فصل: التفسير المأثور:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.التفسير المأثور:

قال السيوطي:
{وما خَلَقْنَا السماء وَالأرض وما بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16)}.
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} يقول: ما خلقناهما عبثًا ولا باطلًا.
{لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17)}.
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوًا} قال: اللهو، الولد.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوًا} الآية. يقول: لو أردت أن أتخذ ولدًا لأتخذت من الملائكة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوًا} قال: النساء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: اللهو بلسان اليمن، المرأة.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوًا} قال: اللهو بلغة أهل اليمن، المرأة. وفي قوله: {إن كنا فاعلين} أي، إن ذلك لا يكون ولا ينبغي.
وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوًا} قال: نساء {لاتخذناه من لدنا} قال: من الحور العين.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوًا} قال: لعبًا.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {لاتخذناه من لدنا} قال: من عندنا {إن كنا فاعلين} أي ما كنا فاعلين. يقول: وما خلقنا جنة ولا نارًا ولا موتًا ولا بعثًا ولا حسابًا، وكل شيء في القرآن {إن} فهو إنكار.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {بل نقذف بالحق} قال: القرآن {على الباطل} قال: اللبس {فإذا هو زاهق} قال: هالك.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث، عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {ولكم الويل مما تصفون} قال: هي والله لكل واصف كذب إلى يوم القيامة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {ومن عنده} قال: الملائكة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ولا يستحسرون} يقول: لا يرجعون.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {ولا يستحسرون} قال: لا يحسرون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {ولا يستحسرون} قال: لا يعيون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {ولا يستحسرون} قال: لا ينقطعون من العبادة.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الشعب، عن عبدالله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه، أنه سأل كعبًا عن قوله: {يسبحون الليل والنهار لا يفترون} أما شغلهم رسالة؟ أما شغلهم عمل؟ فقال: جعل لهم التسبيح كما جعل لكم النفس، ألست تأكل وتشرب، وتجيء وتذهب، وتتكلم وأنت تتنفس؟ فكذلك جعل لهم التسبيح.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {يسبحون الليل والنهار لا يفترون} قال: جعلت أنفاسهم تسبيحًا.
وأخرج أبو الشيخ عن يحيى بن أبي كثير قال: خلق الله الملائكة صمدًا ليس لهم أجواف. اهـ.

.فوائد لغوية وإعرابية:

قال السمين:
{وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19)}.
قوله: {وَمَنْ عِنْدَهُ}: يجوز فيه وجهان، أحدُهما: أنه معطوفٌ على من الأولى. أخبرَ تعالى عن مَنْ في السماوات والأرض، وعن مَنْ عنده بأنَّ الكلَّ له في مِلْكِه، وعلى هذا فيكون من باب ذِكْرِ الخاصِّ بعد العام مَنْبَهَةً على شرفه. لأنَّ قوله: {مَن فِي السماوات} شَمَل مَنْ عنده، وقد مَرَّ نظيرُه في قوله: {وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} [البقرة: 98]. وقوله: {لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} على هذا فيه أوجهٌ، أحدُها: أنه حال/ مِنْ من الأولى أو الثانية أو منهما معًا. وقال أبو البقاء: حالٌ: إمَا مِن الأولى أو الثانيةِ على قولِ مَنْ رَفَع بالظرف. يعني أنَّه إذا جَعَلْنا من في قوله: {وَلَهُ مَن فِي السماوات} مرفوعًا بالفاعليةِ، والرافعُ الظرفُ؛ وذلك على رأي الأخفش، جاز أَنْ يكونَ {لا يَسْتبكرون} حالًا: إمَا مِنْ من الأولى، وإمَا مِن الثانية؛ لأن الفاعلَ يجيءُ منه الحالُ. ومفهومُه أنَّا إذا جَعَلْنا مبتدًا لا يجيءُ {يستكبرون} حالًا، وكأنه يرى أنَّ الحالَ لا تجيءُ من المبتدأ، وهو رأيٌ لبعضِهم. وفي المسألةِ كلامٌ مقررٌ في غيرِ هذا الموضوعِ، ويجوزُ أَنْ يكونَ {لا يستكبرون} حالًا من الضميرِ المستكنِّ في {عندَه} الواقعِ صلةً، وأن يكونَ حالًا من الضميرِ المستكنِّ في {له} الواقع خبرًا.
والوجهُ الثاني من وجهَيْ من: أن تكونَ مبتدًا، و{لا يستكبرون} خبرُه، وهذه جملةٌ معطوفةٌ على جملةٍ قبلَها. وهل الجملةُ مِنْ قوله: {وَلَهُ مَن فِي السماوات} استئنافيةٌ أو معادِلَةٌ لجملة قوله: {وَلَكُمُ الويل} أي: لكم الوَيْلُ، ولله تعالى جميعُ العالَمِ عُلْوِيِّه وسُفْلِيِّه؟ والأول أظهرُ.
ولا يَسْتَحْسِرون أي: لا يَكِلُّون ولا يَتْبعون. يقال: اسْتَحْسر البعيرُ أي كَلَّ وتَعِب. قال: علقمة بن عبدة:
بها جِيَفُ الحسرى فأمَا عِظامُها ** فبِيْضٌ وأمَا جِلْدُها فصَلِيْبُ

ويقال: حَسَر البعيرُ، وحَسَرْته أنا، فيكون لازمًا ومتعديًا. وأَحْسَرْتُه أيضًا. فيكون فَعَل وأفْعَلَ بمعنىً في أحدِ وجهَيْ فَعَل. قال الزمخشري: الاستحسارُ مبالغةٌ في الحُسورِ. فكان الأبلغُ في وصفِهم أَنْ ينفيَ عنهم أَدْنى الحُسورِ. قلت: في الاستحسارِ بيانُ أنَّ ما هُمْ فيه يوجب غايةَ الحُسور وأقصاه، وأنَّهم أَحِقَّاءُ لتلك العباداتِ الباهظة بأَنْ يَسْتَحْسِروا فيما يَفْعلون. وهو سؤالٌ حسنٌ وجوابٌ مطابق.
{يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)}.
قوله: {يُسَبِّحُونَ}: يجوزُ أَنْ يكونَ مستأنفًا، وأن يكونَ حالًا من الفاعل في الجملةِ قبلَه. و{لاَ يَفْتُرُونَ} يجوز فيه الاستئنافُ والحالُ من فاعلِ {يُسَبِّحون}. اهـ.

.من لطائف وفوائد المفسرين:

من لطائف القشيري في الآية:
قال عليه الرحمة:
{وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرض}.
الحادثات له سبحانه مِلْكًا والكائنات له حُكمًا، وتعالى اللَّهُ عن أنْ يَتَجَمَّلَ بوِفاقٍ أو ينقض بخلاف، وبالقَدَرِ ظهورُ الجميع، وعلى حسب الاختيار تنصرف الكلمة.
{يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)}.
المطيعُ بالمختارُ يُسِّبحه بالقول الصدق، والكلُّ من المخلوقات تسبيحها بدلالة الخِلْقَة، وبرهان البَيِّنة. اهـ.

.تفسير الآيات (21- 24):

قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأرض هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)}.

.مناسبة الآية لما قبلها:

قال البقاعي:
ولما كانوا عند هذا البيان جديرين بأن يبادروا إلى التوحيد فلم يفعلوا، كانوا حقيقين بعد الإعراض عنهم- بالتوبيخ والتهكم والتعنيف فقال تعالى: {أم اتخذوا} أي أعلموا أن كل شيء تحت قهره نافذ فيه أمره فرجعوا عن ضلالهم، أم لم يعلموه، أو عملوا ما ينافيه فاتخذوا {ءالهة}.
ولما كانت معبوداتهم أصنامًا أرضية من حجارة ونحوها قال: {من الأرض} أي التي هم مشاهدون لأنها وكل ما فيها طوع مشيئته {هم} أي خاصة {ينشرون} أي يحيون شيئًا مما فيها من الأجسام النامية حتى يستحقوا بذلك صفة الإلهية، وإفادة السياق الحصر تفيد أنه لو وقع الإنشاء لأحد على وجه يجوّز مشاركة غيره له لم يستحق العبادة، وفي هذا الاستفهام تهكم بهم بالإشارة إلى أنهم عبدوا ما هو من أدنى ما في الأرض مع أنه ليس في الأرض ما يستحق أن يعبد، لأن الإنسان أشرف ما فيها، ولا يخفى ما له من الحاجة المبعدة من تلك الرتبة الشماء.
ولما كان الجواب قطعًا: لم يتخذوا آلهة بهذا الوصف، ولا شيء غيره سبحانه يستحق وصف الإلهية، أقام البرهان القطعي على صحة نفي إله غيره ببرهان التمانع، وهو أشد برهان لأهل الكلام فقال: {لو كان فيهما} أي السماوات والأرض، أي في تدبيرهما.
ولما كان الأصل فيما بعد كل من إلا وغير أن يكون من جنس ما قبلهما وإن كان مغايرًا له في العين، صح وضع كل منهما موضع الآخر، واختير هنا التعبير بأداة الاستثناء والمعنى للصفة إذ هي تابعة لجميع منكور غير محصور الإفادة إثبات الإلهية له سبحانه مع النفي عما عداه، لأن {لولا}- لما فيها من الامتناع- مفيدة للنفي، فالكلام في قوة أن يقال ما فيهما {ءالهة إلا الله} أي مدبرون غير من تفرد بصفات الكمال، ولو كان فيهما آلهة غيره {لفسدتا} لقضاء العادة بالخلاف بين المتكافئين المؤدي إلى ذلك، ولقضاء العقل بإمكان الاختلاف اللازم منه إمكان التمانع اللازم منه إمكان عجز أحدهما اللازم منه أن لا يكون إلهًا لحاجته، وإذا انتفى الجمع، انتفى الاثنان من باب الأولى، لأن الجمع كلما زاد حارب بعضهم بعضًا فقل الفساد كما نشاهد.
ولما أفاد هذا الدليل أنه لا يجوز أن يكون المدبر لها إلا واحدًا، وأن ذلك الواحد لا يكون إلا الله قال: {فسبحان الله} أي فتسبب عن ذلك تنزه المتصف بصفات الكمال {رب العرش} أي الذي هو نهاية المعلومات من الأجسام، ورب ما دونه من السماوات والأراضي وما فيهما المتفرد بالتدبير، كما يتفرد الملك الجالس على السرير {عما يصفون} مما يوهم نقصًا ما، ثم علل ذلك بقوله: {لا يسأل} أي من سائل ما {عما يفعل} أي لا يعترض عليه لأنه لا كفوء له في علم ولا حكمة ولا قدرة ولا عظمة ولا غير ذلك، فليس في شيء من أفعاله لإتقانها موضع سؤال، فمهما أراد كان ومهما قال فالحسن الجميل، فلو شاء لعذب أهل سماواته وأهل أرضه، وكان ذلك منه عدلًا حسنًا، وهذا مما يتمادح به أولو الهمم العوال، كما قال عامر الخصفي في هاشم بن حرملة بن الأشعر:
أحيا أباه هاشم بن حرملة ** يوم الهباءات ويوم اليعمله

ترى الملوك عنده مغربلة ** يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له

قال ابن هشام في مقدمة السيرة قبل أمر البسل بقليل: أنشدني أبو عبيدة هذه الأبيات وحدثني أن هاشم قال لعامر: قل فيّ بيتًا جيدًا أثبك عليه، فقال عامر البيت الأول فلم يعجب هاشمًا، ثم قال البيت الثاني فلم يعجبه، ثم قال الثالث فلم يعجبه، فلما قال الرابع ويقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له أعجبه فأثابه عليه، ومن أعجب ما رأيت في حكم الأقدمين أن الشهر ستاني قال في الملل: وقد سأل بعض الدهرية أرسطاطاليس فقال: إذا كان لم يزل ولا شيء غيره ثم أحدث العالم فلم أحدثه؟ فقال: لِمَ غير جائز عليه، لأن لم تقتضي علة والعلة محمولة فيما هي علة له من معلّ فوقه ولا علة فوقه، وليس بمركب فتحمل ذاته العلل، فلم عنه منفية.
{وهم يسألون} من كل سائل لما في أفعالهم من الاختلال بل يمنعون عن أكثر ما يريدون. ولما قام الدليل، ووضح السبيل، واضمحل كل قال وقيل، فانمحقت الأباطيل، قال منبهًا لهم على ذلك: {أم} أي أرجعوا عن ضلالهم لما بان لهم غيهم فيه فوحدوا الله أم {اتخذوا} ونبه على أن كل شيء دونه وأثبت أن آلهتهم بعض من ذلك بإثبات الجار فقال منبهًا لهم مكررًا لما مضى على وجه أعم، طالبًا البرهان تلويحًا إلى التهديد: {من دونه ءالهة} من السماء أو الأرض وغيرهما.
ولما كان جوابهم: اتخذنا، ولا يرجع أمره بجوابهم فقال: {قل هاتوا برهانكم} على ما ادعيتموه من عقل أو نقل كما أثبت أنا ببرهان النقل المؤد بالعقل.
ولما كان الكريم سبحانه لا يؤاخذ بمخالفة العقل ما لم ينضم إليه دليل النقل، أتبعه قوله مشيرًا إلى ما بعث الله به الرسل من الكتب: {هذا ذكر} أي موعظة وشرف {من معي} ممن آمن بي وقد ثبت أنه كلام الله بعجزكم عن معارضته فانظروا هل تجدون فيه شيئًا يؤيد أمركم {وذكر} أي وهذا ذكر {من قبلي} فاسألوا أهل الكتابين هل في الكتاب منهما برهان لكم.
ولما كانوا لا يجدون شبهة لذلك فضلًا عن حجة اقتضى الحال الإعراض عنهم غضبًا، فكان كأنه قيل: لا يجدون لشيء من ذلك برهانًا {بل أكثرهم} أي هؤلاء المدعوين {لا يعلمون الحق} بل هم جهلة والجهل أصل الشر والفساد، فهم يكفرون تقليدًا {فهم} أي فتسبب عن جهلهم ما افتتحنا به السورة من أنهم {معرضون} عن ذكرك وذكر من قبلك غفلة منهم عما يراد بهم وفعلًا باللعب فعلَ القاصر عن درجة العقل، وبعضهم معاند مع علمه الحق، وبعضهم يعلم فيفهم- كما أفهمه التقييد بالأكثر. اهـ.

.القراءات والوقوف:

قال النيسابوري:

.القراءات:

{إلا نوحي إليه} بالنون: حمزة وعلي وخلف وعاصم غير أبي بكر وحماد {إني إله} بفتح الياء: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو ابن ذكوان. {ألم ير} بغير واو: ابن كثير الآخرون بواو متوسطة بين همزة الاستفهام والفعل ونظائرها كثيرة {ترجعون} بفتح التاء وكسر الجيم: يعقوب وابن مجاهد عن ابن ذكوان. {ولا تسمع} من الاسماع خطأ بالنبي صلى الله عليه وسلم الصم بالنصب: ابن عامر. الآخرون على الغيبة من السماع. {الصم} بالرفع {مثقال حبة} بالرفع على كان التامة وكذلك في سورة لقمان: أبو جعفر ونافع. الباقون بالنصب.

.الوقوف:

{ينشرون} o {لفسدتا} ج للابتداء {بسبحان} للتعظيم مع فاء التعقيب تعجيلًا للتنزيه {يصفون} o {يسالون} o {آلهة} ط {برهانكم} ج لاتحاد المقول من غير عاطف {قبلي} ط {لا يعلمون} o لا لأن ما بعده مفعول {معرضون} o {فاعبدون} o {سبحانه} ط {مكرمون} oط لأن ما بعده صفة بعد صفة {يعملون} o {ولا يشفعون} o لا للاستثناء {مشفقون} o {جهنم} ط {الظالمين} o {ففتقناهما} ط لانتهاء الاستفهام إلى الإخبار {حي} ط {يؤمنون} o {يهتدون} o {محفوظًا} ج لاحتمال الواو الاستئناف والحال {معرضون} o {والقمر} ط {يسبحون} o {الخلد} ط {الخالدون} o {الموت} ط {فتنة} ط {ترجعون} o {هزوا} ط {آلهتكم} ج لاحتمال الواو الإستئناف والحال {كافرون} o {من عجل} ط {فلا تستعجلون} o {صادقين} o {ينصرون} o {ينظرون} o {يستهزئون}{من الرحمن} ط {معرضون} o {من دوننا} ط فصلًا بين الاستفهام والإخبار {يصبحون} o {العمر} ط {من أطرافها} ط {الغالبون} o {بالوحي} ط لاستئناف ولا يسمع بالياء التحتانية والوصل أجوز لتتميم المقول، ومن قرأ على الخطاب وقف لأنه خرج عن المقول {ينذرون} o {ظالمين} o {شيئًا} ط {أتينا بها} ط {حاسبين} o {للمتقين} o لا لاتصال الصفة ولا يخفى أنه يحتمل النصب أو الرفع على المدح فيجوز أن لا يوصل. {مشفقون} o {أنزلناه} ط {منكرون}. اهـ.