فصل: (سورة الكهف: آية 25).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة الكهف: آية 25].

{وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {لبثوا} فعل ماض وفاعله {في كهفهم} جارّ ومجرور متعلّق ب {لبثوا}.. و هم مضاف إليه {ثلاث} ظرف زمان منصوب متعلّق ب {لبثوا}، {مائة} مضاف إليه مجرور {سنين} بدل من ثلاثمائة- أو عطف بيان- منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر، الواو عاطفة {ازدادوا} فعل ماض وفاعله {تسعا} تمييز منصوب. جملة: {لبثوا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ازدادوا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

.الصرف:

{ازدادوا}، فيه إبدال تاء الافتعال دالا بعد الزاي، وفيه إعلال بقلب الياء ألفا أصله ازديدوا..
{تسعا}، اسم للعدد جاء مذكّرا لأنّ معدوده مؤنّث وهو السنة، وزنه فعل بكسر فسكون.

.الفوائد:

1- تذكير العدد وتأنيثه:
أ- العدد من ثلاثة إلى تسعة: تكون على عكس المعدود في التذكير والتأنيث.
سواء أكانت مفردة كقوله تعالى: {سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا} أو مركبة نحو: خمسة عشر قلما، وسبع عشرة محبرة أو معطوفا، نحو: ثلاثة وعشرين يوما، وأربعا وعشرين ساعة وأما واحد واثنان فهما وفق المعدود في الأحوال الثلاثة.
وأما مائة وألف، فلا يتغير لفظهما في التذكير والتأنيث، ومثلهما ألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين.
العشرة: فهي على عكس معدودها مفردة، ووفق معدودها مركبة.
2- اسم العدد:
يصاغ من اسم العدد وصف على وزن فاعل، مطابق لموصوفه.
وإذا كان العدد مضافا، وعرفناه، فتدخل ال التعريف على المضاف إليه.
وإذا كان مركبا، تدخل ال على جزئه الأول، وإذا كان معطوفا تدخل ال على الجزئين معا.
3- إعراب العدد:
أ- من واحد إلى عشرة المفردة: يعرب بالحركات، باستثناء اثنان واثنتان فهما ملحقان بالمثنى ويعربان إعرابه.
وكذلك العدد مائة وألف يعربان بالحركات.
بـ:- اثنان للمذكر، واثنتان للمؤنث، والعقود من عشرين إلى تسعين: تعرب بالأحرف.
ج- الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر، ومن الحادي عشر إلى التاسع عشر، فتعرب جزءان مركبان مبنيان على الفتح يستثني من المركب الجزء الأول من اثني عشر فهو ملحق بالمثنى كما ذكرنا. فتبصّر..!

.[سورة الكهف: آية 26].

{قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26)}.

.الإعراب:

{قل اللّه أعلم} مثل قلّ ربّي أعلم، {بما لبثوا} مثل بما لبثتم، اللام حرف جرّ و الهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم {غيب} مبتدأ مؤخّر مرفوع {السموات} مضاف إليه مجرور {الأرض} معطوف على السموات بالواو مجرور.
والمصدر المؤوّل ما لبثوا في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب {أعلم}.
{أبصر} فعل ماض لإنشاء التعجّب أتى على صورة الأمر مبنيّ على الفتح المقدّر لمجيئه على صورة الأمر الباء حرف جرّ زائد و الهاء ضمير محلّه القريب الجرّ بالباء ومحلّه البعيد الرفع على الفاعليّة الواو عاطفة، {أسمع} مثل أبصر وبه مقدّر، {ما} نافية اللام حرف جرّ و هم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم {من دونه} جارّ ومجرور متعلّق بحال من وليّ.. و الهاء مضاف إليه {من} حرف جرّ زائد {وليّ} مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر الواو عاطفة {لا} نافية {يشرك} مضارع مرفوع، والفاعل هو {في حكمه} جارّ ومجرور متعلّق ب {يشرك}، و الهاء مضاف إليه {أحدا} مفعول به منصوب.
جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {اللّه أعلم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {لبثوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أما.
وجملة: {له غيب السموات} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {أبصر به} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: {أسمع} به لا محلّ لها معطوفة على جملة أبصر به.
وجملة: {ما لهم من دونه من وليّ} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {لا يشرك} لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة الأخيرة.

.[سورة الكهف: الآيات 27- 29].

{وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ نارًا أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقًا (29)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {اتل} فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل أنت {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {أوحي} فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد إلى حرف جرّ و الكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {أوحي}، {من كتاب} جارّ ومجرور متعلّق بحال من نائب الفاعل {ربّك} مضاف إليه مجرور.. و الكاف مضاف إليه {لا} نافية للجنس {مبدّل} اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب {لكلماته} جارّ ومجرور متعلّق بخبر لا.. و الهاء مضاف إليه الواو عاطفة {لن} حرف نفي ونصب {تجد} مضارع منصوب، والفاعل أنت {من دونه} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان، و الهاء مضاف إليه {ملتحدا} مفعول به أوّل منصوب.
جملة: {اتل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أوحي} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {لا مبدّل لكلماته} في محلّ نصب حال من كتاب.
وجملة: {لن تجد} في محلّ نصب معطوفة على جملة لا مبدّل..
28- الواو عاطفة {اصبر} مثل اتل {نفسك} مفعول به منصوب..
و الكاف مضاف إليه {مع} ظرف منصوب متعلّق بفعل اصبر {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه {يدعون} مضارع مرفوع.. و الواو فاعل {ربّهم} مفعول به منصوب.. و هم مضاف إليه {بالغداة} جارّ ومجرور متعلّق ب {يدعون}، {العشيّ} معطوف على الغداة بالواو مجرور {يريدون} مثل يدعون {وجهه} مفعول به منصوب.. و الهاء مضاف إليه الواو عاطفة {لا} ناهية جازمة {تعد} مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة {عيناك} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف.. و الكاف مضاف إليه عن حرف جرّ و هم ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {تعد}، {تريد} مضارع مرفوع، والفاعل أنت {زينة} مفعول به منصوب {الحياة} مضاف إليه مجرور {الدنيا} نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف الواو عاطفة {لا تطع} مثل لا تعد، وعلامة الجزم السكون {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {أغفلنا} فعل ماض وفاعله {قلبه} مفعول به منصوب..
و الهاء مضاف إليه {عن ذكرنا} جارّ ومجرور متعلّق ب {أغفلنا}، و نا ضمير مضاف إليه الواو عاطفة {اتّبع} فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {هواه} مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف..
و الهاء مضاف إليه الواو عاطفة {كان} فعل ماض ناقص {أمره} اسم كان مرفوع.. و الهاء مضاف إليه {فرطا} خبر كان منصوب.
وجملة: {اصبر} لا محلّ لها معطوفة على جملة اتل.
وجملة: {يدعون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يريدون} في محلّ نصب حال من فاعل يدعون.
وجملة: {لا تعد عيناك} لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: {تريد} في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب في {عيناك}.
وجملة: {لا تطع} لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تعد.
وجملة: {أغفلنا} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة: {اتّبع هواه} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {كان أمره فرطا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
29- الواو عاطفة {قل} مثل اتل {الحقّ} مبتدأ مرفوع، {من ربّكم} جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ.. و كم ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة، من اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {شاء} فعل ماض، والفاعل هو، والمفعول محذوف الفاء رابطة لجواب الشرط اللام لام الأمر يؤمن مضارع مجزوم بلام الأمر، والفاعل هو الواو عاطفة {من شاء فليكفر} مثل نظيرتها السابقة {إنّا} حرف مشبّهة بالفعل.. و نا ضمير في محلّ نصب اسم إنّ، {أعتدنا} مثل أغفلنا {للظالمين} جارّ ومجرور متعلّق ب {أعتدنا}، وعلامة الجرّ الياء {نارا} مفعول به منصوب {أحاط}، فعل ماض الباء حرف جرّ و هم ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {أحاط}، {سرادقها} فاعل مرفوع..
و ها مضاف إليه الواو عاطفة {إن} حرف شرط جازم {يستغيثوا} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. و الواو فاعل {يغاثوا} مضارع مبنيّ للمجهول مجزوم جواب الشرط، وعلامة الجزم حذف النون.. و الواو نائب الفاعل {بماء} جارّ ومجرور متعلّق ب {يغاثوا}، {كالمهل} جارّ ومجرور متعلّق بنعت لماء، {يشوى} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو {الوجوه} مفعول به منصوب {بئس} فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ {الشراب} فاعل مرفوع، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هو أي الماء الذي كالمهل الواو عاطفة {ساءت} فعل ماض لإنشاء الذمّ. و التاء للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي، أي النار، {مرتفقا} تمييز منصوب.
وجملة: {قل} لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر. وجملة: {الحقّ من ربّكم} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {من شاء} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: {شاء} في محلّ رفع خبر المبتدأ من.
وجملة: {يؤمن} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: من شاء الثانية في محلّ نصب معطوفة على {على من شاء} الأولى.
وجملة: {شاء} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من} الثانية.
وجملة: {يكفر} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {إنّا أعتدنا} لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليل لما سبق- وجملة: {أعتدنا} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {أحاط بهم سرادقها} في محلّ نصب نعت ل {نارا}.
وجملة: {إن يستغيثوا} في محلّ نصب معطوفة على جملة أحاط، والرابط محذوف أي إن يستغيثوا فيها.
وجملة: {يغاثوا} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {يشوي} في محلّ جرّ نعت ثاني لماء.
وجملة: {بئس الشراب} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ساءت مرتفقا} لا محلّ لها معطوفة على جملة بئس الشراب.

.الصرف:

{ملتحدا}، اسم مكان من فعل التحد الخماسيّ بمعنى التجأ وهو على وزن اسم المفعول مفتعل بضم الميم وفتح العين.
{فرطا}، وهو مصدر بمعنى التفريط أو الإفراط أي اسم مصدر من أفرط في الأمر أي جاوز الحدّ.. أو هو صفة مشتقّة على وزن فعل بضمّتين أي متقدّم على الحقّ.
{سرادق}، اسم لما يحيط بالشي ء كالخباء والمضرب، وقيل هو الحجرة وقيل هو ما يمدّ على صحن الدار. قال الراغب: السرادق فارسيّ معرّب وليس في كلامهم اسم مفرد ثالث حروفه ألف بعدها حرفان إلّا هذا. وفي المختار:
السرادق مفرد جمعه سرادقات.. وكلّ بيت من كرسف أي قطن هو سرادق.
وزنه فعالل بضم الفاء.
{المهل}، اسم يجمع معدنيات الجواهر من فضّة وحديد ونحاس وما كان منها ذائبا، وقيل هو القطران الرقيق والزيت الرقيق.. وزنه فعل، بضمّ الفاء. {مرتفقا} اسم مفعول من الخماسيّ ارتفق بمعنى اتّكأ واعتمد، وزنه مفتعل بضمّ الميم وفتح العين.

.البلاغة:

1 – الطباق:
في قوله تعالى: {بِالْغَداةِ} {وَالْعَشِيِّ}.
2 – الاستعارة التصريحية:
في قوله تعالى: {إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ نارًا أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها} حيث شبه النار المحيط بهم من لهبها، المنتشر منها في الجهات، بالسرادق المضروب على من يحتويهم، ثم أستعير له استعارة مصرحة، والاضافة قرينة، والاحاطة ترشيح.
3 – التشبيه المرسل:
في قوله تعالى: {بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ}.
فقد شبه الماء الذي يعاقبون به أنه مثل المهل، والمهل: ما أذيب من جواهر الأرض ويسمى مرسلا مفصلا، لذكر الأداة ووجه الشبهة.
4 – التهكم:
في قوله تعالى: {يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ}.
فقد سمى أعلى أنواع العذاب إغاثه، والإغاثة هي الإنقاذ من العذاب، تهكما بهم، وتشفيا منهم.
والتهكم فن طريف من فنون البلاغة، مأخوذ من تهكمت البئر إذا تهدمت، أو من التهكم بمعنى الغضب الشديد، أو الندم على أمر فائت فالبشارة فيه إنذار، والوعد معه وعيد، والإجلال للمخاطب المتهكم به تحقير وهذه الآية من أحسن شواهده، إذ جعل الإغاثة ضد الإغاثة نفسها، ففيه إلى جانب التهكم مشاكلة أيضا.

.الفوائد:

1 – تعريف لفظ {الدنيا} وتنكيرها:
القياس أن نذكر {الدنيا} معرفة بالألف واللام، لأنها صفة على وزن فعلى فمن حقها المطابقة كما وردت في الآية المذكورة. ومع ذلك فقد استعملوها استعمال الأسماء، فهم لا يكادون يذكرون معها الموصوف، وأكثروا ذكرها مجردة من الألف واللام كسائر الأسماء، كقول الشاعر:
وان دعوت إلى جلّى ومكرمة ** يوما سراة كرام الناس فادعينا

فأورد جلّى بدون تعريف، وأجراها مجرى دنيا. فتبصّر..!