فصل: إعراب الآيات (29- 30):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (29- 30):

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29) ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30)}.
الإعراب:
(ألم تر أنّ اللّه يولج) مثل نظيرها، (في النهار) متعلّق ب (يولج) الأول، وكذلك (في الليل) ب (يولج) الثاني (كلّ) مبتدأ، والتنوين عوض من المضاف إليه المحذوف (إلى أجل) متعلّق ب (يجري)...
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه يولج) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ترى.
(ما) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه... خبير) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل (أنّ اللّه يولج).
والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بخبير.
جملة: (لم تر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يولج الليل...) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (يولج النهار...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يولج الليل.
وجملة: (سخّر...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يولج الليل.
وجملة: (كلّ يجري...) في محلّ نصب حال من الشمس والقمر.
وجملة: (يجري...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (كل).
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
(30) (ذلك) مبتدأ (هو) ضمير فصل في الموضعين.. (من دونه) حال من العائد المحذوف.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه... الحقّ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بخبر المبتدأ (ذلك).
والمصدر المؤوّل (أنّ ما... الباطل) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه... العليّ) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: (ذلك بأنّ اللّه...) لا محلّ لها تعليل لما تقدّم.
البلاغة:
المخالفة في الصيغة: في قوله تعالى: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ).
عطف قوله سبحانه (سخر) على قوله تعالى: (يولج)، والاختلاف بينهما صيغة، لما أن إيلاج أحدهما في الآخر متجدد في كل حين، وأما التسخير فأمر لا تعدد فيه ولا تجدد، وإنما التعدد والتجدد في آثاره.

.إعراب الآيات (31- 32):

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31) وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)}.
الإعراب:
(ألم تر أنّ الفلك تجري) مثل نظيرها، (في البحر) متعلّق ب (تجري)، (بنعمة) متعلّق بفعل تجري، اللام للتعليل (يريكم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (من آياته) متعلّق ب (يريكم)..
والمصدر المؤوّل (أن يريكم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تجري).
(في ذلك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ اللام لام التوكيد (آيات) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الكسرة (لكلّ) متعلّق بآيات، (شكور) نعت لصبّار مجرور مثله.
جملة: (لم تر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تجري...) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (يريكم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (إنّ في ذلك لآيات...) لا محلّ لها استئنافيّة.
(32) الواو عاطفة (كالظلل) متعلق بنعت لموج (له) متعلّق بحال من (لدين) وهو مفعول اسم الفاعل مخلصين الفاء عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (إلى البرّ) متعلّق ب (نجّاهم)، الفاء رابطة لجواب الشرط (منهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (مقتصد)، الواو استئنافيّة (بآياتنا) متعلّق ب (يجحد)، (إلّا) للحصر بعد النفي (كلّ) فاعل يجحد مرفوع (كفور) نعت لختّار مجرور.
وجملة: (غشيهم موج...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (دعوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (الشرط وفعله وجوابه) لا محلّ لها معطوفة على الشرط الأول وفعله وجوابه.
وجملة: (نجّاهم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (منهم مقتصد...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (ما يجحد... إلّا كلّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(ختّار)، صيغة مبالغة من الثلاثيّ ختر باب ضرب أي غدّار وخدّاع، وزنه فعّال.

.إعراب الآيات (33- 34):

{يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)}.
الإعراب:
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الناس) بدل من أيّ- أو عطف بيان- مرفوع لفظا (يوما) مفعول به منصوب (عن ولده) متعلّق ب (يجزي)، (لا) زائدة لتأكيد النفي (مولود) معطوف على والد مرفوع مثله، (هو) مبتدأ خبره (جاز) وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء المحذوفة (عن والده) متعلّق بجاز (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر عامله جاز الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تغرنّكم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم (لا يغرّنكم) مثل لا تغرّنكم (باللّه) متعلّق ب (يغرّنكم) جملة النداء... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اتّقوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (اخشوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (لا يجزي والد...) في محلّ نصب نعت ل (يوما) والرابط مقدّر.
وجملة: (هو جاز...) في محلّ رفع نعت لمولود.
وجملة: (إنّ وعد اللّه حقّ) لا محلّ لها استئناف في حيّز النداء.
وجملة: (لا تغرّنكم الحياة) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عرفتم هذه الأحكام فلا تغرّنكم...
وجملة: (لا يغرّنكم... الغرور) معطوفة على جملة لا تغرّنكم الحياة...
(34) (عنده) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ علم (في الأرحام) متعلّق بمحذوف صلة ما (ما) نافية (ماذا) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (غدا) ظرف منصوب متعلّق ب (تكسب)، (ما تدري) مثل الأولى (بأيّ) متعلّق ب (تموت)، (خبير) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (إنّ اللّه عنده...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (عنده علم الساعة...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (ينزّل...) في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: (يعلم ما في الأرحام...) في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: (ما تدري نفس...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تكسب غدا...) في محلّ نصب مفعول تدري المعلّق بالاستفهام.
وجملة: (ما تدري) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة ما تدري الأولى.
وجملة: (تموت...) في محلّ نصب مفعول تدري المعلّق بالاستفهام.
وجملة: (إنّ اللّه عليم...) لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(جاز)، اسم فاعل من (جزى) الثلاثيّ، وزنه فاع، حذف حرف العلّة لالتقاء الساكنين فهو اسم منقوص.
(الغرور)، اسم لما يسبب الانخداع، وجاء في التفسير أنه الشيطان... وزنه فعول بفتح الفاء.
(الغيث)، اسم لماء السماء وفعله غاث يغيث، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة:
للضمائر شأن كبير في الفصاحة والبلاغة، ولها تأثير في قوة الكلام وضعفه، أو توكيده وعدم توكيده، ومن ذلك قوله: (وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً)، فقد ورد الضمير بعد مولود، ولم يرد بعد والد في قوله: (لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ) وذلك لسر يتجاوز الإعراب.
انتهت سورة لقمان وتليها سورة السجدة.

.سورة السّجدة:

آياتها 30 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.إعراب الآيات (1- 2):

{الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (2)}.
الإعراب:
(تنزيل) مبتدأ مرفوع خبره (من ربّ)، (لا) نافية للجنس (ريب) اسم لا مبنيّ في محلّ نصب، (فيه) متعلّق بخبر لا (من رب) متعلّق بخبر المبتدأ تنزيل.
جملة: (تنزيل الكتاب...) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (لا ريب فيه..) لا محلّ لها اعتراضيّة.

.إعراب الآية رقم (3):

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3)}.
الإعراب:
(أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة (بل) للإضراب الإبطاليّ لقولهم افتراه (من ربّك) متعلّق بالحقّ- أو بحال منه- اللام للتعليل (تنذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. والمفعول الثاني تقديره العقاب.
والمصدر المؤوّل (أن تنذر) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أنزلناه.
(ما) نافية (نذير) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل أتاهم (من قبلك) متعلّق ب (أتاهم).
جملة: (يقولون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (افتراه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (هو الحقّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تنذر قوما..) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (ما أتاهم من نذير..) في محلّ نصب نعت ل (قوما).
وجملة: (لعلّهم يهتدون..) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يهتدون..) في محلّ رفع خبر لعلّ.

.إعراب الآيات (4- 9):

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (9)}.
الإعراب:
(الذي) اسم موصول خبر المبتدأ اللّه في محلّ رفع الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (ما) اسم موصول في محلّ نصب معطوف على السموات (بينهما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (في ستة) متعلّق ب (خلق)، (ثمّ) حرف عطف (على العرش) متعلّق ب (استوى)، (ما) نافية (لكم) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (وليّ) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (لا) زائدة لتأكيد النفي الهمزة للاستفهام الفاء عاطفة (لا) نافية..
جملة: (اللّه الذي...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خلق...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (استوى...) لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق.
وجملة: (ما لكم من دونه..) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تتذكّرون..) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلتم فلا تتذكّرون...
(5) (من السماء) متعلّق ب (يدبّر) بتضمينه معنى ينقل (إلى الأرض) متعلّق ب (يدبّر)، (إليه) متعلّق ب (يعرج) وفاعل يعرج ضمير يعود على الأمر (في يوم) متعلّق ب (يعرج)، (ممّا) متعلّق بنعت لألف سنة.
وجملة: (يدبّر..) في محلّ رفع خبر آخر للمبتدأ (اللّه).
وجملة: (يعرج..) في محلّ رفع معطوفة على جملة يدبّر.
وجملة: (كان مقداره ألف...) في محلّ جر نعت ليوم.
وجملة: (تعدّون..) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(6) (ذلك) مبتدأ خبره عالم (العزيز) خبر ثان مرفوع (الرحيم) خبر ثالث مرفوع.
وجملة: (ذلك عالم...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(7) (الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر رابع للمبتدأ ذلك، (من طين) متعلّق ب (بدأ).
وجملة: (أحسن...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: (بدأ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أحسن.
وجملة: (خلقه...) في محلّ نصب نعت لكلّ.. أو في محلّ جرّ نعت لشيء.
(8) (من سلالة) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل (من ماء) متعلّق بنعت لسلالة.
وجملة: (جعل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة بدأ.
(9) (فيه) متعلّق ب (نفخ)، (من روحه) متعلّق ب (نفخ)، وإضافة الروح إليه تعالى تشريف (لكم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل (قليلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر عامله تشكرون (ما) زائدة لتأكيد القلّة.
وجملة: (سوّاه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل.
وجملة: (نفخ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل.
وجملة: (جعل لكم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل الأولى.
وجملة: (تشكرون..) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(مهين)، صفة مشبّهة من الثلاثيّ مهن باب كرم أي حقر وضعف، وزنه فعيل.
البلاغة:
في قوله تعالى: (فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) أي في برهة متطاولة من الزمان، فليس المراد حقيقة العدد، وعبّر عن المدة المتطاولة بالألف لأنها منتهى المراتب، وأقصى الغايات، وليس مرتبة فوقها، إلا ما يتفرع منها من أعداد مراتبها.