فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



طسم تقدم الكلام عليه المبين كاف ان جعل تلك مبتدأ وآيات الكتاب خبره هذا ان وقفت على طسم والا فالوقف على المبين تام يؤمنون تام نساءهم كاف من المفسدين حسن الوارثين صالح لانه رأس آية في الأرض حسن لمن قرا ويرى فرعون بالياء وغير حسن لمن قراه بالنون يحذرون تام في اليم جائز ولا تحزني كاف وكذا من المرسلين وحزنا تام خاطئين حسن قرة عين لي ولك صالح لاتقتاه كاف وقيل الوقف على الأول تام وعلى الثاني أتم لا يشعرون حسن فارغا صالح من المؤمنين حسن قصيه مفهوم لا يشعرون حسن ناصحون كاف لا يعلمون حسن وعلما كاف المحسنين حسن فقضى عليه كاف الشيطان صالح مبين حسن فاغفر لي صالح وكذا فغفر له الرحيم حسن وكذا للمجرمين يستصرخه كاف وكذا مبين وبالأمس في الأرض جائز من المصلحين تام من الناصحين كاف الظالمين حسن وكذا سواء السبيل يسقون جائز خطبكما كاف وكذا شيخ كبير من خير فقير حسن وقال أبو عمرو تام على استحياء كاف وكذا سقيت لنا لا تخف جائز الظالمين تام وكذا الأمين ثماني حجج كاف وكذا فمن عندك أن أشق عليك حسن ومن الصالحين أحسن منه بيني وبيتك كاف وكذا فلا عدوان على وكيل حسن وكذا تصطلون وعصاك ولم يعقب تام من الآمنين حسن من غير سوء كاف وكذا من الرهب وملئه فاسقين حسن أن يقتلون صالح يصدقني جائز ان يكذبون حسن بآياتنا تام بناء على تعلقها بيصلون وهو المشهور وقيل متعلقة بالغالبون فالوقف على اليكما الغالبون حسن وكذا الأولين عاقبة الدار كاف الظالمون حسن من اله غيري مفهوم إلى اله موسى كاف ولا أحبه لبشاعة الا بتداء بما بعده من الكاذبين حسن لا يرجعون جائز في اليم كاف الظالمين حسن إلى النار كاف وكذا الا ينصرون وفي هذه الدنيا لعنة من المقبوحين تام وكذا يتذكرون موسى الامر جائز من الشاهدين صالح عليهم العمر كاف مرسلين تام يتذكرون حسن وكذا من المؤمنين ولولا أن تصيبهم مصيبة جوابه محذوف أي لم يحتج تام ارسل الرسل أوتي موسى من قبل كاف.
تظاهرا جائز كافرون حسن وكذا صادين يتبعون أهواءهم كاف وكذا بغير هذى من الله الظالمين تام وكذا يتذكرون يؤمنون حسن آمنابه كاف من ربنا صالح مسلمين تام ينفقون كاف الجاهلين تام من أحببت صالح من يشاء كاف بالمهتدين حسن من أرضنا كاف لا يعلمون تام وكذا الوارثين وآياتنا وظالمون وزينتها كاف وأبقى صالح يعقلون تام من المحضرين حسن تزعمون كاف كما غوينا صالح وكذا تبرأنا إليك يعبدون حسن ورأ والعذاب صالح يهتدون حسن وجواب لو محذوف أي لمار أو العذاب المرسلين كاف وكذا الا يتساء لون من المفلحين وكذا ما يشاء ويختاران جعلن ما التي بعدها نافية فان جعلت موصولة فليس ذلك بوقف ما كان لهم الخبيرة تام وكذا يشركون وما يعلنون لا اله إلا هو حسن والآخرة جائز ترجعون تام بضياء وتسمعون تسكنون فيه كاف أفلا تبصرون حسن وكذا تشركون تزعمون تام يفترون أتم منه الفرحين حسن في الأرض كاف وكذا المفسدين وعلى علم عندي وجمعا المجرمون تام وكذا حظ عظيم وعمل صالحا كاف ان كان ما بعده من قول الذين أوتوا العلم فان كان من قوله تعالى فالوقف على ذلك تام الصابرون تام من دون الله صالح من المنتصرين حسن ويقدر صالح لخسف بنا كاف لا يفلح الكافرون تام ولا فسادا حسن وقال أبو عمرو تام للمتقين تام خير منها صالح يعملون تام وكذا إلى معاد ومبين من ربك للكافرين حسن إذا نزلت إليك تام وادع إلى ربك جائز من المشركين حسن الها آخر كاف لا اله إلا هو تام وكذا الا وجهه وقال أبو عمرو فيه كاف آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة القصص مكية إلاَّ قوله إنَّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك الآية فإنَّها نزلت بالجحفة وإلاَّ قوله الذين آتيناهم الكتاب إلى الجاهلين فمدني وهي ثمان وثمانون آية إجماعًا وكلمها ألف وأربعمائة وإحدى وأربعون كلمة وحروفها خمسة آلاف وثمانمائة حرف وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل.
طسم تقدم الكلام عليه.
{المبين} كاف إن جعل تلك مبتدأ وآيات الكتاب خبره هذا إن وقفت على {طسم} وإلا فالوقف على {المبين} تام.
{بالحق} ليس بوقف لأنَّ اللام بعده من صلة ما قبله.
{يؤمنون} تام.
{شيعًا} صالح لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالًا من الضمير في وجعل أو صفة لشيعًا ويذبح بدلًا من محل يستضعف وأنَّه كان من المفسدين بيان للنبأ.
{نساءهم} كاف.
{من المفسدين} تام.
في الأرض ليس بوقف لأنَّ قوله ونجعلهم أئمة منصوب بالنسق على ما عملت فيه أن وكذا أئمة لعطف ما بعده على ما قبله.
{الوارثين} جائز.
{ونمكن لهم في الأرض} حسن على قراءة حمزة والكسائي ويرى فرعون بالياء والإمالة ورفع فرعون وما بعده ثلاثيًا مستأنفًا فكأنه قال ويرى فرعون وهامان وجنودهما وليس بوقف على قراءة الباقين بالنون المضمومة ونصب فرعون وما بعده لأنَّ الواو في ونرى بمعنى اللام.
{ما كانوا يحذرون} تام.
{أن أرضعيه} حسن للابتداء بالشرط.
{في اليم} جائز.
{ولا تخافي ولا تحزني} كاف للابتداء بإنَّا ومثله من المرسلين أفصح ما في الكتاب وأوحينا إلى أم موسى الآية لأنَّ فيها أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين.
{وحزنًا} كاف.
{خاطئين} تام.
{قرت عين لي ولك} كاف وقال الزجاج تام قال الكواشي يحمل قول الزجاج إن لم يرد بقوله تام التام المعروف عند أهل هذا الفن بل أراد الصالح وكأنه يشير إلى استحباب الوقف على لك لئلا يتوهم أنَّ الوقف على لا جائز ومما يقوى هذا أنَّ الزجاج قلما تعرض إلى ذلك الوقف والله أعلم بكتابه اهـ وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه قال الوقف على لا لأنَّ امرأة فرعون قالت قرة عين لي ولك فقال لها فرعون أمَّا لك فنعم وأما لي فلا ليس هو لي قرة عين فكان كما قال قال الفراء وأبو حاتم وجماعة من أهل الكوفة إن هذا لحن ولا وجه لهذا الوقف في العربية لأنَّه لو كان كذلك لقال تقتلونه بنون الرفع إذ لا مقتضى لحذفها لأنَّ حذفها إنَّما كان للنهي فإذا بطل أن يكون نهيًا وجب ثبوت النون فلما جاء بغير نون علم أنَّ العامل في الفعل لا فلا يفصل منه وهذا القول أقدام من قائله على مثل ابن عباس وهو الإمام المقدم في الفصاحة والعربية وأشعار العرب وتأويل الكتاب والسنة قال السدي قال ابن عباس لو أنَّ فرعون قال هو قرة عين لي لكان ذلك إيمانًا منه ولهداه الله لموسى كما هدى زوجته ولكنه أبى فحرم ذلك ولقول ابن عباس مذهب سائغ في العربية وهو أن يكون تقتلوه معه حرف جازم قد أضمر قبل الفعل لأنَّ ما قبله يدل عليه فكأنَّه قال قرَّة عين لي ولك لا ثم قال لا تقتلوه عسى أن ينفعنا وتكون لا الأولى قد دلت على حذف الثانية وقد جاء إضمار لا في القرآن في قوله يبين الله لكم أن تضلوا أي لئلا تضلوا وقد جاء في الشعر إضمار الجازم كقول أبي طالب يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
محمد نفد نفسك كل نفس ** إذا ما خفت من أمر تبالًا

أراد لتفد نفسك ومنه:
فقلت ادعى وأدعو أن أندي ** لصوت أن ينادي داعيان

أراد ولأدعو وقد اتفق علماء الرسم على كتابة قرت عين لي وامرأت فرعون بالتاء المجرورة فيهما وكذا كل امرأة ذكرت مع زوجها فهي بالتاء المجرورة كما تقدم وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
{أو نتخذه ولدًا} حسن.
{لا يشعرون} كاف.
{فارغًا} جائز.
لتبدي به ليس بوقف لارتباط ما بعده به ومفعول تبدي محذوف أي لتبدي به القول أي لتظهره.
{من المؤمنين} كاف.
{قصيه} حسن.
{لا يشعرون} كاف ولا وقف إلى ناصحون فلا يوقف على من قبل لمكان الفاء.
{وناصحون} كاف.
وقوله: {هل أدلكم على أهل بيت} الآية يسمى عند أهل البيان الكلام الموجه لأنَّ أمه لما قالت هل أدلكم فقالوا لها أنَّك قد عرفتيه فأخبرينا من هو فقالت ما أردت إلاَّ وهم ناصحون للملك فتخلصت منهم بهذا التأويل ونظير هذا لما سئل بعضهم وكان بين أقوام بعضهم يحب عليًا دون غيره وبعضهم أبا بكر وبعضهم عمر وبعضهم عثمان فقيل لهم أيهم أحب إلى رسول الله فقال من كانت ابنته تحته ولا وقف من قوله فرددناه إلى لا يعلمون فلا يوقف على تقر عينها لعطف ما بعده على ما قبله ولا على تحزن كذلك ولا على حق لحرف الاستدراك بعده لأنَّه يستدرك بها الإثبات بعد النفي والنفي بعد الإثبات.
{لا يعلمون} كاف ومثله علمًا وكذا المحسنين.
{من أهلها} ليس بوقف لفاء العطف.
{يقتتلان} جائز ومثله من عدوّه الأول.
{فقضى عليه} حسن ومثله الشيطان.
{مبين} كاف.
{فاغفر لي} حسن.
{فغفر له} أحسن منه.
{الرحيم} كاف ومثله للمجرمين.
{يترقب} حسن ومثله يستصرخه.
{مبين} كاف.
{لهما} ليس بوقف لأنَّ قال جواب لما.
{بالأمس} حسن.
{في الأرض} جائز.
{من المصلحين} تام.
{ليقتلوك} حسن ويجوز فاخرج ولا يجمع بينهما.
{من الناصحين} كاف.
{يترقب} حسن.
{الظالمين} كاف.
{تلقاء مدين} ليس بوقف لأنَّ جواب لما لم يأت بعد.
{سواء السبيل} كاف.
{يسقون} جائز.
{تذودان} كاف لعدم العاطف.
{ما خطبكما} حسن وكذا الرعاء لأنَّ ما بعده منقطع كأنَّه قال لم خرجتما تعريضًا لموسى في إعانتهما.
{وأبونا شيخ كبير} كاف.
{فسقى لهما} ليس بوقف للعطف بعده ومثله إلى الظل لأنَّ فقال جواب لما.
{فقير} تام.
{على استحياء} كاف على استئناف ما بعده وقد أغرب بعضهم ووقف على تمشي ثم ابتدأ على استحياء أي على استحياء قالت نقله السجاوندي عن بعضهم ولعله جعل قوله على استحياء حالًا مقدمة من قالت أي قالت مستحيية لأنّها كانت تريد أن تدعوه إلى ضيافتها وما تدري أيجيبها أم لا وهو وقف جيد والأجود وصله.
{سقيت لنا} حسن.