فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{أليم} تام.
{بآيات الله} جائز.
{الكاذبون} تام.
{غضب من الله} جائز.
{عظيم} كاف.
{الكافرين} وكذا {الغافلون}.
{الخاسرون} كاف.
{لغفور رحيم} حسن إن جعل ما بعده منصوبا به وليس بوقف إن جعل منصوبا بالاغراء أي اتقوا {يوم تأتي}.
{ما عملت} جائز.
{لا يظلمون} تام وكذا {يصنعون}.
{ظالمون} حسن وقال أبو عمرو فيه رؤس الآي الآتية تام.
{طيبا} جائز.
{تعبدون} تام.
{لغير الله به} كاف.
{رحيم} حسن.
{الكذب} تام وكذا {لا يفلحون} و{أليم}.
{من قبل} حسن وكذا {يظلمون}.
{رحيم} تام.
{حنيفا} جائز.
{من المشركين} كاف.
{لأنعمه} أكفى منه.
{مستقيم} حسن.
{حسنة} كاف وكذا {الصالحين}.
{حنيفا} جائز.
{من المشركين} تام.
{اختلفوا فيه} حسن.
{يختلفون} تام.
{والموعظة الحسنة} كاف.
{أحسن} تام.
{عن سبيله} صالح.
{بالمهتدين} تام.
{ما عوقبتم به} كاف.
{للصابرين} حسن.
{واصبر} مفهوم {إلا بالله} وكذا {ولا تحزن عليهم}.
{مما يمكرون} تام آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة النحل:
مكية إلاَّ قوله: {وإن عاقبتم} إلى آخرها فمدني. أنزلت حين قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
وهي مائة وثماني وعشرون آية إجماعًا.
وكلمها ألف وثمانمائة وإحدى وأربعون كلمة.
وحروفها سبعة آلاف وسبعمائة وسبعة أحرف.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا منها بإجماع تسعة مواضع:
وما يعلنون الثاني والأول رأس آية بلا خلاف {وما يشعرون} {لهم ما يشاؤن} {الملائكة طيبين} {ما يكرهون} {أفبالباطل يؤمنون} {هل يستوون} {وما عند الله باق} {متاع قليل}.
{فلا تستعجلوه} تام. لمن قرأ {تشركون} بالفوقية ومن قرأ بالتحتية كان أتم قال أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه العرب تقول أتاك الأمر وهو متوقع بعد ومنه أتى أمر الله أي أتى أمر وعده فلا تستعجلوه وقوعًا.
{يشركون} تام.
{من عباده} جائز على أنَّ ما بعده يدل من مقدر محذوف أي يقال لهم أن أنذروا قومكم قاله نافع وليس بوقف إن أبدل أن أنذروا من قوله بالروح أو جعلت تفسيرية بمعنى أي {فاتقون} تام.
{بالحق} حسن.
{يشركون} كاف ومثله مبين وكذا والأنعام خلقها وقيل الوقف على لكم فعلى الأول الأنعام منصوبة بخلقها على الاشتغال وعلى الثاني منصوبة بفعل مقدر معطوف على الإنسان.
{دفء ومنافع} كاف. عند أبي عمرو ومثله ومنها تأكلون على استئناف ما بعده وكذا {تسرحون}.
{إلاَّ بشق الأنفس} كاف.
{رحيم} تام على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله أي وخلق الخيل {لتركبوها وزينة} وهو تام.
قال التتائي قال مالك أحسن ما سمعت في الخيل والبغال والحمير أنَّها لا تؤكل لأنَّ الله تعالى قال فيها لتركبوها وزينة وقال في الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون فذكر الخيل والبغال والحمير للزينة وذكر الأنعام للركوب والأكل.
{ما لا تعلمون} تام عند أبي حاتم ويعقوب.
{قصد السبيل} جائز.
{ومنها جائر} حسن. فقصد السبيل طريق الجنة ومنها جائر طريق النار قال قتادة قصد السبيل حلاله وحرامه وطاعته ومنها جائز سبيل الشيطان وقال ابن المبارك وسهل بن عبد الله قصد السبيل السنة ومنها جائر أهل الأهواء والبدع وقرئ شاذًا {ومنكم جائر} وهي مخالفة للسواد.
{أجمعين} تام.
{ماء} جائز على أنَّ لكم مستأنفًا وشراب مبتدأ وإن جعل في موضع الصفة متعلقًا بمحذوف صفة لماء وشراب مرفوع به فلا وقف.
{فيه تسيمون} كاف على قراءة من قرأ {ننبت} بالنون وهي أعلى من قراءته بالتحتية وبها قرأ عاصم وقيل كاف أيضًا على قراءته بالنون أو بالتحتية.
{ومن كل الثمرات} كاف ومثله {يتفكرون}.
{والنهار} حسن لمن رفع ما بعده بالابتداء أو الخبر وليس بوقف لمن نصبه وعليه فوقفه على بأمره وعلى قراءة حفص والنجوم مسخرات برفعهما فوقفه على والقمر.
{لقوم يعقلون} كاف إن نصب ما بعده بالإغراء أي اتقوا ما ذرأ لكم.
{مختلفًا ألوانه} حسن.
{يذكرون} كاف.
{تلبسونها} حسن.
{مواخر فيه} جائز لأنَّه في مقام تعداد النعم.
{تشكرون} كاف.
{وسبلًا} ليس بوقف لحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي.
{يهتدون} جائز لكونه رأس آية.
{وعلامات} تام عند الأخفش قال الكلبي أراد بالعلامات الطرق بالنهار والنجوم بالليل وقال السدي وبالنجم هم يهتدون يعني الثريا وبنات نعش والجدي والفرقدان بها يهتدون إلى القبلة والطرق في البر والبحر قال قتادة إنما خلق الله النجوم لثلاثة أشياء زينة للسماء ومعالم للطرق ورجومًا للشياطين فمن قال غير هذا فقد تكلف ما لا علم له به.
{يهتدون} تام.
{كمن لا يخلق} حسن للاستفهام بعده وجيء بمن في الثاني لاعتقاد الكفار أنَّ لها تأثير فعوملت معاملة أولي العلم كقوله:
بكيت على سرب القطا إذ مررن ** بي فقلت ومثلي بالبكاء جدير

أسرب القطا هل من يعير جناحه ** لعلي إلى من قد هويت أطير

فأوقع على السرب من لما عاملها معاملة العقلاء.
{تذكرون} كاف ومثله {لا تحصوها}.
{رحيم} تام.
{وما تعلنون} كاف على قراءة عاصم هو وما بعده بالتحتية وحسن لمن قرأ {تعلنون} بالفوقية وما بعده بالتحتية.
{لا يخلقون شيئًا} جائز.
{وهم يخلقون} كاف إذا رفعت أموات على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم أموات وليس بوقف إن جعل أموات خبرًا ثانيًا لقوله وهم يخلقون وكذا إن جعل يخلقون وأموات خبرين وليس يخلقون بوقف أيضًا إن جعل والذين مبتدأ أو أموات خبرًا والتقدير والذين هذه صفتهم أموات غير أحياء لأنَّها أصنام ولذلك وصفها بالموت وما يشعرون وليس بوقف لأنَّ أيان ظرف منصوب بيشعرون وقيل منصوب بما بعده لا بما قبله لأنه استفهام وقيل أيان ظرف لقوله إلهكم إله واحد يعني أنَّ الإله الواحد يوم القيامة ولم يدّع أحد الإلهية في ذلك اليوم بخلاف الدنيا فإنَّه قد وجد فيها من ادعى ذلك وعلى هذا فقد تم الكلام على يشعرون إلاَّ أنَّ هذا القول مخرج لأيان عن موضوعها وهي إما شرط وإما استفهام إلى محض الظرفية.
{أيان يبعثون} تام ومثله {إله واحد}.
{منكرة} جائز.
{مستكبرون} كاف ووقف الخليل وسيبويه على لا وذلك أنَّ لا عندهما ردّ لمن أنكر البعث وقال أهل الكوفة جرم مع لا كلمة واحدة معناها لابدّ وحينئذ لا يوقف على لا.
{وما يعلنون} كاف ومثله {المستكبرين}.
{ماذا أنزل ربكم} ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب ماذا فلا يفصل بينهما بالوقف وما وذا كلمة واحدة استفهام مفعول بأنزل ويجوز أن تكون ما وحدها كلمة مبتدأ وذا بمعنى الذي خبر ما وعائدها في أنزل محذوف أي أيّ شيء أنزل ربكم فقيل أنزل أساطير الأولين.
و{الأولين} حسن إن جعلت اللام في ليحملوا لام الأمر الجازمة للمضارع وليس بوقف إن جعلت لام العاقبة والصيرورة وهي التي يكون ما بعدها نقيضًا لما قبلها أي لأنَّ عاقبة قولهم ذلك لأنهم لم يقولوا أساطير الأولين ليحملوا فهو كقوله ليكون لهم عدوًّا وحزنًا وكاملة حال.
و{يوم القيامة} جائز بتقدير ويحملون من أوزار الذين يضلونهم.
{بغير علم} كاف.
{ما يزرون} تام.
{من فوقهم} جائز ومثله {لا يشعرون} و{يخزيهم} و{تشاقون فيهم} كلها وقوف جائزة.
{الكافرين} تام إن جعل {الذين} مبتدأ خبره فألقوا السلم وزيدت الفاء في الخبر أو جعل خبر مبتدأ محذوف وكاف إن نصب على الذم وليس بوقف إن جرّ صفة للكافرين أو أبدل مما قبله أو جعل بيانًا له.
{ظالمي أنفسهم} جائز إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن جعل خبر الذين أو عطف على الذين تتوفاهم.
{من سوء} تام عند الأخفش لانقضاء كلام الكفار فمن سوء مفعول نعمل زيدت فيه من أي ما كنا نعمل سوأً فرد الله أو الملائكة عليهم ببلى أي كنتم تعملون السوء وقيل الوقف على بلى والأول أوجه.
{بما كنتم تعملون} كاف وقيل وصله أولى لمكان الفاء بعده.
{خالدين فيها} كاف عند أبي حاتم وعند غيره جائز.
{المتكبرين} تام.
{أنزل ربكم} كاف لأنَّ قالوا مستأنف.
{خيرًا} تام. أي قالوا أنزل خيرًا فخيرًا مفعول أنزل فإن قلت لم رفع {أساطير} ونصب {خيرًا} قلت: فصلًا بين جواب المقر وجواب الجاحد يعني أنَّ المتقين لما سئلوا أطبقوا الجواب على السؤال بينًا مكشوفًا مفعولًا للإنزال فقالوا خيرًا وهؤلاء عدلوا بالجواب عن السؤال فقالوا أساطير الأولين وليس هو من الإنزال في شيء وليس خيرًا بوقف إن جعل ما بعده جملة مندرجة تحت القول مفسرة لقوله خيرًا وذلك أنَّ الخير هو الوحي الذي أنزل الله فيه أنَّ من أحسن في الدنيا بالطاعة فله حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة وكذا إن جعل بدلًا من قوله خيرًا.
{حسنة} كاف ومثله {خير}.
{المتقين} تام إن رفع جنات خبر مبتدأ محذوف أي لهم جنات أو جعل مبتدأ ويدخلونها في موضع الخبر وجائز إن رفعت جنات نعتًا أو بدلًا مما قبلها لكونه رأس آية وقول السخاوي وغيره وإن رفعت جنات بنعم لم يوقف على المتقين مخالف لما اشترطوه في فاعل نعم من أنه لا يكون إلاَّ معرفًا بأل نحو نعم الرجل زيد أو مضافًا لما فيه أل نحو: {فنعم عقبى الدار} {ولنعم دار المتقين} كما هنا أي غالبًا ومن غير الغالب قوله في الحديث: «نعم عبد الله خالد بن الوليد» ويجوز كونها فيه.
{الأنهار} حسن.
{ما يشاؤن} جائز.
{المتقين} تام إن رفع {الذين} بالابتداء والخبر يقول.
{طيبين} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله وطيبين حال من مفعول تتوفاهم.
{سلام عليكم} ليس بوقف لأنَّ ادخلوا مفعول يقولون أي تقول خزنة الجنة ادخلوا الجنة بما كنتم تعلمون.
{وتعلمون} تام.
{أو يأتي أمر ربك} كاف ومثله {من قبلهم} و{يظلمون} و{ما عملوا} كلها وقوف كافية.
{يستهزؤن} تام.
{ولا آباؤنا} كاف ومثله من شيء ومن قبلهم كلها كافية.
{المبين} تام.