فصل: قال عبد الفتاح القاضي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأمال اعتراك أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على برئ بالإبدال ثم الإدغام فقط لزيادة الياء وبذلك قرأ أبو جعفر في الحالين بخلف عنه كما مر وأثبت الياء في لا تنظرون في الحالين يعقوب واتفقوا على إثبات ياء فكيدوني للرسم.
وقرأ: {صراط} الآية 56 بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة وشدد البزي بخلفه تاء {فإن تولوا} وتقدم قريبا حكم {جاء أمرنا}.
وأمال {كل جبار} أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وعن الأعمش {وإلى ثمود} بالكسر على إرادة الحي والجمهور على منع صرفه للعلمية والتأنيث على إرادة القبيلة.
وقرأ: {من إله غيره} الآية 61 بخفض الراء الكسائي وأبو جعفر وذكر قريبا.
وقرأ {أرأيتم} بتسهيل الثانية قالون والأصبهاني وأبو جعفر والأزرق وله إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد وحذفها الكسائي ومر آنفا حكم {جاء أمرنا}.
واختلف في {ومن خزي يومئذ} الآية 66 وفي سأل الآية 11: {عذاب يومئذ} فنافع والكسائي وأبو جعفر بفتح الميم فيهما على أنها حركة بناء لإضافته إلى غير متمكن وافقهم الشنبوذي والباقون بالكسر فيهما إجراء لليوم مجرى الأسماء فأعرب وإن أضيف إلى إذ لجواز انفصاله عنها وأما {من فزع يومئذ} فيأتي في محله بالنمل إن شاء الله تعالى.
واختلف في: {ألا إن ثمودا} الآية 68 هنا وفي الفرقان الآية 38: {وعادا وثمودا} وفي العنكبوت الآية 38 {وثمود وقد} وفي النجم الآية 51 {وثمود فما أبقى} فحفص وحمزة وكذا يعقوب بغير تنوين في الأربعة للعلمية والتأنيث على إرادة القبيلة ويقفون بلا ألف كما جاء نصا عنهم وإن كانت مرسومة وافقهم الحسن وقرأ أبو بكر كذلك في النجم فقط والباقون بالتنوين مصروفا على إرادة الحي.
واختلف في {ألا بعدا لثمود} الآية 68 فالكسائي بكسر الدال مع التنوين وافقه الأعمش والباقون بغير تنوين مع فتحها وأدغم دال ولقد جاءت أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
وأمال جاء حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه وأسكن سين رسلنا أبو عمرو.
واختلف في {قال سلام} الآية 69 هنا والذاريات الآية 25 فحمزة والكسائي بكسر السين وسكون اللام بلا ألف فيهما وقرأ الباقون وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وخلف بفتح السين واللام وبألف بعدها فيهما وهما لغتان كحرم وحرام وخرج بقيد قال: {قالوا سلاما} اتفق عليه ما عدا الأعمش فعنه بالكسر والسكون فيهما ورفع الميمين والجمهور على نصب الميم في الحرفين الأولين من السورتين ورفع الثانيين منهما والنصب على المصدر أي سلمنا عليك سلاما أو بقالوا على معنى ذكروا سلاما ورفع الثاني أما خبر المحذوف أي أمركم أو جوابي أو مبتدأ حذف خبره أي وعليكم سلام.
وأمال حرفي رأى ابن ذكوان وحمزة والكسائي وخلف والأكثرون عن الداجوني عن هشام وأبو بكر في رواية الجمهور عن يحيى وقللهما الأزرق وأمال الهمزة وفتح الراء أبو عمرو وتقدم تضعيف نقل الخلاف عن السوسي في الراء وأنه ليس من طرق الكتاب والباقون بفتحهما وبذلك قرأ الجمهور عن الحلواني عن هشام وكذا العليمي عن أبي بكر في رواية الجمهور أيضا وأما فتح الراء وإمالة الهمزة عن شعيب عن يحيى عنه فانفرادة كما مر لا يقرأ بها وإذا وقف عليها الأزرق هنا جازت له ثلاثة البدل لتقدم الهمز على حرف المد فإن وصلها بأيديهم تعين المد المشبع عملا بأقوى السببين وهو الهمز بعد حرف المد.
واختلف في {يعقوب قالت} الآية 71 فحفص وابن عامر وحمزة بفتح الباء علامة جر عطفا على لفظ إسحاق أو نصب بفعل مقدر يفسره ما دل عليه الكلام أي ووهبنا يعقوب وافقهم المطوعي والباقون بالرفع على أنه مبتدأ خبره الظرف قبله وقرأ ومن وراء إسحاق بتسهيل الأولى قالون والبزي مع المد والقصر وقرأ ورش وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب بتسهيل الثانية وللأزرق وجه ثان وهو إبدالها ياء ساكنة من جنس سابقتها فيشبع المد للساكنين وقرأ أبو عمرو وقنبل من طريق ابن شنبوذ ورويس من طريق أبي الطيب بحذف الأولى مع المد والقصر ولقنبل من طريق الأكثرين تسهيل الثانية وإبدالها ياء كالأزرق فيكمل له ثلاثة اوجه والباقون بتحقيقهما.
وأمال: {يا ويلتي} الآية 72 حمزة والكسائي وخلف لأن الظاهر انقلاب ألفها عن ياء المتكلم وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو ووقف عليها رويس بهاء السكت بخلف عنه.
وقرأ: {أألد} الآية 72 بتسهيل الثانية وإدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام من طريق الحلواني غير الجمال وقرأ ورش وابن كثير ورويس بتسهيلها بلا ألف وللأزرق وجه ثان وهو إبدالها ألفا مع القصر فقط لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب بتقدمه وقرأ الجمال عن الحلواني عن هشام بالتحقيق مع الإدخال والوجه الثالث له التحقيق بلا إدخال من مشهور طرق الداجوني وبه قرأ الباقون وعن المطوعي شيخ بالرفع خبر بعد خبر والجمهور على الحال من فاعل أألد أي كيف تقع الولادة في هاتين الحالتين أو العامل فيه معنى الإشارة ووقف على رحمت بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وأدغم دال قد جاء أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأسكن سين رسلنا أبو عمرو وأشم سين سيء بهم نافع وابن عامر والكسائي وأبو جعفر ورويس ويوقف عليه لحمزة وهشام بخلفه بالإبدال ياء وبالإدغام ايضا إجراء للأصلي مجرى الزائد.
وأمال {وضاق} حمزة وافقه الأعمش فقط وأثبت ياء {ولا تخزون} وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب وفتح ياء الإضافة من {ضيفي أليس} نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
واختلف في {فأسر} هنا الآية 81 وفي الحجر الآية 65 وفي الدخان الآية 23 {فأسر بعبادي} وفي طه الآية 77 والشعراء الآية 52 {أن أسر} فنافع وابن كثير وأبو جعفر بهمزة وصل تثبت ابتداء مكسورة مع كسر نون إن للساكنين وافقهم ابن محيصن والباقون بهمزة قطع مفتوحة تثبت درجا وابتداء يقال سرى وأسرى للسير ليلا وقيل أسرى لأول الليل وسرى لآخره وأما سار فمختص بالنهار.
واختلف في {إلا امرأتك} الآية 81 هنا فابن كثير وأبو عمرو برفع التاء بدل من أحد واستشكل ذلك بأنه يلزم منه أنهم نهوا عن الالتفات إلا المرأة فإنها لم تنه عنه وهذا لا يجوز ولذا جعله في المغني مرفوعا بالابتداء والجملة بعده خبر والمستثنى الجملة قال: ونظيره {لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله} وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن والباقون بالنصب مستثنى من بأهلك وجعله في المغني استثناء منقطعا لئلا تكون قراءة الأكثرين مرجوحة على أن المراد بالأهل المؤمنون وإن لم يكونوا من أهل بيته ومر حكم {جاء أمرنا} وكذا {من إله غيره} وفتح ياء الإضافة من {إني أراكم بخير} نافع والبزي وأبو عمرو وأبو جعفر ومر حكم إمالة {أراكم} وفتح الياء من {إني أخاف} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وعن المطوعي {تبخسوا} و{تعثوا} بكسر التاء فيهما وعن الحسن تقيت الله بالتاء المثناة فوق قال القاضي هي تقواه التي تكف عن المعاصي والجمهور بالموحدة أي ما أبقاه لكم من الحلال ووقف عليها بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب والباقون بالتاء للرسم.
وقرأ: {أصلواتك} الآية 87 بالإفراد حفص وحمزة والكسائي وكذا خلف ولا خلاف في رفع التاء هنا ومر بالتوبة.
وقرأ: {ما نشاء إنك} الآية 87 بتسهيل الثانية كالياء وبإبدالها واوا مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس ونقل ابن شريح جعلها كالواو مردود كما مر ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على نشاء ونحوه مما رسم بالواو باثني عشر وجها تقدمت في أنبؤا ما كانوا بأول الأنعام وتقدم قريبا حكم أرأيتم وأمال أنهاكم عنه حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وغلظ الأزرق لام الإصلاح وفتح ياء الإضافة من توفيقي إلا بالله نافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر وعن الأعمش ضم ياء {لا يجرمنكم} الآية 89 من أجرم وفتح ياء الإضافة من {شقاقي إن} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ومن {أرهطي أعز} نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وأبو جعفر وهشام بخلفه وأظهر ذال {اتخذتموه} ابن كثير وحفص ورويس بخلفه.
وقرأ: {مكاناتكم} الآية 93 بالجمع أبو بكر ومر بالأنعام وتقدم حكم {جاء أمرنا} وأدغم تاء {بعدت ثمود} أبو عمرو وابن عامر بخلف عن ابن ذكوان فالإظهار طريق الصوري والإدغام طريق الأخفش وحمزة والكسائي، وأمال {زادوهم} حمزة وهشام وابن ذكوان بخلفهما.
وأمال {خاف} حمزة وحده وأثبت ياء {يأت لا تكلم} وصلا نافع وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب والباقون بالحذف فيهما لقصد التخفيف على حد لا أدر اكتفاء بالكسرة وشدد تاء {لا تكلم} وصلا البزي بخلفه وعن الحسن {شقوا} بضم الشين استعمله متعديا يقال أشقاه الله وشقاه والجمهور بفتحها من شقى فعل قاصر.
واختلف في {سعدوا} الآية 108 فحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بضم السين بالبناء للمفعول من سعده الله بمعنى أسعده وافقهم الأعمش والباقون بفتحها مبنيا للفاعل من اللازم وعن ابن محيصن لموفوهم بسكون الواو وتخفيف ألفاء من أوفى.
واختلف في {وإن كلا} الآية 111 وفي لما هنا الآية 111 ويس الآية 32 والزخرف الآية 35 والطارق الآية 4 فنافع وابن كثير بتخفيف نون (إن) وميم (لما) هنا على أعمال أن المخففة وهي لغة ثابتة سمع إن عمرا لمنطلق وأما لما فاللام فيها هي الداخلة في خبر إن وما موصولة أو نكرة موصوفة ولام ليوفينهم لام القسم وجملة القسم مع جوابه صلة الموصول أو صفة لما والتقدير على الأول وإن كلا للذين والله ليوفينهم وعلى الثاني وإن كلا الخلق أو لفريق والله ليوفينهم والموصول أو الموصوف خبر لأن وافقهما ابن محيصن وقرأ أبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف عن نفسه بتشديد (إن) وتخفيف (لما) قال في الدر وهي واضحة جدا فإن المشددة عملت عملها واللام الأولى للابتداء دخلت على خبر أن والثانية جواب قسم محذوف أي وإن كلا للذين والله ليوفينهم وافقهم اليزيدي وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة وأبو جعفر بتشديدهما فإن على حالها وأما لما فقيل أصلها لمن ما على أنها من الجارة دخلت على ما الموصولة أو الموصوفة أي لمن الذين والله إلخ أو لمن خلق الله إلخ أدغمت النون الساكنة في الميم على القاعدة فصار في اللفظ ثلاث ميمات فخففت الكلمة بحذف أحدها فصار اللفظ كما ترى وافقهم الشنبوذي وقرأ أبو بكر بتخفيف النون وتشديد الميم جعل إن نافية ولما كإلا وكلا منصوب بمفسر بقوله ليوفينهم أو بتقدير أمري وافقه الحسن وعن المطوعي تخفيف إن ورفع كل وتشديد لما على أن إن نافية وكل مبتدأ ولما بمعنى إلا وهي ظاهرة وحكم لما بالطارق حكم هود تشديدا وتخفيفا ويأتي موضع يس كالزخرف إن شاء الله تعالى.
واختلف في {وزلفا} الآية 114 فأبو جعفر بضم اللام للاتباع جمع زلفة نحو بسرة وبسر بالضم وافقه الشنبوذي وعن الحسن وابن محيصن بإسكان اللام وعنه في وجه من المبهج ترك التنوين على وزن حبلى.
واختلف في {بقية} الآية 116 فابن جماز بكسر الباء وإسكان القاف وتخفيف الياء والباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء وسهل همزة لأملان الثانية الأصبهاني عن ورش وكذلك أبدل همزة فؤادك واوا مفتوحة وكذا فؤاد بسبحان وغيرها ولم يبدله الأزرق لكونه عين الكلمة لا فاءها.
وقرأ: {على مكاناتكم} الآية 121 بألف بعد النون على الجمع أبو بكر ومر بالأنعام.
وقرأ: {وإليه يرجع الأمر} الآية 123 بالبناء للمفعول نافع وحفص.
وقرأ: {تعملون} الآية 123 بالخطاب نافع وابن عامر وحفص وكذا أبو جعفر ويعقوب والباقون بالغيب كما مر بالأنعام.
المرسوم {إن ثمودا} في الإمام وغيره بالألف {فكيدوني} بالياء كذلك وكتبوا الهمزة واوا في {نشؤا} إنك مع حذف الألف قبلها وزيادة ألف بعدها وكتبوا {يا وليتي} بالياء بدل الألف وفي مصحف أبي {جاء أمر ربك} بياء وألف بعد الجيم وكذا {جاءتهم} المسند إلى مؤنث متصل بضمير الغائبين وكذا كتب في المكي جاء مع ضمير المذكرين الغائبين المرفوع والمنصوب نحو جاءوا وجاءهم وكتب يوم يأتي بالياء في بعضها قال السمين وهو الوجه لأنها لام الكلمة وحذفت في بعضها اجتزاء بالكسرة عن الياء المقطوع والموصول اتفق على قطع {أن لا إله إلا هو} و{أن لا تعبدوا إلا الله} وعلى وصل إن الشرطية بلم في {فإلم يستجيبوا} وعلى قطع ما عداها الهاء {رحمت الله} بالتاء {بقيت الله} كذلك هنا فخرج {وبقية} بالبقرة و{بقية ينهون} ياءات الإضافة ثمان عشرة {إني أخاف} الآية 3 26 84 ثلاث {إني أعظك} الآية 46 {إني أعوذ} الآية 47 {شقاقي إن} الآية 89 {عني إنه} الآية 10 {إني إذا} الآية 31 {نصحي إن} الآية 34 {ضيفي أليس} الآية 78 {أجري إلا} معا الآية 29 51 {أرهطي أعز} الآية 92 {فطرني أفلا} الآية 51 و{لكني أراكم} الآية 29 و{إني أراكم} الآية 84 {إني أشهد الله} الآية 54 {توفيقي إلا} الآية 88 الزوائد أربع {فلا تسئلن} الآية 46 {ثم لا تنظرون} الآية 55 و{لا تخزون} الآية 78 {يوم يأت} الآية 105 وذكر كل في محله. اهـ.

.قال عبد الفتاح القاضي:

سورة هود:
{الر} سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الثلاثة.
{حكيم خبير} أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة، وأظهره الباقون.
{منه نذير وبشير} و{أن استغفروا}، {إليه}، {ويؤت} {وهو}، {منه}، {يسرون} كله واضح.
{وإن تولوا} شدد البزي التاء وصلا مع بقاء إخفاء النون، وخففها الباقون مع الإخفاء كذلك.
{فإنى أخاف} فتح الياء المدنيان والبصري والمكي، وأسكنها الباقون.
{بذات الصدور} آخر الربع.
الممال:
{آية} للكسائي بلا خلاف عنه، {الناس} لدوري البصري. {جاءهم} و{جاءك} و{جاءتهم}، و{شاء} و{جاءكم} لابن ذكوان وخلف وحمزة، {الدنيا} بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، {يتوفاكم}، و{اهتدى}؛ و{يوحى} بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.
{الر} بالإمالة للبصري والشامي وشعبة والأخوين وخلف، وبالتقليل لورش، مسمى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه.
المدغم الصغير:
{لقد جاءك} و{قد جاءكم} للبصري وهشام والأخوين وخلف.
الكبير:
{الغرق} {قال}، {هو} و{إن}، {يصيب به}، {يعلم ما يسرون}.
{سحر مبين} قرأ الأخوان وخلف بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء، والباقون بكسر السين وحذف الألف وإسكان الحاء، ولا يخفى ما فيه من ترقيق الراء لورش.
{يأتيهم} إبداله ظاهر، وضم يعقوب هاءه.
{يستهزءون} لا يخفى ما فيه لأبي جعفر في الحالين، ولحمزة عند الوقف.
{منه}، {مسته}، {عليه}، {افتراه} {ويتلوه}. {فيه} الصلة للمكي.
{ليؤس} فيه تثليث البدل لورش، ولحمزة فيه وقفا تسهيل الهمزة بين بين والحذف فيصير النطق بواو ساكنة بعد الياء.
{عني أنه} فتح الياء المدنيان والبصري، وأسكنها غيرهم.
{مغفرة}، {نذير}، {كافرون} فيه الترقيق لورش.
{إليهم} ضم الهاء حمزة ويعقوب.
{يضاعف} قرأ المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب بحذف الألف بعد الضاد وتشديد العين، والباقون بإثبات الألف وتخفيف العين.
{خالدون} آخر الربع.
الممال:
{يوحى} بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه، {وحاق} لحمزة وحده، جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، {افتراه} و{افترى} بالإمالة للأصحاب والبصري، والتقليل لورش.