فصل: إعراب الآية رقم (141):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (141):

{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (141)}.
الإعراب:
مرّ اعراب هذه الآية آنفا مفردات وجملا..
تمّ الجزء الأوّل ويليه الجزء الثّاني.
الجزء الثاني:

.إعراب الآية رقم (142):

{سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (142)}.
الإعراب:
السين حرف استقبال (يقول) مضارع مرفوع (السفهاء) فاعل مرفوع (من الناس) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من السفهاء (ما) اسم استفهام في رفع مبتدأ (ولّى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف و(هم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عن قبلة) جارّ ومجرور متعلّق ب (ولّاهم)، و(هم) ضمير متّصل مضاف إليه (التي) اسم موصول في محلّ جرّ نعت لقبلة (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان (على) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر كانوا، على حذف مضاف أي على توجّهها. (قل) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (المشرق) مبتدأ مؤخّر مرفوع (المغرب) معطوف على المشرق بحرف العطف مرفوع مثله (يهدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مضارع مرفوع والفاعل هو أي اللّه، ومفعول يشاء محذوف تقديره (هدايته) (إلى صراط) جارّ ومجرور متعلّق ب (يهدي) (مستقيم) نعت لصراط مجرور مثله.
جملة: (سيقول السفهاء) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما ولّاهم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ولّاهم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما).
وجملة: (كانوا عليها) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة: (للّه المشرق) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يهدي) لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف:
(السفهاء)، جمع السفيه، صفة مشبّهة من سفه يسفه باب فرح وزنه فعيل، وثمّة جمع آخر هو سفاه بكسر السين، وهذا الفعل بمعنى عدم خلقه أو جهل أو كان رديء الخلق.. ويكون السفيه من سفه يسفه باب كرم بمعنى جهل ليس غير (انظر الآية 13).
(ولّى)، فيه إعلال بالقلب، أصله ولّي بياء مفتوحة، تحرّكت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا، ورسمت طويلة في (ولّاهم) لأنها أصبحت متوسطة.
(قبلة)، اسم الجهة التي يقبل عليها المصلّي وزنه فعلة بكسر الفاء على وزن مصدر الهيئة من قبل يقبل باب نصر.

.إعراب الآية رقم (143):

{وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (143)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (كذا) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول مطلق لفعل جعلنا،، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب (جعلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(نا) فاعل و(كم) ضمير مفعول به أوّل (أمّة) مفعول به ثان منصوب (وسطا) نعت لأمّة منصوب مثله اللام لام التعليل (تكونوا) مضارع ناقص منصوب ب (أن) مضمرة بعد لام التعليل.. والواو اسم تكون (شهداء) خبر تكونوا منصوب ومنع التنوين لأنه على وزن فعلاء.
والمصدر المؤوّل (أن تكونوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعلنا).
(على الناس) جارّ ومجرور متعلّق بشهداء. الواو عاطفة (يكون) مضارع منصوب ب (أن) مقدّرة دل عليها المذكورة (الرسول) اسم يكون مرفوع (على) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (شهيدا) وهو خبر يكون منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن يكون) معطوفة على المصدر المؤوّل الأول ويتعلّق بما تعلّق به الأول.
الواو عاطفة (ما) نافية (جعلنا) مثل الأول (القبلة) مفعول به منصوب وهو المفعول الأول والمفعول الثاني محذوف تقديره قبلة أي قبلة لك الآن. (التي) اسم موصول في محلّ نصب نعت لقبلة، (كنت) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون.. والتاء اسم كان (عليها) مثل: (عليكم) متعلّق بمحذوف خبر كنت (إلا) أداة حصر اللام للتعليل (نعلم) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (من) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (يتّبع) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (الرسول) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (نعلم) متضمّنا معنى نميّز (ينقلب) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على عقبي) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينقلب) وعلامة الجرّ الياء والهاء مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن نعلم) في محلّ جرّ بلام التعليل متعلّق ب (جعلنا).
الواو حاليّة أو اعتراضيّة (إن) مخفّفة من الثقيلة واجبة الإهمال (كانت) فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث، واسم كان ضمير مستتر تقديره هي أي التولية إلى الكعبة اللام هي الفارقة بين (إن) النافية و(إن) المخفّفة وهذه اللام لازمة (كبيرة) خبر كانت منصوب (إلا) أداة حصر (على) حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كبيرة)، وقد اعتمد الحصر على تقدير النفي المفهوم من السياق أي: لا تسهل إلا على الذين هدى اللّه، (هدى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (اللّه) فاعل مرفوع، الواو عاطفة (ما) نافية (كان) مثل السابق (اللّه) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع اللام لام الجحود أو النكران (يضيع) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إيمان) مفعول به منصوب و(كم) ضمير متّصل مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يضيع) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كان أي: ما كان اللّه راضيا لضياع إيمانكم.
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (بالناس) جارّ ومجرور متعلّق ب (رؤف ورحيم)، اللام هي المزحلقة تفيد التوكيد (رؤف) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: (جعلناكم..) لا محلّ لها معطوفة على جملة يهدي من يشاء.
وجملة: (تكونوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: (يكون الرسول...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: (ما جعلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناكم.
وجملة: (كنت عليها) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة: (نعلم..) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: (يتّبع الرسول) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (ينقلب) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: (كانت لكبيرة) لا محلّ لها اعتراضيّة أو في محلّ نصب حال.
وجملة: (هدى اللّه) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (ما كان اللّه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناكم.
وجملة: (يضيع) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة: (إنّ اللّه...) لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(وسطا)، وزنه فعل بفتحتين هو للمذكر والمؤنّث والواحد والجمع، وهو صفة مشتقّة لفعل وسط يسط باب ضرب.
(عقبيه)، مثنّى عقب وهو اسم لمؤخر القدم وزنه فعل بفتح فكسر والتركيب على المجاز.
(كبيرة)، مؤنّث كبير، صفة مشبّهة من كبر يكبر باب فرح، وزنه فعيل.. وانظر الآية (45) من هذه السورة (رؤف)، صفة مشتقّة وزنها فعول، من أفعال هي من الباب الثالث والرابع والخامس، صفة مشبّهة من صفات اللّه أو مبالغة اسم الفاعل للخالق والمخلوق.
البلاغة:
1- الاستعارة: في قوله تعالى: (وسطا) وهو في الأصل اسم لما يستوي نسبة الجوانب إليه- كالمركز- ثم أستعير للخصال المحمودة البشرية لكونها أوساطا للخصال الذميمة المكتنفة بها في طرفي الإفراط والتفريط كالجود بين الإسراف، والبخل، والشجاعة بين الجبن والتهور.
2- الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: (مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ) بجامع أن المنقلب يترك ما في يديه ويدبر عنه على أسوأ أحوال الرجوع، وكذلك المرتد يرجع عن الإسلام ويترك ما في يديه من الدلائل على أسوأ حال.
3- التقديم والتأخير: فقد قدم (شهداء) على صلته وهي (عَلَى النَّاسِ)، وأخر (شهيدا) عن صلته وهي (عليكم) لأن المنّة عليهم في الجانبين ففي الأول بثبوت كونهم شهداء، وفي الثاني بثبوت كونهم مشهودا لهم بالتزكية، والمقدم دائما هو الأهم.
الفوائد:
1- أُمَّةً وَسَطاً: قيل إنها وسط في المكان في أوسط بقاعها، وقيل إنها وسط في الزمان وسط في تطور البشرية بين طفولتها ورشدها.. وقيل: أن الوسط هم الخيار والعدول، ولعل أفضل الأقوال أن الأمة الوسط هي التي تأخذ بأوساط الأمور فلا افراط ولا تفريط، وهذا يتلاقى مع تعريف الفضيلة، بأنها وسط بين رذيلتين.
2- اللام في قوله: (لكبيرة) هي اللام الفارقة وهي تفرق بين إن المخففة من إنّ وبين إن النافية وأما اللام في قوله تعالى: (ليضيع) فهي لام الجحود وشرطها أن تسبق بكون منفي.

.إعراب الآية رقم (144):

{قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)}.
الإعراب:
(قد) حرف تكثير أي كثرة تقلّب وجه الرسول، (نرى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (تقلّب) مفعول به منصوب (وجه) مضاف إليه مجرور والكاف ضمير مضاف إليه (في السماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (تقلّب). الفاء عاطفة لربط المسبب بالسبب اللام لام القسم لقسم مقدّر (نولّينّ) مضار مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. والنون نون التوكيد والكاف مفعول به أوّل والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (قبلة) مفعول به ثان منصوب (ترضى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و(ها) ضمير مفعول به. الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ولّ) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (وجه) مفعول به منصوب والكاف ضمير مضاف إليه (شطر) ظرف مكان مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق ب (ولّ)، (المسجد) مضاف إليه مجرور (الحرام) نعت للمسجد مجرور مثله الواو عاطفة (حيثما) اسم شرط جازم في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق ب (ولّوا) أو ب (كنتم) وهو فعل ماض تام في محل جزم.. و(تم) ضمير فاعل كان الفاء رابطة لجواب الشرط (ولوا) فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل (وجوه) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه (شطر) مثل الأول متعلّق ب (ولّوا) والهاء مضاف إليه.
الواو استئنافيّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (أوتوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.. والواو نائب فاعل (الكتاب) مفعول به اللام هي المزحلقة للتوكيد (يعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (أنّ) حرف مشبه بالفعل والهاء ضمير اسم أنّ (الحقّ) خبر مرفوع (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الحقّ (هم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها سدّ مسدّ مفعولي يعلمون.
الواو عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (اللّه) لفظ الجلالة اسم ما مرفوع الباء حرف جرّ زائد (غافل) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما (عن) حرف جرّ (ما) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بغافل والعائد محذوف، (يعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (نرى...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نولّينّ) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: (ترضاها) في محلّ نصب نعت لقبلة.
وجملة: (ولّ وجهك) جواب شرط مقدّر.
وجملة: (كنتم معطوف) على جملة الشرط المقدّرة.
وجملة: (ولوا وجوهكم) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (إنّ الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أوتوا الكتاب) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (يعلمون) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (ما اللّه) بغافل لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف الاخيرة.
وجملة: (يعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، أو في محلّ جرّ نعت ل (ما).
الصرف:
(نرى) فيه حذف الهمزة تخفيفا، ماضيه رأى، والقياس أن يقال نرأى فحذفت الهمزة ثمّ نقلت حركتها إلى الراء، وزنه نفل.. وانظر الآية (55) من هذه السورة.
(تقلّب)، مصدر قياسي لفعل تقلّب الخماسيّ، وزنه تفعّل بفتح التاء وضمّ العين مع التشديد، وهو على وزن ماضيه بضمّ ما قبل آخره.
(ترضاها)، فيه إعلال بالقلب، أصله ترضي بياء متحركة بالفتح، تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا. (انظر الآية 120 من هذه السورة).
(ولّ)، فيه إعلال بالحذف، حذف لام الفعل للبناء، وزنه فعّ بتضعيف العين المكسورة.
(شطر)، لفظه لفظ المصدر من الثلاثيّ شطر يشطر باب نصر، ولكنّه استعمل اسما دالا على الظرفية وزنه فعل بفتح فسكون.
(الحرام)، مصدر حرم يحرم باب فرح وباب كرم، واستعمل صفة بمعنى المحرم، وزنه فعال بفتح الفاء.
الفوائد:
1- فحوى تحول القبلة أن الرسول صلى اللّه عليه وسلم كان يتجه وهو بمكة إلى بيت المقدس خلال صلاته وعند ما هاجر إلى المدينة بقي على ذلك مدة ستة عشر شهرا.
ثم تحول أثناء الصلاة إلى الكعبة وفي ذلك يقول سبحانه (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ إلى آخر الآية).