فصل: التفسير المأثور:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{لَكنا هُوَ الله رَبّى} كذا قرأ الجمهور بإثبات الألف بعد لكنّ المشددة.
وأصله: لكن أنا، حذفت الهمزة وألقيت حركتها على النون الساكنة قبلها فصار لكننا، ثم استثقلوا اجتماع النونين فسكنت الأولى وأدغمت الثانية، وضمير هو للشأن، والجملة بعده خبره والمجموع خبر أنا، والراجع ياء الضمير، وتقدير الكلام: لكن أنا الشأن الله ربي.
قال أهل العربية: إثبات ألف أنا في الوصل ضعيف.
قال النحاس: مذهب الكسائي والفراء والمازني أن الأصل: لكن أنا، وذكر نحو ما قدّمنا.
وروي عن الكسائي أن الأصل: لكن الله هو ربي أنا.
قال الزجاج: إثبات الألف في لكنا في الإدراج جيد لأنها قد حذفت الألف من أنا، فجاءوا بها عوضًا، قال: وفي قراءة أبيّ {لكن أنا هو الله ربي} وقرأ ابن عامر والمثنى عن نافع، وورش عن يعقوب {لكنا} في حال الوصل والوقف معًا بإثبات الألف، ومثله قول الشاعر:
أنا سيف العشيرة فاعرفوني ** فإني قد تذربت السناما

ومنه قول الأعشى:
فكيف أنا وألحان القوافي ** وبعد الشيب كفى ذاك عارا

ولا خلاف في إثباتها في الوقف، وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وأبو العالية، وروي عن الكسائي {لكن هو الله ربي} ثم نفى عن نفسه الشرك بالله، فقال: {وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبّى أَحَدًا} وفيه إشارة إلى أن أخاه كان مشركًا، ثم أقبل عليه يلومه فقال: {وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء الله} لولا للتحضيض، أي: هلاّ قلت عندما دخلتها هذا القول.
قال الفراء والزجاج: {ما} في موضع رفع على معنى الأمر ما شاء الله، أي: هلاّ قلت حين دخلتها: الأمر بمشيئة الله، وما شاء الله كان، ويجوز أن تكون {ما} مبتدأ والخبر مقدّر، أي: ما شاء الله كائن، ويجوز أن تكون {ما} شرطية والجواب محذوف، أي: أيّ شيء شاء الله كان {لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بالله} أي: هلا قلت: ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله، تحضيضًا له على الاعتراف بأنها وما فيها بمشيئة الله، إن شاء أبقاها وإن شاء أفناها، وعلى الاعتراف بالعجز، وأن ما تيسر له من عمارتها إنما هو بمعونة الله لا بقوّته وقدرته.
قال الزجاج: لا يقوى أحد على ما في يده من ملك ونعمة إلا بالله، ولا يكون إلا ما شاء الله.
ثم لما علمه الإيمان وتفويض الأمور إلى الله سبحانه أجابه على افتخاره بالمال والنفر فقال: {إن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا} المفعول الأوّل: ياء الضمير، و{أنا}: ضمير فصل، و{أقلّ}: المفعول الثاني للرؤية إن كانت علمية، وإن جعلت بصرية كان انتصاب أقلّ على الحال، ويجوز أن يكون {أنا} تأكيد لياء الضمير، وانتصاب {مالًا} و{ولدًا} على التمييز.
{فعسى رَبّى أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مّن جَنَّتِكَ} هذا جواب الشرط، أي: إن ترني أفقر منك، فأنا أرجو أن يرزقني الله سبحانه جنة خيرًا من جنتك في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما {وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا} أي: ويرسل على جنتك حسبانًا، والحسبان مصدر، بمعنى: الحساب كالغفران، أي: مقدارًا قدّره الله عليها، ووقع في حسابه سبحانه، وهو الحكم بتخريبها.
قال الزجاج: الحسبان من الحساب أي: يرسل عليها عذاب الحساب، وهو حساب ما كسبت يداك.
وقال الأخفش: حسبانًا: أي مرامي {مّنَ السماء} واحدها حسبانه، وكذا قال أبو عبيدة والقتيبي.
وقال ابن الأعرابي: الحسبانة: السحابة، والحسبانة: الوسادة، والحسبانة: الصاعقة، وقال النضر بن شميل: الحسبان: سهام يرمي بها الرجل في جوف قصبة تنزع في قوس، ثم يرمي بعشرين منها دفعة، والمعنى: يرسل عليها مرامي من عذابه: إما برد، وإما حجارة أو غيرهما مما يشاء من أنواع العذاب.
ومنه قول أبي زياد الكلابي:
أصاب الأرض حسبان

أي: جراد {فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا} أي: فتصبح جنة الكافر بعد إرسال الله سبحانه عليها حسبانًا صعيدًا، أي: أرضًا لا نبات بها وقد تقدّم تحقيقه {زلقًا} أي: تزلّ فيها الأقدام لملاستها، يقال: مكان زلق بالتحريك أي: دحض، وهو في الأصل مصدر قولك زلقت رجله تزلق زلقًا وأزلقها غيره، والمزلقة: الموضع الذي لا يثبت عليه قدم، وكذا الزلاقة، وصف الصعيد بالمصدر مبالغة، أو أريد به المفعول، وجملة: {أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا} معطوفة على الجملة التي قبلها، والغور: الغائر.
وصف الماء بالمصدر مبالغة، والمعنى: أنها تصير عادمة للماء بعد أن كانت واجدة له، وكان خلالها ذلك النهر يسقيها دائمًا، ويجيء الغور بمعنى: الغروب، ومنه قول أبي ذوئيب:
هل الدهر إلا ليلة ونهارها ** وإلا طلوع الشمس ثم غيارها

{فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا} أي: لن تستطيع طلب الماء الغائر فضلًا عن وجوده وردّه ولا تقدر عليه بحيلة من الحيل، وقيل: المعنى: فلن تستطيع طلب غيره عوضًا عنه.
ثم أخبر سبحانه عن وقوع ما رجاه ذلك المؤمن وتوقعه من إهلاك جنة الكافر فقال: {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ} قد قدّمنا اختلاف القراء في هذا الحرف وتفسيره، وأصل الإحاطة من إحاطة العدوّ بالشخص كما تقدّم في قوله: {إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ} [يوسف: 66]، وهي عبارة عن إهلاكه وإفنائه، وهو معطوف على مقدّر كأنه قيل: فوقع ما توقعه المؤمن وأحيط بثمره {فَأَصْبَحَ يُقَلّبُ كَفَّيْهِ} أي: يضرب إحدى يديه على الأخرى وهو كناية عن الندم، كأنه قيل: فأصبح يندم {عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا} أي: في عمارتها وإصلاحها من الأموال، وقيل: المعنى يقلب ملكه فلا يرى فيه عوض ما أنفق، لأن الملك قد يعبر عنه باليد من قولهم: في يده مال، وهو بعيد جدًا، وجملة {وَهِىَ خَاوِيَةٌ على عُرُوشِهَا} في محل نصب على الحال، أي: والحال أن تلك الجنة ساقطة على دعائمهم التي تعمد بها الكروم أو ساقط بعض تلك الجنة على بعض، مأخوذ من خوت النجوم تخوى: إذا سقطت ولم تمطر في نوئها، ومنه قوله تعالى: {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَة بِمَا ظَلَمُواْ} [النمل: 52] قيل: وتخصيص ماله عروش بالذكر دون النخل والزرع لأنه الأصل، وأيضًا إهلاكها مغن عن ذكر إهلاك الباقي، وجملة: {وَيَقُولُ ياليتنى لَمْ أُشْرِكُ بِرَبّى أَحَدًا} معطوفة على {يقلب كفيه}، أو حال من ضميره، أي: وهو يقول تمنى عند مشاهدته لهلاك جنته بأنه لم يشرك بالله حتى تسلم جنته من الهلاك، أو كان هذا القول منه على حقيقته، لا لما فاته من الغرض الدنيوي، بل لقصد التوبة من الشرك والندم على ما فرط منه.
{وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ الله} {فئة} اسم كان و{له} خبرها، و{ينصرونه} صفةً لفئة، أي: فئة ناصرة، ويجوز أن تكون {ينصرونه} الخبر، ورجح الأوّل سيبويه، ورجح الثاني المبرّد، واحتج بقوله: {وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 4] والمعنى: أنه لم تكن له فرقة وجماعة يلتجىء إليها وينتصر بها، ولا نفعه النفر الذين افتخر بهم فيما سبق {وَمَا كَانَ} في نفسه {مُنْتَصِرًا} أي: ممتنعًا بقوته عن إهلاك الله لجنته، وانتقامه منه.
{هُنَالِكَ الولاية لِلَّهِ الحق} قرأ أبو عمرو والكسائي: {الحق} بالرفع نعتًا للولاية، وقرأ أهل المدينة وأهل مكة وعاصم وحمزة {الحق} بالجرّ نعته لله سبحانه.
قال الزجاج: ويجوز النصب على المصدر والتوكيد كما تقول هذا لك حقًا.
وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي: {الولاية} بكسر الواو، وقرأ الباقون بفتحها، وهما لغتان بمعنى، والمعنى: هنالك، أي: في ذلك المقام، النصرة لله وحده لا يقدر عليها غيره، وقيل: هو على التقديم والتأخير، أي: الولاية لله الحق هنالك {هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا} أي: هو سبحانه خير ثوابًا لأوليائه في الدنيا والآخرة {وَخَيْرٌ عُقْبًا} أي: عاقبة، قرأ الأعمش وعاصم وحمزة {عقبًا} بسكون القاف، وقرأ الباقون بضمها، وهما بمعنى واحد، أي: هو خير عاقبة لمن رجاه وآمن به، يقال: هذا عاقبة أمر فلان، وعقباه: أي أخراه.
وقد أخرج ابن أبي حاتم عن السدّي في قوله: {جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ} قال: الجنة: هي البستان، فكان له بستان واحد وجدار واحد، وكان بينهما نهر، فلذلك كانا جنتين، ولذلك سماه جنة من قبل الجدار الذي عليها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني قال: نهر أبي قرطس نهر الجنتين.
قال ابن أبي حاتم: وهو نهر مشهور بالرملة.
وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس {وَلَمْ تَظْلِمِ مّنْهُ شَيْئًا} قال: لم تنقص، كل شجر الجنة أطعم.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عليّ بن أبي طلحة عنه {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} يقول: مال.
وأخرج أبو عبيد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة، قال: قرأها ابن عباس {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} بالضم، وقال: هي أنواع المال.
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} قال: ذهب وفضة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة {وَهُوَ ظَالِمٌ لّنَفْسِهِ} يقول: كفور لنعمة ربه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أسماء بنت عميس قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهنّ عند الكرب: «الله الله ربي لا أشرك به شيئًا» وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن يحيى بن سليم الطائفي عمن ذكره قال: «طلب موسى من ربه حاجة فأبطأت عليه فقال: ما شاء الله، فإذا حاجته بين يديه، فقال: يا رب إني أطلب حاجتي منذ كذا وكذا أعطيتها الآن، فأوحى الله إليه: يا موسى، أما علمت أن قولك ما شاء الله أنجح ما طلبت به الحوائج».
وأخرج أبو يعلى، وابن مردويه، والبيهقي في الشعب عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل أو مال أو ولد فيقول ما شاء الله لا قوّة إلا بالله إلا دفع الله عنه كل آفة حتى تأتيه منيته، وقرأ: {وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء الله لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بالله}»، وفي إسناده عيسى بن عون، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس.
قال أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس لا يصح حديثه.
وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر، عن أنس نحوه موقوفًا.
وأخرج البيهقي في الشعب عنه نحوه مرفوعًا.
وأخرج أحمد من حديث أبي هريرة قال: قال لي نبيّ الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة تحت العرش؟ قلت: نعم، قال: أن تقول: لا قوّة إلا بالله» وقد ثبت في الصحيح من حديث أبي موسى، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال له: «ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوّة إلاّ بالله»، وقد وردت أحاديث وآثار عن السلف في فضل هذه الكلمة.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، عن ابن عباس في قوله: {فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا} قال: مثل الجرز.
وأخرج عبد الرزاق، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {حُسْبَانًا مِّنَ السماء} قال: عذابًا {فتصبح صعيدًا زلقًا} أي: قد حصد ما فيها فلم يترك فيها شيء {أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا} أي: ذاهبًا قد غار في الأرض {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلّبُ كَفَّيْهِ} قال: يصفق {عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا} متلهفًا على ما فاته. اهـ.

.التفسير المأثور:

قال السيوطي:
{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32)}.
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب} قال: إن الجنة هي البستان، فكان له بستان واحد وجدار واحد، وكان بينهما نهر ولذلك كان جنتين، فلذلك سماه جنة من قبل الجدار الذي يليها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني قال: نهر أبي فرطس نهر الجنتين. قال ابن أبي حاتم: وهو نهر مشهور بالرملة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {آتت أكلها ولم تظلم منه شيئًا} قال: لم تنقص، كل شجر الجنة أطعم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {وفجرنا خلالهما نهرًا} يقول: وسطهما.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وكان له ثمر} يقول: مال.
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه قال: قرأها ابن عباس {وكان له ثمر} بالضم، يعني أنواع المال.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {وكان له ثمر} قال: ذهب وفضة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن بشير بن عبيد، أنه كان قرأ: {وكان له ثمر} برفع الثاء، وقال: الثمر، المال والولدان والرقيق. والثمر: الفاكهة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي يزيد المدني، أنه كان يقرؤها {وكان له ثمر} قال: الأصل والثمر، الثمرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {ودخل جنته وهو ظالم لنفسه} يقول كفور لنعمة ربه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {قال ما أظن أن تبيد هذه أبدًا} يقول: تهلك {وما أظن الساعة قائمة ولئن} كانت قائمة ثم {رددت إلى ربي لأجدن خيرًا منها منقلبًا}.
{لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39)}.
أخرج ابن أبي حاتم عن أسماء بنت عميس قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب: «الله الله ربي لا أشرك به شيئًا».