فصل: إعراب الآيات (94- 96):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (94- 96):

{وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلاَّ أَنْ قالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولاً (94) قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولاً (95) قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (96)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما) نافية (منع) فعل ماض (الناس) مفعول به مقدّم منصوب (أن) حرف مصدريّ ونصب (يؤمنوا) مضارع منصوب، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (يؤمنوا)، (جاءهم) مثل منع.. و(هم) ضمير مفعول به (الهدى) فاعل جاء مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (إلّا) أداة حصر (أن) حرف مصدريّ (قالوا) فعل ماض وفاعله الهمزة للاستفهام التعجبّي (بعث) مثل منع (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بشرا) حال من (رسولا) منصوبة (رسولا) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن يؤمنوا...) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله منع.
والمصدر المؤوّل (أن قالوا..) في محلّ رفع فاعل منع.
جملة: (منع...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يؤمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (جاءهم الهدى...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
وجملة: (أبعث اللّه...) في محلّ نصب مقول القول.
95- (قل) فعل أمر والفاعل أنت (لو) حرف شرط غير جازم (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم (ملائكة) اسم كان مرفوع (يمشون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (مطمنّين) حال منصوبة من فاعل يمشون اللام واقعة في جواب لو (نزّلنا) فعل ماض وفاعله (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نزّل) (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (نزّلنا)، (ملكا) حال منصوبة من (رسولا) المفعول به لفعل نزّلنا.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كان في الأرض ملائكة...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يمشون...) في محلّ رفع نعت لملائكة.
وجملة: (نزّلنا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
96- (قل) مثل الأول (كفى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (باللّه) مجرور لفظا بالباء ومرفوع محلّا فاعل كفى (شهيدا) تمييز منصوب، (بيني) ظرف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء متعلّق ب (شهيدا).. والياء مضاف إليه الواو عاطفة (بينكم) معطوف على الظرف الأول ويعرب مثله، ويتعلّق بما تعلّق به وعلامة النصب الفتحة الظاهرة، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (بعباده) جارّ ومجرور متعلّق ب (خبيرا- بصيرا).. والهاء مضاف إليه (خبيرا) خبر كان منصوب (بصيرا) خبر ثان منصوب.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: (كفى باللّه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّه كان...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان بعباده خبيرا...) في محلّ رفع خبر إنّ.

.إعراب الآيات (97- 98):

{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً (97) ذلِكَ جَزاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنا وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (98)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (يهد) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (المهتد) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء- وقد حذفت من الرسم تخفيفا- الواو عاطفة (من يضلل) مثل من يهد، والسكون ظاهر، والفاعل هو الفاء مثل الأولى (لن) حرف نفي ونصب (تجد) مضارع منصوب، والفاعل أنت اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمفعول ثان مقدّر (أولياء) مفعول به منصوب، ومنع من التنوين لانتهائه بألف التأنيث الممدودة على وزن أفعلاء (من دونه) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لأولياء والهاء مضاف إليه الواو استئنافيّة (نحشرهم) مضارع مرفوع.. و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (نحشرهم)، (القيامة) مضاف إليه مجرور (على وجوههم) جارّ ومجرور متعلّق بحال من ضمير المفعول في (نحشرهم) أي ماشين.. و(هم) ضمير مضاف إليه (عميا) حال ثانية من الضمير منصوبة الواو عاطفة (بكما) معطوف على (عميا) وكذلك (صمّا)، (مأواهم) مبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.. و(هم) ضمير مضاف إليه (جهنّم) خبر المبتدأ مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة والتأنيث (كلّما) ظرف مبنيّ متضمّن معنى الشرط متعلّق ب (زدناهم)، (خبت) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والتاء للتأنيث، والفاعل هي (زدناهم) فعل ماض وفاعله، و(هم) ضمير مفعول به أوّل (سعيرا) مفعول به ثان منصوب.
جملة: (يهد اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هو المهتدي...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (يضلل...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (لن تجد...) في محلّ جزم جواب الشرط الثاني مقترنة بالفاء.
وجملة: (نحشرهم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (مأواهم جهنّم...) استئناف بيانيّ.
وجملة: (خبت...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (زدناهم...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
98- (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى العذاب، واللام للبعد، والكاف للخطاب (جزاؤهم) خبر مرفوع.. و(هم) مضاف إليه (الباء) حرف جرّ للسببيّة (أنّهم) حرف توكيد ونصب.. و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (كفروا) فعل ماض وفاعله (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كفروا)، و(نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أنّهم كفروا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالمصدر جزاؤهم.. أو بحال منه والعامل الإشارة.
الواو عاطفة (قالوا) مثل كفروا الهمزة للاستفهام التعجّبيّ- أو الإنكاريّ- (إذا) ظرف للزمن المستقبل مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (كنّا) فعل ماض ناقص واسمه (عظاما) خبر كان منصوب الواو عاطفة (رفاتا) معطوف على (عظاما) منصوب الهمزة مثل الأولى (إنّا) حرف مشبّهة بالفعل.. و(نا) ضمير اسم إنّ اللام هي المزحلقة للتوكيد (مبعوثون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو (خلقا) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر فهو مرادفه والعامل مبعوثون أي: مبعوثون بعثا جديدا، (جديدا) نعت ل (خلقا) منصوب.
وجملة: (ذلك جزاؤهم...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كفروا...) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (قالوا...) في محلّ رفع معطوفة على جملة كفروا.
وجملة: (الشرط وفعله وجوابه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنّا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (إنّا لمبعوثون...) لا محلّ لها تفسير للجواب المقدّر أي: أإذا كنّا عظاما.. نبعث من جديد.
الصرف:
(خبت)، فيه إعلال بالحذف، أصله خبات، التقى ساكنان فحذف حرف العلّة، وزنه فعت.
البلاغة:
- الالتفات:
في قوله تعالى: (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ).
فيه التفات من الغيبة إلى التكلم للإيذان بكمال الاعتناء بأمر الحشر.

.إعراب الآية رقم (99):

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ قادِرٌ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلاَّ كُفُوراً (99)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام الواو استئنافيّة (لم) حرف نفي وجزم (يروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (أنّ) حرف توكيد ونصب (اللّه) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت للفظ الجلالة (خلق) فعل ماض، والفاعل هو (السموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب (قادر) خبر مرفوع (على) حرف جرّ (أن) حرف مصدريّ ونصب (يخلق) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (مثلهم) مفعول به منصوب.. و(هم) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه.. قادر) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يروا..
والمصدر المؤوّل (أن يخلق) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق ب (قادر).
الواو عاطفة (جعل) فعل ماض، والفاعل هو اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (أجلا) مفعول به منصوب (لا) نافية للجنس (ريب) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (في) حرف جرّ الهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر لا الفاء عاطفة (أبي) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر (الظالمون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو (إلّا) للحصر (كفورا) مفعول به منصوب.
جملة: (لم يروا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خلق...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (يخلق...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (جعل...) لا محلّ لها معطوفة على استئنافيّة.
وجملة: (لا ريب) في محلّ نصب نعت ل (أجلا).
وجملة: (أبى الظالمون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل.

.إعراب الآية رقم (100):

{قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً (100)}.
الإعراب:
(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (لو) حرف شرط غير جازم (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف يفسّره ما بعده، (تملكون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (خزائن) مفعول به منصوب (رحمة) مضاف إليه مجرور (ربّي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء.. والياء ضمير مضاف إليه (إذا)- بالتنوين- حرف جواب اللام واقعة في جواب لو (أمسكتم) فعل ماض وفاعله (خشية) مفعول لأجله منصوب (الإنفاق) مضاف إليه مجرور الواو استئنافيّة (كان) فعل ماض ناقص (الإنسان) اسم كان مرفوع (قتورا) خبر كان منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تملكون) المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (تملكون الظاهرة) لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: (أمسكتم...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (كان الإنسان قتورا) لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
الصرف:
(قتورا)، صفة مشبّهة من (قتر) الثلاثيّ باب نصر وباب ضرب، وزنه فعول بفتح الفاء.
الفوائد:
1- يرى النحاة، أن الشرط لا يتعلق الا بالأفعال، لأن الفعل يتصف بالحدوث، ولذلك يتعلق الشرط على وقوع الحدث أما الاسم، فهو ثابت ومجرد عن معنى الحدوث.
لذلك رأوا أنه إذا دخل اسم الشرط أو حرفه على الاسم، فنحن بحاجة أن نقدر فعلا محذوفا يقع بين أداة الشرط والاسم المباشر لها.
وقد ورد عن بعضهم قوله: (لو ذات سوار لطمتني) والتقدير (لو لطمتني ذات سوار).
2- بعض المتأخرين من النحاة، رأى أن يعامل (إذا) عند ما تنون معاملة (إذ) عند ما تنون أيضا. وكلا التنوينين في (إذا) و(إذ) هو تنوين العوض وهو عوض عن جملة محذوفة، حلّ التنوين محلها، وتفهم من سياق الكلام.
وأتبعوا كلامهم هذا بأن (إذا) المنونة ليست الناصبة للفعل المضارع، لأنها تدخل على الفعل الماضي، كما تدخل على الاسم.
وممن رأى هذا الرأي أبو حيان والزركشي وغيرهما وليس ذلك ببعيد.