فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{بعدا لثمود} تام.
{قالوا سلاما} كاف وكذا {حنيذ}.
{قالوا لا تخف} صالح وكذا {إلى قوم لوط} و{فضحكت} وقال أبو عمرو في الثاني تام.
{فبشرناها بإسحاق} كاف لمن قرأ {يعقوب} بالرفع بالابتداء والتقدير ويعقوب من وراء إسحاق وجائز لمن قرأه بالنصب حملا على المعنى والتقدير فبشرناها بإسحق ووهبنا لها يعقوب من ورائه لأن البشارة في معنى الهبة كاف.
{مجيد} حسن.
{في قوم لوط} كاف.
{منيب} تام وكذا {غير مردود}.
{يوم عصيب} حسن.
{السيئات} صالح.
{في ضيفي} كاف وكذا {رشيد}.
{ما نريد} حسن.
{شديد} كاف.
{لن يصلوا إليك} مفهوم.
{إلا أمرأتك} كاف وكذا {ما أصابهم} و{موعدهم الصبح}.
{بقريب} حسن.
{عند ربك} تام وكذا {أخاهم ببعيد}.
{أخاهم شعيبا} مفهوم.
{من إله غيره} جائز.
{والميزان} كاف.
{يوم محيط} حسن.
{مفسدين} تام.
{إن كنتم مؤمنين} كاف.
{بحفيظ} حسن.
{ما نشاء} كاف.
{الرشيد} حسن.
{رزقا حسنا} تام.
{أنهاكم عنه} كاف.
{ما استطعت} حسن.
{إلا بالله} كاف.
{وإليه أنيب} حسن.
{أو قوم صالح} تام.
{ببعيد} كاف.
{ودود} حسن.
{ضعيفا} جائز وكذا {لرجمناك}.
{بعزيز} حسن.
{ظهريا} كاف.
{محيط} حسن.
{إني عامل} جائز وكذا {كاذب}.
{سوف تعلمون} ليس بوقف ولا آية لما مر في نظيره.
{رقيب} حسن.
{برحمة منا} كاف.
{كأن لم يغنوا فيها} حسن.
{بعدت ثمود} تام.
{أمر فرعون} حسن وكذا {برشيد} وقال أبو عمرو فيهما كاف.
{فأوردهم النار} كاف.
{المورود} حسن.
{ويوم القيامة} كاف.
{المرفود} حسن وكذا {حصيد}.
{أنفسهم} صالح وكذا {أمر ربك}.
{تتبيب} كاف وكذا {ظالمة}.
{شديد} حسن.
{الآخرة} كاف.
{له الناس} صالح.
{مشهود} حسن.
{معدود} صالح.
{إلا بإذنه} كاف وكذا {سعيد}.
{ما شاء ربك} في الموضعين حسن وكذا {لما يريد} و{غير مجذوذ}.
{هؤلاء} تام.
{من قبل} حسن وقال أبو عمرو فيهما كاف والثاني أكفى منه.
{غير منقوص} تام.
{فاختلفوا فيه} حسن.
وكذا {لقضي بينهم} وقال أبو عمرو فيهما كاف.
{مريب} تام.
{ربك أعمالهم} كاف.
{بما يعملون خبير} حسن.
{ومن تاب معك} كاف وكذا {ولا تطغوا}.
{بصير} تام.
{فتمسكم النار} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{من أولياء} كاف.
{ثم لا تنصرون} حسن وقال أبو عمرو تام.
{من الليل} كاف وكذا {السيئات}.
{للذاكرين} حسن وكذا {المحسنين} و{ممن أنجينا منهم}.
{مجرمين} تام وكذا {مصلحون}.
{أمة واحدة} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{خلقهم} تام وكذا {أجمعين}.
{فؤادك} {للمؤمنين} حسن.
{عاملون} جائز.
{منتظرون} تام.
{والأرض} جائز.
{وتوكل عليه} حسن وقال أبو عمرو كاف آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة هود عليه السلام مكية إلاَّ قوله: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية وقيل إلاَّ قوله: {فلعلك باخع} {تارك} الآية وقوله: {أولئك يؤمنون به} فمدني وهي مائة آية وإحدى وعشرون آية في المدني الأخير والمكي والبصري واثنتان في الأول والشامي وثلاث في الكوفي واختلافهم في سبع آيات: {إني بريء مما تشركون} عدها الكوفي ولم يعدها الباقون، {يجادلنا في قوم لوط} لم يعدها البصري وكلهم عدّ {إلى قوم لوط} {من سجيل} عدها المدني الأخير والمكي {منضود} لم يعدها المدني الأخير والمكي {إن كنتم مؤمنين} عدها المدنيان والمكي {ولا يزالون مختلفين} لم يعدها المدنيان والمكي {إنا عاملون} لم يعدها المدني الأخير والمكي.
وكلمها ألف وتسعمائة وخمس عشرة كلمة وحروفها سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وستون حرفًا كحرف سورة يونس عليهما السلام وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا منها بإجماع ستة مواضع: {وما يعلنون}، {فسوف تعلمون} الأول، {وفار التنور}، {فينا ضعيفًا}، {سوف تعلمون} الثاني، {ذلك يوم مجموع}.
{الر} تام إن جعل {كتاب} خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا كتاب كما قال الشاعر:
وقائلة خولان فانكح فتاتهم ** وأكرومة الحيين خلو كما هيا

أراد هذه خولان وكذا إن جعل {كتاب} مبتدأ حذف خبره وليس بوقف إن جعل {الر} مبتدأ و{كتاب} خبره لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ وخبره بالوقف وكذا إن جعلت {الر} مقسمًا بها وما بعدها جواب ولا وقف من قوله: {كتاب أحكمت آياته} إلى قوله: {إلاَّ الله} فلا يوقف على {خبير} إن جعل موضع {أن لا تعبدوا} نصبًا بفصلت أو بأحكمت لأنَّ أن بعده في محلها الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر والعامل فيها إما فصلت وهو المشهور وإما أحكمت عند الكوفيين فتكون المسألة من الأعمال لأنَّ المعنى أحكمت لئلاَّ تعبدوا أو فصلت لئلاَّ تعبدوا فالرفع على أنها مبتدأ محذوف الخبر أو خبر مبتدأ محذوف أي تفصيله أن لا تعبدوا إلاَّ الله أو هو أن لا تعبدوا والنصب فصلت أن لا تعبدوا فتكون أن تفسيرية والجر فصلت بأن لا تعبدوا.
والوقف على {خبير} كاف إن رفع ما بعده مبتدأ وليس بوقف إن نصب تفسيرًا لما قبله أو جر كما تقدم ومعنى أحكمت آياته بالفضل ثم فصلت بالعدل أو أحكمت آياته في قلوب العارفين ثم فصلت أحكامه على أبدان العارفين وخص بالإحكام في قوله: {منه آيات محكمات} وعمم هنا لأنّه أوقع العموم بمعنى الخصوص كقولهم أكلنا طعام زيد يريدون بعضه قاله ابن الأنباري.
ولا يوقف على {بشير} لأنَّ قوله: {وأن استغفروا ربكم} معطوف على ما قبله داخل في صلة أن {إلاَّ الله} حسن وقيل كاف.
{فضله} كاف للابتداء بعده بالشرط ومثله {كبير}.
{إلى الله مرجعكم} صالح لاحتمال الواو بعده للحال والاستئناف.
{قدير} كاف.
{منه} حسن وقيل كاف.
{ثيابهم} ليس بوقف لأنَّ عامل {حين} قوله بعد {يعلم} أي ألا يعلم سرّهم وعلنهم حين يفعلون كذا وهذا معنى واضح وقيل يجوز لئلاَّ يلزم تقييد علمه تعالى بسرّهم وعلنهم بهذا الوقت الخاص وهو تعالى عالم بذلك في كل وقت وهذا غير لازم لأنَّه إذا علم سرهم وعلنهم في وقت التغشية التي يخفى السر فيها فأولى في غيرها وهذا بحسب العادة قاله السمين.
{وما يعلنون} كاف.
{بذات الصدور} تام.
{على الله رزقها} جائز.
{ومستودعها} كاف.
{مبين} تام أي في اللوح المحفوظ قبل أن يخلقها ومستقرها هو أيام حياتها ومستودعها هو القبر قاله الربيع ويدل على هذا التفسير قوله في وصف الجنة: {حسنت مستقرًا ومقامًا} وفي وصف النار: {إنَّها ساءت مستقرًا ومقامًا} قاله النكزاوي.
{أحسن عملًا} حسن.
{سحر مبين} كاف.
{ما يحبسه} حسن وقيل كاف وقيل تام.
{مصروفًا عنهم} حسن على استئناف ما بعده.
{يستهزؤن} تام.
{كفور} كاف ومثله {السيآت عني} و{فخور} على أنَّ الاستثناء منقطع بمعنى لكن الذين صبروا فالذين مبتدأ والخبر أولئك لهم مغفرة وهو قول الأخفش وقال الفراء هو متصل وعليه فلا يوقف على فخور بل على الصالحات وعلى قول الأخفش لا يوقف على الصالحات لفصله بين المبتدأ وخبره.
{كبير} تام.
{معه ملك} حسن.
{إنَّما أنت نذير} أحسن منه.
{وكيل} كاف.
{افتراه} جائز.
{صادقين} كاف رسموا جميعًا ما في كتاب الله من قوله فإن لم ينون إلاَّ قوله هنا: {فإلم يستجيبوا لكم} فهو بغير نون إجماعًا.
{بعلم الله} ليس بوقف لاتساق الكلام ما بعده على ما قبله.
{مسلمون} تام.
{لا يبخسون} كاف.
{إلاَّ النار} حسن.
{فيها} أحسن منه على قراءة من رفع وباطل على الاستئناف خبره مقدم إن كان من عطف الجمل ولفظة {ما} من قوله: {ما كانوا} هي المبتدأ وإن كان باطل خبرًا بعد خبر ارتفع ما بباطل على الفاعلية وهي قراءة العامة وليس بوقف على قراءة ابن مسعود وأنس وباطلًا بالنصب أي وكانوا يعملون باطلًا فيها وكذا ليس وقفًا لمن قرأ وبطل.
{يعملون} تام.
{شاهد منه} كاف وقيل تام أي ويتلو القرآن شاهد من الله تعالى وهو جبريل وهذا على قراءة العامة برفع كتاب ومن نصبه وبها قرأ محمد بن السائب الكلبي عطفًا على الهاء في يتلوه أي ويتلوا القرآن وكتاب موسى شاهد من الله وهو جبريل فوقفه ورحمة وعن عليّ كرم الله وجهه قال ما من رجل من قريش إلاَّ وقد نزلت فيه الآية والآيتان فقال رجل من قريش فأنت أي شيء نزل فيك فقال: {ويتلوه شاهد منه} وقيل الشاهد لسانه صلى الله عليه وسلم وفي الشاهد أقوال كثيرة كلها توجب الوقف على منه.
{يؤمنون به} كاف للابتداء بالشرط.
{موعده} حسن ومثله {في مرية منه} على قراءة {إنه} بكسر الهمزة وليس بوقف لمن فتحها وهو عيسى بن عمر.