فصل: (سورة الكهف: الآيات 13- 15).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة الكهف: الآيات 13- 15].

{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً (13) وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهًا لَقَدْ قُلْنا إِذًا شَطَطًا (14) هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)}.

.الإعراب:

{نحن} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {نقصّ} مضارع مرفوع والفاعل نحن للتعظيم على حرف جرّ و الكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {نقصّ}، {نبأهم} مفعول به منصوب.. و هم ضمير مضاف إليه {بالحقّ} جارّ ومجرور متعلّق بحال من الفاعل أو المفعول. {إنّهم} حرف مشبّه بالفعل.. و هم ضمير في محلّ نصب اسم إنّ {فتية} خبر مرفوع {آمنوا} فعل ماض وفاعله {بربّهم} جارّ ومجرور متعلّق ب {آمنوا}، و هم مضاف إليه الواو عاطفة {زدناهم} فعل ماض وفاعله، و هم ضمير مفعول به أوّل {هدى} مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف. جملة: {نحن نقصّ} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {نقصّ} في محلّ رفع خبر المبتدأ {نحن}. وجملة: {إنّهم فتية} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {آمنوا} في محلّ رفع نعت لفتية. وجملة: {زدناهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنوا..
14- الواو عاطفة {ربطنا} مثل زدنا {على قلوبهم} جارّ ومجرور متعلّق ب {ربطنا}.. و هم مضاف إليه {إذ} ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب {ربطنا}، {قاموا} مثل آمنوا الفاء عاطفة قالوا مثل آمنوا {ربّنا} مبتدأ مرفوع.. و نا ضمير مضاف إليه {ربّ} خبر مرفوع {السموات} مضاف إليه مجرور {الأرض} معطوف على السموات بالواو مجرور {لن} حرف نفي ونصب {ندعو} مضارع منصوب، والفاعل نحن {من دونه} جارّ ومجرور متعلّق بحال من {إلها}، و الهاء مضاف إليه {إلها} مفعول به منصوب اللام لام القسم لقسم مقدّر قد حرف تحقيق {قلنا} مثل زدنا {إذا}- بالتنوين- حرف جواب لا عمل له {شططا} مفعول به منصوب.
وجملة: {ربطنا} في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنوا. وجملة: {قاموا} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {قالوا} في محلّ جرّ معطوفة على جملة قاموا. وجملة: {ربّنا ربّ} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {لن ندعو} لا محلّ لها استئناف بيانيّ مبيّن حكم الجملة قبل. وجملة: {قلنا} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم المقدّرة جواب لشرط مقدّر عبّرت عنه {إذا} أي: إن دعوناه فو اللّه لقد قلنا شططا.
15- ها حرف تنبيه أولاء اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {قومنا} بدل من الإشارة- أو عطف بيان- مرفوع {اتّخذوا} فعل ماض وفاعله {من دونه} مثل الأول متعلّق بمفعول به ثان، {آلهة} مفعول به أوّل منصوب {لولا} حرف تحضيض {يأتون} مضارع مرفوع.. و الواو فاعل على حرف جرّ و هم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من سلطان، {بسلطان} جارّ ومجرور متعلّق ب {يأتون}، {بيّن} نعت لسلطان مجرور الفاء استئنافيّة من اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {أظلم}، خبر مرفوع من حرف جرّ من اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب {أظلم} {افترى} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل هو وهو العائد {على اللّه} جارّ ومجرور متعلّق ب {افترى}، {كذبا} مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه.
وجملة: {هؤلاء قومنا} لا محلّ لها استئناف في حيّز قول الفتية. وجملة: {اتّخذوا} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هؤلاء}. وجملة: {لولا يأتون عليهم} لا محلّ لها استئناف في حيّز قول الفتية.
وجملة: {من أظلم} لا محلّ لها استئناف في حيّز قول الفتية. وجملة: {افترى} لا محلّ لها صلة الموصول من.

.الصرف:

{شططا}، مصدر سماعيّ لفعل شطّ فلان في حكمه جار وظلم وزنه فعل بفتحتين، والفعل من باب ضرب.

.البلاغة:

- الاستعارة التصريحية التبعية: في قوله تعالى: {وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ}.
الربط هو الشد بالحبل. والمراد قوينا قلوبهم بالصبر على هجر الأوطان والفرار بالدين إلى الكهف، وجسرناهم على قول الحق والجهر به أمام الجبارين.

.[سورة الكهف: آية 16].

{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {إذ} ظرف للزمن الماضي مبنيّ متعلّق بفعل محذوف تقديره قال بعضهم لبعض في محلّ نصب {اعتزلتموهم} فعل ماض وفاعله و الواو زائدة لإشباع حركة الميم.. و هم ضمير مفعول به الواو عاطفة {ما} اسم موصول في محلّ نصب معطوف على ضمير المفعول، {يعبدون} مضارع مرفوع.. و الواو فاعل، والعائد محذوف {إلّا} أداة استثناء {اللّه} لفظ الجلالة مستثنى منصوب من ما أو من العائد الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر ائووا فعل أمر مبنيّ على حذف النون... و الواو فاعل {إلى الكهف} جارّ ومجرور متعلّق ب {ائووا}، {ينشر} مضارع مجزوم جواب الطلب اللام حرف جرّ و كم ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {ينشر}، {ربّكم} فاعل مرفوع.. و كم مضاف إليه {من رحمته} جارّ ومجرور متعلّق ب {ينشر}، و الهاء مضاف إليه الواو عاطفة {يهيّئ} مضارع مجزوم معطوف على {ينشر}، والفاعل هو {من أمركم مرفقا} مثل من أمرنا رشدا، والجارّ متعلّق ب {يهيّئ}. جملة: {اعتزلتموهم} في محلّ جرّ مضاف إليه، وجملة: {يعبدون} لا محلّ لها صلة الموصول ما وجملة: {ائووا} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن اعتزلتم الكافرين وما يعبدون فأووا. وجملة: {ينشر} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تأووا ينشر.. وجملة: {يهيّئ لكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة ينشر.

.الصرف:

{فأووا}، فيه حذف همزة الوصل، أصله ائووا، فلمّا تقدمته الفاء حذفت همزة الوصل وأصبحت الهمزة الثانية مرسومة على ألف كأنّها في أول الكلمة. وفيه أيضا إعلال بالحذف لأنّ المضارع يأوي، والأمر المسند إلى واو الجماعة حقّه أن يكون ائويوا.. ثمّ نقلت حركة الياء إلى الواو قبلها، فلمّا التقى ساكنان حذفت الياء، وزنه افعوا.
{مرفقا}، هو ما يرتفق به أي يتكأ عليه ويستعان به كعضو الإنسان من يده أو ما ينتفع به من طعام وشراب وزنه مفعل بكسر الميم وفتح العين، وهو مستعمل كاسم جامد، فإذا فتحت الميم كان مصدرا ميميّا.

.[سورة الكهف: الآيات 17- 18].

{وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {ترى} مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنت {الشمس} مفعول به منصوب {إذا} ظرف للزمن المستقبل غير متضمّن معنى الشرط، في محلّ نصب متعلّق ب {ترى}، {طلعت} فعل ماض، و التاء للتأنيث، والفاعل هي {تزاور} مضارع مرفوع- حذف منه إحدى التاءين- والفاعل هي {عن كهفهم} جارّ ومجرور متعلّق ب {تزاور}، و هم ضمير مضاف إليه {ذات} ظرف منصوب متعلّق ب {تزاور}، {اليمين} مضاف إليه مجرور الواو عاطفة {إذا غربت تقرضهم ذات الشمال} مثل نظيرها المتقدّمة، والضمير هم في الفعل مفعول به الواو واو الحال {هم} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {في فجوة} جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ هم من حرف جرّ و الهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل {فجوة} {ذلك} اسم إشارة في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى التزاور والقرض، و اللام للبعد، و الكاف للخطاب {من آيات} جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ ذلك {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {من} اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم {يهد} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط {هو} مثل هم {المهتد} خبر هو مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة للتخفيف مراعاة للفظ في الوقف الواو عاطفة {من يضلل} مثل من يهد، وعلامة الجزم السكون الفاء رابطة لجواب الشرط لن حرف نفي ونصب {تجد} مضارع منصوب، والفاعل أنت اللام حرف جرّ و الهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول به ثان {وليّا} مفعول به أوّل منصوب {مرشدا} نعت ل {وليّا} منصوب مثله.
جملة: {ترى} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {طلعت} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {تزاور} في محلّ نصب حال من فاعل ترى.
وجملة: {غربت} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {تقرضهم} في محلّ نصب حال من فاعل ترى.
وجملة: {هم في فجوة} في محلّ نصب حال.
وجملة: {ذلك من آيات اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يهد اللّه} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {هو المهتدي} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {يضلل} لا محلّ لها معطوفة على جملة يهد اللّه.
وجملة: {لن تجد} في محلّ جزم جواب الشرط الثاني مقترنة بالفاء.
18- الواو عاطفة {تحسبهم} مضارع مرفوع.. و هم ضمير مفعول به، والفاعل أنت {أيقاظا} مفعول به ثان منصوب الواو حالية {هم} ضمير مبتدأ {رقود} خبر مرفوع الواو عاطفة {نقلّبهم} مضارع مرفوع.. و هم ضمير مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم {ذات اليمين} مثل الأولى في الآية السابقة متعلّق ب {نقلّبهم}، {ذات الشمال} مثل ذات اليمين ومعطوف عليه الواو عاطفة {كلبهم} مبتدأ مرفوع.. و هم مضاف إليه {باسط} خبر مرفوع {ذراعيه} مفعول به لاسم الفاعل باسط، منصوب وعلامة النصب الياء..
و الهاء مضاف إليه {بالوصيد} جارّ ومجرور متعلّق ب {باسط}، {لو} حرف شرط غير جازم {اطّلعت} فعل ماض وفاعله على حرف جرّ و هم ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {اطّلعت}، اللام واقعة في جواب لو ولّيت مثل اطّلعت {منهم} مثل عليهم متعلّق ب {وليت}، {فرارا} مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه، الواو عاطفة اللام مثل الأولى ملئت فعل ماض مبنيّ للمجهول.. و التاء نائب الفاعل {منهم} مثل عليهم متعلّق ب {ملئت}، ومن سببيّة {رعبا} تمييز منصوب، منصوب.
وجملة: {تحسبهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة ترى الشمس.
وجملة: {هم رقود} في محلّ نصب حال.
وجملة: {نقلّبهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة تحسبهم..
وجملة: {كلبهم باسط} لا محلّ لها معطوفة على جملة تحسبهم..
وجملة: {اطّلعت} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ولّيت} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

.الصرف:

{تزاور}، فيه حذف إحدى التاءين، أصله تتزاور بمعنى تميل.
{فجوة}، اسم جامد بمعنى المتّسع من الكهف، وزنه فعلة بفتح فسكون، جمعه فجاء بكسر الفاء وفجوات.. كقصعة وقصاع وقصعات. {مرشدا}، اسم فاعل من الرباعيّ أرشد، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
{رقود}، جمع راقد، اسم فاعل من رقد الثلاثيّ، وزنه فاعل، ووزن رقود فعول بضمّ الفاء.
{كلبهم}، اسم جامد للحيوان المعروف، وزنه فعل بفتح فسكون، جمعه كلاب بكسر الكاف وأكلب بضمّ اللام وجمع الجمع أكالب بكسر اللام وكلابات.
{ذراعيه}، مثنّى ذراع، اسم جامد للعضو المعروف، وزنه فعال بكسر الفاء.
{الوصيد}، اسم للفناء أو عتبة الباب، وقيل هو التراب، وزنه فعيل.
{اطّلعت}، فيه إبدال تاء الافتعال طاء لمجيئها بعد الطاء، وزنه افتعلت وأصله اطتلعت.
{فرارا}، مصدر سماعيّ لفعل فرّ الثلاثيّ، وفيه ضابط تقريبيّ كونه على وزن فعال بكسر الفاء فهو يدلّ على إباء وامتناع.

.البلاغة:

1- الطباق:
في قوله تعالى: {أَيْقاظًا} {رُقُودٌ}.
2- التشبيه:
في قوله تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظًا}.
في الكلام تشبيه، جاءت فيه الأداة فعلا من أفعال الشك واليقين، تقول:
حسبت زيدا في جرأته الأسد، وعمرا في جوده الغمام. فحاصل ذلك تشبيه زيد بالأسد، وعمرو بالغمام. وفي الآية حاصلة تشبيه أهل الكهف في حال نومهم بالأيقاظ، في بعض صفاتهم، لأنه قيل: إنهم كانوا مفتحي العيون في حال نومهم.

.الفوائد:

استمع إلى هذا الحوار المفيد بين البصريين والكوفيين:
يقول الكسائي: إن اسم الفاعل يعمل على فعله، ولو كان في الزمن الماضي.
واستدل على صحة زعمه بقوله تعالى: {وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} وردّ البصريون كلام الكسائي وقالوا: إن الحادثة وإن وقعت في الزمن الماضي، إنما الآية وردت على حكاية الحال. واستدلوا على صحة قولهم بدليلين الأول: أن الواو في {وَكَلْبُهُمْ} واو الحال والثاني: أن اللّه عبّر بصيغة الحاضر بقوله تعالى: {ونقلبهم} ولم يقل وقلبناهم.