فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{من ينصره} حسن.
{عزيز} تام إن جعل ما بعده مبتدأ لخبر محذوف أو عكسه وحسن إن جعل مجرور بدلا مما مر لطول الكلام.
{ونهوا عن المنكر} حسن.
{عاقبة الأمور} تام.
{وأصحاب مدين} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{وكذب موسى} كاف وكذا {ثم أخذتهم} و{نكير}.
{وقصر مشيدا} تام.
{يسمعون بها} صالح.
{في الصدور} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{وعده} كاف.
{تعدون} حسن كذا {ثم أخذتها} وقال أبو عمرو في الأول تام.
{المصير} تام.
{مبين} كاف وكذا {كريم}.
{أصحاب الجحيم} تام.
{في أمنيته} مفهوم.
{ثم يحكم الله آياته} صالح وكذا {حكيم}.
{والقاسية قلوبهم} تام.
{فتخبت له قلوبهم} أتم منه.
{مستقيم} أتم منهما فإن وقف {على شقاق} بعيد جاز لأنه رأس آية.
{يوم عقيم} حسن.
{يحكم بينهم} كاف كذا {في جنات النعيم}.
{عذاب مهين} تام.
{رزقا حسنا} حسن وكذا {خير الرازقين}.
{يرضونه} كاف.
{عليم حليم} حسن وكذا {لينصرنه الله} و{غفور} و{سميع بصير}.
{العلي الكبير} تام.
{مخضرة} حسن.
{لطيف خبير} تام.
{وما في الأرض} حسن.
{الحميد} تام.
{في البحر بأمره} جائز.
{إلا بإذنه} حسن وقال أبو عمرو فيهما تام.
{رحيم} تام.
{ثم يحييكم} حسن.
{لكفور} تام.
{ناسكوه} كاف.
{مستقيم} تام وكذا {تعملون} و{تختلفون}.
{والأرض} كاف وكذا {في كتاب}.
{على الله يسير} تام.
{به علم} كاف.
{من نصير} تام.
{المنكر} صالح.
{عليهم آياتنا} حسن وكذا {من ذلكم} وقال أبو عمرو فيهما كاف.
{الذين كفروا} صالح.
{المصير} تام وكذا {فاستمعوا له}.
{ولو اجتمعوا له} حسن.
{لا يستنقذوه منه} تام.
{واعبدوا ربكم} حسن وكذا {تفلحون}.
{حق جهاد} كاف وكذا {اجتباكم}.
{من حرج} حسن وقال أبو عمرو كاف وهذا إن نصب {ملة أبيكم إبراهيم} بالاغراء أي ألزموها فان نصب بنزع الخافض فليس ذلك بوقف.
{ملة أبيكم إبراهيم} حسن.
{شهداء على الناس} كاف.
{وآتوا الزكاة} صالح وكذا {واعتصموا بالله هو مولاكم} جائز.
آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة الحج مكية إلاَّ قوله: {ومن الناس من يعبد الله} الآيتين وقيل إلى {خصمان} فمدني وهي سبعون وأربع آيات وكلمها ألف ومائتان إحدى وتسعون كلمة وحروفها خمسة آلاف ومائة وخمسة وسبعون حرفًا وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع ثلاثة مواضع:
{لهم ثياب من نار}.
{فأمليت للكافرين}.
{في آياتنا معجزين}.
{اتقوا ربكم} كاف.
{عظيم} تام إن نصب {يوم} بفعل مضمر وليس بوقف إن نصب بما قبله.
{حملها} حسن ومثله {سكارى} الأول دون الثاني لأنَّ لَكِن لابد أن تقع بين متنافيين وهما الحالتان حالة هينة وهي الذهول وعذاب الله وهو ليس بهين.
{شديد} تام.
{مريد} كاف.
{من تولاه} ليس بوقف لأنَّ قوله: {فإنَّه يضله} موضع أنَّ الثانية كموضع الأولى والأولى نائب الفاعل والثانية عطف عليها.
{السعير} تام ولا وقف من قوله: {يا أيها الناس} إلى {لنبين لكم} فلا يوقف على {من تراب} ولا على {غير مخلقة}.
{لنبين لكم} حسن لمن قرأ {ونقر} بالرفع والواو ليست للعطف بل استئنافية وبرفعها قرأ العامة وليس بوقف لمن قرأ {ونقر} و{نخرجكم} بالنصب فيهما وبها قرأ عاصم ويعقوب تعليل معطوف على تعليل.
{مسمى} حسن ومثله {أشدكم} وكذا {من يتوفى}.
{إلى أرذل العمر} ليس بوقف لأنَّ لام التعليل متصلة بما قبلها.
{شيئًّا} تام.
{هامدة} حسن للابتداء بالشرط.
{وربت} جائز.
{بهيج} كاف ولا وقف من قوله: {ذلك بأنَّ الله هو الحق} إلى {من في القبور} فلا يوقف على {الحق} لأنَّ أنَّ الثانية معطوفة على أنَّ الأولى ولا على {الموتى} ولا على {قدير} ولا على {ريب فيها} للعطف لأنَّه صيرها كالشيء الواحد ومن حيث إنّ قديرًا رأس آية يجوز.
{من في القبور} تام.
{منير} ليس بوقف لأنَّ قوله: {ثاني عطفه} حال من الضمير المستكن في {يجادل} أي معرضًا وقيل لاويًّا عنقه.
{عن سبيل الله} حسن.
{له في الدنيا خزي} كاف ومثله {عذاب الحريق} على استئناف ما بعده.
{ذلك بما قدمت يداك} ليس بوقف لأنَّ قوله: {وأنَّ الله ليس بظلام} موضع أن جر عطفًا على ما في قوله: {بما قدمت يداك} المعنى وبأنَّ الله ليس بظلام وإن جعلت أن في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أي والأمر أن إلخ حسن الوقف على {يداك} ومثله على قراءة من قرأ في الشاذ {وإن الله} بكسر الهمزة على الابتداء.
{للعبيد} تام.
{على حرف} جائز وفيه الفصل بين المفسر والمفسر لأنَّ قوله: {فإن أصابه} الخ تفسير للحرف.
{اطمأنَّ به} تام عند نافع.
{على وجهه} حسن.
{والآخرة} كاف ومثله {المبين} على استئناف ما بعده واختلف في إعراب {يدعو} الثانية وحاصله أنَّ فيه وجوهًا عشرة ذكرها أبو حيان والذي يخصنا منها ثلاثة وذلك أنَّ {يدعو} إما أن تجعل مسلطة على الجملة من قوله: {لمن ضره أقرب من نفعه} أولا فإن جعلت مسلطة عليها وأنَّ يدعو بمعنى يقول واللام للابتداء ومن اسم موصول مبتدأ وضره مبتدأ وأقرب خبر الثاني وخبر من محذوف تقديره يقول للذي ضره أقرب من نفعه إلهي كما قال الشاعر:
يدعو عنيتر والرماح كأنَّها ** أشطان بين في لبان الأدهم

أراد يقول يا عنيتر فالجملة في محل نصب بيدعو لأنَّها مسلطة عليها فلا يوقف على {يدعو} لتعلق ما بعدها بما قبلها و{لبئس المولى} مستأنف ونسب هذا لأبي على الفارسي وإن لم تجعل {يدعو} مسلطة على الجملة وأن {يدعو} الثانية توكيد ليدعو الأولى ولا معمول لها وفي تكريرها إيذان بأنَّه مقيم على الضلال فكأنَّه قيل يدعو من دون الله الذي لا يضره ولا ينفعه فتكون الجملة معترضة بين المؤكد والمؤكد فلا تقتضي مفعولًا ثانيًّا وعلى هذا يحسن الوقف على {يدعو} وقوله: {لمن ضره} مستأنف واللام للابتداء ومن مبتدأ و{ضره} مبتدأ ثان و{أقرب} خبر الثاني والجملة خبر الأول أو الخبر محذوف دل عليه {لبئس المولى} والتقدير لمن ضره أقرب من نفعه إلهه والجملة صلة ويجوز أن يكون {يدعو} من متعلق {الضلال} وإن ذلك اسم موصول بمعنى الذي عند الكوفيين إذ يجيزون في أسماء الإشارة كلها أن تكون موصولة والبصريون لا يكون عندهم من أسماء الإشارة موصول إلاَّ ذا بشرط أن يتقدم عليها ما أو من الاستفهاميتان فهو مبتدأ و{الضلال} خبره والجملة صلة والموصول وصلته في محل نصب مفعول {يدعو} والمعنى يدعو الذي هو الضلال البعيد وهذا تكلف إذ لو كان كذلك لانتصب الضلال وقوله: {هو} عماد لا يمنع الإعراب كقوله: {تجدوه عند الله هو خيرًا} فخيرًا مفعول ثان لتجدوه وعلى هذا يوقف على {يدعو} والكلام على بقية الوجوه يستدعي طولًا إذ لو أراد الإنسان استقصاء الكلام لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف وفيما ذكر كفاية ولله الحمد.
{ولبئس العشير} تام.
{الأنهار} حسن وقيل كاف.
{ما يريد} تام.
{والآخرة} ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد وهو فليمدد وهكذا لا وقف إلى {ما يغيظ} فلا يوقف على السماء ولا على {فلينظر} لأنَّ الجملة وإن كانت في اللفظ منفصلة فهي في المعنى متصلة.
{ما يغيظ} كاف.
{بينات} ليس بوقف لأنَّ موضع إن نصب بما قبلها عطفًا على مفعول {أنزلناه} أي وأنزلنا أنَّ الله يهدي أو على حذف حرف الجر أي ولأنَّ الله يهدي من يريد أنزلناه وليس بوقف أيضًا إن جعلت أنَّ الله خبر أن الأولى كقول الشاعر:
إنَّ الخليفة إنَّ الله سربله ** سربال ملك به ترجى الخواتيم

وإن جعلت أن في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره والأمر أنَّ الله يهدي حسن الوقف على {بينات}.
{من يريد} تام ولا وقف من قوله: {إنَّ الذين آمنوا} إلى {يوم القيامة} لاتصال الكلام بعضه ببعض في المعنى فلا يوقف على {والنصارى} ولا على {والمجوس} ولا على {أشركوا} لأنَّ أنَّ الثانية خبر أن الأولى كما تقدم في البيت.
{يوم القيامة} حسن.
{شهيد} تام ولا وقف من قوله: {ألم تر} إلى {الدواب} فلا يوقف على {والجبال}.
{وكثير من الناس} أحسن مما قبله على أن ما بعده مبتدأ وخبره {حق} أو فاعل لفعل محذوف أي وسجد كثير من الناس وأبى كثير فحق عليه العذاب وليس بوقف إن عطف على ما قبله وجعل داخلًا في جملة الساجدين أي وكثير من الكفار يسجدون وهم اليهود والنصارى ومع ذلك فالعذاب عليهم.
{العذاب} حسن.
{من مكرم} كاف.
{ما يشاء} تام.
{في ربهم} حسن ومثله {من نار}.
{الحميم} جائز لأن {يصهر} يصلح مستأنفًا وحالًا.
{ما في بطونهم} ليس بوقف لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله.
{والجلود} جائز ورأس آية في الكوفي.
{من حديد} كاف.
{أعيدوا فيها} حسن.
{عذاب الحريق} تام للابتداء بإن.
{الأنهار} حسن ومثله {من ذهب} لمن قرأ {ولؤلؤًا} بالنصب أي ويؤتون لؤلؤًا وليس بوقف لمن قرأه بالجر عطفًا على محل {من ذهب}.
{ولؤلؤًا} حسن.
{حرير} كاف.
{الحميد} تام لأنَّه آخر القصة.