فصل: إعراب الآية رقم (3):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (3):

{وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً (3)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا (لا) نافية الواو عاطفة أو حالية، والحروف الخمسة التالية عاطفة (لأنفسهم) متعلّق ب (يملكون) أي لأجل أنفسهم (لا) زائدة لتأكيد النفي (نفعا) معطوف على (ضرّا) بالواو منصوب (لا) الأولى نافية، والثانية والثالثة زائدتان لتأكيد النفي (حياة، نشورا) معطوفان على (موتا) منصوبان..
جملة: (اتّخذوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا يخلقون...) في محلّ نصب نعت لآلهة.
وجملة: (هم يخلقون...) في محلّ نصب معطوفة على جملة النعت.
وجملة: (يخلقون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
وجملة: (لا يملكون.. ضرا) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يخلقون.
وجملة: (لا يملكون موتا) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يخلقون.
الصرف:
(نشورا)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ نشر باب نصر، وزنه فعول بضمّتين أي بثّا للأموات.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (إن) حرف نفي (هذا) مبتدأ (إلّا) للحصر (إفك) خبر مرفوع (عليه) متعلّق ب (أعانه)، الفاء عاطفة (قد) حرف تحقيق (ظلما) مفعول به منصوب..
جملة: (قال الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (إن هذا إلّا إفك...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (افتراه...) في محلّ رفع نعت لإفك.
وجملة: (أعانه.. قوم) في محلّ رفع معطوفة على جملة افتراه.
وجملة: (قد جاؤوا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
5- الواو عاطفة (أساطير) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، الفاء عاطفة، ونائب الفاعل لفعل (تملى) ضمير يعود على أساطير (عليه) متعلّق ب (تملى)، (بكرة، أصيلا) ظرفان الثاني معطوف على الأول منصوبان متعلّقان ب (تملى).
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال الذين كفروا.
وجملة: هي (أساطير...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اكتتبها...) في محلّ نصب حال بتقدير قد.
وجملة: (هي تملى...) في محلّ نصب معطوفة على جملة اكتتبها.
وجملة: (تملى...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هي).
الصرف:
(أعانه)، فيه إعلال بالقلب فالألف في المجرد أصلها واو، جاءت الواو بعد فتح قلبت ألفا.

.إعراب الآية رقم (6):

{قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (6)}.
الإعراب:
(في السموات) متعلّق بمحذوف مفعول ثان عامله يعلم (رحيما) خبر كان ثان منصوب.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أنزله الذي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يعلم...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (إنّه كان...) لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي: أخّر عقوبته ولم يعاجلكم بها، إنّه كان...
وجملة: (كان غفورا...) في محلّ رفع خبر إنّ.

.إعراب الآيات (7- 8):

{وَقالُوا مالِ هذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً (7) أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً (8)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (ما) اسم استفهام مبتدأ (لهذا) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ما (في الأسواق) متعلّق ب (يمشي)، (لولا) حرف تحضيض وتقريع (إليه) متعلّق ب (أنزل)، الفاء فاء السببيّة (يكون) مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (معه) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر يكون، (نذيرا) حال من اسم يكون والعامل فيها الاستقرار الذي هو خبر.
والمصدر المؤوّل (أن يكون...) معطوف على مصدر مأخوذ من الطلب المتقدّم أي: هلّا كان نزول ملك فوجوده معه نذيرا.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف متقدّم.
وجملة: (ما لهذا الرسول) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يأكل...) في محلّ نصب حال من الرسول.
وجملة: (يمشي...) في محلّ نصب معطوفة على جملة يأكل.
وجملة: (أنزل إليه ملك) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (يكون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
8- (أو) حرف عطف للتخيير (إليه) متعلّق ب (يلقى)، (له) متعلّق بخبر تكون (منها) متعلّق ب (يأكل)، الواو عاطفة (إن) حرف نفي (الّا) للحصر..
وجملة: (يلقى إليه كنز) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل...
وجملة: (تكون له جنّة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: (يأكل...) في محلّ رفع نعت لجنّة.
وجملة: (قال الظالمون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا...
وجملة: (تتّبعون) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(الأسواق)، جمع سوق، اسم لمكان البيع والشراء، وزنه فعل بضمّ فسكون، ويستوي فيه التذكير والتأنيث.
البلاغة:
1- الكناية: في قوله تعالى: (وَقالُوا مالِ هذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) قوله: (يَأْكُلُ الطَّعامَ) كناية عن الحدث، لأنه ملازم أكل الطعام. وقوله: (يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) كناية عن طلب المعاش.
2- وضع الظاهر موضع المضمر: في قوله تعالى: (وَقالَ الظَّالِمُونَ).
وضع المظهر موضع ضميرهم، تسجيلا عليهم بالظلم فيما قالوه، لكونه إضلالا خارجا عن حد الضلال، مع ما فيه من نسبته صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى ما يشهد العقل والنقل ببراءته منه، أو إلى ما لا يصلح أن يكون متمسكا لما يزعمون من نفي الرسالة.

.إعراب الآية رقم (9):

{انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (9)}.
الإعراب:
(كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عاملها (ضربوا)، (لك) متعلّق ب (ضربوا)، الفاء عاطفة في الموضعين (لا) نافية (سبيلا) مفعول به منصوب بتضمين الفعل معنى يملكون..
جملة: (انظر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ضربوا...) في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف بتقدير الجار.
وجملة: (ضلّوا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة ضربوا.
وجملة: (لا يستطيعون...) في محلّ نصب معطوفة على جملة ضلّوا.

.إعراب الآية رقم (10):

{تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً (10)}.
الإعراب:
(شاء) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط و(جعل) في محلّ جزم جواب الشرط (لك) متعلّق بمحذوف مفعول ثان (من ذلك) متعلّق ب (خيرا)، (جنّات) بدل من (خيرا) منصوب وعلامة النصب الكسرة (من تحتها) متعلّق ب (تجري) بحذف مضاف أي من تحت أشجارها، الواو عاطفة (يجعل) مضارع مجزوم معطوف على محلّ جعل (لك) الثاني متعلّق بمفعول ثان عامله يجعل.
جملة: (تبارك الذي...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إن شاء جعل...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (جعل...) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (تجري... الأنهار) في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة: (يجعل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل..

.إعراب الآيات (11- 14):

{بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (11) إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً (12) وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً (13) لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً (14)}.
الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقاليّ (بالسّاعة) متعلّق ب (كذّبوا)، الواو واو الحال (لمن) متعلّق ب (أعتدنا) (بالساعة) الثاني متعلّق ب (كذّب)، (سعيرا) مفعول به عامله أعتدنا.
جملة: (كذّبوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أعتدنا...) في محلّ نصب حال بتقدير (قد).
وجملة: (كذّب...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
12- (من مكان) متعلّق ب (رأتهم)، (لها) متعلّق ب (سمعوا).
وجملة: (رأتهم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (سمعوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
13- الواو عاطفة، والواو في (ألقوا) نائب الفاعل للمبنيّ للمجهول ألقوا (منها) متعلّق بحال من (مكانا) وهو ظرف مكان منصوب متعلّق ب (ألقوا)، (مقرّنين) حال منصوبة من الواو في (ألقوا)، (دعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (هنا لك) اسم إشارة في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق ب (دعوا)، (ثبورا) مفعول به منصوب.
وجملة: (ألقوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (دعوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
14- (لا) ناهية جازمة (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تدعوا)...
وجملة: (لا تدعوا...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي تقول لهم الملائكة...
وجملة: (ادعوا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة لا تدعوا.
الصرف:
(تغيّظا)، مصدر قياسيّ لفعل تغيّظ الخماسيّ، وزنه تفعّل بفتح التاء وضمّ العين المشدّدة.
(ألقوا)، فيه إعلال بالحذف أصله ألقيوا- بضم الياء- نقلت حركة الياء إلى القاف- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة، فأصبح ألقوا، وزنه أفعوا.
(ثبورا)، مصدر سماعيّ لفعل ثبر يثبر باب نصر بمعنى هلك، وزنه فعول بضمّتين.
البلاغة:
الاستعارة: في قوله تعالى: (إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً).
قيل: إن قوله تعالى: (رأتهم) من قوله صلى اللّه عليه وآله وسلم: إن المؤمن والكافر لا تتراءى ناراهما.
وقولهم: دورهم تتراءى وتتناظر، كأن بعضهم يرى بعضا، على سبيل الاستعارة بالكناية والمجاز المرسل. ويجوز أن يكون من باب التمثيل، وأيا ما كان، فالمراد إذا كانت بمرأى منهم، وقوله سبحانه: (سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً) على تشبيه صوت غليانها بصوت المغتاظ وزفيره، وفيه استعارة تصريحية أو مكنية، ويجوز أن تكون تمثيلية.
الفوائد:
1- رأي السنّة في مشاهد القيامة:
أ- قالوا: لو فتح باب التأويل والمجاز في شؤون المعاد لتطوح من يسلك ذلك إلى وادي الضلالة. وأجابوا عن سماع تغيظ جهنم بما يلي:
1- إنه على حذف مضاف أي سمعوا صوت تغيظها.
2- إنه على حذف فعل تقديره (سمعوا ورأوا تغيظا وزفيرا).
3- أن يضمّن (سمعوا) معنى يشمل الأمرين، أي (أدركوا) لها تغيظا وزفيرا.
أما قوله تعالى: (رأتهم) هو من باب القلب، أي رأوها.
ب- أما رأي المعتزلة فإنهم يحملون ذلك كله على المجاز. واللّه أعلم.
2- فعل الشرط وجواب الشرط:
أ- قد يكونان مضارعين، نحو: (وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ).
ب- وقد يكونان ماضيين، نحو: (وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا).
ج- يكونان ماضيا فمضارعا، أو مضارعا فماضيا.
ملاحظة: إذا وقع فعل الشرط ماضيا جاز في جوابه الجزم والرفع.