فصل: إعراب الآية رقم (1):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.سورة النّور:

آياتها 64 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.إعراب الآية رقم (1):

{سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1)}.
الإعراب:
(سورة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه، (فيها) متعلّق ب (أنزلنا)، وعلامة النصب في (آيات) الكسرة (تذكّرون) مضارع حذف منه إحدى التاءين.
جملة: هذه (سورة) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (أنزلناها...) في محلّ رفع نعت لسورة.
وجملة: (فرضناها...) في محلّ رفع معطوفة على جملة أنزلناها.
وجملة: (أنزلنا فيها...) في محلّ رفع معطوفة على جملة أنزلناها.
وجملة: (لعلّكم تذكّرون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تذكّرون) في محلّ رفع خبر لعلّ.

.إعراب الآيات (2- 3):

{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاَّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)}.
الإعراب:
(الزانية) مبتدأ مرفوع بحذف مضاف أي حكم الزانية، والخبر تقديره في ما يتلى عليكم الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (منهما) متعلّق بنعت ل (كلّ)، (مائة) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (بهما) متعلّق بحال من (رأفة) فاعل (تأخذكم)، (في دين) متعلّق بفعل تأخذكم (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- في محلّ جزم فعل الشرط (باللّه) متعلّق ب (تؤمنون)، الواو عاطفة اللام لام الأمر (من المؤمنين) متعلّق بنعت ل (طائفة).
جملة: في ما يتلى عليكم، حكم (الزانية) لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة.
وجملة: (اجلدوا...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنتم تؤمنون باللّه وعاقبتموهما فاجلدوا...
وجملة: (لا تأخذكم بهما رأفة...) في محلّ جزم معطوفة على جملة اجلدوا.
وجملة: (كنتم...) لا محلّ لها تفسير لجملة الشرط المقدّرة.
وجملة: (تؤمنون باللّه...) في محلّ نصب خبر كنتم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم تؤمنون باللّه فعاقبوا الزانية والزاني.
وجملة: (يشهد.. طائفة) في محلّ جزم معطوفة على جملة اجلدوا.
3- (إلّا) للحصر في الموضعين، (زان) فاعل (ينكحها) مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص، (ذلك) نائب الفاعل في محلّ رفع (على المؤمنين) متعلّق ب (حرّم).
وجملة: (الزاني لا ينكح...) لا محلّ لها استئناف تعليليّ.
وجملة: (لا ينكح...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الزاني).
وجملة: (الزانية لا ينكحها...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (لا ينكحها إلّا زان...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الزانية).
وجملة: (حرّم ذلك...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف:
(الزانية- الزاني)، اسم فاعل من زنى الثلاثيّ للمؤنث والمذكّر، وزنه فاعلة- فاعل.
(جلدة)، مصدر مرّة من جلد الثلاثيّ بمعنى ضرب بالسوط، وزنه فعلة بفتح فسكون.
(رأفة)، مصدر رأف الثلاثيّ باب فتح، وزنه فعلة بفتح فسكون.
(زان)، فيه إعلال بالحذف أصله الزاني- بالياء في آخره- فلمّا أصبح نكرة التقى ساكنان هما الياء وسكون التنوين فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، وزنه فاع.
البلاغة:
النهي والشرط للتهييج:
في قوله تعالى: (وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).
والمعنى: أن الواجب على المؤمنين أن يتصلبوا في دين اللّه، ويستعملوا الجدّ والمتانة فيه، ولا يأخذهم اللين والهوادة في استيفاء حدوده، وكفى برسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أسوة في ذلك، حيث قال: (لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يديها)، كما يقال: إن كنت رجلا فافعل كذا، ولا شك في رجوليته، وكذا المخاطبون هنا، مقطوع بإيمانهم، لكن قصد تهييجهم وتحريك حميتهم، ليجدوا في طاعة اللّه تعالى، ويجتهدوا في إجراء أحكامه على وجهها.
الفوائد:
(وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) عن ابن عباس في تفسير هذه الآية أن الطائفة هي أربعة إلى أربعين رجلا من المصدقين باللّه وعن الحسن عشرة وعن قتادة ثلاثة فصاعدا وعن عكرمة رجلان فصاعدا، ولعل قول ابن عباس أصح الأقوال لأن الأربعة هي الجماعة التي يثبت بها الحد فأربعة شهداء يقابلهم أربعة مشاهدين للعذاب.

.إعراب الآيات (4- 10):

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (4) إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ (7) وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (8) وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (الذين) موصول مبتدأ خبره جملة اجلدوهم، وعلامة نصب (المحصنات) الكسرة (ثم) حرف عطف (بأربعة) متعلّق ب (يأتوا)، (شهداء) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف لأنه ملحق بالمؤنث المنتهي بألف التأنيث الممدودة على وزن فعلاء الفاء زائدة (ثمانين) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده (جلدة) تمييز منصوب الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (لهم) متعلّق ب (تقبلوا)، (أبدا) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تقبلوا)، (هم) ضمير فصل.
جملة: (الذين يرمون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يرمون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لم يأتوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (اجلدوهم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين)، وزيدت الفاء لمشابهة الموصول للشرط.
وجملة: (لا تقبلوا...) في محلّ رفع معطوفة على جملة اجلدوهم.
وجملة: (أولئك.. الفاسقون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
5- (إلّا) أداة استثناء (الذين) مستثنى بإلّا في محلّ نصب، (من بعد) متعلّق ب (تابوا)، الفاء تعليليّة (رحيم) خبر ثان ل (إنّ).
وجملة: (تابوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: (أصلحوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (إنّ اللّه غفور...) لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي: غفر لهم.
6- الواو عاطفة (الذين) مثل الأول الواو الثانية حاليّة (لهم) متعلّق بخبر يكن (إلّا) للاستثناء (أنفسهم) بدل من شهداء مرفوع، الفاء زائدة (شهادة) مبتدأ خبره (أربع)، (باللّه) متعلّق ب (شهادات)، واللام في (لمن) المزحلقة للتوكيد.
وجملة: (الذين يرمون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين يرمون الأولى.
وجملة: (يرمون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لم يكن لهم شهداء) في محلّ نصب حال من الضمير في (لهم).
وجملة: (شهادة أحدهم أربع...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين)، وزيدت الفاء في الخبر لمشابهة الموصول للشرط.
وجملة: (إنّه لمن الصادقين) في محلّ نصب معمولة للمصدر شهادات، وكان من حقّ الهمزة في (إنّ) أن تكون مفتوحة ولكنّ اللام الواردة في الخبر جعلتها مكسورة فعلّق المصدر عن العمل المباشر.
7- (الخامسة) مبتدأ مرفوع (عليه) متعلّق بخبر أنّ (كان) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط (من الكاذبين) متعلّق بخبر كان.. واسم كان ضمير مستتر يعود على أحدهم.
والمصدر المؤوّل (أنّ لعنة اللّه عليه) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الخامسة).
وجملة: (الخامسة أنّ لعنة اللّه..) في محلّ رفع معطوفة على جملة شهادة أحدهم.
وجملة: (كان من الكاذبين) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كان من الكاذبين فاللعنة عليه.
8- الواو عاطفة (عنها) متعلّق ب (يدرأ)، (أربع) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده (باللّه) متعلّق ب (تشهد)، (إنّه لمن الكاذبين) مثل إنّه لمن الصادقين.
والمصدر المؤوّل (أن تشهد أربع...) في محلّ رفع فاعل يدرأ.
وجملة: (يدرأ...) في محلّ رفع معطوفة على جملة فشهادة....
وجملة: (تشهد...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (إنّه لمن الكاذبين) في محلّ نصب معمولة للمصدر شهادات...
9- الواو عاطفة (الخامسة) معطوف على أربع منصوب (عليها) متعلّق بخبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أنّ غضب اللّه عليها) في محلّ نصب بدل من الخامسة.
(إن كان من الصادقين) مثل إن كان من الكاذبين وجملة: (إن كان من الصادقين) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: فالغضب عليها.
10- الواو عاطفة (لولا) حرف شرط غير جازم- حرف امتناع لوجود- (فضل) مبتدأ خبره محذوف وجوبا تقديره موجود (عليكم) متعلّق ب (فضل) (حكيم) خبر أنّ ثان مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه توّاب...) في محلّ رفع معطوف على المصدر الصريح فضل.
وجملة: (لولا فضل اللّه...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الذين يرمون وجواب الشرط محذوف تقديره لهلكتم، أو لبيّن الحقّ.. إلخ بحسب التفسير المعتمد.
الصرف:
(4) يرمون: فيه إعلال بالحذف، أصله يرميون استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الميم قبلها، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين: سكون لام الكلمة وسكون ضمير الجمع، فأصبح يرمون وزنه يفعون.
(7) (الخامسة) اسم للعدد على وزن فاعل لأنه يدلّ على الترتيب، وقد جاء مؤنّثا لأنه نعت لمؤنّث وهو الشهادة.
البلاغة:
الاستعارة:
في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا) إلخ استعار الرمي للشتم بفاحشة الزنا، لكونه جناية بالقول، ويسمى الشتم بهذه الفاحشة قذفا.
الالتفات:
في قوله تعالى: (وَلَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) التفات الرامين والمرميات، بطريق التغليب، لتوفيه مقام الامتنان حقه، وجواب (لولا) محذوف لتهويله، حتى كأنه لا توجد عبارة تحيط ببيانه، وهذا شائع في كلامهم.
الفوائد:
1- من الحدود في الإسلام:
إن حدّ الزاني أو الزانية، سواء كانا محصنين أم غير محصنين، معروف في الإسلام، والغاية منه الحفاظ على الأسرة من جهة، وسلامة الأنساب من جهة ثانية.
ولكن الجدير بالذكر والتنويه به، هو حدّ الذين يرمون المحصنات، ويتهمون الشريفات بالفاحشة، دون أن يكون لديهم بينة كافية، وهي شهادة مضاعفة عن شهادات الحقوق الأخرى، فسائر الحقوق تكفي فيها البينة بشاهدين، ولكن من يقذف النساء الشريفات ويتهمهن بالفاحشة، فإنهم يأتون بأمر كبير في الشرع، وبغي عظيم على حقوق الآخرين، فقد يترتب على هذه التهمة هدم الاسرة وتشريد الأطفال، وشقاء للزوجين. وقد يؤدي هذا الافتراء للاجرام. ولذلك لا تقوم البينة عليه إلا بأربعة شهداء. وقد ندّد اللّه بمرتكب هذا الإثم، وهدد بالجزاء المادي، وهو أن يجلد ثمانين جلدة على ملإ من الناس، وبالجزاء المعنوي الذي ينتزع منهم العدالة، فلا تقبل لهم شهادة، ثم وصمهم سبحانه بالفسق والخروج على مبادئ الدين.
وما أكثر ما نرى في أوساط مجتمعنا من يستسهل قذف المحصنات الشريفات، ويتخذ من ذلك وسيلة يتذرع بها للانتقام من الزوج أو الزوجة، أو من الأسرة جمعاء.
ومن المؤسف، أن أمثال هؤلاء يفلتون من ربقة القانون، ولا يطالهم أي عقاب.
2- أقسام الأزواج:
أ- الزاني لا يرغب إلا في زانية.
ب- الزانية لا ترغب إلا في زان.
ج- العفيف لا يرغب إلا في عفيفة.
د- العفيفة لا ترغب إلا في عفيف.
وقد ذكر سبحانه وتعالى القسمين الأولين، وسكت عن القسمين الآخرين، لأنهما يستنتجان من سياق الكلام، فلا حاجة لذكرهما. والقرآن يميل دائما وأبدا إلى الإيجاز لأنه ضرب من الإعجاز.
3- الملاعنة.
هذه الآية اشتملت على حكم خاص في قضية ليس فيها شاهد قط، فقد يرى الزوج وهو أحد الطرفين على زوجته ما يدنس عرضه، فيتهمها بالزنى، وليس لديه شاهد على ذلك، فيشهد اللّه على أنه صادق أربع مرات، وأما الخامسة فيقبل اللعنة على نفسه إن كان في دعواه كاذبا.
ونتيجة ذلك تستحق إقامة الحد عليها، ما لم تشهد اللّه أربع مرات أن زوجها كاذب، ثم تدعو اللّه أن يغضب عليها إن كان زوجها صادقا في زعمه.. وهذه الصيغة التي أطلق عليها الفقهاء (الملاعنة) طريقة استثنائية ونموذجية لواقعة تقع ولا برهان عليها سوى الضمير والذمة.
4- قد يحذف جواب (لولا) للتعظيم، كما هو في الآية (وَلَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ).