فصل: القراءات والوقوف:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



فلما ختن جميع الشعب مكثوا مواضعهم في المعسكر حتى برئوا، وقال الرب ليشوع: اليوم صرفت عنكم عار أهل مصر، ودعا اسم ذلك الموضع جلجالًا، ونزل بنو إسرائيل الجلجال وعلموا فصحًا في أربعة عشر يومًا من الشهر الأول عند المساء في قاع أريحا وأكلوا من بر الأرض بعد الفصح وأكلوا في ذلك اليوم فطيرًا وسنبلًا مقلوًا.
وارتفع المن عن بني إسرائيل منذ ذلك اليوم حيث أكلوا من بر الأرض ولم ينزل المن لبني إسرائيل بعد ذلك اليوم وأكلوا من بر الأرض وغلات أرض كنعان في تلك السنة.
وبينا كان يشوع في قاع أريحا قائمًا إذ نظر رجلًا قائمًا إزاءه مخترطًا سيفه ممسكه بيده، فاقبل يشوع إليه وقال له: أنت منا أم من أعدائنا؟ قال: أنا سيد أجناد الرب، الآن أتيتك، فخر يشوع ساجدًا على وجهه على الأرض وقال: ما الذي يقول السيد لعبده؟ قال: اخلع خفيك عن قدميك، فإن الموضع الذي أنت قائم فيه طاهر، ففعل يشوع ذلك؛ وكان بنو إسرائيل قد حاصروا أريحا، ولم يكن يقدر أحد من أهلها يدخل ولا يخرج، قال الرب ليوشع: انظر! إني قد دفعت في يدك أريحا وملكها وكل أجنادها، فليحط بالمدينة جميع رجال المقاتلة، ودوروا حول المدينة مرة في اليوم، وافعلوا ذلك ستة أيام، ويحمل سبعة من الكهنة سبعة أبواق ويهتفون أمام التابوت، حتى إذا كان اليوم السابع دوروا حول المدينة سبع مرات ويهتف الكهنة بالقرون، فإذا هتفت الأبواق وسمعتهم أصواتها يهتف جميع الشعب بأعلى أصواتهم صوتًا شديدًا، فيقع سور المدينة مكانه، ويصعد الشعب كل إنسان حياله، فدعا يشوع الكهنة وقال لهم: احملوا تابوت الرب عهد الرب ويحمل سبعة من الكهنة سبعة قرون وينفخون فيها أمام تابوت الرب، ثم قال للشعب: دوروا حول المدينة، والمتسلخون يجوزون أمام تابوت الرب، فحمل سبعة من الكهنة سبعة قرون وهتفوا أمام تابوت الرب فلم يزالوا ينفخون في القرون، والذين كانوا يحملون التابوت يتبعون أصحاب الأبواق والمتسلخون يسيرون أمام الكهنة الذي يهتفون بالقون ويسيرون أمام التابوت.
وقال يشوع للشعب: لا تهتفوا، ولا تسمعوا أصواتكم، ولا تخرج كلمة من أفواهكم إلى اليوم الذي آمركم أن تهتفوا.
فدارت الجماعة بالتابوت كل يوم مرة كما أمرهم يشوع، فلما كان اليوم السابع أدلجوا سحرًا وأحاطوا بالمدينة كسنتهم ولكن في ذلك اليوم السابع داروا حولها سبع مرات، وفي المرة السابعة هتف الكهنة بالقرون وقال يشوع للشعب: اهتفوا لأن الرب قد دفع المدينة في أيديكم، ولكن صيروا هذه المدينة وكل ما فيها حريمة للرب، لا يمسه إنسان منكم، وأبقوا على راحاب الزانية- يعني القندقانية كما أخبرني بعض فضلائهم، ويؤيده التعبير عنها فيما مضى بالسواقة والله أعلم- وعلى كل من معها في بيتها لأنها غيبت الدسيسين اللذين أرسلنا، فأما أنتم فاحتفظوا من الحرام، ولا تنجسوا أنفسكم بأكل الحرام، فتصيروا عسكر بني إسرائيل حرامًا، فنفخوا في القرون فلما سمع الشعب صوت الأبواق ضجوا كلهم واحدة شديدة جدًا، فوقع سور المدينة فصعد الشعب إلى المدينة كل إنسان حياله، فافتتحوها وقتلوا كل من فيها رجالها ونساءها والمشيخة والصبيان والثيران والحمير والغنم، قتلوها بالسيف، وأما الرجلان اللذان اجتسا الأرض فقال لهم يشوع: ادخلا إلى بيت المرأة الزانية- يعني الفندقانية كما مضى- فأخرجاها وأخرجا كل من معها في البيت كما حلفتما لها، ففعلوا وأنزلوهم خارج عسكر بني إسرائيل وأحرقوا المدينة وكل من فيها بالنار، وأحيى يشوع الزانية ووالديها وكل من معها، وأقسم يشوع في ذلك الزمان ولعن وقال: ملعونًا يكون أمام الرب الرجل الذي يقوم يبني مدينة أريحا هذه، وكان الرب بعونه مع يشوع ونصره، وشاع خبره في الأرض كلها، وأثم بنو إسرائيل وتناولوا من الحرام، وذلك لأن عاجار ابن كرمي بن زبدي بن زرح من قبيلة يهودا نحر وأخذ من الحرام وغيب في خيمته، فاشتد غضب الرب على بني إسرائيل، ثم أرسل يشوع رجالًا إلى عاي التي عند بيت آون من مشارق بيت إل ليجتسوها، فقالوا له: إنه يجزئ في أخذها ألفان أو ثلاثة لأن أهلها قليل، فصعدوا فحاربوهم عند باب المدينة فانهزم بنو إسرائيل وجرح منهم جرحى كثير- فذكر القصة في سجود يشوع وانزعاجه وإخبار الله تعالى إياه أن قومه غلّوا، ثم أمره بالقرعة حتى خرج الذي عنده الغلول وهو عاجار، وكان غلوله طنفسة بابلية ومائتي مثقال فضة وسبيكة من ذهب فيها خمسون مثقالًا، فأخرجه يشوع مع كل شيء هو له، وقد مضى ذلك في البقرة عند {أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة} [البقرة: 98] وتقدم في المائدة فتح بعض بلاد بيت المقدس بأعجوبة أخرى واستمروا هكذا يفتحونها بلدًا بعد بلد، ويقتلون من جبابرتها عددًا بعد عدد، ويرون في ذلك من عجائب الأمور وبدائع المقدور ما يبقي على كر الآباد ومَر الدهور، وهم في أثناء ذلك كل قليل يكفرون وينقضون العهود ولا يشكرون كما هو مبين في سفر يوشع بن نون، وقد مضى شيء منه في المائدة عند قوله تعالى: {فعموا وصموا} [المائدة: 71]- الآية، كل ذلك بعد أن جاءهم من العلم ما لا تدخله مرية لا يخالطه شك ولا يدنو منه لبس، فتبارك من له الأمر كله، لا مضل لمن هدى ولا هادي لمن يضله. اهـ.

.القراءات والوقوف:

قال العلامة النيسابوري رحمه الله:

.القراءات:

{وأنا} مثل: {أنشانا} و: {نجعل} بالنون: يحيى وحماد. الآخرون بالياء التحتانية: {ثم ننجي} من الإنجاء: نصر وروح ويزيد: {ننجي المؤمنين} من الإنجاء أيضًا: علي وسهل ويعقوب وحفص والمفضل. الآخرون بالتشديد فيهما.

.الوقوف:

{الطيبات} ج للابتداء بالنفي مع الفاء: {العلم} ط {يختلفون} o {من قبلك} ج لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى: {الممترين} o لا للعطف: {الخاسرين} o {لا يؤمنون} o لا لتعلق لو بما قبلها: {الأليم} o {يونس} ط {حين} o {جميعًا} ط {مؤمنين} o {بإذن الله} ط أي وهو يجعل: {لا يعقلون} o {والأرض} ط للفصل بين الاستخبار والإخبار: {لا يؤمنون} o {من قبلهم} ط {من المنتظرين} o {كذلك} ج لاحتمال يراد ننجيهم كإنجاء الرسل أو يكون الوقف على: {آمنوا} والتقدير ننجي المؤمنين إنجاء كذلك و: {حقا علينا} اعتراض: {المؤمنين} o {يتوفاكم} ج لاحتمال أن يراد وقد أمرت: {المؤمنين} o لا للعطف: {حنيفًا} ج للعطف مع زيادة نون التأكيد المؤذن بالاستئناف: {المشركين} o {ولا يضرك} ج للابتداء بالشرط مع الفاء: {الظالمين} o {إلا هو} ج للعطف مع حق الفصل بين المتضادين: {لفضله} ط {من عباده} ط {الرحيم} o {من ربكم} ج {لنفسه} ج {عليها} ج للعطف مع النفي: {بوكيل} o ط {يحكم الله} ج لاحتمال العطف والاستئناف: {الحاكمين} o. اهـ.

.من أقوال المفسرين:

.قال الفخر:

{وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ}
اعلم أنه تعالى لما ذكر ما وقع عليه الختم في واقعة فرعون وجنوده، ذكر أيضًا في هذه الآية ما وقع عليه الختم في أمر بني إسرائيل، وهاهنا بحثان:
البحث الأول:
أن قوله: {بَوَّأْنَا بَنِى إسرائيل مُبَوَّأَ صِدْقٍ} أي أسكناهم مكان صدق أي مكانًا محمودًا، وقوله: {مُبَوَّأَ صِدْقٍ} فيه وجهان: الأول: يجوز أن يكون مبوأ صدق مصدرًا، أي بوأناهم تبوأ صدق.
الثاني: أن يكون المعنى منزلًا صالحًا مرضيًا، وإنما وصف المبوأ بكونه صدقًا، لأن عادة العرب أنها إذا مدحت شيئًا أضافته إلى الصدق تقول: رجل صدق، وقدم صدق.
قال تعالى: {وَقُل رَّبّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ} [الإسراء: 80] والسبب فيه أن ذلك الشيء إذا كان كاملًا في وقت صالحًا للغرض المطلوب منه، فكل ما يظن فيه من الخبر، فإنه لابد وأن يصدق ذلك الظن.
البحث الثاني:
اختلفوا في أن المراد ببني إسرائيل في هذه الآية أهم اليهود الذين كانوا في زمن موسى عليه السلام أم الذين كانوا في زمن محمد عليه السلام.
أما القول الأول: فقد قال به قوم ودليلهم أنه تعالى لما ذكر هذه الآية عقيب قصة موسى عليه السلام كان حمل هذه الآية على أحوالهم أولى، وعلى هذا التقدير: كان المراد بقوله: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِى إسرائيل مُبَوَّأَ صِدْقٍ} الشام ومصر، وتلك البلاد فإنها بلاد كثيرة الخصب.
قال تعالى: {سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مّنَ المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} [الإسراء: 1] والمراد من قوله: {وَرَزَقْنَاهُمْ مّنَ الطيبات} تلك المنافع، وأيضًا المراد منها أنه تعالى أورث بني إسرائيل جميع ما كان تحت أيدي قوم فرعون من الناطق والصامت والحرث والنسل، كما قال: {وَأَوْرَثْنَا القوم الذين كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مشارق الأرض ومغاربها} [الأعراف: 137].
ثم قال تعالى: {فَمَا اختلفوا حتى جَاءهُمُ العلم} والمراد أن قوم موسى عليه السلام بقوا على ملة واحدة ومقالة واحدة من غير اختلاف حتى قرؤا التوراة، فحينئذ تنبهوا للمسائل والمطالب ووقع الاختلاف بينهم.
ثم بين تعالى أن هذا النوع من الاختلاف لابد وأن يبقى في دار الدنيا، وأنه تعالى يقضي بينهم يوم القيامة.
وأما القول الثاني: وهو أن المراد ببني إسرائيل في هذه الآية اليهود الذين كانوا في زمان محمد عليه الصلاة والسلام فهذا قال به قوم عظيم من المفسرين.
قال ابن عباس: وهم قريظة والنضير وبنو قينقاع أنزلناهم منزل صدق ما بين المدينة والشام ورزقناهم من الطيبات، والمراد ما في تلك البلاد من الرطب والتمر التي ليس مثلها طيبًا في البلاد، ثم إنهم بقوا على دينهم، ولم يظهر فيهم الاختلاف حتى جاءهم العلم، والمراد من العلم القرآن النازل على محمد عليه الصلاة والسلام، وإنما سماه علمًا، لأنه سبب العلم وتسمية السبب باسم المسبب مجاز مشهور.
وفي كون القرآن سببًا لحدوث الاختلاف وجهان: الأول: أن اليهود كانوا يخبرون بمبعث محمد عليه الصلاة والسلام ويفتخرون به على سائر الناس، فلما بعثه الله تعالى كذبوه حسدًا وبغيًا وإيثارًا لبقاء الرياسة وآمن به طائفة منهم، فبهذا الطريق صار نزول القرآن سببًا لحدوث الاختلاف فيهم.
الثاني: أن يقال: إن هذه الطائفة من بني إسرائيل كانوا قبل نزول القرآن كفارًا محضًا بالكلية وبقوا على هذه الحالة حتى جاءهم العلم، فعند ذلك اختلفوا فآمن قوم وبقي أقوام آخرون على كفرهم.
وأما قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِى بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} فالمراد منه أن هذا النوع من الاختلاف لا حيلة في إزالته في دار الدنيا، وأنه تعالى في الآخرة يقضي بينهم، فيتميز المحق من المبطل والصديق من الزنديق. اهـ.

.قال الماوردي:

قوله عز وجل: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ}
فيه قولان:
أحدهما: أنه الشام وبيت المقدس، قاله قتادة.
الثاني: أنه مصر والشام: قاله الضحاك.
وفي قوله: {مُبَوَّأَ صِدْقٍ} تأويلان:
أحدهما: أنه كالصدق في الفضل.
والثاني: أنه تصدق به عليهم.
ويحتمل تأويلًا ثالثًا: أنه وعدهم إياه فكان وَعْدُه وعْد صدق.
{وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ} يعني وأحللنا لهم من الخيرات الطيبة.
{فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ العِلْمُ} يعني أن بني إسرائيل ما اختلفوا أن محمدًا نبي.
{حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ} وفيه وجهان:
أحدهما: حتى جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي كانوا يعلمون أنه نبي، وتقديره حتى جاءهم المعلوم، قاله ابن بحر وابن جرير الطبري.
والثاني: حتى جاءهم القرآن، قاله ابن زيد. اهـ.

.قال ابن عطية:

{وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ}
المعنى لقد اخترنا لبني إسرائيل أحسن اختيار وحللناهم من الأماكن أحسن محل، و: {مبوأ صدق} أي يصدق فيه ظن قاصده وساكنه وأهله، ويعني بهذه الآية إحلال بلاد الشام وبيت المقدس، قاله قتادة وابن زيد، وقيل بلاد مصر والشام، قاله الضحاك، والأول أصح بحسب ما حفظ من أنهم لن يعودوا إلى مصر، على أن القرآن كذلك: {وأورثناها بني إسرائيل} [الشعراء: 59] يعني ما ترك القبط من جنات وعيون وغير ذلك، وقد يحتمل أن يكون: {أورثناها} [الشعراء: 59] معناه الحالة من النعمة وإن لم يكن في قطر واحد، وقوله: {فما اختلفوا حتى جاءهم العلم} يحتمل معنيين أحدهما فما اختلفوا في نبوة محمد وانتظاره حتى جاءهم وبان علمه وأمره فاختلفوا حينئذ.
قال القاضي أبو محمد: وهذا التخصيص هو الذي وقع في كتب المتأولين، وهذا التأويل يحتاج إلى سند والتأويل الآخر الذي يحتمله اللفظ أن بني إسرائيل لم يكن لهم اختلاف على موسى في أول حاله فلما جاءهم العلم والأوامر وغرق فرعون اختلفوا.
قال القاضي أبو محمد: فمعنى الآية مذمة ذلك الصدر من بني إسرائيل، ثم أوجب الله بعد ذلك أنه: {يقضي بينهم} ويفصل بعقاب من يعاقب ورحمة من يرحم. اهـ.

.قال القرطبي:

قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بني إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ} أي منزل صدق محمود مختار، يعني مصر.
وقيل: الأرْدُنّ وفلسطين.
وقال الضحاك: هي مصر والشأم.
{وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطيبات} أي من الثمار وغيرها.
وقال ابن عباس؛ يعني قُريظة والنَّضير وأهل عصر النبيّ صلى الله عليه وسلم من بني إسرائيل؛ فإنهم كانوا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم وينتظرون خروجه، ثم لما خرج حسدوه؛ ولهذا قال: {فَمَا اختلفوا} أي في أمر محمد صلى الله عليه وسلم.
{حتى جَاءَهُمُ العلم} أي القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم.
والعلم بمعنى المعلوم؛ لأنهم كانوا يعلمونه قبل خروجه؛ قاله ابن جرير الطبري.
{إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ} أي يحكم بينهم ويفصل.
{يَوْمَ القيامة فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} في الدنيا، فيثيب الطائع ويعاقب العاصي. اهـ.