فصل: إعراب الآية رقم (44):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (44):

{بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أَفَهُمُ الْغالِبُونَ (44)}.
الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقاليّ (هؤلاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (آباءهم) معطوف على اسم الإشارة بالواو، منصوب (حتّى) حرف غاية وجرّ (عليهم) متعلّق ب (طال).
والمصدر المؤوّل (أن طال..) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (متّعنا).
الهمزة للاستفهام التوبيخيّ الفاء استئنافيّة- أو عاطفة- (من أطرافها) متعلّق ب (ننقصها).
والمصدر المؤول (أنّا نأتي...) في محلّ نصب مفعول به عامله يرون.
الهمزة للاستفهام التقريعيّ الإنكاريّ الفاء عاطفة.
جملة: (متّعنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (طال.. العمر) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (لا يرون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نأتي...) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (ننقصها...) في محلّ نصب حال من فاعل نأتي.
وجملة: (هم الغالبون) لا محلّ لها معطوفة على جملة يرون.
الصرف:
(طال)، فيه إعلال بالقلب، أصله طول- مضارعه يطول- تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا.

.إعراب الآية رقم (45):

{قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ (45)}.
الإعراب:
(إنّما) كافّة ومكفوفة (بالوحي) متعلّق ب (أنذركم)، الواو استئنافيّة (إذا) مجرّد من الشرط فهو متعلّق ب (يسمع)، أو بالمصدر الدعاء، (ما) زائدة (ينذرون) مثل ينصرون.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أنذركم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا يسمع الصمّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ينذرون) في محلّ جرّ مضاف إليه.
البلاغة:
وضع الظاهر موضع المضمر:
في قوله تعالى: (قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ) والفائدة من هذا الفن التسجيل عليهم بالتصامم، وتقيد نفي السماع، فقد كان مقتضى السياق أن يقول: ولا يسمعون.

.إعراب الآية رقم (46):

{وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (46)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (مسّتهم) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط (من عذاب) متعلّق بنعت لنفحة اللام لام القسم (يقولنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون نون التوكيد (يا) أداة تنبيه (ويلنا) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب.. و(نا) مضاف إليه.
جملة: (مسّتهم نفحة...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يقولنّ...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
جملة: (ويلنا) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: (إنّا كنّا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنّا ظالمين) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(نفحة)، مصدر مرّة من نفح الثلاثيّ وزنه فعلة بفتح فسكون.
البلاغة:
في قوله تعالى: (مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ) ثلاث مبالغات: آ- ذكر المس، وهو دون النفوذ، ويكفي في تحققه إيصال ما.
ب- وما في النفح من معنى النزارة، فإن أصله هبوب رائحة الشيء. ويقال نفحته الدابة، ضربته بحد حافرها، ونفحة بعطية أعطاه يسيرا.
ج- بناء المرة، وهي لأقل ما ينطلق عليه الاسم.
الفوائد:
نفحة: اسم مرة:
هنا يجمل بنا أن نتعرض لذكر المرّة والهيئة، وبيان وسائل اشتقاقهما:
أ- اسم المرة أو مصدر المرة: كلاهما واحد. ويبنى من الثلاثي المجرّد على وزن فعلة، لبيان عدد المرات التي حدث بها الفعل، نحو: وقفت وقفة، وقفت وقفتين، ووقفت ثلاث وقفات إلخ.
ويصاغ من فوق الثلاثي، بإضافة تاء إلى المصدر، مثل: أكرمته إكرامة، وسفّرته تسفيرة. وإن كان المصدر فيه التاء من الأصل، فيذكر بعده ما يدل على عدده، مثل:
رحمته رحمة واحدة أو رحمتين.
ب- أما اسم الهيئة أو مصدر الهيئة: فهو المصدر الذي يذكر لبيان نوع الفعل أو صفته، فيذكر من الثلاثي على وزن فعلة، بكسر أوّله، مثل مات ميتة سيئة. وفلان يمشي مشية الأسد.
وإذا كان فعله فوق الثلاثي، يوصف مصدره، فيصبح مصدر نوع، أو اسم هيأة، مثل أكرمته إكراما جيدا.
ملاحظة هامة:
لا تدخل التاء الدالة على المرة الواحدة على الأفعال القلبية والباطنية والتي لا تدرك بالحسّ، كالحسن والجبن والعلم، فلا يقال: علمته علمة، ولا فهمته فهمة، ولا صبرته صبرة إلخ.

.إعراب الآية رقم (47):

{وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ (47)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (القسط) نعت للموازين بحذف مضاف أي ذوات القسط، منصوب (ليوم) متعلّق ب (نضع)، الفاء عاطفة (تظلم) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (نفس) نائب الفاعل مرفوع (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر أي ظلما ما كبيرا أو صغيرا، الواو عاطفة، واسم كان ضمير مستتر تقديره هو يعود على مضمون ما تقدّم أي العمل (من خردل) متعلّق بنعت لمثقال: (بها) متعلّق ب (أتينا)، الواو استئنافيّة (بنا) حرف جرّ زائد وضمير محلّه البعيد فاعل كفى.. (حاسبين) حال من ضمير المتكلّم الجمع، منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (نضع...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا تظلم نفس...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نضع.
وجملة: (إن كان مثقال...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نضع.
وجملة: (أتينا) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (كفى بنا حاسبين) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(خردل)، اسم جمع لنبات له حبّ صغير جدّا واحدته خردلة، وزنه فعلل بفتح الفاء واللام الأولى.

.إعراب الآيات (48- 49):

{وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ وَضِياءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ (48) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (الفرقان) مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة في الموضعين (ضياء) معطوف على الفرقان منصوب ومثله (ذكرا)، (للمتّقين) متعلّق ب (ذكرا).
جملة: (آتينا...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
(الذين) موصول في محلّ جرّ نعت للمتّقين، (بالغيب) متعلّق بحال من الفاعل في (يخشون)، الواو عاطفة (من الساعة) متعلّق بالخبر ب (مشفقون)، وهو خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: (يخشون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (هم... مشفقون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
البلاغة:
العدول عن الفعلية إلى الاسمية:
في قوله تعالى: (وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ) عدول عن الخطاب بالجملة الفعلية، كما هو مقتضى السياق، إلى الخطاب بالجملة الاسمية، للدلالة على أن حالتهم فيما يتعلّق بالآخرة الإشفاق الدائم.

.إعراب الآية رقم (50):

{وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (مبارك) نعت للخبر ذكر مرفوع مثله الهمزة للاستفهام التوبيخيّ الفاء للاستئناف (له) متعلّق ب (منكرون) وهو خبر أنتم.
جملة: (هذا ذكر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أنزلناه...) في محلّ رفع نعت ثان لذكر.
وجملة: (أنتم له منكرون) لا محلّ لها استئنافيّة.

.إعراب الآيات (51- 52):

{وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ (51) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ (52)}.
الإعراب:
(ولقد.. رشده) مرّ إعراب نظيرها، (قبل) اسم ظرفيّ مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب (آتينا)، الواو عاطفة (به) متعلّق ب (عالمين) والضمير يعود على إبراهيم.
جملة: (آتينا...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: (كنّا به عالمين) لا محلّ لها معطوفة على جواب القسم والجملة فيها معنى التعليل.
(إذ) ظرف مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (آتينا) أو ب (عالمين)، (لأبيه) متعلّق ب (قال)، (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ خبره (هذه)، (التماثيل) بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان- مرفوع (التي) اسم موصول في محلّ رفع نعت للتماثيل (لها) متعلّق ب (عاكفون).
وجملة: (قال...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ما هذه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أنتم لها عاكفون) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
الصرف:
(التماثيل)، جمع تمثال، اسم لما يصنع شبيها بخلق اللّه، وزنه تفعال بكسر فسكون، تماثيل وزنه تفاعيل.

.إعراب الآية رقم (53):

{قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ (53)}.
الإعراب:
(لها) متعلّق ب (عابدين) وهو مفعول به ثان عامله وجدنا منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (وجدنا...) في محلّ نصب مقول القول.