فصل: فوائد لغوية وإعرابية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج البخاري في الأدب والبيهقي في شعب الإيمان واللفظ له، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احفظوا أنسابكم تصلوا أرحامكم، فإنه لا بعد للرحم إذا قربت، وإن كانت بعيدة، ولا قرب لها إذا بعدت، وإن كانت قريبة، وكل رحم آتية يوم القيامة امام صاحبها تشهد له بصلته إن كان وصلها، وعليه بقطيعته إن كان قطعها».
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن ابن مسعود رضي الله عنه أن أعرابيًا قال: «يا رسول الله، إني رجل موسر، وإن لي أمًا وأبًا وأختًا وأخًا وعمًا وعمة وخالًا وخالة، فأيهم أولى بصلتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك».
وأخرج أحمد والحاكم والبيهقي، عن أبي رمثة التيمي تيم الرباب قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ويقول: «يد المعطي العليا أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك».
وأخرج الطبراني والحاكم والشيرازي في الألقاب والبيهقي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل ليَعْمر للقوم الديار ويُكثر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضًا قيل يا رسول الله، وبم ذلك: قال: بصلتهم أرحامهم».
وأخرج البيهقي وابن عدي وابن لال في مكارم الأخلاق وابن عساكر، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أهل البيت إذا تواصلوا أجرى الله عليهم الرزق، وكانوا في كنف الرحمن عز وجل».
وأخرج البيهقي وابن جرير والخرائطي في مكارم الأخلاق من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعجل الطاعة ثوابًا صلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونون فجارًا، فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا الرحم، وإن أعجل المعصية عقابًا، البغي، واليمين الفاجرة، تذهب المال، وتعقم الرحم، وتدع الديار بلاقع».
وأخرج ابن أبي شيبة، عن ثعلبة بن زهدم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب: «يد المعطي العليا، ويد السائل السفلى، وابدأ بمن تعول، أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك».
وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية {وآت ذي القربى حقه} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك.
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت {وآت ذي القربى حقه} أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدكا.
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعطي وكيف يعطي وبمن يبدأ فأنزل الله {وآت ذي القربى حقه والمسكين وابن السبيل} فأمر الله أن يبدأ بذي القربى، ثم بالمسكين وابن السبيل ومن بعدهم. قال: {ولا تبذر تبذيرًا} يقول الله عز وجل: ولا تعط مالك كله فتقعد بغير شيء. قال: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك} فتمنع ما عندك، فلا تعطي أحدًا {ولا تبسطها كل البسط} فنهاه أن يعطي إلا ما بين له. وقال له: {وأما تعرضن عنهم} يقول: تمسك عن عطائهم {فقل لهم قولًا ميسورًا} يعني قولًا معروفًا، لعله أن يكون، عسى أن يكون.
وأخرج أحمد والحاكم وصححه، عن أنس أن رجلًا قال: يا رسول الله إني ذو مال كثير وذو أهل وولد وحاضرة، فأخبرني كيف أنفق وكيف أصنع؟ قال: «تخرج الزكاة المفروضة، فإنها مطهرة تطهرك، وتصل أقاربك، وتعرف حق السائل، والجار والمسكين» فقال: «يا رسول الله، أقلل لي؟ قال: {فآت ذي القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرًا} قال: حسبي رسول الله».
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة والبخاري في الأدب وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله: {ولا تبذر تبذيرًا} قال: التبذير، إنفاق المال في غير حقه.
وأخرج ابن جرير، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نتحدث أن التبذير النفقة في غير حقه.
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري في الأدب وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {إن المبذرين} قال: هم الذين ينفقون المال في غير حقه.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رضي الله عنه في قوله: {ولا تبذر تبذيرًا} يقول: لا تعط مالك كله.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن وهب بن منبه رضي الله عنه قال: من السرف، أن يكتسي الإنسان ويأكل ويشرب مما ليس عنده، وما جاوز الكفاف فهو التبذير.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ما أنفقت على نفسك وأهل بيتك في غير سرف ولا تبذير، وما تصدقت فلك، وما أنفقت رياء وسمعة، فذلك حظ الشيطان.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن عطاء الخراساني رضي الله عنه قال: جاء ناس من مزينة يستحملون رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «لا أجد ما أحملكم عليه» {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع} [التوبة: 92] حزنًا ظنوا ذلك، من غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: {وإما تعرضن عنهم إبتغاء رحمة من ربك} الآية. قال: الرحمة، الفيء.
وأخرج ابن جرير من طريق الخراساني، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {إبتغاء رحمة} قال: رزق.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {وإما تعرضن عنهم إبتغاء رحمة من ربك ترجوها} قال: انتظار رزق الله.
وأخرج ابن جرير، عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: {وإما تعرضن عنهم} يقول: لا تجد شيئًا تعطيهم {ابتغاء رحمة من ربك} يقول: انتظار رزق الله من ربك، نزلت فيمن كان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم من المساكين.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {فقل لهم قولًا ميسورًا} قال: لينًا سهلًا، سيكون إن شاء الله تعالى فأفعل، سنصيب إن شاء الله فأفعل.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رضي الله عنه في قوله: {فقل لهم قولًا ميسورًا} يقول: قل لهم نعم وكرامة، وليس عندنا اليوم، فإن يأتنا شيء نعرف حقكم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله: {قولًا ميسورًا} قال: قولًا جميلًا، رزقنا الله وإياك بارك الله فيك.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {فقل لهم قولًا ميسورًا} قال: العدة. قال سفيان: والعدة من رسول الله صلى الله عليه وسلم دين، والله أعلم.
{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29)}.
أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن يسار بن الحكم رضي الله عنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزمن العراق، وكان معطاء كريمًا، فقسمه بين الناس، فبلغ ذلك قومًا من العرب، فقالوا: أنأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنسأله؟ فوجدوه قد فرغ منه، فأنزل الله {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك} قال: محبوسة {ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا} يلومك الناس {محسورًا} ليس بيدك شيء.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن المنهال بن عمر وقال: بعثت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بابنها فقالت: قل له اكسني ثوبًا، فقال: ما عندي شيء، فقال: ارجع إليه فقل له اكسني قميصك، فرجع إليه فنزع قميصه فأعطاه إياه. فنزلت {ولا تجعل يدك مغلولة} الآية.
وأخرج ابن جرير، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء غلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمي تسألك كذا وكذا؟ فقال: «ما عندنا اليوم شيء» قال: فتقول لك اكسني قميصك، فخلع قميصه فدفع إليه، فجلس في البيت حاسرًا فأنزل الله {ولا تجعل يدك مغلولة} الآية.
وأخرج ابن مردويه، عن أبي أمامة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: وضرب بيده، «أنفقي ما ظهر كفى» قالت: إذًا لا يبقى شيء. قال ذلك: ثلاث مرات، فأنزل الله تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة} الآية.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما {ولا تجعل يدك مغلولة} قال: يعني بذلك البخل.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك} قال: هذا في النفقة. يقول: لا تجعلها مغلولة، لا تبسطها بخير {ولا تبسطها كل البسط} يعني التبذير {فتقعد ملومًا} يلوم نفسه على ما فاته من ماله. {محسورًا} ذهب ماله كله.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط} قال نهاه عن السرف والبخل.
وأخرج ابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {فتقعد ملومًا محسورًا} قال: ملومًا عند الناس محسورًا من المال.
وأخرج الطستي، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {ملومًا محسورًا} قال مستحيًا خجلًا قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت قول الشاعر:
ما فاد من مني يموت جوادهم ** إلا تركت جوادهم محسورًا

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرفق في المعيشة خير من نض التجارة».
وأخرج ابن عدي والبيهقي، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من فقه الرجل أن يصلح معيشته» قال: «وليس من حبك الدنيا طلب ما يصلحك».
وأخرج ابن عدي والبيهقي، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فقهك رفقك في معيشتك».
وأخرج البيهقي، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإقتصاد في التفقه نصف المعيشة».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبيهقي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: «ما عال من اقتصد».
وأخرج ابن عدي والبيهقي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما عال مقتصد قط».
وأخرج البيهقي، عن عبد الله بن شبيب رضي الله عنه قال: يقال حسن التدبير مع العفاف خير من الغنى مع الإسراف.
وأخرج البيهقي، عن مطرف رضي الله عنه قال: خير الأمور أوسطها.
وأخرج الديلمي، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التدبير نصف المعيشة، والتودّد نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارين».
وأخرج أحمد في الزهد، عن يونس بن عبيد رضي الله عنه قال: كان يقال: التودّد إلى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف العلم، والاقتصاد في المعيشة يلقي عنك نصف المؤنة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه قال: ثم أخبرنا كيف يصنع بنا فقال: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} ثم أخبر عباده أنه لا يرزؤه ولا يؤوده أن لو بسط الرزق عليهم، ولكن نظرًا لهم منه فقال تبارك وتعالى: {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير} قال: والعرب إذا كان الخصب وبسط عليهم أسروا وقتل بعضهم بعضًا! وجاء الفساد وإذا كان السنة شغلوا عن ذلك.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} قال: ينظر له، فإن كان الغنى خيرًا له اغناه، وإن كان الفقر خيرًا له أفقره.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} قال: يبسط لهذا مكرًا به، ويقدر لهذا نظرًا له.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن زيد قال: كل شيء في القرآن يقدر فمعناه يقلل. اهـ.

.فوائد لغوية وإعرابية:

.قال السمين:

{وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26)}.
قوله تعالى: {وَلاَ تُبَذِّرْ}: التَّبْذِيرُ: التفريق ومنه: البَذْرُ لأنه يُفَرِّق في الأرض للزراعة. قال:
ترائبُ يَسْتَضِيءُ الحَلْيُ فيها ** كجَمْر النارِ بُذِّرَ بالظَّلامِ

ثم غَلَبَ في الإِسرافِ في النفقةِ.
{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28)}.
قوله تعالى: {ابتغآء رَحْمَةٍ}: يجوز أَنْ يكونَ مفعولًا من أجله، ناصبُه {تُعْرِضَنَّ} وهو مِنْ وَضْعِ المُسَبَّب موضعَ السببِ، وذلك أن الأصل: وإمَّا تُعْرِضَنَّ عنهم لإِعسارِك. وجعله الزمخشريُّ منصوبًا بجوابِ الشرطِ، أي: فقل لهم قولًا سهلًا ابتغاء رحمةٍ. وردَّ عليه الشيخ: بأنَّ ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها نحو: إن يَقُمْ زيدٌ عمرًا فاضرِب فإنْ حَذَفْتَ الفاءَ جاز عند سيبويهِ والكسائي نحو: إنْ يَقُمْ زيدٌ عمرًا يَضْرِبْ فإن كان الاسمُ مرفوعًا نحو: إن تَقُمْ زيدٌ يَقُمْ جاز ذلك عند سيبويهِ على أنَّه مرفوعٌ بفعلٍ مقدرٍ يُفَسِّره الظاهرُ بعده، أي: إنْ تَقُمْ يَقُمْ زيدٌ يقمْ. ومنع مِنْ ذلك الفراءُ وشيخُه.
وفي الردِّ نظرٌ؛ لأنه قد ثبت ذلك، لقولِه تعالى: {فَأَمَّا اليتيم فَلاَ تَقْهَرْ} [الضحى: 9] الآية. لأنَّ اليتيمَ وما بعده منصوبان بما بعدَ فاءِ الجوابِ.
الثاني: أنه موضعِ الحالِ مِنْ فاعلِ {تُعْرِضَنَّ}.
قوله: {من ربِّك} يجوز أن يكونَ صفة ل {رحمةٍ}، وأَنْ يكونَ متعلِّقًا بـ {تَرْجُوها}، أي: تَرْجُوها مِنْ جهةِ ربِّك، على المجاز.
قوله: {تَرْجُوها} يجوز أن يكونَ حالًا مِنْ فاعلِ {تُعْرِضَنَّ}، وأَنْ يكونَ صفةً ل {رحمةٍ}.
{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29)}.
قوله تعالى: {كُلَّ البسط}: نصبٌ على المصدرِ لإِضافتِها إليه. و{فَتَقْعُدَ} نصبُه على جواب النهي. و{مَلُومًا}: إمَّا حالٌ، وإمَّا خبرٌ، كما تقدَّم. اهـ.