فصل: قال الدمياطى:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



فإن قلت: فقد جاء فُعِل مما لا يتعدى فَعَلَ منه، نحو زُكِمَ، ولا يقال زَكَمَه الله. وجُنّ، ولا يقال جنَّه الله. وإنما يقال: أزكمه الله، وأَجَنَّه الله- فإن هذا شاذ ومحفوظ، والقياس عليه مردود مرذول. فإما أن يكون ذلك لغة طارقة لم تقع إلينا، وإما أن يكون على حذف المضاف، يريد: ونُزِل نُزولُ الملائكة، ثم حُذف المضاف وأُقيم المضاف إليه مقامه على ما مضى، فأقام {الملائكة} مقام المصدر الذي كان مضافا إليها، كما فعل ذلك الأعشى في قوله:
أَلَمْ تَغْتَمِضْ عَيْنَاكَ ليلةَ أَرْمَدا

إنما يريد اغتماض ليلة أرمد فنصْبُ ليلة إذًا إنما هو على المصدر لا على الظرف؛ لأنه لم يُرد: ألم تغتمض عيناك في ليلة أرمد، وإنما أراد: ألم تغتمض عيناك من الشوق والأسف اغتماضا مثل اغتماض ليلة رَمِد العين. ومثله قول العجاج:
حَتَّى إذا صَفُّوا لَهُ جِدارا

فجدارا الآن منصوب نصب المصدر، وليس منصوبا على أنه مفعول به، كقولك: صففتَ قدمَك، إنما يريد: اصطفوا له اصطفاف جدار؛ فحذف الاصطفاف، وأقام الجدار مقامه، فنصبه على المصدر، كما ينصب الاصطفاف أو ظهر، وكذلك ما رويناه عن محمد بن الحسن عن ابن الأعرابي من قوله:
وطَعْنَةِ مُسْتَبْسِلٍ ثَائِرٍ ** يَرُدُّ الكَتِيبَةَ نِصْفَ النَّهارِ

أي ردّ نصف النهار ألا ترى أن ابن الأعرابي فسره فقال: يرد الكتيبة مقدار نصف يوم، فهذا يدلك على أنه أراد: يردُّ الكتيبة ردّ نصف النهار، أي: الرد الذي يمتد وقته بمقياس ما بين أول النهار إلى نصفه، وذلك نصف يوم. وليس يريد أنه يردها في هذا الوقت البتة، وإنما يريد أنه يردها مقدار نصف النهار، كان ابتداء ذلك في أول النهار أو غيره من نهار أو ليل، وكأنه قال: يرد الكتيبة ست ساعات، فهذا لا يخص نهارا من ليل، فبهذا يعلم أنه لا يريد: يردها في وقت انتصاف النهار دون ما سواه من الأوقات.
وكذلك: {وَنُزِل الْمَلائِكَةُ} أي نزل نزول الملائكة. ولو سمى الفاعل على هذا التقدير لقيل: نَزَلَ النازلُ الملائكةَ، فنصب الملائكة انتصاب المصدر، كما نصب الجدار انتصاب المصدر، لأن كل مضاف إليه يحذف مِنْ قَبْله ما كان مضافا إليه فإنه يعرَب إعرابه، لا زيادة عليه ولا نقص منه.
فإن قيل: فما معنى: نُزِل نزولَ الملائكة، حتى يصح لك تقديره مثبتا ثم تحذفه؟ فإنه على قولك: هذا نُزولٌ منزول، وهذا صعودٌ مصعود، وهذا ضرب مضروب. وقريب منه قولهم:قد قيل فيه قول، وقد خيف منه خوف. فاعرف ذلك؛ فإنه أمثل ما يحتج به لقراءة من قرأ: {وَنُزِلَ الْمَلائِكَة}، بتخفيف الزاي، فاعرفه.
ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ومسلمة بن محارب: {فَدَمِّرنِّاهمْ تدْمِيرًا}. حكى أبو عمرو عن علي أنه قرأ: {فَدَمِرْناهم}، بكسر الميم مخففة، وحكى عنه أيضا: {فَدَمِّرا بهم} بالباء على وجه الأمر.
قال أبو الفتح: الذي رويناه عن أبي حاتم أنه حكاها قراءة غيرَ معزُوَّة إلى أحد: {فَدَمِّرانِّهمْ تدْمِيرًا} وقال: كأنه أمر موسى وهارون عليهما السلام أن يدمّراهم.
قال أبو الفتح: ألحقَ نون التوكيد ألف التثنية، كما تقول: اضربانَّ زيدا، ولا تقتلانَّ جعفرا.
ومن ذلك قراءة الأعرج: {مَنِ اتَّخَذَ إِلَاهَةً هَوَاهُ}.
قال أبو الفتح: ذكر أبو حاتم أنها قراءة لبعض أهل مكة، ولم ينص على أحد. والإلاهةُ: الشمس، ويقال: إلاهةُ بالضم غير مصروفة، روينا عن أبي علي:
تَرَوَّحْنا مِنَ اللَّعْبَاء قَصْرًا ** فَأَعجَلْنا الإلاهة أنْ تَئُوبا

ويروى: فأعجلنا إلاهة، فتكون إلاهة هذه المقروءة منزوعا عنها حرف التعريف الذي في الإلاهة، فتنكرت، فانصرفت.
فأما قراءة من قرأ: {وَيَذَرَكَ وَإلِاهَتَكَ} فمعناه: وعبادتك، كذا قالوا عنه. وقد يجوز أن يكون أراد: إلاهة هذه المقروءة، فأضافها إليه لعبادته لها، فيكون كقوله: وَيَذَرَكَ وَشَمْسَكَ، أي الشمس التي تعبدها.
ومن ذلك قراءة ابن السميفع: {الرِّيَاحَ بُشْرَى} مثل حبلى.
قال أبو الفتح: {بُشْرَى} مصدر وقع موقع الحال، أي: مُبَشِّرَةً، فهو كقولهم: جاء زيد ركضا، أي: راكضا. وهلم جرا، أي جارا أو منجرا. ومنه قول الله تعالى: {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا}7، أي: ساعيات. ومثله قوله:
فأقبلْتُ زَحْفًا علَى الركبَتَيْنِ ** فَثَوْبًا نَسِيتُ وَثَوْبًا أَجُرُّ

أي: أقبلت زاحفا وما أكثر نظائره!
ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف: {وَهَذَا مَلْحٌ أُجَاجٌ}.
قال أبو الفتح: قال أبو حاتم: هذا منكر في القراءة، فقوله: هو منكر في القراءة يجوز أن يريد به أنه لم يُسمع في اللغة، وإن كان سُمِعَ فقليلٌ وخبيث، ويجوز أن يكون ذهب فيه إلى أنه أراد مالح، فحذف الألف تخفيفا كما ذكرنا قبل من قوله:
إلا عَرَادًا عَرِدَا وصلِّيَانًا بَرِدَا

وهو يريد عارِدا وبارِدا، وقد تقدم القول على هذا. وعلى أن مالحا ليست فصيحة صريحة؛ لأن الأقوى في ذلك: ماءٌ ملحٌ. ومثله من الأوصاف على فِعْل: نِضْوٌ، ونِقْضٌ، وهِرْطٌ، وحِلْفٌ. وقد أجاز ابن الأعرابي مالح، وأنشد:
وأنِّي لا أعِيجُ بِمَالِحٍ

وأنشدوا أيضا فيه:
بَصْرِيّةٌ تزوجَتْ بَصْرِيّا ** يطعمُها المالحَ والطريّا

وفيما قرئ على أحمد بن يحيى فاعترف بصحته: سمَك مالح، وماءٌ مالح. وإنما يقال: سمَك مملوح ومليح، هذا أفصح الكلام، والأول يقال.
ومن ذلك قراءة حسان بن عبد الرحمن صاحب عائشة رضي الله عنها، وهو الذي يروى عنه قتادة: {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قِوَامًا}.
قال أبو الفتح: القَوَامُ، بفتح القاف: الاعتدال في الأمر، ومنه قولهم: جارية حسنة القوام: إذا كانت معتدلة الطول والخلق. وأما القِوَام بكسر القاف فإنه ملاك الأمر وعصامه، يقال: مِلَاك أمرك وقِوَامه أن تتقي الله في سرك وعلانيتك، فكذلك قوله: {كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قِوَامًا} أي: مِلاكا للأمر ونظاما وعصاما.
ولو اقتُصر فيه على قوله: {وكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ} لكان كافيا؛ لأنه كان بين الإسراف والتقتير فإنه قصد ونظام للأمر؛ فَقِوَام إذًا تأكيد وجارٍ مجرى الصفة، أي: توسطا مقيما للحال وناظما. ومعلوم أنه إذا كان متوسطا فإنه قوام ومساك، وأقل ما فيه أن يكون صفة مؤكدة، كقوله: {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى}4، فالأخرى توكيد كما ترى.
ومن ذلك قراءة طلحة بن سليمان: {نُضَعِّفْ له} بالنون {العَذَابَ} نصب {وتَخْلُدْ فيه} وجزم.
قال أبو الفتح: هو عندنا على ترك لفظ الغيبة إلى الخطاب، أي: وتخلد أيها المضعف له العذاب. وقد مضى القول على ترك الغيبة إلى الحضور، والحضور إلى الغيبة.
ومن ذلك قراءة ابن عباس وابن الزبير: {فَقَدْ كَذَّبَ الكَافِرُونَ}.
قال أبو الفتح: وهذا أيضا مما ترك فيه لفظ الحضور إلى الغيبة، ألا ترى قبله: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبَ الكافرون}. اهـ.

.قال الدمياطى:

سورة الفرقان مكية قيل إلا ثلاث آيات والذين ولا يدعون مع الله إلى رحيما وقيل مدنية إلا من أولها إلى نشور وآيها سبع وسبعون بلا خلاف مشبه الفاصلة تسعة ولم يتخذ ولدا وهم يخلقون قوم آخرون أساطير الأولين وعد المتقون ما يشاؤون خالدين صرفا ولا نصرا في السماء بروجا هونا وعكسه موضعان ضلوا السبيل ظلما وزورا القراآت أدغم دال فقد جاؤا أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
وأمال جاؤ ابن ذكوان وهشام بخلفه وحمزة وثلث همزها الأزرق ووقف عليه حمزة بين بين مع المد والقصر وأما إبدالها واو فشاذ.
وأمال {تملى} الآية 5 حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه ووقف على ما من مال هذا أبو عمرو واختلف عن الكسائي في الوقف على ما أو اللام كما ذكره الداني والشاطبي وغيرهما ومقتضاه أن الباقين يقفون على اللام فقط والأصح كما في النشر جواز الوقف على ما لجمع القراء قال فيه وأما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها خطأ وهو الأظهر قياسا ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر وإذا وقف على أحدهما لنحو اختيار امتنع الابتداء بهذا أو هذا.
واختلف في {جنة يأكل منها} الآية 8 فحمزة بنون الجمع وافقهم الأعمش والباقون بالياء من تحت على إسناده إلى الرسول عليه السلام أي يأكل هو منها ويستغني عن طعامنا.
وقرأ {مسحورا} انظر الآية 8 9 بكسر التنوين أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه وعاصم وحمزة ويعقوب ومر بالبقرة.
واختلف في ويجعل لك الآية 10 فأبو بكر وابن كثير وابن عامر برفع اللام على الاستئناف أي وهو يجعل أو سيجعل أو عطفا على موضع جعل إذ الشرط إذا وقع ماضيا جاز في جوابه الجزم والرفع لكن تعقب ذلك بأنه ليس مذهب سيبويه وافقهم ابن محيصن والباقون يجزمها عطفا على محل جعل لأنه جواب الشرط ويلزم منه وجوب الإدغام لاجتماع مثلين أولاهما ساكن.
وقرأ {ضيقا} الآية 13 بسكون الياء ابن كثير.
واختلف في {ويوم نحشرهم فنقول} الآية 17 فابن عامر بنون العظمة فيهما التفاتا من الغيبة إلى التكلم وافقه الحسن والشنبوذي وقرأ ابن كثير وحفص وأبو جعفر ويعقوب بالياء من تحت فيهما مناسبة لقوله كان على ربك والباقون بالنون في الأول وبالياء في الثاني مناسبة لما قبله والتفاتا من تكلم من إلى غيبة وسهل الثانية من أأنتم مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وهشام من طريق ابن عبدان وغيره عن الحلواني وأبو جعفر وسهلها بلا فصل ورش وابن كثير ورويس وللأزرق أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وروى الجمال عن الحلواني عن هشام التحقيق مع الفصل بالألف والباقون بالتحقيق بلا فصل وهي طريق الداجوني عن هشام فله ثلاثة أوجه وأبدل الثانية ياء مفتوحة من هؤلاء أم نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
واختلف في {أن نتخذ} (الآية 18) فأبو جعفر بضم النون وفتح الخاء مبنيا للمفعول وهو يتعدى تارة لواحد نحو أم اتخذوا آلهة من الأرض وتارة لاثنين من اتخذ إلهه هويه فقيل ما هنا منه فالأول ضمير نتخذ النائب عن الفاعل والثاني من أولياء ومن تبعيضية أي بعض أولياء أو زائدة لكن تعقب بأنها لا تزاد في المفعول الثاني والأحسن ما قاله ابن جنى وغيره أن من أولياء حال ومن مزيدة لتأكيد النفي والمعنى ما كان لنا أن نعبد من دونك ولا نستحق الولاية وافقه الحسن والباقون بفتح النون وكسر الخاء على البناء للفاعل ومن أولياء مفعوله ومن مزيدة وحسن زيادتها انسحاب النفي على نتخذ لأنه معمول لينبغي وإذا انتفى الابتغاء انتفى متعلقه وهو اتخاذ الأولياء.
واختلف في {فقد كذبوكم بما يقولون} الآية 19 فروى ابن قنبل بالياء على الغيب أي فقد كذبكم الآلهة بما يقولون سبحانك ما كان ينبغي لنا وقيل المعنى فقد كذبتكم أيها المؤمنون الكفار بما يقولون من الافتراء عليكم وافقه المطوعي ورواه ابن مجاهد عن قنبل بالتاء على الخطاب كالباقين والمعنى فقد كذبكم المعبودون بما تقولون من أنهم أضلوكم.
واختلف في فما تستطيعون الآية 19 فحفص بالتاء من فوق على خطاب العابدين وافقه الأعمش والباقون بالياء على الغيب على إسناده إلى المعبودين وعن المطوعي {ويقولون حجرا} بضم الحاء والجيم وعن الحسن ضم الحاء فقط والجمهور على كسر الحاء وسكون الجيم وكلها لغات وذكره سيبويه في المصادر المنصوبة غير المنصرفة بمضمر وجوبا من حجره منعه لأن المستفيد طالب من الله أن يمنع عنه المكروه فكأنه سأل الله أن يمنعه منعا ويحجره حجرا والحجر العقل لأنه يأبى إلا الفضائل.
واختلف في {تشقق السماء} الآية 25 هنا وتشقق الأرض الآية 44 في فأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف الشين فيهما على حذف تاء المضارعة أو تاء التفعل على الخلاف وافقهم الأعمش واليزيدي والباقون بتشديدها فيهما على إدغام تاء التفعل في الشين لتنزله بالتفشي منزلة المتقارب.
واختلف في ونزل الملائكة الآية 25 فابن كثير بنون مضمومة ثم ساكنة مع تخفيف الزاي المكسورة ورفع اللام مضارع أنزل و{الملائكة} بالنصب مفعول به وحينئذ كان من حق المصدر إنزالا قال أبو علي لما كان أنزل ونزل يجريان مجرى واحدا أجزأ مصدر أحدهما عن الآخر وافقه ابن محيصن والباقون بنون واحدة وكسر الزاي المشددة وفتح اللام ماضيا مبنيا للمفعول والملائكة بالرفع نائب الفاعل وأمال الكافرين أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي ورويس وقلله الأزرق وفتح ياء يا ليتني اتخذت أبو عمرو وأظهر زال اتخذت ابن كثير وحفص ورويس بخلفه وأمال يا ويلتي حمزة والكسائي وخلف بالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو ووقف عليها بهاء السكت بعد الألف ورويس بخلفه وعن الحسن يا ويلتي بكسر التاء وياء بعدها على الأصل وأدغم وأبو عمرو وهشام ذال إذ جاءني وأمال جاءني ابن ذكوان وهشام بخلفه وحمزة وخلف فتح ياء قومي اتخذوا نافع والبزي وأبو عمرو وأبو جعفر وروح ونقل القرآن ابن كثير كوقف حمزة وقرأ نبيء بالهمز نافع وأبدل همز فؤادك واوا مفتوحة الأصبهاني عن ورش وقرأ وثمودا بغير تنوين حفص وحمزة ويعقوب ممنوعا من الصرف للعلمية والتأنيث مرادا به القبيلة والباقون بالتنوين مصروفا على إرادة الحي وأبدل الهمزة الثانية ياء محضة من مطر السوء أفلم نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وللأزرق إشباع مد الواو والتوسط وأبدل همز هزوا واوا حفص وأسكن الزاي حمزة وخلف وقف حمزة بالنقل على القياس وبإبدال الهمزة واوا مفتوحة على الرسم أما بين بين وتشديد الزاي فلا يقرأ بهما كما مر بالبقرة مع التنبيه على ما وقع في الأصل ثمة وقرأ أرأيت بتسهيل الثانية قالون وورش من طريقيه وأبو جعفر وللأزرق وجه آخر وهو إبدالها ألفا خالصة مع أشباع المد وقرأ الكسائي بحذف الهمزة ومر بالأنعام وسهل الهمزة الثانية من أفأنت الأصبهاني وفتح السين من أم تحسب ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وأبو جعفر على الأصل وقرأ الريح بالتوحيد ابن كثير.