فصل: فوائد لغوية وإعرابية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج ابن عساكر، عن عبد الرحمن بن عبد الله ابن أم الحكم الثقفي رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة، إذ عرض له اليهود فقالوا: يا محمد، ما الروح؟ وبيده عسيب نخل فاعتمد عليه- ورفع راسه إلى السماء- ثم قال: {ويسألونك عن الروح....} إلى قوله: {قليلًا} قال ابن عساكر: عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أم الحكم الثقفي قيل إن له صحبة.
وأخرج ابن الأنباري في كتاب الأضداد، عن مجاهد رضي الله عنه قال: {الروح} خلق مع الملائكة لا يراهم الملائكة، كما لا ترون أنتم الملائكة. {الروح} حرف استأثر الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحدًا من خلقه. وهو قوله تعالى: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي}.
وأخرج أبو الشيخ عن سلمان رضي الله عنه قال: الإنس والجن عشرة أجزاء: فالانس جزء، والجن تسعة أجزاء. والملائكة والجن عشرة أجزاء: فالجن من ذلك جزء، والملائكة تسعة. والملائكة والروح عشرة أجزاء: فالملائكة من ذلك جزء، والروح تسعة أجزاء.
والروح والكروبيون عشرة أجزاء: فالروح من ذلك جزء، والكروبيون تسعة أجزاء.
وأخرج ابن إسحق وابن جرير، عن عطاء بن يسار قال: نزلت بمكة {وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا} فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، أتاه أحبار اليهود فقالوا: يا محمد، ألم يبلغنا أنك تقول: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا} أفعنيتنا أم قومك؟ قال: كلًا قد عنيت. قالوا: فإنك تتلو أنا أوتينا التوراة وفيها تبيان كل شيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي في علم الله قليل، وقد آتاكم الله ما عملتم به انتفعتم» فأنزل الله {وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ...} [لقمان: 27] إلى قوله: {إن الله سميع بصير} [لقمان: 28].
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن جريج في قوله: {وما أوتيتم من العلم} قال: يا محمد، والناس أجمعون.
وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا} يعني اليهود.
{وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (87)}.
أخرج الحكيم الترمذي عن ابن عباس قال: لما قدم وفد اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فقالوا: أبيت اللعن: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله!! إنما يقال هذا للملك ولست ملكًا أنا محمد بن عبد الله» فقالوا: إنا لا ندعوك باسمك. قال: «فأنا أبو القاسم» فقالوا: يا أبا القاسم، انا قد خبأنا لك خبيئًا. فقال: «سبحان الله! إنما يفعل هذا بالكاهن، والكاهن والمتكهن والكهانة في النار» فقال له أحدهم: فمن يشهد لك أنك رسول الله؟ فضرب بيده إلى حفنة حصا فأخذها فقال: «هذا يشهد أني رسول الله فسبّحْنَ في يده فقلن: نشهد أنك رسول الله» فقالوا له: أسمعنا بعض ما أنزل عليك. فقرأ {والصافات صفًا} حتى انتهى إلى قوله: {فأتبعه شهاب ثاقب} [الصافات: 1-10] فإنه لساكن ما ينبض منه عرق، وإن دموعه لتسبقه إلى لحيته، فقالوا له: إنا نراك تبكي...! أمن خوف الذي بعثك تبكي!؟ قال: بل من خوف الذي بعثني أبكي، إنه بعثني على طريق مثل حد السيف، إن زغت عنه هلكت. ثم قرأ {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلًا}.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن مسعود قال: إن هذا القرآن سيرفع. قيل: كيف يرفع وقد أثبته الله في قلوبنا وأثبتناه في المصاحف...!؟ قال: يسرى عليه في ليلة واحدة فلا يترك منه آية في قلب ولا مصحف إلا رفعت، فتصبحون وليس فيكم منه شيء. ثم قرأ {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك}.
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ليسريَنَّ على القرآن في ليلة فلا يترك آية في مصحف أحد إلا رفعت.
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: يسرى على القرآن ليلًا فيذهب به من أجواف الرجال، فلا يبقى في الأرض منه شيء.
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: اقرؤوا القرآن قبل أن يرفع، فإنه لا تقوم الساعة حتى يرفع. قالوا: هذه المصاحف ترفع، فكيف بما في صدور الناس..!؟ قال: يعدى عليه ليلًا فيرفع من صدورهم، فيصبحون فيقولون: لكأنا كنا نعلم شيئًا، ثم يقعون في الشعر.
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُدرس الإسلام كما يدرس وشْيُ الثوب، حتى لا يدرى ما صيام ولا صدقة ولا نسك. ويسرى على كتاب الله في ليلة، فلا يبقى في الأرض منه آية ويبقى الشيخ الكبير والعجوز يقولون: أدركنا آبائنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها».
وأخرج الخطيب في تاريخه، عن حذيفة رضي الله عنه قال: يوشك أن يدرس الإسلام كما يدرس وَشْي الثوب، ويقرأ الناس القرآن لا يجدون له حلاوة، فيبيتون ليلة فيصبحون وقد أسري بالقرآن وما قبله من كتاب، حتى ينتزع من قلب شيخ كبير وعجوز كبير، فلا يعرفون وقت صلاة ولا صيام ولا نسك.. حتى يقول القائل منهم: إنا سمعنا الناس يقولون: لا إله إلا الله، فنحن نقول لا إله إلا الله.
وأخرج ابن أبي داود وابن أبي حاتم، عن شمر بن عطية رضي الله عنه قال: يسرى على القران في ليلة فيقوم المتهجدون في ساعاتهم فلا يقدرون على شيء، فيفزعون إلى مصاحفهم فلا يقدرون عليها، فيخرج بعضهم إلى بعض فيلتقون فيخبر بعضهم بعضًا بما قد لقوا.
وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يأتي الناس زمان يُرْسَلُ إلى القرآن ويرفع من الأرض».
وأخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: لا تقوم الساعة حتى يرفع القرآن من حيث نزل، له دوي حول العرش كدوي النحل، يقول: أُتْلَى ولا يُعْمَلُ بي.
وأخرج محمد بن نصر، عن الليث بن سعد رضي الله عنه قال: إنما يرفع القرآن حين يقبل الناس على الكتب ويكبّون عليها ويتركون القرآن.
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أطيعوني ما دمت بين أظهركم، فإن ذهبت فعليكم بكتاب الله.. أحلوا حلاله وحرّموا حرامه، فإنه سيأتي على الناس زمان يسرى على القرآن في ليلة فَيُنْسَخُ من القلوب والمصاحف».
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: يسرى على كتاب الله فيرفع إلى السماء، فلا يبقى على الأرض من القرآن ولا من التوراة والإنجيل والزبور، فينزع من قلوب الرجال فيصبحون في الصلاة لا يدرون ما هم فيه.
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه والديلمي، عن حذيفة وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسرى على كتاب الله ليلًا فيصبح الناس ليس في الأرض ولا في جوف مسلم منه آية».
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يرفع الذِكْرُ والقرآن».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما قالا: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أيها الناس، ما هذه الكتب التي بلغني أنكم تكتبونها مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه فَيُسْرَى عليه ليلًا لا يترك في قلب ولا ورق منه حرفًا إلا ذهب به. فقيل: يا رسول الله، فكيف بالمؤمنين والمؤمنات؟ قال: من أراد الله به خيرًا أبقى في قلبه لا إله إلا الله».
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه عن جده قال: يسرى على القرآن في جوف الليل، يجيء جبريل عليه السلام فيذهب به، ثم قرأ {ولئن شئنا لنذهبن...} الآية. اهـ.

.فوائد لغوية وإعرابية:

.قال السمين:

{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)}.
قوله تعالى: {مِنَ القرآن}:
في {مِنْ} هذه ثلاثةُ أوجهٍ، أحدُها: أنها لبيانِ الجنسِ، قاله الزمخشري، وابنُ عطية وأبو البقاء. ورَدَّ الشيخُ عليهم: بأنَّ التي للبيان لابد أن يتقدَّمَها ما تُبَيِّنُه، لا أَنْ تتقدَّمَ هي عليه، وهنا قد وُجِدَ تقديمُها عليه.
الثاني: أنها للتبعيض، وأنكره الحوفي قال: لأنه يَلْزَمُ أن لا يكونَ بعضُه شفاءً. وأُجيب عنه: بأنَّ إنزالَه إنما هو مُبَعَّضٌ. وهذا الجوابُ ليس بظاهرٍ. وأجاب أبو البقاء بأنَّ منه ما يَشْفي من المرضِ. قلت: وهذا قد وُجِد بدليل رُقْيَةِ بعضِ الصحابةِ سَيِّدَ الحيِّ الذي لُدِغ، بالفاتحةِ فشُفي.
الثالث: أنها لابتداءِ الغاية وهو واضح.
والجمهور على رفع {شِفاءٌ ورحمةٌ} خبرين ل {هو} والجملةُ صلةٌ ل {ما} وزيدُ بن علي بنصبهما، وخُرِّجَتْ قراءتُه على نصبِهما على الحال، والصلةُ حينئذٍ {للمؤمنين} وقُدِّمَتْ الحالُ على عاملها المعنويِّ كقوله: {والسماوات مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: 67] في قراءةِ مَنْ نصب {مَطْوِيَّاتٍ}. وقولِ النابغة:
رَهْطُ ابنِ كُوْزٍ مُحْقِبي أَدراعَهم ** فيهم ورَهْطُ ربيعةَ بنِ حُذارِ

وقيل: منصوبان بإضمارِ فعلٍ، وهذا عند مَنْ يمنع تقديمَها على عاملِها المعنوي. وقال أبو البقاء: وأجاز الكسائي: {ورحمةً} بالنصب عطفًا على {ما} فظاهرُ هذا أن الكسائيَّ بَقَّى {شفاء} على رفعِه، ونَصَب {رحمة} فقط عطفًا على {ما} الموصولة كأنه قيل: ونُنَزِّل من القرآن رحمةً، وليس في نَقْله ما يؤذن بأنه تلاها قرآنًا. وتقدَّم الخلاف في {وننزل} تخفيفًا وتشديدًا. والعامَّة على نونِ العظمة. ومجاهد: {ويُنْزِل} بياء الغيبة، أي: الله.
{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا (83)}.
قوله تعالى: {وَنَأَى}: قرأ العامَّةُ بتقديمِ الهمزةِ على حرف العلة مِن النَّأْي وهو البُعْدُ. وابن ذكوان ونقلها الشيخ عن ابن عامر بكمالِه: {ناءَ} بتقديم الألف على الهمزة. وفيها تخريجان أحدُهما: أنها مِنْ ناء يَنُوْءُ أي نهض. قال الشاعر:
حتى إذا ما التأَمَتْ مَفاصِلُهْ ** وناءَ في شِقِّ الشِّمالِ كاهلُهْ

والثاني: أنه مقلوبٌ مِنْ نأى، ووزنُه فَلَع كقولهم في رأى راءَ، إلى غيرِ ذلك، ولكن متى أمكن عدمُ القلبِ فهو أَوْلَى. وهذا الخلافُ جارٍ أيضًا في سورة حم السجدة.
وأمال الألفَ إمالةً محضةً الأخَوان وأبو بكر عن عاصم، وبينَ بينَ بخلافٍ عنه السوسيُّ، وكذلك في فُصِّلت، إلا أبا بكرٍ فإنه لم يُمِلْه.
وأمال فتحةَ النونِ في السورتين خَلَف، وأبو الحارث والدُّوري عن الكسائي.
{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا (84)}.
قوله تعالى: {على شَاكِلَتِهِ}: متعلِّقٌ ب {يَعْمل} والشَّاكِلَةُ: أحسنُ ما قيل فيها ما قاله الزمخشريُّ: أنها مذهبه الذي يُِشاكل حالَه في الهدى والضلالة مِنْ قولهم: طريقٌ ذو شواكل وهي الطرقُ التي تَشَعَّبَتْ منه، والدليلُ عليه قوله: {فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أهدى سَبِيلًا}. وقيل: على دينه. وقيل: خُلُقه. وقال ابن عباس: جانبه وقال الفراء: هي الطريقةُ والمذهب الذي جُبِلَ عليه.
وهو من الشَّكْلِ وهو المِثْل، يقال: لستَ على شَكْلي ولا شاكلتي. وأمَّا الشَّكْلُ بالكسر فهو الهيئة. يقال: جاريةٌ حسنةُ الشَّكْل. وقال امرؤ القيس:
حَيِّ الحُمولَ بجانب العَزْلِ ** إذ لا يُلائم شَكلُها شَكْلي

أي: لا يلائمُ مثلُها مثلي.
قوله: {أَهْدى} يجوز أن يكونَ مِنْ اهْتَدى، على حذفِ الزوائد، وأن يكونَ مِنْ هَدَى المتعدِّي. وأن يكونَ مِنْ هدى القاصر بمعنى اهتدى. و{سبيلًا} تمييز.
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)}.
قوله تعالى: {مِّن العلم}: متعلِّقٌ ب {أُوْتِيْتُم}، ولا يجوز تعلُّقُه بمحذوفٍ على أنه حال مِنْ {قليلًا} ؛ لأنه لو تأخَّر لكان صفةً؛ لأنَّ ما في حَيِّز {إلاَّ} لا يتقدم عليها.
وقرأ عبد الله والاعمش: {وما أُوْتُوا} بضمير الغيبة.
{إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (87)}.
قوله تعالى: {إِلاَّ رَحْمَةً}: فيها قولان، أحدُهما: أنها استثناء متصلٌ لأنها تَنْدَرِجُ في قوله: {وكيلا}. والثاني: أنها استثناء منقطعٌ فتتقدر ب {لكن} عند البصريين، و{بل} عند الكوفيين. و{مِنْ ربِّك}: يجوز أن يتعلَّقَ ب {رحمة} وأن يتعلَّقَ بمحذوف، صفةً لها. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

بصيرة في الروح:
الرّوح- بالضم-: ما به حياة الأَنفس يؤَنث ويذكّر، والقرآن، والوَحْى، وجبريل، وعيسى عليهما السَّلام، والنفخ، وأَمر النبوَّة، وحكم الله تعالى، وأَمره، ومَلَكٌ وجهه كوجه الإِنسان وجسده كجسد الملائكة.
والرَّوْح- بالفتح-: الراحة، والرّحمة، ونَسيم الريح.
وقيل: الرُّوح والرَّوح في الأَصل واحد، وجُعل اسما للنَفَسَ كقول الشاعر في صفة النَّار:
فقلت له ارفعها إِليك وأَحْيِها ** برُوحك واجعله لها قِيتةً قَدْرًا