فصل: إعراب الآيات (16- 18):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (16- 18):

{وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16) إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17) وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (18)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (إبراهيم) معطوف على (نوحا) منصوب (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق ب (أرسلنا)، (لقومه) متعلّق ب (قال)، (لكم) متعلّق بخير (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- في محلّ جزم فعل الشرط.
وجملة: (قال...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (اعبدوا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اتّقوه...) في محلّ نصب معطوفة على جملة اعبدوا...
وجملة: (ذلكم خير لكم...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كنتم تعلمون...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول...
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
وجملة: (تعلمون...) في محلّ نصب خبر كنتم.
(17) (إنّما) كافّة ومكفوفة (من دون) متعلّق بحال من (أوثانا)، والثاني متعلّق بحال من العائد المقدّر أي تعبدونه من دون اللّه (لا) نافية (لكم) متعلّق بحال من (رزقا)، وهو مفعول به عامله يملكون الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (ابتغوا)، الواو عاطفة في الموضعين (له) متعلّق ب (اشكروا)، (إليه) متعلّق ب (ترجعون)، والواو فيه نائب الفاعل.
وجملة: (تعبدون...) لا محلّ لها تعليل ثان.
وجملة: (تخلقون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة تعبدون.
وجملة: (إنّ الذين تعبدون...) لا محلّ لها تعليل للتعليل.
وجملة: (تعبدون) الثانية لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا يملكون...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (ابتغوا...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن احتجتم إلى شيء فابتغوا.
وجملة: (اعبدوه...) معطوفة على جملة ابتغوا...
وجملة: (اشكروا له...) معطوفة على جملة ابتغوا..
وجملة: (ترجعون...) لا محلّ لها تعليليّة.
(18) الواو عاطفة الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (من قبلكم) متعلّق بنعت لأمم الواو عاطفة (ما) نافية مهملة (على الرسول) متعلّق بخبر مقدّم (إلّا) للحصر (البلاغ) مبتدأ مؤخّر مرفوع.
وجملة: (إن تكذّبوا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (قد كذّب أمم...) لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي: إن تكذّبوا فلا يضرّني تكذيبكم لأنه قد كذّب أمم...
وجملة: (ما على الرسول...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قد كذّب...
البلاغة:
التنكير: في قوله تعالى: (لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً):
نكر الرزق ثم عرفه، لأنه أراد لا يستطيعون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، فابتغوا عند اللّه الرزق، فإنه هو الرزاق وحده، لا يرزق غيره.

.إعراب الآية رقم (19):

{أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام الإنكاريّ الواو عاطفة (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب حال عاملها يبدئ (ثم) حرف استئناف، (على اللّه) متعلّق بيسير.
جملة: (لم يروا...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلوا ولم يروا...
وجملة: (يبدئ اللّه...) في محلّ نصب مفعول به لفعل الرؤية وقد علّق بالاستفهام كيف.
وجملة: (يعيده...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ ذلك... يسير...) لا محلّ لها تعليليّة.

.إعراب الآية رقم (20):

{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}.
الإعراب:
(في الأرض) متعلّق ب (سيروا)، الفاء عاطفة (كيف بدأ...) مثل كيف يبدئ، (ثمّ) حرف استئناف (النشأة) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في الاشتقاق، منصوب (على كلّ) متعلّق بقدير.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (سيروا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (انظروا...) في محلّ نصب معطوفة على مقول القول.
وجملة: (بدأ الخلق...) في محلّ نصب مفعول به، وقد علّق فعل النظر بالاستفهام كيف.
وجملة: (اللّه ينشئ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ينشئ...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (للّه).
وجملة: (إنّ اللّه... قدير) لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(النشأة)، اسم مصدر للرباعيّ أنشأ، أو هو مصدر الثلاثيّ نشأ باب فتح أو نشؤ باب كرم.. وثمّة مصادر أخرى للثلاثيّ هي: نشأ- بفتح فسكون- ونشوء- بضمّ النون- ونشاء ونشاءة- بفتح النون- ووزن النشأة فعلة بفتح فسكون، ويلاحظ أنّه على وزن مصدر المرّة.
البلاغة:
الإضمار والإظهار: في قوله تعالى: {فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ} فإن لقائل أن يقول: ما معنى الإفصاح باسمه مع إيقاعه مبتدأ في قوله: (ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ) بعد إضماره في قوله: (كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) وكان القياس أن يقال: كيف بدأ اللّه الخلق ثم ينشئ النشأة الآخرة. الجواب: أنه لما كانت الإعادة عندهم من الأمور العظيمة، وكان صدر الكلام واقعا معهم في الإبداء، وقرر لهم أن ذلك من اللّه، احتج عليهم بأن الاعادة إنشاء مثل الإبداء، وإذا كان اللّه الذي لا يعجزه شيء هو الذي لم يعجزه الإبداء، فهو الذي وجب أن لا تعجزه الإعادة، فكأنه قال: ثم ذاك الذي أنشأ النشأة الأولى هو الذي ينشئ النشأة الآخرة، فللدلالة والتنبيه على هذا المعنى أبرز اسمه وأوقعه مبتدأ.

.إعراب الآية رقم (21):

{يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (إليه) متعلّق ب (تقلبون)، والواو فيه نائب الفاعل.
جملة: (يعذّب...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يشاء...) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: (يرحم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّب.
وجملة: (يشاء) الثانية لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: (تقلبون) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّب.

.إعراب الآية رقم (22):

{وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (22)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما أنتم بمعجزين) مثل ما هم بحاملين، (في الأرض) متعلّق بحال من الضمير في معجزين (لا) زائدة لتأكيد النفي (في السماء) متعلّق بما تعلّق به (في الأرض) فهو معطوف عليه الواو عاطفة (ما) نافية مهملة (لكم) متعلّق بخبر مقدّم (من دون) متعلّق بحال من (وليّ)، وهو مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخّر الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (نصير) معطوف على وليّ مرفوع محلا مجرور لفظا.
جملة: (ما أنتم بمعجزين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما لكم... من وليّ...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

.إعراب الآية رقم (23):

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ وَلِقائِهِ أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (23)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (بآيات) متعلّق ب (كفروا)، (أولئك) اسم إشارة مبتدأ ثان في محلّ رفع (من رحمتي) متعلّق ب (يئسوا)، (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ عذاب...
وجملة: (الذين كفروا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما أنتم بمعجزين.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أولئك يئسوا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة: (يئسوا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة: (أولئك لهم عذاب) في محلّ رفع معطوفة على جملة أولئك يئسوا.
وجملة: (لهم عذاب...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) الثاني.

.إعراب الآية رقم (24):

{فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة، (ما) نافية (جواب) خبر كان (إلّا) للحصر (أن) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (أن قالوا...) في محلّ رفع اسم كان المؤخّر.
(أو) حرف عطف وكذلك الفاء (من النار) متعلّق ب (أنجاه)، (في ذلك) متعلّق بخبر إنّ اللام للتوكيد (آيات) اسم إنّ منصوب، وعلامة النصب الكسرة (لقوم) متعلّق بنعت لآيات.
جملة: (كان جواب قومه..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (اقتلوه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (حرّقوه...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (أنجاه اللّه) لا محلّ لها معطوفة على مقدّر أي فقذفوه فأنجاه.
وجملة: (إنّ في ذلك لآيات...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يؤمنون...) في محلّ جرّ نعت لقوم..

.إعراب الآيات (25- 27):

{وَقالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ (25) فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (إنّما) كافّة ومكفوفة، (من دون) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (مودّة) مفعول لأجله منصوب (بينكم) مضاف إليه مجرور، وقد توسّع في الظرف (في الحياة) متعلّق ب (اتّخذتم)، (ثمّ) حرف عطف (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يكفر)، وكذلك (ببعض)، الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (ما لكم من ناصرين) مثل ما لكم.. من وليّ.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اتّخذتم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يكفر بعضكم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة اتّخذتم.
وجملة: (يلعن بعضكم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة اتخذتم.
وجملة: (مأواكم النار) في محلّ نصب معطوفة على جملة اتّخذتم.
وجملة: (ما لكم من ناصرين) في محلّ نصب معطوفة على جملة اتّخذتم.
(26) الفاء عاطفة (له) متعلّق ب (آمن)، (إلى ربّي) متعلّق بمهاجر، وياء المتكلّم تعود إلى إبراهيم، (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ، خبره (العزيز)، (الحكيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (آمن له لوط..) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال..
وجملة: (قال...) لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن.
وجملة: (إنّي مهاجر...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّه هو العزيز..) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (هو العزيز...) في محلّ رفع خبر إنّ.
(27) الواو عاطفة (له) متعلّق ب (وهبنا)، (في ذريّته) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعلنا (في الدنيا) متعلّق ب (آتيناه)، (في الآخرة) متعلّق بالصالحين (من الصالحين) متعلّق بخبر إنّ، واللام المزحلقة.
وجملة: (وهبنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال.
وجملة: (وجعلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة وهبنا.
وجملة: (آتيناه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة وهبنا.
وجملة: (إنّه... من الصالحين) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناه.
الفوائد:
- قوله تعالى: (إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ) قال أبو البقاء: تعرب (ما) على ثلاثة أوجه:
أ- إنها بمعنى الذي، والعائد محذوف، أي اتخذتموه. (وأوثانا) مفعول ثان أو حال و(مودة) خبر على قراءة من رفع.
ب- هي كافة، وأوثانا مفعول، ومودة مفعول له في حالة النصب، وبالرفع على إضمار مبتدأ.
ج- أن تكون (ما) مصدرية، ومودة خبر في حالة الرفع والتقدير: إنّ سبب اتخاذكم مودة.