فصل: (سورة يوسف: آية 8)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة يوسف: آية 8]

{إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (8)}

.الإعراب:

{إذ} اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر {قالوا} فعل ماض وفاعله (اللام) لام الابتداء (يوسف) مبتدأ مرفوع وامتنع من التنوين للعلميّة والعجمة (الواو) عاطفة {أخوه} معطوف على يوسف مرفوع وعلامة الرفع الواو.. و (الهاء) مضاف إليه {أحبّ} خبر مرفوع {إلى أبينا} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أحبّ}، وعلامة الجرّ الياء.. و (نا) مضاف إليه، (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {أحبّ}، (الواو) واو الحال {نحن} ضمير مبتدأ {عصبة} خبر مرفوع {إنّ} حرف توكيد ونصب {أبانا} اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الألف.. و (نا) ضمير مضاف إليه {أبانا} اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الألف.. و (نا) ضمير مضاف إليه (اللام) المزحلقة (في ضلال) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ {مبين} نعت لضلال مجرور.
جملة: {قالوا...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {ليوسف... أحبّ} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {نحن عصبة} في محلّ نصب حال، والرابط الواو.
وجملة: {إنّ أبانا لفي ضلال..} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

.الصرف:

{أحبّ}، اسم تفصيل من حبّ الثلاثيّ وزنه أفعل، وقد أدغمت عين الكلمة مع لأمها.
{عصبة}، لفظ يدلّ على ما زاد على عشرة، وقيل: الثلاثة نفر، فإذا زادوا إلى تسعة كانوا رهطا، فإذا بلغوا العشرة فما فوق فهم عصبة، وقيل غير ذلك، فهو من نوع اسم الجمع، والمادّة تدلّ على الإحاطة من العصابة لإحاطتها بالرأس.

.[سورة يوسف: آية 9]

{اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صالِحِينَ (9)}

.الإعراب:

{اقتلوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل {يوسف} مفعول به منصوب {أو} حرف عطف {اطرحوه} مثل اقتلوا و (الهاء) ضمير مفعول به {أرضا} منصوب على نزع الخافض أي في أرض، {يخل} مضارع مجزوم جواب الطلب (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {يخل}، {وجه} فاعل مرفوع {أبيكم} مضاف إليه مجرور و (كم) مضاف إليه (الواو) عاطفة {تكونوا} مضارع ناقص مجزوم معطوف على {يخل}، وعلامة الجزم حذف النون.. والواو اسم تكون، (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق بصالحين، و (الهاء) مضاف إليه {قوما} خبر الناقص منصوب {صالحين} نعت لـ {قوما} منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {اقتلوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {اطرحوه...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {اقتلوا}..
وجملة: {يخل لكم وجه...} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي إن تطرحوه يخل...
وجملة: {تكونوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {يخل لكم وجه}.

.الصرف:

{يخل}، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله يخلو، وزنه يفع.

.البلاغة:

الكناية: في قوله تعالى: {يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ} وفي الكلام كناية تلويحية عن خلوص المحبة. والمراد سلامة محبته لهم ممن يشاركهم فيها وينازعهم إياها.

.[سورة يوسف: آية 10]

{قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (10)}

.الإعراب:

{قال} فعل ماض {قائل} فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لقائل {لا} ناهية جازمة {تقتلوا} مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل {يوسف} مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (ألقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون..
والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به {في غيابت} جارّ ومجرور متعلّق بـ {ألقوه}، {الجبّ} مضاف إليه مجرور {يلتقطه} مضارع مجزوم و (الهاء) مفعول به {بعض} فاعل مرفوع {السيّارة} مضاف إليه مجرور {إن} حرف شرط جازم {كنتم} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (نا) اسم كان {فاعلين} خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الباء.
جملة: {قال قائل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا تقتلوا...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {ألقوه...} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: {يلتقطه بعض...} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إنّ تلقوه يلتقطه بعض السيّارة.
وجملة: {كنتم فاعلين} لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم فاعلين فافعلوا هذا القدر من التفريق.

.الصرف:

{قائل}، اسم فاعل من قال الثلاثيّ وزنه فاعل، وقد قلبت عينه إلى همزة لأنها جاءت بعد ألف فاعل وهذا القلب مطّرد في اسم الفاعل للفعل الأجوف.
(ألقوا)، فيه إعلال بالحذف، أصله ألقيوا- بكسر القاف وضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى القاف- وهذا إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة- إعلال بالحذف- (غيابة)، اسم لسدّ أو طاق في البئر قريب من الماء يغيب ما فيه عن العيون.. أو هو قعر الجبّ، وزنه فعالة بفتح الفاء.
{الجبّ}، اسم للبئر، وسمّي بذلك لأنه قطع في الأرض، وزنه فعل بضمّ فسكون.
{السيّارة}، جمع السيّار من صيغ المبالغة، وزنه فعّال.
{فاعلين}، جمع فاعل، اسم فاعل من الثلاثيّ، ووزنه هو لفظه.

.[سورة يوسف: الآيات 11- 12]

{قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (12)}

.الإعراب:

{قالوا} فعل ماض وفاعله {يا} أداة نداء {أبانا} منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الألف.. و (نا) مضاف إليه (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر ما {لا} نافية {تأمنّا} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على النون لمناسبة الإدغام.. و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل أنت {على يوسف} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تأمنّا}، وعلامة الجرّ الفتحة (الواو) واو الحال (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (نا) ضمير في محلّ اسم إنّ {له} مثل لك متعلّق بـ {ناصحون} وهو خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو و (اللام) المزحلقة.
جملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يا أبانا...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {ما لك...} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {لا تأمنّا} في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب.
وجملة: {إنّا له لناصحون} في محلّ نصب حال من {يوسف} أو من ضمير المفعول في {تأمنّا}.
{أرسله} فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت، و (الهاء) مفعول به (مع) ظرف منصوب متعلّق بـ {أرسله}، و (نا) ضمير مضاف إليه {غدا} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {أرسله}، {يرتع} مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل هو {يلعب} مجزوم معطوف على {يرتع} بالواو (الواو) واو الحال {إنّا له لحافظون} مثل {إنّا له لناصحون}.
وجملة: {أرسله...} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: {يرتع..} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {يلعب..} لا محلّ لها معطوفة على جملة {يرتع}.
وجملة: {إنّا له لحافظون} في محلّ نصب حال من ضمير المتكلم في {معنا}، أو من ضمير الغائب في {أرسله}.

.[سورة يوسف: آية 13]

{قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ (13)}

.الإعراب:

{قال} فعل ماض والفاعل هو {إنّي} حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) للتوكيد (يحزن) مضارع مرفوع و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به {أن} حرف مصدريّ {تذهبوا} مضارع منصوب، وعلامة النصب حذف النون..
والواو فاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {تذهبوا}.
والمصدر المؤوّل: {أن تذهبوا..} في محلّ رفع فاعل يحزن.
(الواو) عاطفة {أخاف} مضارع مرفوع، والفاعل أنا {أن} مثل الأول {يأكله} مضارع منصوب.. و (الهاء) مفعول به {الذئب} فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل: {أن يأكله..} في محلّ نصب مفعول به عامله {أخاف}.
(الواو) واو الحال {أنتم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {عنه} مثل به متعلّق بـ {غافلون} وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: {قال...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {إنّي ليحزنني...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {يحزنني...} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {أخاف...} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: {يأكله} ومثلها {تذهبوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {أنتم عنه غافلون...} في محلّ نصب حال.

.الصرف:

{الذئب}، اسم جامد للحيوان المفترس المعروف، وزنه فعل بكسر فسكون.

.الفوائد:

- لام الابتداء:
1- تفيد توكيد مضمون الجملة، ولهذا زحلقوها في باب إن عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكلام بمؤكدين، لأن (إنّ) كذلك تفيد التوكيد. وتفيد أيضا تخليص المضارع للحال، أي دلالته على الزمن الحاضر. ومثال ذلك قوله تعالى في هذه الآية: {إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ}.
2- وتدخل باتفاق في موضعين:
1- المبتدأ: كقوله تعالى: {لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً}.
2- بعد إن (وتسمى المزحلقة) لزحلقتها من المبتدأ إلى الخبر. وتدخل بعد إن على ثلاثة أشياء:
أ- الاسم: كقوله تعالى: {إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ}.
ب- والمضارع: {إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}.
ج- والجار والمجرور أو الظرف كقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.

.[سورة يوسف: آية 14]

{قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخاسِرُونَ (14)}

.الإعراب:

{قالوا} فعل ماض وفاعله (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (أكل) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط و (الهاء) مفعول به {الذئب} فاعل مرفوع (الواو) واو الحال {نحن عصبة} مرّ إعرابها، {إنّا... لخاسرون} مثل {إنّا لناصحون} {إذا}- بالتنوين- حرف جواب لا عمل له.
جملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {إن أكله الذئب...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {نحن عصبة...} في محلّ نصب حال والرابط الواو.
وجملة: {إنّا إذا لخاسرون...} لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.

.البلاغة:

المجاز: في قوله تعالى: {إنا إذا لخاسرون...} مجاز عن الضعف والعجز والعلاقة هي السببية.

.[سورة يوسف: آية 15]

{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (15)}

.الإعراب:

(الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب، {ذهبوا} فعل ماض وفاعله (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {ذهبوا}، (الواو) عاطفة، {أجمعوا} مثل ذهبوا {أن} حرف مصدريّ {يجعلوه} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به {في غيابة الجبّ} جارّ ومجرور ومضاف إليه، متعلّق بـ {يجعلوه}.
والمصدر المؤوّل: {أن يجعلوه..} في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي على أن يجعلوه، متعلّق بـ {أجمعوا} بتضمينه معنى عزموا.
(الواو) استئنافيّة {أوحينا} فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) فاعل {إليه} مثل به متعلّق بـ {أوحينا}، (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (تنبّئنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد و (هم) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (بأمر) جارّ ومجرور متعلّق بـ (تنبّئنّ)، و (هم) ضمير مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ بدل من أمر- أو عطف بيان- (الواو) واو الحال {هم} ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ {لا} نافية {يشعرون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {ذهبوا به...} في محلّ جرّ مضاف إليه وجواب لمّا محذوف تقديره جعلوه فيها.
وجملة: {أجمعوا...} في محلّ جرّ معطوفة على جملة {ذهبوا}.
وجملة: {يجعلوه...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {أوحينا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تنبّئنّهم...} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم وجوابها لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: {هم لا يشعرون...} في محلّ نصب حال من ضمير الغائب في (تنبّئنّهم).
وجملة: {لا يشعرون...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}.

.[سورة يوسف: آية 16]

{وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ (16)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {جاؤوا} فعل ماض وفاعله {أباهم} مفعول به منصوب.. و (هم) مضاف إليه {عشاء} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {جاؤوا}، {يبكون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {جاؤوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يبكون...} في محلّ نصب حال من فاعل {جاؤوا}.

.الصرف:

{عشاء}، اسم للوقت بين المغرب والعتمة، وقيل أوّل الظلام، وقيل آخر النهار، وزنه فعال بكسر الفاء ومثله العشيّ.