فصل: إعراب الآية رقم (33):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (33):

{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (الذي) موصول خبر للمبتدأ هو (كلّ) مبتدأ مرفوع، (في فلك) متعلّق ب (يسبحون) جملة: (هو الذي...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خلق الليل...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (كلّ.. يسبحون) في محلّ نصب حال.
وجملة: (يسبحون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (كلّ).
الصرف:
(فلك)، اسم لمدار الكواكب في السماء، وهو في كلام العرب كلّ شيء مستدير، وزنه فعل بفتحتين، جمعه أفلاك زنة أفعال.

.إعراب الآيات (34- 35):

{وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ (35)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما) نافية (لبشر) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (من قبلك) متعلّق بمحذوف نعت لبشر، الهمزة للاستفهام الإنكاريّ الفاء استئنافيّة (متّ) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. والتاء فاعل الفاء رابطة لجواب الشرط.
جملة: (ما جعلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إن متّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هم الخالدون) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
(بالشرّ) متعلّق ب (نبلوكم)، (فتنة) مفعول لأجله منصوب، الواو عاطفة (إلينا) متعلّق ب (ترجعون).
وجملة: (كلّ نفس ذائقة...) لا محلّ لها تعليل لما سبق.
وجملة: (نبلوكم...) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة- أو استئنافيّة- وجملة: (ترجعون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نبلوكم.
البلاغة:
الاستعارة المكنية:
في قوله تعالى: (ذائِقَةُ الْمَوْتِ):
الموت لا يذاق، فقد شبهه بطعام غير مريء ولا مستساغ، ولكن وقوعه وكونه أمرا لابد منه أصبح بمثابة المريء المستساغ، فلا مفر لنفس من ذوقه.

.إعراب الآية رقم (36):

{وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ (36)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (إن) حرف نفي (إلّا) أداة حصر (هزوا) مفعول به ثان منصوب بحذف مضاف أي ذا هزو، الهمزة للاستفهام (هذا) اسم إشارة مبتدأ خبره الموصول (الذي)، الواو حاليّة (بذكر) متعلّق ب (كافرون)، و(هم) الثاني توكيد للضمير الأول في محلّ رفع.
جملة: (رآك الذين...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (يتّخذونك...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (إذا).
وجملة: (هذا الذي...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: يقولون أهذا الذي... وجملة القول المقدّرة حال من فاعل يتّخذونك.
وجملة: (يذكر...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (هم... كافرون) في محلّ نصب حال من فاعل يتّخذونك.
البلاغة:
الإيجاز بالحذف:
في قوله تعالى: (أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ):
الاستفهام للإنكار والتعجب. ويفيد أن المراد يذكر آلهتكم بسوء، وقد يكتفى بدلالة الحال عليه، كما في قوله تعالى: (سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ)، فإن ذكر العدو لا يكون إلا بسوء، وقد تحاشوا عن التصريح أدبا مع آلهتكم.
الفوائد:
1- (إذا) تخالف أدوات الشرط بوجوب ارتباط الجواب بالفاء أو عدمه.
سائر أدوات الشرط إذا وقع في جوابها (إن) أو (ما) وجب ارتباطه بالفاء (بخلاف إذا) فقد يأتي الجواب مجردا من الفاء، كما في هذه الآية: (وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً).
2- هل يأتي المصدر والنكرة حالا؟ وحصيلة ما قاله النحاة ثلاثة أقوال:
أ- مذهب سيبويه: أن المصدر هو الحال، وهو الأصل.
ب- مذهب المبرد والأخفش: أنه مفعول مطلق منصوب بالعامل المحذوف، وذلك المحذوف هو الحال.
ج- مذهب الكوفيين: أنه مفعول مطلق منصوب بالعامل قبله، وليس فيه موضع للحال. ومنه قول أبي الطيب:
أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني ** وفرق الهجر بين الجفن والوسن

كفى بجسمي نحولا أنني رجل ** لولا مخاطبتي إياك لم ترني

فأسفا مفعول مطلق. التقدير: أسفت أسفا.

.إعراب الآية رقم (37):

{خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ (37)}.
الإعراب:
(من عجل) جارّ ومجرور حال من الإنسان السين حرف استقبال الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة والنون للوقاية.. والياء المحذوفة للتخفيف- أو مناسبة فواصل الآيات- مفعول به.
جملة: (خلق الإنسان...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (سأريكم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا تستعجلون...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سألتم شيئا فلا تستعجلوا.
الصرف:
(عجل)، مصدر سماعيّ لفعل عجل يعجل باب فرح، وزنه فعل بفتحتين، والعجل والعجلة ضدّ البطء.

.إعراب الآية رقم (38):

{وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (38)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (متى) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب ظرف زمان متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ هذا (الوعد) بدل من ذا- أو عطف بيان- مرفوع (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.
جملة: (يقولون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (متى هذا الوعد...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنتم صادقين) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الكلام المتقدّم أي إن كنتم صادقين بقولكم فمتى هذا الوعد؟

.إعراب الآية رقم (39):

{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (39)}.
الإعراب:
(لو) حرف شرط غير جازم (حين) ظرف زمان منصوب متعلّق بمفعول يعلم المحذوف، (لا) نافية (عن وجوههم) متعلّق ب (يكفّون)، (لا) الثانية زائدة لتأكيد النفي (عن ظهورهم) مثل عن وجوههم فهو معطوف عليه (لا) الثالثة لتأكيد النفي (ينصرون) مضارع مبنيّ للمجهول.. والواو نائب الفاعل جملة: (يعلم الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط لو محذوف تقديره لما استعجلوا العذاب أو قيام الساعة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا يكفّون) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (هم ينصرون) في محلّ جرّ معطوفة على جملة لا يكفّون.
وجملة: (ينصرون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

.إعراب الآية رقم (40):

{بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (40)}.
الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقالي، وفاعل (تأتيهم) ضمير يعود على القيامة المدلّل عليها بسؤالهم (بغتة) مصدر في موضع الحال منصوب الفاء عاطفة في الموضعين (لا هم ينظرون) مثل لا هم ينصرون.
جملة: (تأتيهم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تبهتهم...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: (لا يستطيعون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة تبهتهم.
وجملة: (هم ينظرون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يستطيعون.
وجملة: (ينظرون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

.إعراب الآية رقم (41):

{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (41)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (برسل) جارّ ومجرور نائب الفاعل لفعل استهزئ (من قبلك) متعلّق بنعت لرسل، (بالّذين) متعلّق ب (حاق)، (منهم) متعلّق بحال من فاعل سخروا (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل حاق (به) متعلّق ب (يستهزئون).
جملة: (استهزئ برسل...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: (حاق... ما كانوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: (سخروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (كانوا به يستهزئون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يستهزئون) في محلّ نصب خبر كانوا..

.إعراب الآية رقم (42):

{قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42)}.
الإعراب:
(من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة يكلؤكم، وفاعل (يكلؤكم) ضمير مستتر يعود على من (بالليل) متعلّق ب (يكلؤكم)، (من الرحمن) متعلّق ب (يكلؤكم) بحذف مضاف أي من عذاب الرحمن (بل) حرف إضراب (عن ذكر) متعلّق ب (معرضون).
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (من يكلؤكم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يكلؤكم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (هم.. معرضون) لا محلّ لها استئنافيّة.

.إعراب الآية رقم (43):

{أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43)}.
الإعراب:
(أم) منقطعة بمعنى بل والهمزة (لهم) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ آلهة (من دوننا) متعلّق بمحذوف نعت ثان لآلهة الواو عاطفة (لا) لتأكيد النفي (منّا) متعلّق ب (يصحبون) على حذف مضاف أي من عذابنا (لا هم يصحبون) مثل لا هم ينصرون.
جملة: (لهم آلهة...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تمنعهم...) في محلّ رفع نعت لآلهة.
وجملة: (لا يستطيعون...) في محلّ نصب حال من فاعل تمنعهم.
وجملة: (لا هم منّا يصحبون...) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.
وجملة: (يصحبون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).