فصل: قال الغزنوي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} أي خالص من الشّرك.
{فَكُبْكِبُوا فِيها} أي ألقوا على رءوسهم. وأصل الحرف: كبّبوا من قولك: كببت الإناء. فأبدل من الباء الوسطى كافا: استثقالا لاجتماع ثلاث باءات. كما قالوا: كمكموا من الكمّة- وهي: القلنسوة- والأصل: كمّموا.
{فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ} أي احكم بيني وبينهم واقض. ومنه قيل للقاضي: الفتّاح.
{والْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} المملوء. يقال: شحنت الإناء، إذا ملأته.
الريع: الارتفاع من الأرض. جمع ريعة. قال ذو الرّمّة يصف بازيا:
طراق الخوافي مشرقا فوق ريعة ** ندى ليله في ريشه يترقرق

والرّيع أيضا: الطريق. قال المسيب بن علس- وذكر ظعنا-:
في الآل يحفضها ويرفعها ** ريع يلوح كأنه سحل

والسّحل: الثوب الأبيض. شبّه الطريق به.
والْآيَةَ: العلم.
و{المصانع} البناء. واحدها: مصنعة.
{لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} أي كيما تخلدوا. وكأن المعنى: انهم كانوا يستوثقون في البناء والحصون، ويذهبون إلى أنها تحصّنهم من أقدار اللّه عز وجل.
{وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ} يقول إذا ضربتم: ضربتم بالسياط ضرب الجبّارين، وإذا عاقبتم قتلتم.
{إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} أراد: اختلاقهم وكذبهم. يقال:
خلقت الحديث واختلقته، إذا افتعلته. قال الفراء: والعرب تقول للخرافات. أحاديث الخلق.
ومن قرأ: {إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} أراد: عادتهم وشأنهم.
{طَلْعُها هَضِيمٌ} والهضيم: الطّلع قبل أن تنشقّ عنه القشور وتنفتح.
يريد: أنه منضم مكتنز. ومنه قيل: اهضم الكشحين، إذا كان منضمّهما.
{فارِهِينَ} أشرين بطرين. ويقال: الهاء فيه مبدلة من حاء، أي فرحين. والفرح قد يكون: السرور، ويكون: الأشر. ومنه قول اللّه عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [سورة القصص آية: 76] أي الأشرين.
ومن قرأ: {ارِهِينَ} فهي لغة اخرى. يقال: فره وفاره، كما يقال: فرح وفارح.
ويقال: {فارِهِينَ}: حاذقين.
153- {إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} أي من المعلّلين بالطعام والشراب.
يريدون: إنما أنت بشر. وقد تقدم ذكر هذا.
155- {لَها شِرْبٌ} أي حظّ من الماء.
168- {مِنَ الْقالِينَ} أي من المبغضين. يقال: قليت الرجل، أي أبغضته.
176- {الْأَيْكَةِ}: الغيضة. وجمعها: أيك.
184- {الْجِبِلَّةَ}: الخلق. يقال: جبل فلان على كذا وكذا، أي خلق. قال الشاعر:
والموت أعظم حادث مما يمر على الجبلّة

187- {فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفًا}، أي قطعة مِنَ السَّماءِ. يقال:
كسف وكسفة، كما يقال: قطع وقطعة. وكسف جمع كسفة، كما يقال: قطع جمع قطعة:
197- {أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ} أي علامة.
198- {عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ} يقال: رجل أعجم، إذا كانت في لسانه عجمة، ولو كان عربيّ النّسب، ورجل اعجميّ: إذا كان من العجم، وإن كان فصيح اللسان.
200- {كَذلِكَ سَلَكْناهُ} يعني: التكذيب، أدخلناه {فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ}.
212- {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} أي عن الاستماع بالرّجم.
223- وقوله: {يُلْقُونَ السَّمْعَ} أي يسترقونه.
224- {يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ}: قوم يتّبعونهم يتحفّظون سبّ النبي- صلى اللّه عليه وعلى آله وسلّم- ويروونه.
225- {أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ} أي في كل واد من القول، وفي كل مذهب يَهِيمُونَ: يذهبون كما يذهب الهائم على وجهه. اهـ.

.قال الغزنوي:

ومن سورة الشعراء:
4- {فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ}: جماعاتهم، عن عنق من النّاس: جماعة.
وقيل: رؤساؤهم، ومن حملها على ظاهرها استعارة فتذكيرها للإضافة إلى المذكر.
ومعنى ظلت تظلّ، والماضي في الجزاء بمعنى المستقبل، كقولك:
إن زرتني أكرمتك، أي: أكرمك.
7- {زَوْجٍ كَرِيمٍ}: منتفع به، كالكريم في النّاس: النّافع المرضيّ، ومعنى الزوج: كلّ نوع معه قرينه من أبيض وأحمر وأصفر، ومن حلو وحامض، ومن رائحة مسكيّة وكافوريّة.
13- {فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ}: ليعينني ويؤازرني.
16- {إِنَّا رَسُولُ}: يذكر الرسول بمعنى الجمع، أو كلّ واحد منا رسول.
أو هو في موضع رسالة فيكون صفة بمعنى المصدر.
20- {وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ}: الجاهلين بأنّها تبلغ القتل. ومعنى إِذًا: إذ ذاك.
19- {وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ}: أي: بحق نعمتي وتربيتي.
22- {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ}: كأنّه اعترف بنعمته أن لم يستعبده كما استعبدهم، أو هو على الإنكار، وتقدير الاستفهام، كأنه: أو تلك نعمة؟ أي: تربيتك نفسا مع إساءتك إلى الجميع.
32- {ثُعْبانٌ مُبِينٌ}: أي: وجه الحجة به.
36- {أَرْجِهْ}: أخّره واحبسه.
{لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ}: أي: كلّ واحد قليل ذليل، فجمع على المعنى.
وشرذمة كلّ شيء: بقيّته، وكانوا ستمائة ألف وسبعين ألفا.
56- {حذرون}: متيقظون، وحاذِرُونَ: مستعدون بالسلاح ونحوه.
وأصل فعل للطبع وفاعل للتكلّف.
60- {مُشْرِقِينَ}: داخلين في وقت شروق الشّمس وهو طلوعها.
63- {كُلُّ فِرْقٍ}: كلّ جزء انفرق منه. والفرق والفريقة: القطيع من الغنم يشذّ عن معظمها.
64- {وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ}: قرّبناهم إلى البحر- بحر القلزم- الذي يسلك النّاس فيه من اليمن ومكة إلى مصر.
66- {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ}: الآخر الثاني من قسمي أحد، كقولك: أعطي أحدهما وحرم الآخر، والآخر الثاني من قسمي الأول تقول: أعطي الأول وحرم الآخر.
67- {وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ}: أي: لم يؤمن أكثرهم مع هذا البرهان فلا تستوحش أيّها المحق.
77- {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ}: أي: إلّا من عبد ربّ العالمين.
82- {أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي}: على التلطف فيما هو كائن كالعلم إذا جاء على المظاهرة في الحجاج ذكر بالظن، أي: يكفي في مثله الظن.
84- {لِسانَ صِدْقٍ}: ثناء حسنا، أو خلفا يصدّق بالحق بعدي، وهو محمد صلى اللّه عليه وسلم والمؤمنون به.
86- {وَاغْفِرْ لِأَبِي}: اجعله من أهل المغفرة.
89- {بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}: مسلم أو سالم من الشّكّ، والجوارح إنّما تسلم بسلامة القلب.
94- {فَكُبْكِبُوا}: قلبوا بعضهم على بعض، أو كبّوا وأسقطوا على وجوههم، وحقيقته تكرر الانكباب.
98- {نُسَوِّيكُمْ}: نشرككم في العبادة.
101- {صَدِيقٍ حَمِيمٍ}: قريب. حمّ الشّيء: قرب، أو الصّديق: الذي يصدق في المودّة، والحميم: الذي يحمي لغضب صاحبه.
128- {رِيعٍ}: مكان مشرف، آيَةً: بناء يكون لارتفاعه كالعلامة.
137- {خُلُقُ الْأَوَّلِينَ}: خرصهم واختلاقهم، وإن أراد الإنشاء؛ فالمعنى: ما خلقنا إلا كخلق الأولين ونراهم يموتون ولا يبعثون.
وخلق الأولين بالضّم: عادتهم في ادعاء الرسالة، فيرجع الضمير إلى الأنبياء أو إلى آبائهم، أي: تكذيبنا لك كتكذيب آبائنا للأنبياء.
148- {طَلْعُها هَضِيمٌ}: منضمّ منفتق انشق عن البسر لتراكب بعضه بعضا.
149- {فرهين}: أشرين، وفارهين: حاذقين.
153- {الْمُسَحَّرِينَ}: المسحورين مرّة بعد أخرى. وقيل: المعلّلين بالطعام والشراب.
ولم يقل في شعيب: أخوهم، لأنه لم يكن من نسبهم.
182- {بِالْقِسْطاسِ}: بالميزان، وقيل: بالعدل.
189- {يَوْمِ الظُّلَّةِ}: أظلهم سحاب فاستظلّوا بها من حرّ نالهم فأطبق عليهم فاحترقوا.
193- قوله تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} جبريل عليه السلام لأنّ الأرواح تحيى بما ينزله من البركات، أو لأنّ جسمه رقيق روحانيّ، أو الحياة أغلب عليه فكأنّه روح كله.
{عَلى قَلْبِكَ}: أي: نزل عليه فوعاه فثبت فيه فلا ينساه.
197- {أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ} {أَنْ يَعْلَمَهُ} اسم كان، وآيَةً خبرها، أي: أو لم يكن علم علماء بني إسرائيل ومن آمن منهم بمحمد- عليه السلام- آية لهم؟
198- {عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ}: أي: إذا لم يؤمنوا به وأنفوا، كذلك حالهم، وقد أنزلنا عليهم وسلكناه في قلوبهم، أي: هم معاندون.
وحكى محمد بن أبي موسى قال: كنت واقفا بعرفات مع عبد اللّه بن مطيع فقرأت هذه الآية، فقال: لو أنزل على جملي هذا وعلى كلّ دابّة عجماء فقرأ عليهم ما كانوا به مؤمنين.
214- {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}: خصّهم لأنّه يمكنه أن يجمعهم.
أو الإنسان يساهل قرابته، فأمر بإنذارهم من غير تليين، أو ليعلموا أنّه لا يغني عنهم من اللّه شيئا.
218- {يَراكَ}: رؤية اللّه الإدراك بما يغني عن بصره.
219- {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ}: ليكفيك كيد من يعاديك.
223- {يُلْقُونَ السَّمْعَ}: الكهنة.
225- {يَهِيمُونَ}: يجارون ويكذبون.
227- {وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا}: شعراء المسلمين نافحوا عن النّبي صلى اللّه عليه وسلم قال عليه السلام لحسّان: «اللّهم أيده بروح القدس». اهـ.

.قال ملا حويش:

تفسير سورة الشعراء:
نزلت بمكة بعد الواقعة عدا الآيات 197 ومن 224. إلى آخر السورة، فإنها نزلت بالمدينة وهي مائتان وسبع وعشرون آية، وألف ومائتان وتسع وتسعون كلمة، وخمسة آلاف وأربعون حرفا، ويوجد في القرآن سورة القصص مبدوءة بمثل ما بدئت به هذه فقط، أما سورة النمل فهي بغير ميم لا نظير لها في القرآن، إلا أنه يعبر عن هذه السور الثلاث بالطواسيم، كما يعبر عن السور السبع الآتية في ج 2 بالحواميم، وآل حاميم، لأنها مبدوءة بلفظ حم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
قال تعالى: {طسم} القول في معناه كالقول في معنى الم وبقية الحروف المقطعة، وعلى القول بأن هذه اللفظة قسم من اللّه تعالى، فيقال إنه أقسم بطوله وسنائه وملكه، وعلى القول بأنها مفاتيح بعض أسمائه تعالى فهي مفتاح اسمه السلام والمالك والمحيي وشبهها، والصحيح أنه رمز بين اللّه ورسوله، راجع بحث الفرق بين الوحي والإلهام في المقدمة {تِلْكَ} أي هذه الآيات المنزلة عليك يا سيد الرسل هي {آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ} لكل شيء الظاهر إعجازه لكل أحد الدال على صحة نبوتك {لَعَلَّكَ} يا حبيبي {باخِعٌ نَفْسَكَ} البخع أن يبلغ الذابح البخاع وهو عرق مستبطن الفقار أو أقصى حد الذبح، ولم تكرر هذه الكلمة في القرآن لا في سورة الكهف الآية 6 في ج 2، ولعلّ للإشفاق وتقال للتعطف على من تحبه إذا رأيته مبالغا بأمر يؤثر عليه مادة أو معنى شفقة عليه، أي مالك متلف نفسك من أجل {أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} أي لا تفعل هذا بسبب عدم إيمان قومك بل تريث عليهم وتمهل على نفسك وارفق بها من أن تهلكها حسرة وأسفا وجهدا {إِنْ نَشَأْ} نحن إله السموات والأرض إيمانهم قسرا إجابة لاستعجالك {نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً} عظيمة تلجئهم إلى الإيمان حالا {فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها} للخوف من تلك الآية المهولة {خاضِعِينَ} منقادين إلى الطاعة لا ينفكون عنها أبدا، فلا ترى منهم من يميل إلى عصيانك ولكنّا لا نفعل ذلك لأن الإيمان الجبري لا عبرة به، ولو كان له قيمة لآمن يوم القيامة جميع الخلق لما يشاهدون من الأهوال، ولآمن كل من في الدنيا حين يقع في يأس أو بأس، فاتركهم الآن، لأن شأنهم شأن أمثالهم الكفرة من أمم الرسل السالفة، راجع تفسير الآية 8 من سورة فاطر والآية 171 من سورة الأعراف المارتين {وَ} هؤلاء {ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ} قرآن يتذكرون به {مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ} إنزاله عليك وتلاوته عليهم بحسب الحاجة والواقع مما هو أزلي في علمنا {إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ} مولين لا يلتفتون إليه، وهكذا كلما جدد اللّه لهم ذكرا ليتعظوا به، جددوا له كفرا وإعراضا {فَقَدْ كَذَّبُوا} بك يا حبيبي وبما أنزلناه عليك كما كذب الأولون أنبياءهم وكتبهم، فلا يهمنك تكذيبهم وإعراضهم {فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا} أخبار وعواقب {ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ} عند ما يمسهم عذاب الدنيا بالجلاء والأسر والقتل وعذاب الآخرة بالخزي والهوان والإحراق يعلمون نتيجة استهزائهم وعاقبة تكذيبهم، ثم ضرب مثلا لمنكري البعث بعد أن هددهم بما تقدم فقال جل قوله: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} محمود كثير المنفعة بعد أن كانت لا شيء فيها قبل إنزال الغيث {إِنَّ فِي ذلِكَ} الإنبات لأنواع الحبوب والأزهار والأب لقوت الإنسان والحيوان والطير والحيتان {لَآيَةً} كافية على قدرتنا لإحيائكم بعد الموت وعلى وجوب إيمانكم بنبيئنا وكتابنا:
تأمل في نبات الأرض وانظر ** إلى آثار ما صنع المليك

عيون من لجين شاخصات ** بأهداب هي الذهب السبيك

على قضب الزبرجد شاهدات ** بأن اللّه ليس له شريك