فصل: إعراب الآية رقم (47):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (47):

{نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً (47)}.
الإعراب:
(نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أعلم) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ و(ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (أعلم) (يستمعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يستمعون)، (إذا) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بأعلم (يستمعون إليك) مثل يستمعون به، والواو عاطفة (إذ) مثل الأول ومعطوف عليه (هم نجوى) مثل نحن أعلم، وعلامة رفع الخبر الضمّة المقدّرة على الألف، (إذ) مثل الأول وهو بدل من إذ هم.. (يقول) مضارع مرفوع (الظالمون) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو (إن) حرف نفي (تتّبعون) مثل يستمعون (إلّا) للحصر (رجلا) مفعول به منصوب (مسحورا) نعت ل (رجلا) منصوب.
جملة: (نحن أعلم...) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (يستمعون) الأولى لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: (يستمعون) الثانية في محلّ بإضافة (إذ) إليها وجملة: (هم نجوى...) في محلّ جر بإضافة (إذ) الثاني إليها وجملة: (يقول الظالمون...) في محلّ جرّ بإضافة (إذ) الثالث إليها وجملة: (تتّبعون...) في محلّ نصب مقول القول.

.إعراب الآية رقم (48):

{انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (48)}.
الإعراب:
(انظر) فعل أمر، والفاعل أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عامله ضربوا.. (ضربوا) فعل ماض وفاعله اللام حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ضربوا)، (الأمثال) مفعول به منصوب الفاء عاطفة (ضلّوا) مثل ضربوا الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) نافية (يستطيعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (سبيلا) مفعول به بتضمين الفعل قبله معنى يعرفون أو يجدون.
جملة: (انظر...) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (ضربوا...) في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر الذي بمعنى تفكّر، وقد علّق الفعل بالاستفهام كيف، وتقيّد بالجارّ وجملة: (ضلّوا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة ضربوا وجملة: (لا يستطيعون...) في محلّ نصب معطوفة على جملة ضلّوا.

.إعراب الآيات (49- 52):

{وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (49) قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً (50) أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتى هُوَ قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً (51) يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً (52)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (قالوا) فعل ماض وفاعله الهمزة للاستفهام الإنكاريّ (أإذا) ظرف للمستقبل مجرد من الشرط في محلّ نصب متعلّق بمحذوف تقديره أنبعث إذا كنا.. (كنّا) فعل ماض ناقص واسمه (عظاما) خبر منصوب الواو عاطفة (رفاتا) معطوف على الخبر منصوب الهمزة مثل الأولى (إنّا) حرف مشبّه بالفعل.. و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة (مبعوثون) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الواو (خلقا) مفعول مطلق نائب ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة (مبعوثون) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الواو (خلقا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه أي بعثا، (جديدا) نعت ل (خلقا) منصوب.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (أنبعث) المقدّر في محلّ نصب مقول القول وجملة: (كنّا عظاما...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (إنّا لمبعوثون...) لا محلّ لها استئناف مؤكّد لمقول القول.. أو هي تفسير لمقول القول.
50- (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (كونوا) فعل أمر ناقص.. والواو اسم الفعل الناقص (حجارة) خبر كونوا منصوب (أو) حرف عطف (حديدا) معطوف على حجارة منصوب.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: (كونوا...) في محلّ نصب مقول القول.
51- (أو) حرف عطف (خلقا) معطوف على (حديدا) منصوب (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (خلقا)، (يكبر) مضارع مرفوع، والفاعل هو (في صدوركم) جارّ ومجرور متعلّق ب (يكبر)، و(كم) مضاف إليه الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر السين حرف استقبال (يقولون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يعيدنا) مضارع مرفوع، و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو (قل) مثل الأوّل (الذي) اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ وخبره محذوف تقديره يعيدكم (فطركم) فعل ماض، و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو وهو العائد (أوّل) مفعول فيه نائب عن الظرف منصوب متعلّق ب (فطركم)، (مرّة) مضاف إليه مجرور (فسينغضون) مثل فسيقولون (إلى) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ينغضون)، (رؤوسهم) مفعول به منصوب، و(هم) مضاف إليه الواو عاطفة (يقولون) مثل الأول (متى) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب ظرف زمان متعلّق بمحذوف خبر مقدّم، (هو) ضمير منفصل مبتدأ مؤخّر (قل) مثل الأول (عسى) فعل ماض ناقص جامد، واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي البعث (أن) حرف مصدريّ ونصب (يكون) مضارع ناقص منصوب، واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي البعث (قريبا) خبر يكون منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن يكون..) في محلّ نصب خبر عسى.
وجملة: (يكبر...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: (يقولون...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن قلت أنّ الروح ستعود إليكم بعد الموت فسيقولون..
وجملة: (من يعيدنا...) في محلّ نصب مقول القول وجملة: (يعيدنا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: (فطركم) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: (ينغضون...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن قلت لهم ذلك فسينغضون..
وجملة: (يقولون...) معطوفة على جملة ينغضون وجملة: (متى هو...) في محلّ نصب مقول القول وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: (عسى أن يكون...) في محلّ نصب مقول القول وجملة: (يكون قريبا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
52- (يوم) ظرف زمان منصوب بدل من (قريبا)، (يدعوكم) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو الفاء عاطفة (تستجيبون) مثل يقولون (بحمده) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل تستجيبون بتضمينه معنى تسبّحون.. والهاء مضاف إليه الواو عاطفة (تظنّون) مثل يقولون (إن) حرف نفي (لبثتم) فعل ماض وفاعله (إلّا) للحصر (قليلا) مفعول فيه نائب عن الظرف فهو صفته أي لبثتم وقتا طويلا.
وجملة: (يدعوكم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (تستجيبون...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة يدعوكم وجملة: (تظنّون...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة تستجيبون وجملة: (لبثتم...) في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي ظنّ المعلّق ب (إن).
الصرف:
(رفاتا)، اسم جامد لأجزاء الشيء المفتّت، وزنه فعال بضمّ الفاء وهو مفرد.
البلاغة:
1- الاستفهام الإنكاري:
في قوله تعالى: (أَإِذا كُنَّا عِظاماً) وتكرير الهمزة في (أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) لتأكيد النكير، وكذلك تأكيده بإنّ، واللام للإشارة إلى قوة الإنكار.
2- فن التمكين أو الارصاد:
في قوله تعالى: (قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ).
وحقيقة هذا الفن هو: أن يمهد المتكلم لقافيته أو سجعه تمهيدا تأتي القافية فيه متمكنة في مكانها، مستقرة في قرارها، غير نافرة ولا قلقة.
إن السامع يعلم أنه أراد حجارة أو حديدا، بجاذب من قلبه، ووحي من هاجسه دون أن يسمع بقية الآية.
3- التعجيز والإهانة في الأمر: (قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً).
الفوائد:
- خصائص عسى، ومثلها اخلولق وأوشك: هذه الأفعال الثلاثة تختص بأنهن قد يكنّ تامات، فلا يحتجن إلى الخبر وذلك إذا وليهنّ (أن والفعل)، ويؤول المصدر على أنه فاعل لهنّ، نحو: عسى أن تقوم، واخلولق أن تسافروا، وأوشك أن نرحل، ومنه قوله تعالى: (عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ)، و(عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً). هذا إذا لم يتقدم عليهنّ اسم هو المسند إليه في المعنى، فإن تقدم عليهن اسم يصح إسنادهنّ إلى ضميره فأنت بالخيار بين أمرين:
أ- أن تجعلهن تامات، وهو الأفصح، فيكون المصدر المؤول فاعلا لهن، نحو:
علي عسى أن يذهب، وهند عسى أن تذهب، والرجلان عسى أن يذهبا والمسافرون عسى أن يذهبوا بتجريد عسى من الضمير.
ب- أن تجعلهن ناقصات، فيكون اسمهن ضميرا بارزا أو مستترا. مطابقا لما قبلهن إفرادا أو تثنية أو جمعا، وتذكيرا أو تأنيثا، نحو: الرجلان عسيا أن يذهبا، والمرأتان عستا أن تذهبا. والأولى أن يجعلهن في مثل ذلك تامات ويجرّدن من الضمير فيبقين بصيغة المفرد المذكر، وفاعلهن المصدر الأول من أن والفعل. وهذه لغة أهل الحجاز والتي نزل بها القرآن الكريم.
تختص عسى بأمرين:
أ- جواز كسر سينها وفتحها، إذا أسندت إلى تاء الضمير أو نون النسوة، أو (نا) والفتح أولى لأنه الأصل، وقد قرأ عاصم (فهل عسيتم إن توليتم) بكسر السين، وقرأ الباقون عسيتم بفتحها.
ب- انها قد تكون حرفا بمعنى (لعلّ)، فتعمل عملها، تنصب الاسم وترفع الخبر، وذلك إذا اتصلت بضمير النصب وهو قليل. كقول الشاعر:
فقلت عساها نار كأس وعلّها ** تشكّى فآتي نحوها فأعودها

فتسمع قولي قبل حتف يصيبني ** تسرّ به أو قبل حتف يصيدها

.إعراب الآية رقم (53):

{وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً (53)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (لعبادي) جارّ ومجرور متعلّق ب (قل)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، والياء ضمير مضاف إليه (يقولوا) مضارع مجزوم جواب الطلب، وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، (هي) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أحسن) خبر مرفوع (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الشيطان) اسم إنّ منصوب (ينزغ) مضارع مرفوع، والفاعل هو (بينهم) ظرف منصوب متعلّق ب (ينزغ)، (هم) ضمير مضاف إليه (إنّ الشيطان) مثل الأولى (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (للإنسان) جارّ ومجرور متعلّق ب (عدوّا) خبر كان منصوب (مبينا) نعت ل (عدوّا) منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (يقولوا...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تطلب منهم يقولوا... ومقول القول ل (قل) محذوف أي ما تريد قوله.
وجملة: (هي أحسن...) لا محلّ لها صلة الموصول (التي) وجملة: (إنّ الشيطان ينزغ...) لا محلّ لها تعليل ل (يقولوا) وجملة: (ينزغ...) في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: (إنّ الشيطان كان...) لا محلّ لها تعليل ل (ينزغ) وجملة: (كان للإنسان...) في محلّ رفع خبر إنّ الثاني.

.إعراب الآيات (54- 55):

{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (54) وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً (55)}.
الإعراب:
(ربّكم) مبتدأ مرفوع، و(كم) ضمير مضاف إليه (أعلم) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أعلم) (إن) حرف شرط جازم (يشأ) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل هو (يرحمكم) مثل يشأ جواب الشرط و(كم) ضمير مفعول به (أو) حرف عطف (ان يشأ يعذّبكم) مثل إن يشأ يرحمكم الواو اعتراضيّة (ما) نافية (أرسلناك) فعل ماض وفاعله، والكاف ضمير مفعول به (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أرسلناك)، (وكيلا) حال منصوبة.
جملة: (ربّكم أعلم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إن يشأ...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: (يرحمكم...) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (إن يشأ) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يشأ الأولى وجملة: (يعذّبكم...) لا محلّ لها جواب الشرط الثاني غير مقترنة بالفاء وجملة: (ما أرسلناك...) لا محلّ لها اعتراضيّة.
55- الواو عاطفة (ربّك أعلم) مثل ربّكم أعلم (الباء) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أعلم) (في السموات) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة من (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور مثله الواو عاطفة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (فضّلنا) فعل ماض وفاعله (بعض) مفعول به منصوب (النبيّين) مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الياء (على بعض) جارّ ومجرور متعلّق ب (فضّلنا)، الواو عاطفة (آتينا) مثل فضّلنا (داود) مفعول به منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (زبورا) مفعول به ثان منصوب.
وجملة: (ربّك أعلم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ربّكم أعلم وجملة: (قد فضّلنا...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة معطوفة على جملة ربّك أعلم لا محلّ لها وجملة: (آتينا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
الصرف:
(زبورا)، الكتاب الذي أنزل على داود، وزنه فعول إمّا بمعنى المفعول كحلوب، أو هو مصدر بمعناه كالقبول، ويقرأ بفتح الزاي وضمّها، وجاء على صيغة النكرة لأنه كتاب من الكتب.