فصل: قال حميدان دعاس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



قوله تعالى {كذلك} أي إخراجا كذلك.
قوله تعالى {مشرقين} حال، والمشرق: الذي دخل عليه الشروق.
قوله تعالى {لمدركون} بالتخفيف والتشديد، يقال: أدركته وادركته.
قوله تعالى {وأزلفنا} بالفاء: أي قربنا، والإشارة إلى أصحاب موسى، ويقرأ شاذا بالقاف: أي صيرنا قوم فرعون إلى مزلفة.
قوله تعالى {إذ قال} العامل في إذ نبأ.
قوله تعالى {هل يسمعونكم} يقرأ بفتح الياء والميم: أي يسمعون دعاءكم فحذف المضاف لدلالة {تدعون} عليه، ويقرأ بضم الياء وكسر الميم: أي يسمعونكم جواب دعائكم إياهم.
قوله تعالى {كذلك} منصوب ب {يفعلون} قوله تعالى {فإنهم عدو لى} أفرد على النسب: أي ذوو عداوة، ولذلك يقال في المؤنث هي عدو، كما يقال حائض، وقد سمع عدوة {إلا رب العالمين} فيه وجهان: أحدهما هو استثناء من غير الجنس لأنه لم يدخل تحت الأعداء.
والثانى هو من الجنس لأن آباءهم قد كان منهم من يعبد الله وغير الله، والله أعلم.
قوله تعالى {الذى خلقني} الذي مبتدأ، و{فهو} مبتدأ ثان، و{يهدين} خبره، والجملة خبر الذى، وأما ما بعدها من الذي فصفات للذى الأولى، ويجوز إدخال الواو في الصفات، وقيل المعطوف مبتدأ وخبره محذوف استغناء بخبر الأول.
قوله تعالى {واجعلني من ورثة} أي وارثا من ورثة، فمن متعلقة بمحذوف.
قوله تعالى {يوم لا ينفع} هو بدل من يوم الأول.
قوله تعالى {إلا من أتى الله} فيه وجهان: أحدهما هو من غير الجنس: أي لكن من أتى الله يسلم أو ينتفع.
والثانى أنه متصل.
وفيه وجهان، أحدهما هو في موضع نصب بدلا من المحذوف أو استثناء منه، والتقدير: لا ينفع مال ولا بنون أحدا إلا من أتى.
والمعنى أن المال إذا صرف في وجوه البر والبنين الصالحين ينتفع بهم من نسب إليهم وإلى صلاحهم.
والوجه الثاني هو في موضع رفع على البدل من فاعل ينفع: وغلب من يعقل، ويكون التقدير: إلا من مال من أو بنو من فإنه ينفع نفسه أو غيره بالشفاعة.
وقال الزمخشري: يجوز أن يكون مفعول ينفع أي ينفع ذلك إلا رجلا أتى الله.
قوله تعالى {إذ نسويكم} يجوز أن يكون العامل فيه مبين أو فعل محذوف دل عليه ضلال، ولا يجوز أن يعمل فيه ضلال لأنه قد وصف.
قوله تعالى {فنكون} هو معطوف على كرة: أي لو أن لنا أن نكر فنكون: أي فأن نكون.
قوله تعالى {واتبعك} الواو للحال، وقرئ شاذا {وأتباعك} على الجمع.
وفيه وجهان: أحدهما هو مبتدأ، وما بعده الخبر والجملة حال.
والثانى هو معطوف على ضمير الفاعل في نؤمن، و{الأرذلون} صفة: أي أنستوى نحن وهم.
قوله تعالى {فتحا} يجوز أن يكون مصدرا مؤكدا، وأن يكون مفعولا به، ويكون الفتح بمعنى المفتوح كما قالوا هذا من فتوح عمر.
قوله تعالى {أتبعثون} هو حال من الضمير في تبنون، و{تخلدون} على تسمية الفاعل والتخفيف، وعلى ترك التسمية والتشديد والتخفيف، والماضي خلد وأخلد.
قوله تعالى {أمدكم بأنعام} هذه الجملة مفسرة لما قبلها، ولا موضع لها من الإعراب.
قوله تعالى {أم لم تكن من الواعظين} هذه الجملة وقعت موقع أم لم تعظ {إن هذا إلا خلق} بفتح الخاء وإسكان اللام: أي افتراء الأولين: أي مثل افترائهم، ويجوز أن يراد به الناس: أي هل نحن وأنت إلا مثل من تقدم في دعوى الرسالة والتكذيب، وإنا نموت ولا نعاد، ويقرأ بضمتين: أي عادة الأولين.
قوله تعالى {في جنات} هو بدل من قوله: {فيما هاهنا} بإعادة الجار.
قوله تعالى {فرهين} هو حال، ويقرأ: {فارهين} بالألف وهما لغتان.
قوله تعالى {من القالين} أي لقال من القالين، فمن صفة للخبر متعلقة بمحذوف واللام متعلقة بالخبر المحذوف، وبهذا تخلص من تقديم الصلة على الموصول، إذ لو جعلت من القائلين الخبر لأعملته في لعملكم.
قوله تعالى {أصحاب الايكة} يقرأ بكسر التاء مع تحقيق الهمزة، وتخفيفها بالإلقاء وهو مثل الانثى والأنثى: وقرئ {ليكة} بياء بعد اللام وفتح التاء، وهذا لا يستقيم إذ ليس في الكلام ليكة حتى يجعل علما، فإن ادعى قلب الهمزة لاما فهو في غاية البعد.
قوله تعالى {والجبلة} يقرأ بكسر الجيم والباء وضمها مع التشديد وهما لغتان.
قوله تعالى {وإنه} الهاء ضمير القرآن، ولم يجر له ذكر، والتنزيل بمعنى المنزل {نزل به} يقرأ على تسمية الفاعل، وهو {الروح الأمين} وعلى ترك التسمية والتشديد، ويقرأ بتسمية الفاعل والتشديد، والروح بالنصب: أي أنزل الله جبريل بالقرآن، وبه حال.
قوله تعالى {بلسان} يجوز أن تتعلق الباء بالمنذرين، وأن تكون بدلا من به: أي نزل بلسان عربي: أي برسالة، أو لغة.
قوله تعالى {أو لم تكن} يقرأ بالتاء: وفيها وجهان: أحدهما هي التامة، والفاعل {آية} و{أن يعلمه} بدل، أو خبر مبتدإ محذوف: أي أو لم تحصل لهم آية.
والثانى هي ناقصة: وفي اسمها وجهان: أحدهما ضمير القصة، وأن يعلمه مبتدأ، وآية خبر مقدم، والجملة خبر كان.
والثانى أسمها آية، وفي الخبر وجهان: أحدهما لهم، وأن يعلمه بدل أو خبر مبتدإ محذوف.
والثانى أن يعلمه، وجاز أن يكون الخبر معرفة، لأن تنكير المصدر وتعريفه سواء، وقد تخصصت آية ب {لهم} ولأن علم بنى إسرائيل لم يقصد به معين، ويقرأ بالياء فيجوز أن يكون مثل الباء، لأن التأنيث غير حقيقي، وقد قرئ على الياء آية بالنصب على أنه خبر مقدم.
قوله تعالى {الأعجمين} أي الأعجميين، فحذف ياء النسبة كما قالوا الأشعرون أي الأشعريون، وواحده أعجمى، ولا يجوز أن يكون جمع أعجم لأن مؤنثه عجماء ومثل هذا لا يجمع جمع التصحيح.
قوله تعالى {سلكناه} قد ذكر مثله في الحجر، والله أعلم.
قوله تعالى {فيأتيهم فيقولوا} هما معطوفان على يروا.
قوله تعالى {ما أغنى عنهم} يجوز أن يكون استفهاما، فيكون {ما} في موضع نصب، وأن يكون نفيا، أي ما أغنى عنهم شيئا.
قوله تعالى {ذكرى} يجوز أن يكون مفعولا له، وأن يكون خبر مبتدإ محذوف إى الإنذار ذكرى.
قوله تعالى {يلقون} هو حال من الفاعل في {تنزل}.
قوله تعالى {يهيمون} يجوز أن يكون خبر إن فيعمل في كل واد، وأن يكون حالا فيكون الخبر في كل واد.
قوله تعالى {أي منقلب} هو صفة لمصدر محذوف، والعامل {ينقلبون} أي ينقلبون انقلابا: أي منقلب، ولا يعمل فيه يعلم لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، والله أعلم. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة الشعراء:
بسم الله الرحمن الرحيم.

.[سورة الشعراء: الآيات 1- 5]:

{طسم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (4) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5)}.
{طسم} لا محل لها من الإعراب {تِلْكَ} مبتدأ {آياتُ} خبر {الْكِتابِ} مضاف إليه {الْمُبِينِ} صفة والجملة ابتدائية {لَعَلَّكَ باخِعٌ} لعل واسمها وخبرها {نَفْسَكَ} مفعول به لباخع {أَلَّا} أن ناصبة ولا نافية {يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} مضارع ناقص واسمه وخبره وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول لأجله {إِنْ} حرف شرط جازم {نَشَأْ} فعل الشرط والجملة ابتدائية {نُنَزِّلْ} جواب الشرط {عَلَيْهِمْ} متعلقان بننزل {مِنَ السَّماءِ} متعلقان بحال محذوفة {آيَةً} مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير مقترنة بالفاء {فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ} ظل واسمها وخبرها والهاء مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بخاضعين والجملة معطوفة {وَما} الواو عاطفة والجملة بعدها معطوفة على ما قبلها وما نافية {يَأْتِيهِمْ} فعل مضارع والهاء مفعول به مقدم {مِنْ} حرف جر زائد {ذِكْرٍ} اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يأتيهم {مِنَ الرَّحْمنِ} متعلقان بصفة لذكر {مُحْدَثٍ} صفة لذكر {إِلَّا} أداة حصر {كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ} كان والواو اسمها ومعرضين خبرها والجار والمجرور متعلقان بمعرضين والجملة حالية.

.[سورة الشعراء: الآيات 6- 9]:

{فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (6) أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9)}.
{فَقَدْ} الفاء استئنافية وقد حرف تحقيق {كَذَّبُوا} الجملة مستأنفة {فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا} مضارع ومفعول به مقدم وفاعل {ما} اسم موصول مضاف إليه {كانُوا} كان واسمها {بِهِ} متعلقان بيستهزئون {يَسْتَهْزِؤُنَ} مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر وجملة كانوا يستهزئون صلة {أَوَلَمْ} الهمزة للاستفهام والواو استئنافية ولم جازمة {يَرَوْا} مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل {إِلَى الْأَرْضِ} متعلقان بيروا {كَمْ} اسم استفهام في محل نصب مفعول به مقدم والجملة مستأنفة {أَنْبَتْنا} ماض وفاعل والجملة سدت مسد مفعولي يروا {فِيها} متعلقان بأنبتنا {مِنْ كُلِّ} متعلقان بحال محذوفة {زَوْجٍ} مضاف إليه {كَرِيمٍ} صفة {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل {فِي ذلِكَ} متعلقان بالخبر المقدم {لَآيَةً} اللام المزحلقة وآية اسم إن والجملة مستأنفة {وَما} الواو حالية وما نافية {كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} كان واسمها وخبرها والهاء مضاف إليه والجملة حالية {وَإِنَّ رَبَّكَ} الواو استئنافية وإن واسمها والكاف مضاف إليه {لَهُوَ} اللام المزحلقة {هو} مبتدأ {الْعَزِيزُ} خبر هو والجملة خبر إن {الرَّحِيمُ} خبر ثان والجملة مستأنفة.

.[سورة الشعراء الآيات: 10- 14]:

{وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ (11) قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)}.
{وَإِذْ} الواو استئنافية وإذ ظرف متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر {نادى رَبُّكَ مُوسى} ماض وفاعل ومفعول به والجملة مضاف إليه {أَنِ} مفسرة {ائْتِ} أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر {الْقَوْمَ} مفعول به {الظَّالِمِينَ} صفة والجملة لا محل لها لأنها مفسرة و{قَوْمَ} بدل من القوم السابقة {فِرْعَوْنَ} مضاف إليه منصوب بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف {أَلا} حرف عرض {يَتَّقُونَ} مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة {قالَ} الجملة مستأنفة {رَبِّ} منادى مضاف بأداة محذوفة والجملة التي بعدها مقول القول {إِنِّي} إن واسمها {أَخافُ} الجملة خبر إن {أَنْ} ناصبة {يُكَذِّبُونِ} مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم لمراعاة الفواصل {وَيَضِيقُ صَدْرِي} مضارع وفاعله والياء مضاف إليه والجملة معطوفة {وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي} الجملة معطوفة على ما قبلها {فَأَرْسِلْ} الفاء الفصيحة وأرسل فعل دعاء فاعله مستتر {إِلى هارُونَ} متعلقان بالفعل {وَلَهُمْ} الواو استئنافية ولهم متعلقان بالخبر المقدم {عَلَيَّ} متعلقان بالخبر المقدم {ذَنْبٌ} مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة {فَأَخافُ} الجملة معطوفة {أَنْ} ناصبة {يَقْتُلُونِ} مضارع منصوب بحذف النون والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعول به والجملة مفعول به.

.[سورة الشعراء الآيات: 15- 18]:

{قالَ كَلاَّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ (17) قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18)}.
{قالَ} الجملة مستأنفة {كَلَّا} حرف ردع {فَاذْهَبا} الفاء عاطفة عطفت على الجملة المحذوفة وفعل أمر والألف فاعله {بِآياتِنا} متعلقان باذهبا ونا مضاف إليه {إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} إن حرف مشبه بالفعل ونا اسمها ومعكما ظرف متعلق بمستمعون ومستمعون خبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مقول القول {أْتِيا} الفاء عاطفة وفعل أمر مبني على حذف النون والألف فاعل والجملة معطوفة {فِرْعَوْنَ} مفعول بهَ.
{قُولا} أمر مبني على حذف النون والألف فاعلهِ.
{إنَّا رَسُولُ} إن واسمها وخبرها {رَبِّ} مضاف إليه {الْعالَمِينَ} مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة مقول القول {أَنْ} حرف تفسير {أَرْسِلْ} أمر فاعله مستتر {مَعَنا} ظرف مكان متعلقان بأرسل ونا مضاف إليه {بَنِي} مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم {إِسْرائِيلَ} مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والجملة تفسيرية لا محل لها {قالَ} الجملة استئنافية {أَلَمْ} الهمزة للاستفهام ولم جازمة {نُرَبِّكَ} مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والكاف مفعول به والفاعل مستتر {فِينا} متعلقان بنربك {وَلِيدًا} حال {وَلَبِثْتَ فِينا} ماض وفاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل {مِنْ عُمُرِكَ} متعلقان بمحذوف حال {سِنِينَ} ظرف زمان والجملة معطوفة.