فصل: قال الفراء:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{أعطى كل شيء خلقه} أي أعطى كل نوع صورته وشكله الذي يشاكل ما نيط به من الخواص والمنافع، ثم هدى: أي ثم عرّفه كيف يرتفق بما أعطى له، البال: الفكر يقال خطر ببالي كذا، ثم أطلق على الحال التي يعتنى بها وهو المراد هنا.
{فى كتاب} أي دفتر مقيّد فيه والمراد بذلك كمال علمه الذي لا يضيع منه شىء، ضل الشيء: أخطأه ولم يهتد إليه، ونسيه: ذهب عنه ولم يخطر بباله، والمهد. ما يمهّد للصبى ويفرش له: أي جعل الأرض كالمهد، وسلك: أي سهّل، والسبل: واحد ها سبيل:
أي طريق، أزواجا: أي أصنافا، شتى: واحدها شتيت كمريض ومرضى: أي مختلفة النفع والطعم واللون والشكل، لآيات: أي لدلالات، والنهى: واحدها نهية بالضم وهى العقل سمى بها لأنه ينهى صاحبه عن ارتكاب القبائح.
أبى: امتنع، موعد: أي ميعادا معيّنا، سوى: مستويا لا جبال فيه ولا وهاد بحيث يستر النظارة، يوم الزينة: يوم عيد كان لهم، يحشر الناس: أي يجمعون، والضحى:
وقت ارتفاع النهار.
{فتولى فرعون} أي انصرف عن المجلس، كيده: أي ما يكيد به من السحرة وأدواتهم، أتى: أي أتى الموعد ومعه ما جمعه من الأعوان والسحرة، ويلكم: أي هلاك لكم، والافتراء: الاختلاق والكذب، فيسحتكم بعذاب: أي يستأصلكم ويهلككم بعذاب شديد، فتنازعوا: أي فتفاوضوا وتشاوروا، وأسروا النجوى: أي بالغوا في إخفاء كلامهم، بطريقتكم المثلى: أي بمذهبكم الذي أنتم عليه وهو أفضل المذاهب وأمثلها، فأجمعوا كيدكم: أي اجعلوا كيدكم مجمعا عليه، صفا: أي مصطفين، لأنه أهيب للصدور، أفلح: أي فاز بالمطلوب، استعلى: أي غلب.
إيجاس الخوف: الإحساس بشىء منه، ما في يمينك: هى العصا وأبهمها تفخيما لشأنها، وتلقف: تبتلع بقوة وسرعة، صنعوا: أي زوّروا وافتعلوا، كيد ساحر:
أي كيد سحرىّ لا حقيقة له ولا ثبات، حيث أتى: أي أينما كان، كبيركم: أي زعيمكم ومعلمكم. قال الكسائي: الصبى بالحجاز إذا جاء من عند معلمه قال جئت من عند كبيرى، {من خلاف} أي من حال مختلفة، فتقطع الأيدى اليمنى والأرجل اليسرى، أشد عذابا: أي أدوم، نؤثرك: أي نفضّلك ونختارك، فطرنا: أي ابتدعنا وأوجدنا من العدم، فاقض: أي فاحكم، جنات عدن: أي جنات أعدت للإقامة، من تحتها: أي من تحت غرفها، تزكى: أي تطهّر من أدناس الكفر وأرجاس المعاصي.
السرى والإسراء: السير ليلا، اضرب لهم: أي اجعل لهم، يبسا: أي طريقا يابسا لا ماء فيه، والدرك بالفتح والسكون: الإدراك واللحوق، تخشى: أي تخاف غرقا، وأتبع وتبع: بمعنى، فغشيهم من اليمّ ما غشيهم: أي فغمرهم وعلاهم من البحر ما علاهم من الأمر الهائل الذي لا يعلم كنهه إلا اللّه، وأضل فرعون قومه: أي سلك بهم مسلكا أدّاهم إلى الخسران في دينهم ودنياهم، إذ أغرقوا فأدخلوا نارا، وما هدى:
أي وما أرشدهم إلى طريق يصل بهم إلى طريق السعادة، الأيمن: أي الذي عن يمين من ينطلق من مصر إلى الشام، المنّ: نوع من الحلوى يسمى الترنجبين، والسلوى:
طائر شبيه بالسّمانى، ولا تطغوا فيه: أي فلا تأخذوه من غير حاجة إليه، فيحل عليكم غضبى: أي ينزل بكم، هوى: سقط وهلك، غفار: كثير المغفرة والستر للذنوب، اهتدى: أي لزم الهداية واستقام.
يقال جاء على أثره بفتحتين وبكسر فسكون: إذا جاء لاحقا به بلا تأخير، فتنا قومك: أي اختبرناهم، وأضلهم: أي أوقعهم في الضلال والخسران، والسامري:
من شعب إسرائيل من بطن يقال له السامرة واسمه موسى، والأسف: الحزين، والوعد الحسن: إعطاء التوراة التي فيها هدى ونور، والعهد: زمان الإنجاز، موعدى: أي وعدكم إياى بالثبات على الإيمان، وقيامكم بأداء ما أمرتم به من التكاليف، بملكنا: أي بقدرتنا واختيارنا، والأوزار: الأثقال والأحمال والمراد بالقوم هنا القبط، فقذفناها:
أي طرحناها في النار، جسدا: أي جثة لا روح فيها، والخوار: صوت العجل، فنسى:
أي فغفل عنه موسى وذهب يطلبه في الطور، أن لا يرجع إليهم قولا: أي لا يردّ عليهم جوابا، ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا: أي لا يقدر أن يدفع عنهم ضرا أو يجلب لهم نفعا.
فتنتم به: أي وقعتم في الفتنة والضلال، فاتبعونى: أي في الثبات على الحق، لن نبرح: أي لا نزال، عاكفين: أي مقيمين، بلحيتي ولا برأسى: أي بشعر لحيتى ولا بشعر رأسى، خشيت: أي خفت، ولم ترقب قولى: أي ولم تراع، فما خطبك:
أي ما شأنك، وما الأمر العظيم الذي صدر منك، بصرت بما لم يبصروا به بضم الصاد فيهما: أي علمت ما لم يعلمه القوم، وفطنت لما لم يفطنوا له يقال بصر بالشيء إذا علمه، وأبصره إذا نظر إليه، والرسول موسى عليه السلام، وأثره: سنته، فنبذتها: أي طرحتها وسوّلت لى نفسى: أي زينت وحسنت، لا مساس: أي لا مخالطة فلا يخالطه أحد ولا يخالط أحدا، فعاش وحيدا طريدا، لن تخلفه: أي سيأتيك به اللّه حتما، ظلت أصله ظللت دخله حذف: أي أقمت، لنحرقنه: أي لنبردنّه بالمبرد، لننسفنه: أي لنذرينه، في اليمّ: أي في البحر، وسع كل شيء علما: أي وسع علمه كل شيء وأحاط به.
ذكرا: أي قرآنا كما قال: {يا أيها الذى نزل عليه الذكر} وسمى بذلك، لأن فيه ذكر ما يحتاج إليه الناس من أمر دينهم ودنياهم، والوزر: الحمل الثقيل.
والمراد به العقوبة التي تثقل على حاملها، والصور: قرن ونحوه ينفخ فيه حين يدعى الناس إلى المحشر كما ينفخ فيه في الدنيا حين الأسفار وفى المعسكرات، زرقا:
أي زرق الأبدان سود الوجوه، لما هم فيه من الشدائد والأهوال، يتخافتون بينهم: أي يخفضون أصواتهم ويخفونها، لشدة ما يرون من الهول، إلا عشرا: أي عشرة أيام، أمثلهم طريقة: أي أعدلهم رأيا، وأرجحهم عقلا.
ينسفها: أي يجعلها ذرات صغيرة ثم يصيرها هباء منثورا، يذرها: أي يتركها، القاع: الأرض التي لا بناء فيها ولا نبات قاله ابن الأعرابى، والصفصف:
الأرض الملساء، والعوج: الانخفاض، والأمت: النتوء اليسير يقال مد حبله حتى ما فيه أمت، والداعي: هو داعى اللّه إلى المحشر لا عوج له: أي لا عوج لدعائه فلا يميل إلى ناس دون ناس، بل ليسمع الجميع، خشعت: ذلت، والهمس: الصوت الخفىّ، وعنت: خضعت وانقادت، ومن ذلك العاني: وهو الأسير، والقيوم: القائم بتدبير أمور عباده ومجازاة كل نفس بما كسبت، خاب: أي خسر، والظلم الأول: الشرك.
والظلم الثاني: منع الثواب عن المستحق، والهضم: النقص.
صرّفنا: كررنا وفصلنا، ذكرا: أي عظة وعبرة، فتعالى اللّه: أي تنزه وتقدس الحق: أي الثابت في ذاته وصفاته، يقضى إليك وحيه: أي يتم جبريل تبليغه لك.
العهد: الوصية يقال عهد إليه الملك بكذا وتقدم إليه بكذا: إذا أمره وأوصاه به، من قبل: أي من قبل وجود هؤلاء المخالفين، فنسى: أي فترك، ولم نجدله: أي ولم نعلم، والعزم على الشيء: تصميم الرأى والثبات عليه، أبى أي امتنع، فتشقى:
أي تتعب بمتاعب الدنيا وهى لا تكاد تحصى، تظمأ: تعطش، تضحى، أي تصيبك الشمس يقال ضحا كسعى وضحى كرضى: إذا أصابته الشمس بحرها اللافح، شجرة الخلد: أي الشجرة التي إذا أكل منها الإنسان خلد ولم يمت، لا يبلى: أي لا يفنى، طفقا يخصفان أي شرعا يلزقان ورق التين على سوءاتهما لسترها، غوى: أي ضل عن الرشد حيث اغترّ بقول عدوه، اصطفاه وقربه إليه، وهدى: أي إلى الثبات على التوبة، عن ذكرى: أي عن الهداية بكتبي السماوية، والضنك: الضيق الشديد، أعمى:
أي عن النظر في الحجج والبراهين الإلهية، عن آياتنا: أي عن أدلتنا، فنسيتها: أي فتركتها، وتنسى: أي تترك، أسرف: أي انهمك في الشهوات واسترسل فيها.
أفلم يهد لهم: أي أفلم يبيّن لهم العبر، لأولى النهى: أي لذوى العقول الراجحة لزاما: أي لازما لهم لا يتأخر عنهم، فسبح بحمد ربك: أي اشتغل بتنزيه اللّه وتعظيمه آناء الليل: ساعاته واحدها إنى وإنو بكسر الهمزة وسكون النون ولا تمدن عينيك:
أي لا تطيلن النظر رغبة واستحسانا، متعنا: أي جعلناهم يتلذذون بما يدركون من المناظر الحسنة، ويسمعون من الأصوات المطربة، ويشمّون من الروائح الطيبة، أزواجا: أي أشكالا وأشباها، زهرة الحياة الدنيا: أي زينتها وبهجتها، لنفتنهم: أي لنبتليهم ونختبرهم، ورزق ربك: أي ما ادّخره لك، واصطبر عليها: أي دم عليها.
لولا: أي هلا وهى كلمة تفيد الحث على حدوث ما بعدها، آية: أي معجزة تدل على صدقه، البينة: القرآن، والصحف الأولى: التوراة والإنجيل وسائر الكتب السماوية، نذل: أي نهان، ونخزى: أي نفتضح، متربص: أي منتظر، الصراط:
الطريق، والسوىّ: أي المستقيم. اهـ.. باختصار.

.قال الفراء:

من سورة طه:
قوله: {طه} (11) حرف هجاء. وقد جاء في التفسير طه: يا رجل، يا إنسان حدّثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدّثنى قيس بن الربيع قال حدّثنى عاصم عن زرّ بن حبيش قال: قرأ رجل على ابن مسعود طه بالفتح قال فقال له عبد اللّه طه بالكسر قال فقال له الرجل يا با عبد الرحمن أليس أنما أمر أن يطأ قدمه. قال: فقال له طه. هكذا أقرأنى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. وكان بعض القراء يقطّعها ط ه قرأها أبو عمرو بن العلاء طاهى هكذا.
وقوله: {إِلَّا تَذْكِرَةً} (3) نصبها على قوله: {وما أَنْزَلْنا إِلَّا تَذْكِرَةً}.
وقوله: {تَنْزِيلًا} (4) ولو كانت {تنزيل} على الاستئناف كان صوابا.
وقوله: {يَعْلَمُ السِّرَّ} (7): ما أسررته {وَأَخْفى}: ما حدّثت به نفسك.
وقوله: {إِنِّي آنَسْتُ نارًا} (10): وجدت نارا. والعرب تقول: اخرج فاستأنس هل ترى شيئا.
ومن أمثال العرب بعد اطّلاع إيناس. وبعضهم يقول بعد طلوع إيناس.
وقوله: {لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ} القبس مثل النار في طرف العود أو في القصبة. وقوله: {أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً} يعنى هاديا. فأجزأ المصدر من الهادي. وكان موسى قد أخطأ الطريق.
وقوله: {يا مُوسى} (11) {إني} (12) إن جعلت النداء واقعا على {موسى} كسرت {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} وإن شئت أوقعت النداء على {أنّى} وعلى {موسى} وقد قرىء بذلك.
وقوله: {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ} ذكر أنهما كانتا من جلد حمار ميّت فأمر بخلعهما لذلك. وقوله {طوى} قد تكسر طاؤه فيجرى. ووجه الكلام الإجراء إذا كسرت الطاء وإن جعلته اسما لما حول الوادي جاز ألّا يصرف كما قيل {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ} فأجرو حنينا لأنه اسم للوادى. وقال الشاعر في ترك إجرائه:
نصروا نبيّهم وشدّوا أزره ** بحنين يوم تواكل الأبطال

نوى أن يجعل حنين اسما للبلدة فلم يجره، وقال الآخر:
ألسنا أكرم الثقلين رحلا ** وأعظمه ببطن حراء نارا

فلم يجر حراء وهو جبل لأنه جعله اسما للبلدة التي هو بها.
وأمّا من ضمّ {طوى} فالغالب عليه الانصراف. وقد يجوز ألا يجرى يجعل على جهة فعل مثل زفر وعمر ومضر قال الفراء: يقرأ {طوى} مجراة.
وقوله: {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ (13)} وتقرأ {وأنّا اخترناك} مردودة على {نودى} نودى أنّا اخترناك، وإنّا اخترناك فإذا كسرها استأنفها.
وقوله: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (14)} ويقرأ: {لذكرا} بالألف فمن قال: {ذكرا} فجعلها بالألف كان على جهة الذكرى. وإن شئت جعلتها ياء إضافة حوّلت ألفا لرءوس الآيات كما قال الشاعر:
أطوّف ما أطوّف ثم آوى ** إلى امّا ويروينى النقيع

والعرب تقول بأبا وأمّا يريدون: بأبى وأمّي. ومثله {يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ} وإن شئت جعلتها ياء إضافة وإن شئت ياء ندبة و{يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ}.
قوله: {أَكادُ أُخْفِيها (15)} قرأت القراء {أَكادُ أُخْفِيها} بالضمّ. وفى قراءة أبيّ {إن السّاعة آتية أكاد أخفيها من نفسى فكيف أظهركم عليها} وقرأ سعيد بن جبير {أخفيها} بفتح الألف حدّثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدّثنا الفراء قال حدثنى الكسائي عن محمد بن سهل عن وقاء عن سعيد بن جبير أنه قرأ {أخفيها} بفتح الألف من خفيت. وخفيت: أظهرت وخفيت: سترت.
قال الفراء قال الكسائي والفقهاء يقولون، قال الشاعر:
فإن تدفنوا الداء لا نخفه ** وإن تبعثوا الحرب لا نقعد

يريد لا نظهره.
وقوله: {فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها (16)} يريد الإيمان ويقال عن السّاعة: عن إتيانها. وجاز أن تقول:
عنها وأنت تريد الإيمان كما قال: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا} ثم قال: {إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} يذهب إلى الفعلة.
وقوله: {وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى (17)} يعنى عصاه. ومعنى {تِلْكَ} هذه.
وقوله: {بِيَمِينِكَ} في مذهب صلة لتلك لأن تلك وهذه توصلان كما توصل الذي قال الشاعر.
عدش ما لعبّاد عليك إمارة ** أمنت وهذا تحملين طليق

وعدس زجر للبغل يريد الذي تحملين طليق.
وقوله: {وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي (18)} أضرب بها الشجر اليابس ليسقط ورقها فترعاه غنمه {وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى} يعنى حوائج جعل أخرى نعتا للمآرب وهى جمع. ولو قال: أخر، جاز كما قال اللّه {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} ومثله {وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى}.
وقوله: {سِيرَتَهَا الْأُولى} (21) أي طريقتها الأولى. يقول: يردّها عصا كما كانت.
{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى}.
وقوله: {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ}.
الجَنَاح في هذا الموضع من أسفل العَضد إلى الإبْط.
وقوله: {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} أى بَرَص.