فصل: من لطائف وفوائد المفسرين:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.من لطائف وفوائد المفسرين:

.من لطائف القشيري في الآية:

قال عليه الرحمة:
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)}.
يدفع عن صدورهم نزغاتِ الشيطان، وعن قلوبِهم خطراتِ العصيان، وعن أرواحهم طوارقَ النسيان.
والخيانةُ على أقسام: خيانةٌ في الأموال تفصيلها في المسائل الشرعية وخيانة في الأعمال، وخيانة في الأحوال؛ فخيانة الأعمال بالرياء والتصنع، وخيانة الأحوال بالملاحظة والإعجاب والمساكنة، وشرُّها الإعجابُ، ثم المساكنةُ وأخفاها الملاحظة.
ويقال خيانة الزاهدين عزوفهم عن الدنيا على طلب الأعواض ليجدوا في الآخرة حُسْنَ المآل... وهذا إخلاص الصالحين. ولَكِنه عند خواص الزهاد خيانة؛ لأنهم تركوا دنياهم لا لله ولَكِن لوجود العِوَض على تركهم ذلك مِنْ قِبَلِ الله.
وخيانةُ العابدين أن يَدَعُوا شهواتِهم ثم يرجعون إلى الرُّخَص، فلو صدقوا في مرماهم لَمَا انحطُّوا إلى الرخص بعد ترقيهم عنها.
وخيانة العارفين جنوحهم إلى وجود مقام، وتطلعهم لمنال منزلة وإكرام من الحق ونوع تقريب.
وخيانة المحبين روم فرحة مما يمسهم من برحاء المواجيد، وابتغاء خرجه مما يَشْتَدُّ عليهم من استيلاء صَدِّ، أو غلبات شوقٍ، أو تمادي أيامِ هَجْرٍ.
وخيانة أربابِ التوحيد أن يتحرك لهم للاختيارِ عِرْقٌ، وروجوعُهم- بعد امتحائِهم عنهم- إلى شظية من أحكام الفَرْقِ، اللهم إلا أن يكونَ ذلك منهم موجودًا، وهم عنه مفقودون.
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)}.
إذا أصابهم ضُرٌّ أو مَسَّهم- ما هو في الظاهر- ذُلٌ من الأعادي يجري عليهم ضَيْمٌ، أو يلحقهم من الأجانب استيلاءٌ وظلمٌ.. فالحقُّ- سبحانه- ينتقِمُ من أعدائهم لأَجْلِهم، فهم بنعت التسليم والسكون في أغلب الأحوال، وتفاصيلُ الأقدارِ جاريةٌ باستئصالِ مَنْ يناويهم، وبإحالة الدائرة على أعاديهم. وفي بعض الأحايين ينصبهم الحق سبحانه بنعت الغَلَبَةِ والتمكين من نزولهم بساحات مَنْ يناوئهم بِحُسْنِ الظَّفَر، وتمام حصولِ الدائرة على مَنْ نَاصَبَهم، وأخزاهم بأيديهم، وكلُّ ذلك يتفق، وأنواعُ النصرَةِ من الله- سبحانه- حاصلةٌ، واللَّهُ- في الجملةِ- غالِبٌ على أمره.
قوله جلّ ذكره: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يقولوا رَبُّنَا اللَّهُ}.
المظلومُ منصورٌ ولو بعد حين، ودولة الحق تغلب دولة الباطل، والمظلومُ حميدُ العقبى، والظالمُ وشيك الانتقام منه بشديد البلوى: {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةَ بِمَا ظَلَمُوا} [النمل: 52]. وقد يجري من النَّفْسِ وهواجِسها على القلوبِ لبعضِ الأولياءِ وأهل القصةِ- ظُلْمٌ، ويَحْصُلُ لِسُكَّانِ القلوب من الأحوال الصافية عنها جلاءٌ، وتستولي غَاغَةُ النَّفْس، فتعمل في القلوب بالفساد بسبب استيطانِ الغفلة حتى تتداعى القلوبُ للخراب من طوارق الحقائق وشوارق الأحوال، كما قال قائلهم:
أنعي إليكَ قلوبًا طالما هطلَتْ ** سحائبُ الجودِ فيها أَبْحُرَ الحِكَم

فَيَهْزِمُ الحقُّ- سبحانه- بجنودِ الإقبال أزَاذِلَ الهواجسِ، وينصرُ عَسْكَرَ التحقيق ِ بأَمْدَادِ الكشوفات. ويَتَجَدَّدُ دارسُ العهد، وتطْلُعُ شموسُ السَّعْدِ في ليالي الستر، وتُكْنَسُ القلوبُ وتتطهر من آثارِ ظُلْمَةِ النَّفْسِ، كما قيل:
أطلالُ سُعْدَى باللِّوى تَتَجَدَّدُ

فإذا هبَّتْ على تلك القلوب رياحُ العناية، وزال عنها وهج النسيان سقاها الله صَوْبَ التجلِّي، وأنبت فيها أزهارَ البَسْط فيتضح فيها نهارُ الوَصْلِ، ثم يوجد فيها نسيم القرب إلى أن تطلع شموس التوحيد.
قوله جلّ ذكره: {وَلَوْلاَ دَفْعَُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلِيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ}.
يتجاوز عن الأصاغر لِقَدْرِ الأكابر، ويعفو عن العوام لاحترام الكرام.. وتلك سُنَّةٌ أجراها الله لاستنقاء منازل العبادة، واستصفاء مناهل العرفان. ولا تحويل لِسُنَّتهِ، ولا تبديل لكريم عادته.
{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرض أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمور (41)}.
إذا طالت بهم المدةُ، وساعَدَهم العمرُ لم يستفرغوا أعمالَهم في استجلاب حظوظهم، ولا في اقتناء محبوبهم من الدنيا أو مطلوبهم، ولَكِن قاموا بأداء حقوقنا.
وقوله: {أَقَامُوا الصَّلاَةَ} في الظاهر، واستداموا المواصلات في الباطن.
ويقال إقامة الصلاة الوفاء بأدائها؛ فتَعْلمَ- بين يدي الله- مَنْ أنت، ومَنْ تناجي، وَمنْ الرقيب عليك، ومن القريب منك.
وقوله: {وَءَاتُوا الزَّكَاةَ}: الأغنياء منهم يوفون بزكاة أموالهم، وفقراؤهم يُؤْتُون زكاةَ أحوالهم؛ فزكاة الأموال عن كل مائتين خَمْسَة للفقراء والباقي لهم، وزكاة الأحوال أن يكون من مائتي نَفَسٍ تسعة وتسعون ونصف جزء ومائة لله، ونصف جزء من نًفَسٍ- من المائتين- لَكَ.... وذلك أيضًا عِلَّةٌ.
قوله: {وَأَمَرُوا بِالمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ المُنكَرِ}: يبتدئون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأَنْفُسِهم ثم بأغيارهم، فإذا أخذوا في ذلك لم يتفرغوا من أنفسهم إلى غيرهم.
ويقال الأمر بالمعروف حفظ الحواس عن مخالفة أمره، ومراعاة الأنفاس معه إجلالًا لِقَدْرِه.
ويقال الأمر بالمعروف على نَفْسك، ثم إذا فَرَغْتَ من ذلك تأخذ في نهيها عن المكر. ومنْ وجوهِ المكرِ الرياءُ والإعجابُ والمساكنةُ والملاحظةُ. اهـ.

.قال الشنقيطي:

قوله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا}،
هذه الآية الكريمة تدل على أن قتال الكفار مأذون فيه لا واجب وقد جاءت آيات تدل على وجوبه كقوله: {فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} الآية، وقوله: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً} الآية، إلى غير ذلك من الآيات.
والجواب ظاهر وهو أنه أذن فيه أولا من غير إيجاب ثم أوجب بعد ذلك كما تقدم في سورة البقرة، ويدل لهذا ما قاله ابن عباس وعروة ابن الزبير وزيد بن أسلم ومقاتل بن حيان وقتادة ومجاهد والضحاك وغير واحد كما نقله عنهم ابن كثير وغيره من أن آية: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ} هي أول آية نزلت في الجهاد والعلم عند الله تعالى. اهـ.

.التفسير الإشاري:

قال نظام الدين النيسابوري:
التأويل: {ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام} القلب سواء فيه من سبق إليه مدة طويلة والذي يصل إليه في الحال لأفضل إلا بسبق مقامات القلب ومنازله {وإذ بوأنا لإبراهيم} الروح مكان بيت القلب {وطهر بيتي} عن غيري وهو كل ما فيه حظ النفس دون الواردات المطيفة والأخلاق الثابتة والأحوال المتوالية كالرغبة والرهبة والقبض والبسط والأنس والهيبة {رجالًا} هي النفس وصفاتها {وعلى كل ضامر} هي البدن وجوارحه فإن الأعمال الشرعية قد ركبت الجوارح المرتاضة، فأعمال البدن مركبة من حركات الجوارح ونيات الضمير كما أن أعمال النفس بسيطة. لأنها نيات الضمير فقط {من كل فج عميق} هو مصالح الدنيا لأن مصالحها بعيدة عن مصالح الآخرة {ليشهدوا منافع لهم} فمنافع النفس وصفاتها بتبديل الأخلاق، ومنافع القلب والجوارح بظهور اثر الطاعة عليها {ويذكروا} اي القلب والنفس والقالب شكرًا {على ما رزقهم من} تبديل الصفات البهيمية بالصفات الروحيانية فانتفعوا بها وأفيضوا منها على الطالبين فهو خير لأن العبد يصل بالطاعة إلى الجنة ويصل بحرمة الطاعة إلى الله، وترك الخدمة يوجب العقوبة وترك الحرمة يوجب الفرقة. {وأحلت لكم} استعمال الصفات البهيمية بقدر الضرورة {إلا ما يتلى عليكم} في قولنا {ولا تسرفوا} [الأعراف: 31] وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه» {فاجتنبوا} مقتضيات الهوى وكونوا صادقين في الطلب لا مزورين مائلين إلى الحق غير طالبين معه غيره، وخر من سماء القلب فاستلبه طير الشياطين أو وتهوي به ريح الهوى والخذلان إلى أسفل سافلين البعد والحرمان. لكم في شواهد آثار صنع الإرشاد منافع وهي لذة العبور على المقامات ولذة البسط ولذة الأنس إلى أجل مسمى وهو حد الكمال، ثم انتهاء السلوك إلى حضرة القديم. ولكل سالك جعلن مقصدًا وطريقًا، منهم من يطلب الله من طريق المعاملات، ومنهم من يطلبه من طريق المجاهدات، ومنهم من يطلبه بطريق المعارف، ومنهم من يطلبه به. {فله أسلموا} أي أخلصوا والإخلاص تصفية الأعمال من الآفات، ثم الأخلاق من الكدورات، ثم الأحوال من الالتفات، ثم الأنفاس من الأغيار {وبشر المخبتين} عنى المستقيمين على هذه الطريقة. {وجلت قلوبهم} الوجل عند الذكر على حسب تجلي الحق للقلب {والصابرين على ما اصابهم} من غير تمني ترحة ولا روم فرحة {والمقيمي الصلاة} الحافظين مع الله أسرارهم لا يطلبون إطلاع الخلق على أحوالهم {ومما رزقناهم ينفقون} يبذلون الموجود في طلب المقصود والوجود بشهود المعبود {والبدن} يعني بدن الأبدان الجسام جعلنا قربانها عند كعبة القلب بذبحها عن شهواتها من شعائر أهل الصدق في الطلب، فإذا ماتت عن طبيعتها فانتفعوا بها أنتم وغيركم من الطالبين والقانعين بما أفضتم عليه، والمعترين المتعطشين الذين لا يروون ريًّا من ماء حياة المعرفة.
شربت الحب كأسًا بعد كأس ** فما نفد الشراب وما رويت

{وكذلك سخرناها لكم} فيه أن ذبح النفس بسكين الرياضة لا يتيسر إلا بتسخير خالقها وتيسير موجدها يؤكده قوله: {إن الله يدافع} خيانة النفس وهواها {عن الذين آمنوا} {أذن للذين يقاتلون} فيه أن قتال يجب أن يكون بإذن من الله تعالى وهو أن يكون على وفق الشرع وفي أوان التكليف وعلى حسب ظلم النفس على القلب وإخراجها إياه من ديار الطمأنينة {ولولا دفع الله} النفوس بالقلوب لضيعت صوامع أركان الشريعة، وبيع آداب الطريقة، وصلوات مقامات الحقيقة، ومساجد القلوب التي {يذكر فيها اسم الله كثيرًا} لاتساعها بإشراف نور الله عليها {أن مكناهم في الأرض} البشرية {أقاموا} صلاة المواصلة وأتوا زكاة الأحوال وهي إيثار ربع عشر الأوقات على مصالح الخلق، وأمروا بحفظ الحواس عن مخالفات الأمر وبمراعاة الأنفاس مع الله، ونهوا عن مناكير الرياء والإعجاب وإلى الله عاقبة الأمور. اهـ.

.تفسير الآيات (42- 44):

قوله تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إبراهيم وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44)}.

.مناسبة الآية لما قبلها:

قال البقاعي:
ولما كان في ترغيب هذه الآيات وترهيبها ما يعطف العاقل، ويقصف الجاهل، طوي حكم العاقل لفهمه ما سبق، وهو: فإن يؤمنوا بك مكناهم في الأرض، ودل عليه بعطف حكم الجاهل على غير مذكور في سياق يسلي به نبيه- صلى الله عليه وسلم- ويعزيه، ويؤنسه ويواسيه، فقال: {وإن يكذبوك} أي أخذتهم وإن كانوا أمكن الناس، فقد فعلت بمن قبلهم ذلك، فلا يحزنك أمرهم {فقد كذبت} وأتى سبحانه بتاء التأنيث تحقيرًا للمكذبين في قدرته وإن كانوا أشد الناس.
ولما كانت هذه الأمم لعظمهم وتمادي أزمانهم كأنهم قد استغرقوا الزمان كله، لم يأت بالجار فقال: {قبلهم قوم نوح} وكانوا أطول الناس أعمارًا، وأشدهم اقتدارًا؛ ولما لم يتعلق في هذا السياق غرض بالمخالفة في ترتيبهم، ساقهم على حسب ترتبيهم في الوجود فقال: {وعاد} أي ذوو الأبدان الشداد {وثمود} أولو الأبنية الطوال، في السهول والجبال {وقوم إبراهيم} المتجبرون المتكبرون {وقوم لوط} الأنجاس، بما لم يسبقهم إليه أحد من الناس {وأصحاب مدين} أرباب الأموال، المجموعة من خزائن الضلال.
ولما كان موسى عليه السلام قد أتى من الآيات المرئية ثم المسموعة بما لم يأت بمثله أحد ممن تقدمه، فكان تكذيبه في غاية من البعد، غير سبحانه الأسلوب تنبيهًا على ذلك، وعلى أن الذين أطبقوا على تكذيبه القبط، وأما قومه فما كذبه منهم إلا ناس يسير، فقال: {وكذب موسى} وفي ذلك أيضًا تعظيم للتأسية وتفخيم للتسلية {فأمليت للكافرين} أي فتعقب عن تكذيبهم أني أمهلتهم بتأخير عقوبتهم إلى الوقت الذي ضربته لهم، وعبر عن طول الإملاء بأداة التراخي لزيادة التأسية فقال: {ثم أخذتهم} ونبه سبحانه وتعالى على أنه كان في أخذهم عبر وعجائب، وأهوال وغرائب، بالاستفهام في قوله: {فكيف كان نكير} أي إنكاري لأفعالهم، فليحذر هؤلاء الذين أتيتهم بأعظم ما أتى به رسول قومه مثل ذلك. اهـ.

.القراءات والوقوف:

قال النيسابوري:

.القراءات:

{نكيري} بإثبات الياء حيث كان في الحالين: يعقوب. وافق ورش وسهل وعباس في الوصل. {أهلكتها} على التوحيد: أبو عمرو وسهل ويعقوب الآخرون {أهلَكِناها} {وبير} بالياء: أبو عمرو غير شجاع وأوقية ويزيد والأعمش وورش وربيعة وابن فليح وحمزة في الوقف. {يعدون} على الغيبة: ابن كثير وحمزة وعلي وخلف {معجزين} بالتشديد: حيث كان: ابن كثير وأبو عمرو. ثم {قتلوا} بالتشديد ابن عامر {وأن ما يدعون} بياء الغيبة وكذلك في سورة لقمان: أبو عمرو وسهل ويعقوب وحمزة وعلي وخلف وحفص.

.الوقوف:

{وثمود} o {ولوط} o {مدين} ج لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى {أخذتهم} ج لابتداء التهديد مع فاء التعقيب {نكير} o {مشيد} o {يسمعون بها} o للابتداء بأن مع الفاء {الصدور} o {وعده} ط {تعدون} o {أخذتها} ط {المصير} o {مبين} o ج للابتداء مع الفاء {كريم} o {الجحيم} o {أمنيته} ج لانقطاع النظم مع إتحاد المعنى {آياته} ط {حكيم} o لا لتعلق اللام {قلوبهم} ط {بعيد} o لا {قلوبهم} ط {مستقيم} o {عقيم} o {لله} ط {بينهم} ط {النعيم} o {مهين} o {حسنًا} ط {الرازقين} o {يرضونه} ط {حليم} o {ذلك} ج {لينصرنه الله} ط {غفور} o {بصير} o {الكبير} o {ماء} ز لنوع عدول مع العطف {مخضرة} ط {خبير} o {وما في الأرض} ط {الحميد} o. اهـ.