فصل: من لطائف الإعجاز العلمي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.من لطائف الإعجاز العلمي:

.قال وحيد الدين خان:

لو أنك سألت طبيبا: ما السبب وراء إحمرار الدم؟
لأجاب: لأن في الدم خلايا حمراء، حجم كل خلية منها من البوصة!
- حسنا ولكن لماذا تكون هذه الخلايا حمراء؟
- في هذه الخلايا مادة تسمى الهميوجلوبين وهى مادة تحدث لها الحمرة حين تختلط بالأكسجين في القلب.
- هذا جميل. ولكن من أين تأتى هذه الخلايا التي تحمل الهميوجلوبين؟
- إنها تصنع في كبدك.
- عجيب! ولكن كيف ترتبط هذه الأشياء الكثيرة من الدم والخلايا والكبد وغيرها بعضها ببعض ارتباطا كليا، وتسير نحو أداء واجبها المطلوب بهذه الدقة الفائقة؟
- هذا ما نسميه بقانون الطبيعة.
- ولكن ما المراد بقانون الطبيعة هذا، يا سيدي الطبيب؟
- المراد بهذا القانون هو الحركات الداخلية العمياء للقوى الطبيعية والكيماوية.
- ولكن لماذا تهدف هذه القوى دائما إلى نتيجة معلومة؟ وكيف تنظم نشاطها حتى تطير الطيور في الهواء، ويعيش السمك في الماء، ويوجد إنسان في الدنيا بجميع ما لديه من الإمكانات والكفاءات العجيبة المثيرة؟
- لا تسألني عن هذا، فإن علمي لا يتكلم إلا عن: ما يحدث وليس له أن يجيب: لماذا يحدث؟. اهـ.

.علم الأغذية:

إن قائمة الأغذية التي يقررها القرآن الكريم تحرم الدم، وكان الإنسان غافلا عن أهمية هذا التحريم، ولكن التحليلات التي أجريت للدم قد أكدت أن هذا القانون كان مبنيا علي أهمية خاصة بالنسبة إلي الصحة. فالتحليل يثبت أن الدم يحتوي كمية كبيرة من حمض البوليك Uric Acid، وهو مادة سامة تضر بالصحة لو استعملت غذاء. وهذا هو السر في الطريقة الخاصة التي أمر بها القرآن في ذبح الحيوانات. والمراد من الذبح في المصطلح الإسلامي هو الذبح بطريقة معينة حني يخرج سائر الدم من جسم الحيوان، وهي أن نقطع الوريد الرئيسي. الذي يوجد في العنق فقط. وأن نمتنع عن قطع الأوردة الأخرى، حني يمكن استمرار علاقة المخ بالقلب إلي أن يموت الحيوان، لكيلا يكون سبب الموت الصدمة العنيفة التي وجهت إلي أحد أعضاء الحيوان الرئيسية، كالدماغ أو القلب أو الكبد، والمقصود من هذا هو أن الدماء تتجمد في العروق وتسري إلي أجزاء الجسم لو مات الحيوان في الحال- علي إثر صدمة عنيفة- وهكذا يتسمم اللحم كله، نتيجة سريان حمض البوليك في أنحائه.
ولقد حرم القرآن لحم الخنزير ولم يعرف الإنسان في الماضي شيئا عن أسرار هذا التحريم، ولكنه يعرف اليوم أن لحم الخنزير يسبب أمراضا كثيرة، لأنه يحتوي أكبر كمية من حمض البوليك بين سائر الحيوانات علي ظهر الأرض أما الحيوانات الأخرى غير الخنزير فهي تفرز هذه المادة بصفة مستمرة عن طريق البول. وجسم الإنسان يفرز90% من هذه المادة بمساعدة الكليتين. ولكن الخنزير لا يتمكن من إخراج حمض البوليك إلا بنسبة اثنين في المائة (2%)، والكمية الباقية تصبح جزءا من لحمه ولذلك يشكو الخنزير من آلام المفاصل، والذين يأكلون لحمه هم الآخرون يشكون من آلام المفاصل والروماتيزم، وما إلي ذلك من الأمراض المماثلة. اهـ.

.بحوث:

.فلسفة تحريم اللحوم المحرمة:

الأغذية المحرمة التي ذكرتها الآية الكريمة أعلاه لها- كسائر المحرمات الإلهية- فلسفتها الخاصة. وقد شرّعت انطلاقًا من خصائص الإنسان جسميًا وروحيًا. والروايات الإِسلامية ذكرت علل بعض هذه الأحكام، والعلوم الحديثة أماطت اللثام أيضًا عن بعض هذه العلل.
ولعل هذه المفاسد تعود إلى أن جهاز الهضم لا يستطيع أن يصنع من الميتة دمًا سالمًا حيًا، إضافة إلى أن الميتة مرتع أنواع الميكروبات، والإِسلام اعتبر الميتة نجسة، كي يبتعد عنها المسلم فضلا عن عدم تناولها.
والمحرّم الثاني في هذه الآية الدم، وشرب الدم له مفاسد أخلاقية وجسمية، فهو وسط مستعد تمامًا لتكاثر أنواع الميكروبات.
الميكروبات التي تدخل البدن تتجه أول ما تتجه إلى الدم، وتتخذه مركزًا لنشاطها، ولذلك اتخذت الكرات البيضاء مواقعها في الدم للوقوف بوجه توغل هذه الأحياء المجهرية في الدم المرتبط بكل أجزاء الجسم.
وحين يتوقف الدم عن الحركة وتنعدم الحياة فيه، يتوقف نشاط الكرات البيض أيضًا، ويصبح الدم بذلك وسطًا صالحًا لتكاثر الميكروبات دون أن تواجه عقبة في التكاثر.
ولذلك نستطيع القول إن الدم- حين يتوقف عن الحركة- يكون أكثر أجزاء جسم الإنسان والحيوان تلوثًا.
ومن جهة أخرى ثبت اليوم في علم الأغذية، أن الأغذية لها تأثير على الأخلاق والمعنويات عن طريق التأثير في الغدد وإيجاد الهورمونات. ومنذ القديم ثبت تأثير شرب الدم تشديد قسوة الإنسان، وأصبح ذلك مضرب الأمثال.
ثالث: المحرمات المذكورة في الآية لحم الخنزير.
الخنزير- حتى عند الأوروبيين المولعين بأكل لحمه- رمز التحلل الجنسي. وهو حيوان قذر للغاية، وتأثير تناول لحمه على التحلل الجنسي لدى الإنسان مشهود.
حرمة تناول لحمه صرحت بها شريعة موسى عليه السلام أيضًا، وفي الأناجيل شُبّه المذنبون بالخنزير، كما أن هذا الحيوان مظهر الشيطان في القصص.
ومن العجيب أن أُناسًا يرون بأعينهم قذارة هذا الحيوان حتى إنه يأكل عذرته، ويعلمون احتواء لحمه على نوعين خطرين من الديدان، ومع ذلك يصرّون على أكله.
دودة التريشين التي تعيش في لحم هذا الحيوان تتكاثر بسرعة مدهشة، وتبيض في الشهر الواحد خمسة عشر ألف مرة، وتسبب للإنسان أمراضًا متنوعة كفقر الدم، والغثيان، وحمّى خاصة، والإسهال، وآلام المفاصل، وتوتر الأعصاب، والحكّة، وتجمع الشحوم داخل البدن، والإحساس بالتعب، وصعوبة مضغ الطعام وبلعه، والتنفس و...
وقد يوجد في كيلو واحد من لحم الخنزير (400) مليون دودة من هذه الديدان!! ولذلك أقدمت بعض البلدان الأوروبية في السنوات الماضية على منع تناول لحم هذا الحيوان.
وهكذا تتجلى عظمة الأحكام الإلهية بمرور الأيّام أكثر فأكثر.
يقول البعض:
إن العلم تطور بحيث استطاع أن يقضي على ديدان هذا الحيوان، ولكن على فرض أننا استطعنا بواسطة العقاقير، أو بالاستفادة من الحرارة الشديدة في طبخه، إلاّ أن أضراره الأخرى ستبقى. وقد ذكرنا أن للأطعمة تأثيرًا على أخلاق الإِنسان عن طريق تأثيرها على الغدد والهورمونات وذلك الأصل علمي مسلّم، وهو أن لحم كل حيوان يحوي صفات ذلك الحيوان أيضًا.
من هنا تبقى للحم الخنزير خطورته في التأثير على التحلل الجنسي للآكلين، وهي صفة بارزة في هذا الحيوان.
ولعل تناول لحم هذا الحيوان أحد عوامل التحلّل الجنسي في أوربا.
رابع المحرمات في الآية: {مَا أُهلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ}، وهي الحيوانات التي تذبح على غير اسم الله، كالتي كانت تقدم للأصنام في الجاهلية.
وتحريم لحوم هذه الحيوانات لا يلزم بالضرورة أن تكون لها أضرار صحية حتى يقال: إن ذكر اسم الله أو غير الله حين الذبح لا ربط له بالأمور الصّحية. فليس من الحتم أن تكون للحم آثار صحية حتى تكون محرمة؛ لأن المحرمات في الإسلام لها أبعاد مختلفة، فتارة بسبب الصحة وحفظ البدن وأخرى يكون للتحريم جانب معنوي وأخلاقي وتربوي، فهذه اللحوم تبعد الإنسان عن الله، ولها تأثير نفسي وتربوي سلبي على الآكل، لأنها من سنن الشرك والوثنية وتعيد إلى الذهن تلك التقاليد الخرافية.

.التكرار والتأكيد:

تحريم المواد الأربع المذكورة تكرر في أربع سور من القرآن، سورتين مكيتين (الأنعام، 145 والنحل، 115) وسورتين مدنيتين (البقرة، 173 والمائدة، 3).
ييبدو أن تحريم هذه اللحوم أعلن أولا في أوائل البعثة، ثم أعلن ثانية في أواخر إقامة الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم في مكة، وتكرر الإعلان ثالثة في أوائل الهجرة إلى المدينة، ثم أُعيد التأكيد رابعة في أواخر عمر الرّسول في سورة المائدة وهي آخر سور القرآن.
كل هذا التأكيد يعود إلى أهمية الموضوع وإلى ما في هذه المواد من أخطار جسمية وروحية، وإلى اتساع نطاق تلوث النّاس آنئذ بها. اهـ.

.اكتشاف جرثومة جديدة في لحم الخنزير:

حوار مع الدكتور جون لارسن كبير أطباء المستشفي الرسمي في كوبنهاجن.
هيئة الإعجاز: بلغنا أنكم اكتشفتم جرثومة جديدة في لحم الخنزير، فهل هذا صحيح؟
·الدكتور لارسن: الكلام الذي صرحت به يدور حول جرثومة خطيرة يحملها الخنزير، وأنا لم أنشر الكثير عن هذا الموضوع غير ما كتب في الصحف والمجلات الطبية لأنه ليس بالشيء الجديد بل معروف في معظم أنحاء العالم، وبالنسبة للأمريكيين فإنهم لم يعلنوا صراحة عن وجود هذه الجرثومة في الخنزير. ولكن كعادتهم ينتظرون حتى تحدث عدوى للمرض بشكل وبائي فينتبهون إليه، ومثال ذلك: حدوث عدوى مفاجئة في مدرسة بها 500 طفل فجأة أصيبوا بمرض واحد واستحقت الاهتمام فأخذوا يبحثون عن الأسباب!! ونحن لسنا كالأمريكيين في أبحاثنا بل نبحث في الصغيرة مثل الكبيرة لأننا نعتقد أن الوباء يبدأ من عدوى صغيرة، والشواهد على ذلك كثيرة.
وهذا المرض الذي تسببه هذه الجرثومة يظهر بأعراض ثلاثة:
1- الإسهال الشديد.
2- آلام بالمعدة تشبه أعراض الزائدة الدودية.
3- حمى مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة لفترة من الوقت.
وتكمن خطورة هذا المرض في أنه يظهر بأعراض أمراض أخرى مثل روماتيزم المفاصل والذي يبدأ بالآلام في العظام، وقد ينتهي إلى روماتيزم القلب أو إلى روماتيزم الكلى، كما قد تظهر أعراض تتداخل مع بعض الأمراض الجلدية.. وهذا ما كان يهمني كثيرًا في استمرار البحث عن حقيقة هذا المرض، ويشاركني في ذلك بعض الأطباء بمدينة مالمو بالسويد وفنلندا.
عند دراسة عدة أمراض وبائية وجد أن الجرثومة التي اكتشفتها في الخنزير من مجموعة جراثيم اليارسينيا Yarsinia وهي موجودة في الطبيعة من حولنا ولكن لا يُعرف حتى الآن كيف تتم العدوى بها.
بطبيعة الحال فإن هذه الجرثومة التي تسبب هذا الوباء لا توجد في الدانمارك فقط إذن كيف تحصل العدوى بهذه الجرثومة من الطبيعة؟.. لا يوجد أمامنا إلا مصدر واحد هو الخنزير. ومن العجيب- عند إجراء التجارب المعملية على الخنزير- أن نجد أنه الناقل لهذه الجرثومة.
وفي الدانمارك قامت مجموعة من العلماء من مدرسة الزراعة العليا وليس لها صلة بأبحاثي اكتشفت أنه يوجد بكتيريا هذا المرض بنسبة 25% في الخنزير.
كما قام شخص آخر في بلجيكا بجمع ألسنة الخنازير من المسالخ ومحلات اللحوم ووجد أن هذه البكتيريا يتراوح وجودها في هذه الألسنة ما بين 80- 90%. وكذلك أثبتت الأبحاث في تشيكوسلوفاكيا وألمانيا وكندا وأمريكا وفي إيطاليا مع أنها دول ذات نسبة أقل في عدد الخنازير.
في ضوء ذلك حاولت تبرئة موقفي وإعلان الحقيقة للناس ولكني وجدت المعارضة التي أسكتتني من جانب السلطات المسئولة. وأنا أقف الآن بمفردي أمام هذا الأمر، لقد قمت بفحص أكثر من 60إلى 70 ألف حالة، ولما حدث سوء الفهم ولم يقف بجانبي أحد أظهرت ما دل عليه العلم وسأظل أنادي بما توصلت إليه أبحاثي رغم ذلك فأنا رجل علم أولًا وأخيرًا وإن لم يقبل الناس ما أخرج من نتائج، ولقد حاولت أن أناقش الموضوع مع وزارة الزراعة الدانماركية ولكن بدون جدوى، مع العلم أن هذه البكتيريا ليس خاصة بالدانمارك بل هي موجوده أيضًا في هولندا وعدد من الدول الأخرى.
هيئة الإعجاز: هل تنتقل العدوى بهذه الجرثومة من جراء تناول قطعة معينة من لحم الخنزير فقط أم أنه يحمل عدوى في كل أجزائه؟
الدكتور جون لارسن: جوابي أنها توجد في لسان الخنزير، ولكن من يأكل لسان الخنزير؟؟ ثم كيف يباع وكيف يستعمل؟ من الواضح أن اللسان لا يباع بكثرة في المحلات على هيئته ولكن يدخل في صناعة بعض المنتجات التي نأكلها كوجبات باردة! ونستطيع أن نتصور ذلك بسهولة إذا علمنا أن أكثر من 13: 14 مليون لسان خنزير سنويًا تدخل في أنتاج هذه الوجبات الباردة.
ولقد قمت بسؤال هيئة الأطباء البيطريين المشرفة على اتحاد مربي ومنتجي اللحوم الدانماركية عن لسان الخنزير، وأين يستعمل وفي ماذا؟ ولكن لم أحصل على الجواب الكافي مع الأسف! وأنا أستطيع أن أعطي الإجابة الواضحة إن توفرت لدي الإمكانيات المساعدة على الاستمرار في البحث في مواجهة اتحاد مربي ومنتجي اللحوم الدانماركية القوي، وإني لأقف وحدي في الواجه، وحتى كثير من الزملاء من الأطباء يقفون ضدي، مع أنني في واقع الأمر لم آت بشيء جديد، غير أني قمت باكتشاف السبب لمرض موجود فعلًا. وأرى أن السبب الرئيسي في عدم اهتمام السلطات بالأمر هو اقتصادي أولًا وأخيرًا حيث أن الدانمارك تعد من أكبر الدول المصدرة للحم الخنزير.
ويسعدني أني أرى في هذه الأيام نتيجة للجهود المتواصلة آثارًا طبية ومساعدات محفزة، فهناك في فنلندا- على سبيل المثال- مجموعة مكثفة من العلماء بإمكانيات أفضل من عندنا ولديهم اتصالات أكبر للبحث عن دورة حياة هذا الميكروب، وأنشط هذه المجموعات في مدينة Turin، إذ عندهم معلومات وافية بخصوص دورة الميكروب المسبب للمرض.
هيئة الإعجاز العلمي: هل توجد هذه البكتيريا في حيوانات أخرى غير الخنزير؟
الدكتور لارسن: وجدت هذه البكتيريا في الكلاب في بعض الحالات الخاصة التي اكتشفت وجودها بنفسي، وبالنسبة لوجود حيوانات أخرى في البيئة تحمل نفس المرض الوبائي، فأقول إنه لا يوجد حيوان يؤكل لحمه غير الخنزير يحمل هذه البكتريا، فالماعز على سبيل المثال لم يثبت وجود هذا النوع من البكتيريا فيه.
وبعد أن شرح لنا الدكتور جون لارسن بعض الأمثلة الموضحة لحالات مختلفة وقعت في بعض الدول طرح عليه هذا السؤال:
هيئة الإعجاز: هل يحمل اللبن كذلك هذه البكتيريا المسببة لهذا المرض؟
·الدكتور جون لارسن: أثبتت البحوث الأمريكية وجود هذه البكتريا في الماء وفي كثير من الأطعمة، ولكن عندما يتناولها الإنسان فإنها ليست قوية بالدرجة التي في فم الخنزير، لأن فم الخنزير فقط يعد بيئة صالحة لنموها.
هيئة الإعجاز: يعالج الخنزير الدانماركي بالبنسيلين والمضادات الحيوية الكثيرة ومع ذلك يحمل هذه البكتيريا، فهل هذا يعني أن الخنزير يحمل أمراضًا كثيرة غير ما ذكرت؟
الدكتور جون لارسن: لا نستطيع أن نقول إن الخنزير خال من الأمراض برغم أنه يعالج بالمضادات الحيوية الكثيرة، وفي الإحصائيات الأخيرة ظهر لنا أيضًا وجود عدوى جديدة بالدودة الشرطية في الدانمارك والمعروف أن دورتها لا تتم إلا في الإنسان والخنزير!!
تعليق الهيئة: صدق الله القائل سبحانه في كتابة: {حُرّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدّيَةُ وَالنّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السّبُعُ إِلاّ مَا ذَكّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِالأزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة آية: 3].