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (من روح) جارّ ومجرور متعلّق ب (تيئسوا)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إنّه) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- والهاء ضمير الشأن اسم إنّ في محلّ نصب (لا) نافية (ييئس) مضارع مرفوع (من روح اللّه) مثل الأولى، والجارّ متعلّق ب (ييئس)، (إلّا) أداة حصر (القوم) فاعل مرفوع (الكافرون) نعت للقوم مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (النداء...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اذهبوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (تحسّسوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (لا تيئسوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (إنّه لا ييئس...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (لا ييئس...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(تيئسوا، ييئس)، رسمت الهمزة على نبرة لأنها مسبوقة بياء ساكنة.
(روح)، مصدر بمعنى الراحة وهو استراحة القلب من غمّه، وأستعير هذا اللفظ للرحمة، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
(1) الاستعارة: في قوله تعالى: {وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} أي لا تقنطوا من فرجه سبحانه وتنفيسه، وأصل معنى الروح- بالفتح كما قال الراغب- التنفس- يقال أراح الإنسان إذا تنفس، ثم أستعير للفرج، وفسر بالرحمة على أنه استعارة من معناها المعروف، لأن الرحمة سبب الحياة كالروح، وإضافتها إلى الله تعالى لأنها منه سبحانه.

.إعراب الآية رقم (88):

{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (لمّا دخلوا عليه قالوا) مثل لمّا استيئسوا منه خلصوا، (يأيّها العزيز) مرّ إعرابها، (مسّنا) فعل ماض مبنيّ على الفتح..
و(نا) ضمير مفعول به الواو عاطفة (أهلنا) معطوف على ضمير النصب، منصوب... و(نا) ضمير مضاف إليه (الضرّ) فاعل مرفوع الواو عاطفة (جئنا) فعل ماض وفاعله (ببضاعة) جار ومجرور متعلّق ب (جئنا)، (مزجاة) نعت لبضاعة مجرور الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (أوف) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل أنت اللام حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أوف)، (الكيل) مفعول به منصوب الواو عاطفة (تصدّق) مثل أوف (علينا) مثل لنا متعلّق ب (تصدّق)، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (يجزي) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء... والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (المتصدّقين) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: (دخلوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (يأيّها العزيز...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (مسّنا... الضرّ) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (جئنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة مسّنا.
وجملة: (أوف...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن رضيتها فأوف...
وجملة: (تصدّق...) في محلّ جزم معطوفة على جملة أوف.
وجملة: (إنّ اللّه يجزي...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (يجزي...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(مزجاة)، مؤنّث مزجي، وهو اسم مفعول من أزجى الرباعيّ، بمعنى مردود أو مدفوع لعلّة الفساد أو غيره، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين... والألف منقلبة عن واو لأن مجرّد الفعل زجا يزجو، فلمّا تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا.
(أوف)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، حذف حرف العلّة الياء من المضارع لمّا انتقل إلى الأمر وزنه أفع بفتح الهمزة.
(المتصدّقين)، جمع المتصدّق، اسم فاعل من تصدّق الخماسيّ، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.

.إعراب الآية رقم (89):

{قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ (89)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (هل) حرف استفهام (علمتم) فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (فعلتم) مثل علمتم (بيوسف) جارّ ومجرور متعلّق ب (فعلتم)، الواو عاطفة (أخيه) معطوف على يوسف مجرور وعلامة الجرّ الياء... والهاء مضاف إليه (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (فعلتم) (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (جاهلون) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هل علمتم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أنتم جاهلون...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (فعلتم...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف.

.إعراب الآية رقم (90):

{قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90)}.
الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله الهمزة للاستفهام التقريريّ- أو الاستخباريّ- (إنّك) حرف مشبّه بالفعل والكاف ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام لام الابتداء (أنت) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ، (يوسف) خبر مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة العجمة (قال) فعل ماض، والفاعل هو (أنا يوسف) مثل أنت يوسف الواو حرف عطف (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أخي) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء، والياء ضمير مضاف إليه (قد) حرف تحقيق (منّ) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (منّ)، (إنّه) مرّ إعرابه، (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يتّق) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل هو الواو عاطفة (يصبر) مثل يتّق معطوف عليه الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّ) مثل الأول (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (لا) نافية (يضيع) مضارع مرفوع والفاعل هو (أجر) مفعول به منصوب (المحسنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّك لأنت يوسف...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أنت يوسف...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أنا يوسف...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (هذا أخي...) في محلّ نصب معطوفة على جملة أنا يوسف.
وجملة: (منّ اللّه علينا...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (إنّه من يتّق...) لا محلّ لها في حكم التعليل.
وجملة: (من يتّق...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يتّق...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (يصبر...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يتّق...
وجملة: (إنّ اللّه لا يضيع...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (لا يضيع...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(يتّق)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم حيث حذف منه لام الكلمة وأصله يتّقي، وزنه يفتع... وفيه إعلال بالقلب أو إبدال.. انظر الآية.
(21) من سورة البقرة.

.إعراب الآية رقم (91):

{قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ (91)}.
الإعراب:
(قالوا تاللّه لقد) مرّ إعرابها، (آثرك) فعل ماض، والكاف ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (علينا) مثل السابق متعلّق ب (آثرك)، الواو عاطفة (إن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير محذوف هو ضمير المتكلّم (كنّا) فعل ماض ناقص- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ رفع اسم كان اللام هي الفارقة (خاطئين) خبر الناقص منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تاللّه لقد...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (آثرك اللّه...) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (إن (نا) كنّا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: (كنّا لخاطئين...) في محلّ رفع خبر (إن) المخفّفة.
الصرف:
(آثر)، المدّة مكوّنة من همزتين: الأولى مفتوحة والثانية ساكنة أي أأثر زنة أفعل لأنّ المضارع يؤثر مثل أكرم يكرم..

.إعراب الآيات (92- 93):

{قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92) اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (93)}.
الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل هو (لا) نافية للجنس (تثريب) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (عليكم) مثل علينا متعلّق بخبر لا (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بخبر لا، (يغفر) مضارع مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (لكم) مثل علينا، متعلّق ب (يغفر)، الواو عاطفة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أرحم) خبر المبتدأ مرفوع (الراحمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا تثريب عليكم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يغفر اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول للدعاء.
وجملة: (هو أرحم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يغفر اللّه.
(اذهبوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون... والواو فاعل (بقميصي) جارّ ومجرور متعلّق ب (اذهبوا) والياء مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ بدل من قميصي- أو عطف بيان- الفاء عاطفة (ألقوا) مثل اذهبوا والهاء ضمير مفعول به (على وجه) جارّ ومجرور متعلّق ب (ألقوه)، (أبي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء... والياء مضاف إليه (يأت) مضارع مجزوم جواب الطلب، وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، وفاعله هو (بصيرا) حال منصوبة من الفاعل الواو عاطفة (ائتوا) مثل اذهبوا، والنون للوقاية الياء ضمير مفعول به (بأهلكم) جارّ ومجرور متعلّق ب (ائتوا)، و(كم) ضمير مضاف إليه (أجمعين) توكيد معنويّ لأهل مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (اذهبوا...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (القوه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة اذهبوا.
وجملة: (يأت...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (ائتوني...) لا محلّ لها معطوفة على جملة اذهبوا...
الصرف:
(تثريب)، مصدر قياسيّ لفعل ثرّب الرباعيّ، وزنه تفعيل.
البلاغة:
(1) الاستعارة: في قوله تعالى: {قالَ لا تَثْرِيبَ} أي لا تأنيب ولا لوم (عليكم) وأصله من الثرب، وهو الشحم الرقيق في الجوف وعلى الكرش، وأستعير للّوم الذي يمزق الأعراض ويذهب بهاء الوجه، لأنه بإزالة الشحم يبدو الهزال وما لا يرضى، كما أنه باللّوم تظهر العيوب، فالجامع بينهما طريان النقص بعد الكمال.
الفوائد:
يَأْتِ بَصِيراً:
يجزم الفعل المضارع بعامل من عوامل ثلاثة.
أ- أحد أحرف الجزم التي تجزم فعلا واحدا.
ب- إحدى أدوات الشرط التي تجزم فعلين، فعل الشرط وجوابه.
ج- الطلب، فيجزم جوابه.
وعلامات جزم الفعل المضارع ثلاث:
أ- السكون: إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر.
ب- حذف النون: إذا كان من الأفعال الخمسة.
ج- حذف حرف العلة من آخره: إذا كان معتل الآخر، كما في الآية المنوّه بها.
وقد تجاوزنا التمثيل استجابة لمنهج الكتاب. فاطلب الأمور في مظانها.