فصل: (سورة القصص: آية 83):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة القصص: آية 83]:

{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَسادًا وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)}.

.الإعراب:

{الدار} بدل من تلك- أو نعت- {للذين} متعلّق ب {نجعلها} {لا} نافية {في الأرض} متعلّق ب {علوا} الواو عاطفة {لا} زائدة لتأكيد النفي {فسادا} معطوف على {علوا} منصوب مثله {للمتّقين} متعلّق بخبر المبتدأ العاقبة.
جملة: {تلك الدار} {نجعلها} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {نجعلها} في محلّ رفع خبر المبتدأ {تلك}.
وجملة: {لا يريدون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {العاقبة للمتّقين} لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.

.الفوائد:

{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ} القاعدة العامة تقول: كلّ اسم معرّف ب أل بعد اسم إشارة فعطف بيان أو بدل.
وقد مرّ معنا استعراض كامل لأسماء الاشارة، لذلك لا نرى حاجة للعودة لذكرها.
وإنما نقول في {تلك} بأنها تنحلّ إلى ثلاث كلمات: ت اسم اشارة للمفرد المؤنث، واللام يشير إلى أن المشار إليه بعيد، والكاف للخطاب. وقد يتصل بها ما يدل على نوعية المخاطب، مذكرا أم مؤنثا مفردا، أم مثنى أم جمعا، فنقول: تلك، وتلكما، وتلكم، وتلكن.

.[سورة القصص: آية 84]:

{مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (84)}.

.الإعراب:

{من} اسم شرط مبتدأ خبره جملة جاء {بالحسنة} متعلّق بحال من فاعل جاء الفاء رابطة لجواب الشرط {له} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ خير {منها} متعلّق بخير {من جاء بالسيّئة} مثل من جاء بالحسنة الفاء رابطة لجواب الشرط {الذين} موصول في محلّ رفع نائب الفاعل {إلّا} أداة حصر {ما} حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل {ما كانوا} في محلّ نصب مفعول به عامله يجزى، وفيه حذف مضاف أي جزاء عملهم.
جملة: {من جاء} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {جاء بالحسنة} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من} الأول.
وجملة: {له خير منها} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {من جاء الثانية} لا محلّ لها معطوفة على جملة من جاء الأولى.
وجملة: {جاء بالسيّئة} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من} الثاني.
وجملة: {لا يجزى الذين} لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر أي فله مثلها لأنه لا يجزى الذين.
وجملة: {عملوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {كانوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}.
وجملة: {يعملون} في محلّ نصب خبر كانوا.

.[سورة القصص: آية 85]:

{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (85)}.

.الإعراب:

{عليك} متعلّق ب {فرض} اللام المزحلقة للتوكيد {إلى معاد} متعلّق بالخبر رادّك {أعلم} خبر المبتدأ ربي، وهو بمعنى عالم وقد نصب المفعول به {من} {بالهدى} متعلّق بحال من فاعل جاء الواو عاطفة و{من} الثاني مثل الأول ومعطوف عليه {في ضلال} متعلّق بخبر المبتدأ هو.
جملة: {إنّ الذي} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {فرض} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}.
وجملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة بين المتعاطفين.
وجملة: {ربّي أعلم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {جاء} لا محلّ لها صلة الموصول {من} الأول.
وجملة: {هو في ضلال} لا محلّ لها صلة الموصول {من} الثاني.

.الصرف:

{معاد} اسم مكان من {عاد} الثلاثيّ، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، وفيه إعلال بالقلب، أصله معود- بسكون العين وفتح الواو- استثقلت الحركة على الواو فسكّنت ثمّ نقلت الحركة إلى العين، فلمّا تحرّك ما قبل الواو قلبت ألفا.

.البلاغة:

سرّ التنكير: في قوله تعالى: {إِلى مَعادٍ} وجه تنكير المعاد أنها كانت في ذلك اليوم معادا له شأن، ومرجعا له اعتداد، لغلبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على مكة وقهره لأهلها، ولظهور عز الإسلام وأهله وذل الشرك وحزبه.

.[سورة القصص: الآيات 86- 88]:

{وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكافِرِينَ (86) وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87) وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة- أو عاطفة {ما} نافية {أن} حرف مصدريّ، وعلامة النصب في {يلقى} الفتحة المقدّرة على الألف {إليك} متعلّق ب {يلقى} {الكتاب} نائب الفاعل للمجهول يلقى {إلّا} أداة بمعنى لكن، والاستثناء منقطع، {رحمة} مفعول لأجله لعامل مقدّر منصوب {من ربّك} متعلّق برحمة الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر {لا} ناهية جازمة {تكونّن} مضارع ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت {للكافرين} متعلّق بخبر تكوننّ {ظهيرا}.
جملة: {ما كنت ترجو} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ترجو} في محلّ نصب خبر كنت.
وجملة: {يلقى إليك الكتاب} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}.
والمصدر المؤوّل {أن يلقى} في محلّ نصب مفعول به عامله ترجو.
وجملة: {تكوننّ} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا ألقي إليك الكتاب فلا تكونن ظهيرا.
الواو عاطفة {لا} ناهية جازمة {يصدّنّك} مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون، والنون المذكورة للتوكيد والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين، فاعل، والكاف مفعول به {عن آيات} متعلّق {يصدّنّك} {بعد} ظرف منصوب متعلّق ب {يصدّنّك} {إذ} اسم ظرفيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، ونائب الفاعل لفعل {أنزلت} المجهول ضمير مستتر تقديره هي يعود على الآيات {إليك} متعلّق ب {أنزلت} الواو عاطفة {إلى ربّك} متعلّق ب {ادع} {لا تكوننّ} مثل الأولى {من المشركين} متعلّق بخبر تكونّن.
وجملة: {لا يصدّنّك} معطوفة على جملة لا تكونّن.
وجملة: {أنزلت} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {ادع} معطوفة على جملة لا يصدّنك.
وجملة: {لا تكونن الثانية} معطوفة على جملة لا يصدّنك الواو عاطفة {لا} ناهية جازمة {مع} ظرف منصوب متعلّق بحال من {إلها} {إلّا} أداة استثناء في الموضعين {هو} في محلّ رفع بدل من الضمير الموجود في خبر لا المحذوف {وجهه} مستثنى منصوب {له} متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ الحكم الواو عاطفة {إليه} متعلّق بالمبني للمجهول {ترجعون} والواو نائب الفاعل.
وجملة: {لا تدع} معطوفة على جملة لا تكوننّ الثانية.
وجملة: {لا إله إلّا هو} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {كلّ شيء هالك} لا محلّ لها تعليل للنواهي السابقة.
وجملة: {له الحكم} لا محلّ لها تعليل ثان.
وجملة: {إليه ترجعون} لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.

.البلاغة:

المجاز المرسل: في قوله تعالى: {كُلُّ شيء هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}.
الوجه بمعنى الذات، مجاز مرسل. وهو مجاز شائع. وقد يختص بما شرف من الذوات، وقد يعتبر ذلك هنا، ويجعل نكتة للعدول عن إلا إياه، إلى ما في النظم الجليل. اهـ.

.قال محيي الدين الدرويش:

(28) سورة القصص مكيّة وآياتها ثمان وثمانون.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.[سورة القصص: الآيات 1- 6]:

{طسم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ (6)}.

.اللغة:

شِيَعًا في القاموس والتاج وغيرهما من كتب اللغة: شيعة الرجل أتباعه وأنصاره والجمع شيع وأشياع، والشيعة: الفرقة وتقع على الواحد والاثنين والجمع مذكرا ومؤنثا وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى عليا وأهل بيته حتى صار لهم اسما خاصا.
الواحد شيعي وقال الزمخشري: شيعا: فرقا يشيعونه على ما يريد ويطيعونه لا يملك أحد منهم أن يلوي عنقه، قال الأعشى:
وبلدة يرهب الجواب دلجتها ** حتى تراه عليها يبتغي الشيعا

أو يشيع بعضهم بعضا في طاعته أو أصنافا في استخدامه يتسخر صنفا في بناء وصنفا في حرث وصنفا في حفر، ومن لم يستعمله ضرب عليه الجزية أو فرقا مختلفة، قد أغرى بينهم العداوة ومعنى البيت الذي أورده الزمخشري للأعشى:
ربّ مفازة يخاف الجواب

أي كثير السفر من جبت الأرض إذا قطعتها بالسير والدلجة من دلج وأدلج وادّلج إذا سار ليلا والدلجة ساعة من الليل أي يخاف المعتاد على السير من سيرها ليلا حتى يطلب الجماعات المساعدين له على سيرها وبعد البيت قوله:
كلفت مجهولها نفسي وشايعني ** همّي عليها إذا ما آلها لمعا

بذات لوث عفرناة إذا عثرت ** فالتعس أولى لها من أن يقال لعا

يقول: كلفت نفسي سير المجهول منها وعاودني عزمي على سيرها وقت لمعان آلها وهو السراب الذي يرى عند شدة الحر كأنه ماء مع أن سير الهاجرة أشد من سير الليل ثم قال مع ناقة صاحبة قوة ويطلق اللوث على الضعف أيضا فهو من الأضداد، وعفرناة: غليظة.
ويقال للعاثر: لعا لك دعاء له بالانتعاش وتعسا له دعاء عليه بالسقوط يريد أنها لا تعثر ولو عثرت فالدعاء عليها أحق بها من الدعاء لها.
{وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ} يبقيهن أحياء لقول بعض الكهنة له إن مولودا يولد في بني إسرائيل يكون سبب زوال ملكك.
{هامانَ} وزير فرعون المذكور هنا وهامان عدو اليهود وزير احشويروش الفارسي ذكر في سفر استير من كتب العهد القديم.

.الإعراب:

{طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ} تقدم القول فيها وتلك مبتدأ وآيات الكتاب المبين خبرها.
{نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} نتلو فعل مضارع مرفوع وفاعل مستتر تقديره نحن وعليك متعلقان بنتلو ومن نبأ صفة لمفعول به محذوف أي شيئا من قصة موسى وفرعون وفيه حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه وبالحق حال من فاعل نتلو أي حال كوننا ملتبسين بالحق والصدق أو من المفعول أي حال كونه ملتبسا بالحق والصدق ولقوم متعلقان بنتلو فهو بمثابة التعليل له أي لأجل قوم وجملة يؤمنون صفة لقوم.
{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعًا} كلام مستأنف مسوق لبيان قصة فرعون أو جملة تفسيرية لنبأ موسى وكلتاهما لا محل لهما من الاعراب وإن واسمها وجملة علا خبرها وفاعل علا ضمير مستتر جوازا تقديره هو أي فرعون وفي الأرض متعلقان بعلا وجعل أهلها فعل وفاعل مستتر ومفعول به أول وشيعا مفعول به ثان.
{يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} جملة يستضعف حالية من فاعل جعل أو صفة لشيعا ولك أن تجعله كلاما مستأنفا وفاعل يستضعف هو وطائفة مفعول به ومنهم صفة لطائفة ويذبح بدل اشتمال من يستضعف لأن الاستضعاف مشتمل على الذبح والاستحياء معا وأبناءهم مفعول يذبح ويستحيي نساءهم عطف على يذبح أبناءهم وجملة إنه تعليل لهذه الأعمال وان واسمها وجملة كان خبرها واسم كان مستتر تقديره هو ومن المفسدين خبر كان. وإنما كان فرعون يذبح أبناءهم ويترك النساء لأن المنجمين في ذلك العصر أخبروه أنه يذهب ملكه على يد مولود من بني إسرائيل. قال الزجاج: والعجب من حمق فرعون، فإن الكاهن الذي أخبره بذلك إن كان صادقا عنده فما ينفع القتل وإن كان كاذبا فلا معنى للقتل.
{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ} الواو عاطفة أو حالية فإن جعلتها عاطفة عطفت الكلام على قوله إن فرعون علا في الأرض لأنها نظيرة تلك في وقوعها تفسيرا لنبأ موسى وفرعون وصيغة المضارع لحكاية الحال الماضية، وإن جعلتها حالية فالجملة حال من يستضعف أي يستضعفهم فرعون ونحن نريد أن نمن عليهم. وأن وما في حيزها مفعول نريد وعلى الذين متعلقان بنمن وجملة استضعفوا صلة وفي الأرض متعلقان باستضعفوا أو بمحذوف حال أي حالة كونهم على الأرض ولعله أولى.
{وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ} ونجعلهم عطف على نمنّ والهاء مفعول به أول وأئمة مفعول به ثان ونجعلهم الوارثين عطف على نجعلهم أئمة.
{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ} ونمكن عطف على نجعل وفاعله مستتر تقديره نحن ولهم متعلقان بنمكن وفي الأرض حال ونري عطف أيضا وفرعون مفعول به وهامان عطف على فرعون وجنودهما عطف على فرعون وهامان ومنهم متعلقان بنري أي ونري فرعون وهامان وجنودهما من بني إسرائيل ما كانوا يحذرون أي يخافونه منهم وقد وقع على يد مولود منهم، وما مفعول به ثان لنري وجملة كانوا صلة وكان واسمها وجملة يحذرون خبر كانوا.