فصل: إعراب الآية رقم (59):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (59):

{قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59)}.
الإعراب:
(موعدكم) مبتدأ مرفوع.. و(كم) مضاف إليه (يوم) خبر مرفوع (يحشر) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب ب (أن)، (الناس) نائب الفاعل مرفوع (ضحى) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحشر)، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة.
والمصدر المؤوّل (أن يحشر..) في محلّ رفع معطوف على يوم.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (موعدكم يوم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يحشر الناس...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

.إعراب الآية رقم (60):

{فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى (60)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة والفاء الثانية عاطفة (كيده) فيه حذف مضاف أي ذوي كيده، مفعول به منصوب.
جملة: (تولّى فرعون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (جمع...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (أتى...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جمع.

.إعراب الآية رقم (61):

{قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى (61)}.
الإعراب:
(لهم) متعلّق ب (قال)، (ويلكم) مفعول مطلق لفعل محذوف غير موجود منصوب، (لا) ناهية جازمة (على اللّه) متعلّق ب (تفتروا)، (كذبا) مفعول به منصوب، الفاء فاء السببيّة (يسحتكم)، الواو استئنافيّة (قد) حرف تحقيق..
والمصدر المؤوّل (أن يسحتكم..) في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام المتقدّم أي: لا يكن منكم افتراء فسحت من اللّه بعذاب..
جملة: (قال موسى...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ويلكم...) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: (لا تفتروا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يسحتكم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (خاب من...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (افترى...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).

.إعراب الآية رقم (62):

{فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوى (62)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (بينهم) ظرف منصوب متعلّق ب (تنازعوا)، الواو عاطفة.
جملة: (تنازعوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أسرّوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة تنازعوا.

.إعراب الآيات (63- 64):

{قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى (64)}.
الإعراب:
(إن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، (هذان) مبتدأ في محلّ رفع مبنيّ على الألف، اللام لام الابتداء (ساحران) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هما (يريدان) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون والألف فاعل (يخرجاكم) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون، والألف فاعل، و(كم) ضمير مفعول به (من أرضكم) متعلّق ب (يخرجاكم)، (بسحرهما) متعلّق ب (يخرجاكم) و(الباء) سببيّة.
والمصدر المؤوّل (أن يخرجاكم) في محلّ نصب مفعول به عامله يريدان.
الواو عاطفة (بطريقتكم) متعلّق ب (يذهبا)، (المثلى) نعت لطريقتكم مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إن) هـ (هذان لساحران) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (هذان) ل هما (ساحران) في محلّ رفع خبر إن المخفّفة.
وجملة: هما (ساحران) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هذان).
وجملة: (يريدان...) في محلّ رفع نعت لساحران.
وجملة: (يخرجاكم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (يذهبا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يخرجاكم.
64- الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (صفّا) حال منصوبة أي مصطفّين الواو استئنافيّة (اليوم) ظرف منصوب متعلّق ب (أفلح)، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة: (أجمعوا...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أردتم الغلبة فأجمعوا.
وجملة: (ائتوا...) معطوفة على جملة أجمعوا.
وجملة: (أفلح.. من استعلى) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (استعلى...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف:
(طريقة)، اسم بمعنى وجوه الناس وأشرافهم، وفي القاموس: الطريقة شريف القوم وأمثلهم للواحد والجمع، ويجمع على طرائق، وزنه فعيلة.
(المثلى)، اسم تفضيل وزنه فعلى بضمّ فسكون مؤنّث الأمثل زنة أفعل.
وقد جاء مفردا في الآية مراعاة للفظ لا للمعنى لأنّ اسم التفضيل المعرّف ب (ال) يجب مطابقته مع الاسم المتقدّم.
(استعلى)، فيه إعلال بالقلب، فالألف منقلبة عن ياء مجرّده الثلاثيّ علا يعلو.. ورسمت ياء غير منقوطة لأنها سادسة، والياء في آخره قلبت ألفا لانفتاح ما قبلها، مضارعه يستعلي.

.إعراب الآية رقم (65):

{قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى (65)}.
والمصدر المؤوّل (أن تلقي..) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف.
والمصدر المؤوّل (أن نكون..) في محلّ رفع معطوف على المصدر المؤوّل الأول.
(أوّل) خبر نكون منصوب (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (ألقى) ماض مبنيّ على الفتح المقدّر.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: (يا موسى...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: إلقاؤك (أوّل...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (تلقي...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (نكون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ الثاني.
وجملة: (ألقى...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).

.إعراب الآيات (66- 67):

{قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى (67)}.
الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقاليّ الفاء عاطفة (إذا) فجائيّة (حبالهم) مبتدأ مرفوع (يخيّل) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، (إليه) متعلّق ب (يخيّل)، (من سحرهم) متعلّق ب (يخيّل) و(من) سببيّة.
والمصدر المؤوّل (أنّها تسعى..) في محلّ رفع نائب الفاعل.
وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ألقوا...) لا محلّ لها استئنافيّة ومقول القول مقدّر أي: قال لا ألقي أوّلا بل ألقوا.
وجملة: (حبالهم... يخيّل) لا محلّ لها معطوفة على مقدّر مستأنف أي فألقوا فإذا حبالهم...
وجملة: (يخيّل...) في محلّ رفع خبر المبتدأ حبالهم.
وجملة: (تسعى...) في محلّ رفع خبر أنّ.
67- الفاء عاطفة في نفسه (متعلّق) ب (أوجس)، (خيفة) مفعول به منصوب.
وجملة: (أوجس... موسى) لا محلّ لها معطوفة على جملة حبالهم..
يخيّل.
الصرف:
(عصيّهم)، فيه إعلال بالقلب أصله عصوو زنة فعول بضمّتين.. ثمّ قلبت الواو الثانية ياء أوّلا إبعادا للثقل، ثم قلبت الواو الأولى ياء لمجيئها ساكنة أوّلا ثم أدغمت الياءان معا فأصبح عصيّ بضمّ العين والصاد ثمّ كسرت الصاد لمناسبة الياء، ثمّ كسرت العين للمجاورة فأصبح عصيّ بكسر العين والصاد وتشديد الياء.
(خيفة)، مصدر خاف، وفيه إعلال بالقلب أصله خوفة بكسر الخاء وفتح الفاء بينهما واو ساكنة، ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فأصبح خيفة وزنه فعلة بكسر فسكون.

.إعراب الآيات (68- 69):

{قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى (68) وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى (69)}.
الإعراب:
(لا) ناهية جازمة (أنت) ضمير منفصل أستعير لمحلّ النصب توكيدا للضمير المتّصل اسم إنّ، (الأعلى) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.
جملة: (قلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا تخف...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّك.. الأعلى) لا محلّ لها تعليليّة.
69- الواو عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في يمينك) متعلّق بمحذوف صلة ما (تلقف) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل هي (ما) مثل الأول عامله تلقف، والعائد محذوف أي صنعوه (ما) موصول اسم إنّ في محلّ نصب (كيد) خبر إنّ مرفوع الواو عاطفة- أو استئنافيّة- (حيث) ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (يفلح).
وجملة: (ألق...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (تلقف...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تلق ما.. تلقف.
وجملة: (صنعوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: (إنّ ما صنعوا كيد...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (صنعوا) الثانية لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: (لا يفلح الساحر...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ ما صنعوا..
وجملة: (أتى...) في محلّ جرّ بإضافة (حيث) إليها.
البلاغة:
1- المؤكدات:
في قوله تعالى: (إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى).
لقد أكّد بعدة مؤكدات، وهي (إنّ) المفيدة للتأكيد، وتكرير الضمير (أنت)، وتعريف الخبر (الأعلى)، ولفظ العلو الدال على الغلبة، وصيغة التفضيل (الأعلى).
2- الإبهام:
في قوله تعالى: (وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ) أوثر الإبهام تهويلا لأمرها، وتفخيما لشأنها، وإيذانا بأنها ليست من جنس العصي المعهودة، المستتبعة للآثار المعتادة، بل خارجة عن حدود سائر أفراد الجنس مبهمة، لكنها مستتبعة لآثار غريبة، وكأن العصا، لفخامة شأنها، لا يحيط بها نطاق العلم نحو: (فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ).
ويجوز أن يكون الإبهام للتحقير، بأن يراد لا تبال بكثرة حبالهم وعصيهم، وألق العود الذي في يدك، فإنه بقدرة اللّه تعالى يلقفها، مع وحدته وكثرتها، وصغره وعظمها.