فصل: قال الشيخ عبد الفتاح القاضي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأمال حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلقها وكذا حكم تولى غير أن الدوري يفتحه فقط على قاعدته.
ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على {تفتو} المرسوم بالواو بإبدال الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها على القياسي وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة ثم تسكن ويتحد معه وجه اتباع الرسم ويجوز الروم والإشمام فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو مع الروم.
وعن الحسن {حتى يكون} بالغيب {حرصا} بضم الحاء والراء لغة والجمهور بفتحهما وهو الإشفاء على الموت.
وعنه {وحزني} بفتحتين وفتح ياء الإضافة منها نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وابن عامر.
وعن الحسن {من روح الله} معا بضم الراء والجمهور على الفتح وهو رحمته وتنفسه لغتان وقيل معنى الأول من حيي معه روح الله فإنه يرجى.
وأمال: {مزجاة} الآية 88 حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
وقرأ {أئنك لأنت يوسف} [الآية 105] بهمزة واحدة ابن كثير وأبو جعفر والباقون بهمزتين على الاستفهام التقريري وهم على أصولهم فقالون وأبو عمرو بتسهيل الثانية مع الفصل بالألف وورش ورويس كذلك لكن بلا فصل وقرأ الحلواني من مشهور طرقه عن هشام وكذا الشذائي عن الداجوني بالتحقيق مع الفصل وقرأ الداجوني غير الشذائي عنه بالتحقيق بلا فصل وبه قرأ الباقون.
وقرأ: {يتقي} الآية 43 بإثبات الياء وصلا ووقفا قنبل من طريق ابن مجاهد من جميع طرقه ولم يذكر في الشاطبية غيره ووجه بأنه على لغة إثبات حرف العلة مع الجازم كقوله:
ألم يأتيك والأنباء تنمي

ومذهب سيبويه أن الجزم بحذف الحركة المقدرة وحذف حرف العلة للتفرقة بين المرفوع والمجزوم وقيل هو مرفوع ومن موصولة وجزم يصير المعطوف عليه للتخفيف كينصركم في قراءة أبي عمرو أو للوقف ثم أجرى الوصل مجراه وروى ابن شنبوذ حذفها في الحالين والوجهان صحيحان عنه وافقه فيهما ابن محيصن.
وحذف همز {خاطين} و{الخاطين} أبو جعفر ووقف به حمزة واختاره الآحدون باتباع الرسم وبالتسهيل بين بين وحكى إبدالها ياء وضعف.
ومد {لا} النافية للجنس في {لا تثريب} وسطا حمزة بخلفه.
وأثبت الياء في {تفندون} في الحالين يعقوب وفتح ياء الإضافة من {إني أعلم} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
وأدغم راء {استغفر لنا} أبو عمرو وبخلف عن الدوري.
وفتح ياء الإضافة من {ربي إنه} نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
وقرأ ابن عامر وأبو جعفر: {يا أبت} الآية 100 بفتح التاء والباقون بالكسر ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب كما مر أول سورة البقرة.
وأبدل همز {روياي} الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر لكن مع إدغام الواو بعد قلبها ياء في الياء ويوقف عليه لحمزة بإبدال الهمز واوا على القياسي وعلى الرسمي بياء مشددة كأبي جعفر فيقول رياي ونقل في النشر جوازه عن الهذلي وغيره ثم رجح الإظهار وأما الحذف فضعيف وأمالها الكسائي والشطي عن إدريس وبالفتح والصغرى أبو عمرو والأزرق.
وأدغم دال {قد جعلها} أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
واتفقوا على تفخيم راء {مصر} وصلا واختلفوا فيه وقفا كالوقف على {عين القطر} فأخذ بالتفخيم فيهما جماعة كابن شريح نظرا لحرف الاستعلاء وأخذ بالترقيق آخرون منهم الداني واختار في النشر التفخيم في {مصر} والترقيق في {القطر} قال نظرا للوصل وعملا بالأصل أي وهو، الوصل.
وفتح ياء الإضافة من {بي إذ} نافع وأبو عمرو وأبو جعفر و{من إخوتي أن} الأزرق وأبو جعفر.
وسهل الثانية كالياء {من يشاء إنه} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس ولهم إبدالها واوا مكسورة وتقدم رد تسهيلها كالواو.
وأمال {الدنيا} حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمر وللدوري عنه تمحيضها من طريق ابن فرح قال في النشر وهو صحيح وضم هاء لديهم حمزة ويعقوب.
وقرأ: {وكأين} الآية 105 بألف ممدودة بعد الكاف بعدها همزة مكسورة ابن كثير وكذا أبو جعفر لكنه سهل الهمزة مع المد والقصر ووقف على الياء أبو عمرو ويعقوب والباقون بالنون.
وفتح ياء الإضافة من{سبيلي أدعوا} نافع وأبو جعفر.
واتفقوا على إثبات الياء في {ومن اتبعني}.
واختلف في: {يوحي إليهم} الآية 109 هنا وفي النحل الآية 43 وأول الأنبياء الآية 7 و: {يوحي إليه} ثاني الأنبياء الآية 25 فحفص وحده بنون العظمة وكسر الحاء في الأربعة مبنيا للفاعل وقرأ حمزة والكسائي وخلف كذلك في ثاني الأنبياء والباقون بضم الياء من تحت وفتح الحاء مبنيا للمفعول وخرج بقيد إليهم وإليه نحو يوحي إليك.
وقرأ: {يعقلون} الآية 109 بالخطاب نافع وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وسبق بالأنعام.
وتقدم {استيأس} وبابه للبزي ووقف حمزة عليه.
واختلف في: {كذبوا} الآية 110 فعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بالتخفيف وافقهم الأعمش ورويت عن عائشة رضي الله عنها وروي عنها إنكارها وقد وجهت بوجوه فها وهو المشهور عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره أن الضمائر كلها ترجع إلى المرسل إليهم أي وظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم فيما ادعوا من النبوة وفيما يوعدون به من لم يؤمن من العقاب ويحكى أن سعيد بن جبير لما أجاب بذلك فقال الضحاك وكان حاضرا لو رحلت في هذه المسألة إلى اليمن كان قليلا والباقون بالتشديد على عود الضمائر كلها على الرسل أي وظن الرسل أنهم قد كذبهم أممهم فيما جاؤا به لطول البلاء عليهم.
واختلف في: {فنجي من نشاء} فابن عامر وعاصم ويعقوب بنون واحدة وتشديد الجيم وفتح الياء على أنه فعل ماض مبني للمفعول ومن نائب فاعل وعن ابن محيصن نجا بفتح النون والجيم الخفيفة فعلا ماضيا والباقون بنونين مضمومة فساكنة فجيم مكسورة مخففة فياء ساكنة مضارع أنجى ومن مفعوله.
وأبدل همز {باسنا} و{الباس}. و{الباساء} أبو عمرو بخلفه وأبو جعفر كوقف حمزة وحققه الباقون ومنهم ورش من طريقيه.
وقرأ {تصديق} بإشمام الصاد زايا حمزة والكسائي ورويس بخلفه وخلف.
المرسوم كتب: {قرانا} بحذف الألف كالزخرف وفي المقنع بسنده إلى نافع: {آيت للسائلين غيبت الجب} بحذف الألفين أي ألفي الجمع والألف بعد الياء محذوفة أيضا لا تأمنا بنون واحدة واتفق على حذف الواو التي هي صورة الهمز في باب الربا مطلقا لدا الباب بألف بعد الدال واختلف في لدى الحناجر بغافر والأكثر على الياء فيها تنبيها على أن مآلها للياء نحو {لدينا} وأبو عبيد حاش لله بلا ألف {ما نبغي} و{من اتبعني} بالياء فيهما تنبيها {فنجي} بنون واحدة في الكل وكذا {ننجي المؤمنين} بالأنبياء فوجه الحذف على قراءة النونين التخفيف الهاء {امرأت العزيز} معا بالتاء آيت بالتاء كموضع العنكبوت غيبت معا بالتاء وكذا {يأبت} حيث وقع ياآت الإضافة اثنان وعشرون: {ليحزنني أن} الآية 13: {ربي أحسن} الآية 23: {إني أراني} الآية 36 معا: {أراني} الآية 36 معا: {إني أنا} الآية 69: {أبي أو} الآية 80: {لعلي أرجع} الآية 46: {إني أعلم} الآية 96: {أبي} الآية 80: {أني أوف} الآية 59: {حزني إلى} الآية 86: {إخوتي أن} الآية 100: {سبيلي أدعو} الآية 108: {ربي إني} الآية 37: {نفسي إن} الآية 53: {رحم ربي} الآية 53: {إن ربي} الآية 53: {ربي إنه} الآية 98: {بي إذ} الآية 100: {آبائي إبراهيم} الآية 38 الزوائد ست: {فأرسلون} الآية 45: {ولا تقربون} الآية 60: {تفندون} الآية 94: {تؤتون} الآية 66: {نرتع} الآية 12: {من يتق} الآية 90. اهـ.

.قال الشيخ عبد الفتاح القاضي:

سورة يوسف:
{الر} سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الثلاثة.
{أنزلناه}، {قرآنا}، {القرآن}، {لأبيه} كله جلي.
{يا أبت} قرأ ابن عامر وأبو جعفر بفتح التاء والباقون بكسرها؛ ووقف عليه الهاء المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب، ولحمزة عند الوقف على {يا أبت} تحقيق الهمزة مع المد والتسهيل مع المد والقصر وهكذا جميع ألفاظ {يا أبت} الواقعة في القرآن الكريم.
{أحد عشر} قرأ أبو جعفر بإسكان العين وغيره بفتحها.
{يا بني} قرأ حفص بكسر الياء والباقون بفتحها.
{رؤياك} قرأ السوسي بإبدال الهمزة واوا ساكنة، وقرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة واوا مع قلبها ياءا وإدغامها في الياء بعدها فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة. ولحمزة في الوقف عليه وجهان: أحدهما كالسوسي، والآخر كأبي جعفر.
{حكيم} آخر الربع.
الممال:
{شاء} معا {وجاء} لابن ذكوان وخلف وحمزة، موسى الكتاب لدى الوقف على موسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. {ذكرى} معا والقرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، {النهار} بالإمالة للبصري والدوري، والتقليل لورش رؤياك بالإمالة لدوري الكسائي وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه، و{الناس} بالإمالة لدوري البصري.
{الر} بالإمالة للبصري والشامي وشعبة والأخوين وخلف وبالتقليل لورش.
المدغم الكبير:
{فاختلف فيه}، {الصلاة طرفي}، {السيئات ذلك}، {جهنم من}، {تعقلون}، {نحن نقص}، {والقمر رأيتهم}، {لك كيدا}، ولا إدغام في {إن الشيطان للإنسان}، لأن ما قبل النون ساكن.
{آيات للسائلين} قرأ المكي بحذف الألف بعد الياء على الإفراد ووقف عليها بالهاء على أصل مذهبه. والباقون بإثبات الألف على الجمع ووقفوا بالتاء.
{وأخوه} {اطرحوه}، {وألقوه}، {يلتقطه}، {أرسله}، {أن يجعلوه}، {إليه}، {وأسروه}، {وشروه}، {فيه}، {اشتراه}، {مثواه}، {آتيناه} وصل المكي هاء الضمير فيه جميعه.
{مبين اقتلوا} كسر التنوين وصلا البصريان وعاصم وحمزة وابن ذكوان وضمه الباقون وفي حالة الابتداء باقتلوا لابد من ضم الهمزة للجميع.
{غيابت الجب} معا قرأ المدنيان بألف بعد الباء الموحدة على الجمع ووقفا بالتاء، والباقون نحذفها على الإفراد ووقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء.
{تأمنا} أصله بنونين مظهرتين: الأولى مرفوعة، والثانية مفتوحة، وقد أجمع العشرة على عدم جواز الإظهار في الأولى. واختلفوا بعد ذلك في كيفية القراءة فقرأ أبو جعفر بإدغامها في الثانية إدغاما محضا من غير روم ولا إشمام، وقرأ كل من الباقين بوجهين: الأول: إدغامها في الثانية مع الإشمام، والثاني: اختلاس ضمتها وحينئذ لا يكون فيها إدغام مطلقا لأن الإدغام لا يتأتى إلا بتسكين الحرف المدغم والنون هنا متحركة وإن كانت حركتها غير كاملة فلا تكون مدغمة. والوجهان صحيحان مقروء بهما لجميع القراء إلا أبا جعفر فليس له إلا الإدغام المحض كما سبق.
{يرتع ويلعب} قرأ المدنيان بالياء في الفعلين وكسر العين في {يرتع} من غير ياء. وقرأ ابن كثير بالنون فيهما مع كسر العين من غير ياء. وما ذكره الشاطبي من إثبات الياء لقنبل بخلف عنه خروج عن طريقه وطريق أصله. وطريقه حذف الياء في الحالين لقنبل، وقرأ أبو عمرو وابن عامر بالنون فيهما مع سكون العين، وقرأ الكوفيون ويعقوب بالياء فيهما مع سكون العين.
{ليحزنني} قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، وغيره بفتح الياء وضم الزاي وفتح الياء الأخيرة المدنيان والمكي وأسكنها غيرهم.
{الذئب} جميعه أبدل همزه ياء في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر والكسائي وخلف في اختياره. وأبدله في الوقف حمزة.
{لخاسرون} رقق الراء ورش.
{وجاءوا أباهم} هو مد منفصل لجميع القراء يستوي في ذلك ورش وغيره عملا بأقوى السببين كما سبق مثله، وهذا عند الوصل، أما عند الوقف على وجاءوا فيكون مد بدل فورش فيه على أصله.