فصل: إعراب الآية رقم (111):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (111):

{يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (111)}.
الإعراب:
(يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (تأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (كلّ) فاعل مرفوع (نفس) مضاف إليه مجرور (تجادل) مضارع مرفوع، والفاعل هي (عن نفسها) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجادل)، و(ها) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (توفّى) فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (كلّ) نائب الفاعل مرفوع (نفس) مثل الأول (ما) حرف مصدريّ (عملت) فعل ماض، والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
والمصدر المؤوّل (ما عملت..) في محلّ نصب مفعول به، على حذف مضاف أي جزاء عملها.
الواو واو الحال (هم) ضمير منفصل مبتدأ (لا) نافية (يظلمون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، والواو نائب الفاعل.
جملة: اذكر (يوم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تأتي كلّ...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (تجادل...) في محلّ رفع نعت لكلّ نفس.
وجملة: (توفّى كلّ نفس) في محلّ جرّ معطوفة على جملة تأتي.
وجملة: (عملت...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (وهم لا يظلمون) في محلّ نصب حال.
وجملة: (لا يظلمون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الصرف:
(توفّى)، فيه إعلال بالقلب، أصله توفي- بياء في آخره- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا ورسمت برسم الياء لأنها خامسة.
الفوائد:
- يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ:
(كل) هي اسم للدلالة على الإحاطة والجمع، أو أجزاء الأفراد، وهي إما نكرة نحو كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ، وإما معرفة نحو وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً.
إعرابها: لإعرابها ثلاثة أوجه:
أحدها: أن تكون توكيدا لمعرفة، وهو مذهب البصريين.
الثاني: أن يكون نعتا لمعرفة، فتدل على كماله نحو:
(هم القوم كل القوم يا أم خالد).
الثالث: أن تكون تالية للعوامل، إما مضافة نحو:
كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ.
أو غير مضافة نحو: وَكُلًّا ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ. ومنه نيابتها عن المصدر فتكون منصوبة على أنها مفعول مطلق، نحو فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ وقد تضاف إلى الظرف فتعرب مفعولا فيه.
ملاحظة: لفظ كل حكمه الإفراد والتذكير.
ومعنى كل بحسب ما تضاف إليه، فيراعى معنى ما تضاف إليه في التنكير والتعريف والإفراد والتثنية والجمع، والتذكير والتأنيث، نحو كل نفس ذائقة الموت، وكل حزب بما لديهم فرحون، وكل نفس بما كسبت رهينة.
فسائر هذه الأمثلة روعي فيها معنى المضاف إليه ولم يراع لفظ (كل) فتأمّل وتصرّف. هديت إلى الصواب.

.إعراب الآية رقم (112):

{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ (112)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ضرب) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (مثلا) مفعول به منصوب (قرية) بدل من (مثلا) منصوب (كانت) فعل ماض ناقص- والتاء للتأنيث- واسمه ضمير مستتر تقديره هي (آمنة) خبر كان منصوب (مطمئنّة) خبر ثان منصوب (يأتيها) مثل تأتي، و(ها) ضمير مفعول به (رزقها) فاعل مرفوع.. و(ها) مضاف إليه (رغدا) مصدر في موضع الحال (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأتيها)، (مكان) مضاف إليه مجرور الفاء عاطفة في الموضعين (كفرت) مثل عملت، (بأنعم) جارّ ومجرور متعلّق ب (كفرت)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، (أذاقها) مثل عمل.. و(ها) مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (لباس) مفعول به ثان منصوب (الجوع) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (الخوف) معطوف على الجوع مجرور (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (كانوا يصنعون) مثل كانوا يعملون.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أذاقها).
جملة: (ضرب اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كانت آمنة...) في محلّ نصب نعت لقرية.
وجملة: (يأتيها رزقها) في محلّ نصب خبر ثالث للفعل كانت.
وجملة: (كفرت...) في محلّ نصب معطوفة على جملة كانت...
وجملة: (أذاقها اللّه...) في محلّ نصب معطوفة على جملة كفرت..
وجملة: (كانوا يصنعون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (يصنعون) في محلّ نصب خبر كانوا.
البلاغة:
(1) المجاز المرسل: في قوله تعالى: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً) أي أهل قرية والعلاقة المحلية، إذ أطلق المحلّ وأريد الحال.
(2) في قوله تعالى: (فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ) استعارتان مكنيتان.
أما الإذاقة، فقد جرت عندهم مجرى الحقيقة، لشيوعها في البلايا والشدائد، وما يمسّ الناس منها، فيقولون: ذاق فلان البؤس والضر، وأذاقه العذاب: شبه ما يدرك من أثر الضرر والألم بما يدرك من طعم المرّ والبشع.
وأما اللباس، فقد شبه به لاشتماله على اللابس: ما غشي الإنسان والتبس به من بعض الحوادث، فكأنما قد أحاط بهم واشتمل عليهم كما يشتمل اللباس على لابسه.

.إعراب الآية رقم (113):

{وَلَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ وَهُمْ ظالِمُونَ (113)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (جاءهم) فعل ماض، و(هم) ضمير مفعول به (رسول) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لرسول الفاء عاطفة الموضعين (كذّبوه) فعل ماض وفاعله، والهاء مفعول به (أخذهم) مثل جاءهم (العذاب) فاعل مرفوع الواو واو الحال (هم) ضمير منفصل مبتدأ (ظالمون) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: (قد جاءهم رسول...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: (كذّبوه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: (أخذهم العذاب...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوه.
وجملة: (هم ظالمون) في محلّ نصب حال.

.إعراب الآية رقم (114):

{فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)}.
الإعراب:
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (كلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كلوا)، (رزقكم) فعل ماض.. و(كم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (حلالا) حال من المفعول الثاني المقدّر أي رزقكم إيّاه اللّه، (طيّبا) حال ثانية، الواو عاطفة (اشكروا) مثل كلوا (نعمة) مفعول به منصوب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط.. و(تم) ضمير اسم كان (إيّاه) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (تعبدون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (كلوا...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أتاكم رزق اللّه فكلوا..
وجملة: (رزقكم اللّه...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (اشكروا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كلوا.
وجملة: (كنتم.. تعبدون) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم تعبدونه فكلوا من رزقه واشكروا نعمته.
وجملة: (تعبدون) في محلّ نصب خبر كنتم.

.إعراب الآية رقم (115):

{إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115)}.
الإعراب:
(إنّما) كافة ومكفوفة (حرّم) فعل ماض، والفاعل هو (على) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (حرّم)، (الميتة) مفعول به منصوب الواو عاطفة في المواضع الأربعة (الدم، لحم) اسمان معطوفان على الميتة منصوبان (الخنزير) مضاف إليه مجرور (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على الميتة بالواو (أهلّ) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (لغير) جارّ ومجرور متعلّق ب (أهلّ)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الباء) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أهلّ)، الفاء عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اضطرّ) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (غير) حال منصوبة (باغ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (عاد) مثل باغ ومعطوف عليه الفاء رابطة أو تعليليّة (إنّ) حرف توكيد ونصب (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (غفور) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: (إنّما حرّم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أهلّ لغير...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (من اضطرّ...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (اضطرّ...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (إنّ اللّه غفور) لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر أي: فلا إثم عليه فإن اللّه غفور..
الفوائد:
- قوله تعالى: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
قال الفقهاء ما فحواه: إذا حلّت المجاعة بقوم، حتى أشرفوا على الهلكة، ولم يجدوا ما يتبلغون به سوى إحدى الحرمات المذكورة في الآية الآنفة الذكر، فلا إثم عليهم أن يتناولوا مما نصّ على تحريمه، شريطة أن لا يتكثروا منه. وإنما يتناولون ما ينقذهم من الهلاك، فلا يحتكرون ولا يختزنون ولا يستأثرون ولا يتزيدون فوق الضرورة. وهذا معنى قوله: غير عاد ولا باغ.

.إعراب الآيات (116- 117):

{وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (117)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (تقولوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل اللام حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (تصف) مضارع مرفوع (ألسنتكم) فاعل مرفوع.. و(كم) ضمير مضاف إليه (الكذب) مفعول به عامله تصف منصوب.
والمصدر المؤوّل (ما تصف ألسنتكم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تقولوا)، واللام للتعليل.
(ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (حلال) خبر مرفوع الواو عاطفة (هذا حرام) مثل هذا حلال اللام للتعليل (تفتروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل (على اللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفتروا)، (الكذب) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن تفتروا) في محلّ جرّ باللام وهو بدل من المصدر المؤوّل الأوّل بإعادة الجارّ.
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (يفترون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (على اللّه الكذب) مثل الأولى (لا) نافية (يفلحون) مثل يفترون.
جملة: (لا تقولوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تصف ألسنتكم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (هذا حلال...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (هذا حرام...) في محلّ نصب معطوف على جملة مقول القول.
وجملة: (تفتروا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (إنّ الّذين...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (لا يفلحون) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يفترون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
(متاع) مبتدأ مرفوع خبره محذوف مقدّم أي لهم متاع، (قليل) نعت لمتاع مرفوع الواو عاطفة اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
وجملة: لهم (متاع...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (لهم عذاب...) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
البلاغة:
- الاستعارة بالكناية: في قوله تعالى: (لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ) كأن ألسنتهم لكونها منشأ للكذب ومنبعا للزور شخص عالم بكنهه ومحيط بحقيقته يصفه للناس أوضح وصف ويعرفه أبين تعريف على طريقة الاستعارة بالكناية كما يقال: وجهه يصف الجمال وعينه تصف السحر. وهو من فصيح الكلام وبليغه.
الفوائد:
علق ابن هشام على هذه الآية بقوله: قيل في (وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ) وفي (كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ) أن الكذب بدل من مفعول تصف المحذوف، أي لما تصفه. وكذلك في رسولا، بناء على أن (ما) في (كما) موصول اسمي، ويرده أن فيه إطلاق ما على الواحد من أولي العلم. والظاهر أن ما كافة. وأظهر منه أنها مصدرية، لإبقاء الكاف حينئذ على عمل الجر. وقيل في الكذب أنه مفعول لتقولوا، والجملتان بعده بدل منه أي لا تقولوا الكذب، لما تصفه ألسنتكم من البهائم بالحل والحرمة، وإما لمحذوف، أي فتقولون الكذب، وإما لتصف على أن ما مصدرية والجملتان محكيتا القول، أي لا تحللوا وتحرموا لمجرد قول تنطق به ألسنتكم.