فصل: قال السمرقندي في الآيات السابقة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



قلت: الأمر كذلك، لأن الجملة الاسمية آكد من الفعلية، وقد انضم إلى ذلك قوله: {هو} وقوله: {مولود} والسبب في مجيئه هذا السنن أن الخطاب للمؤمنين، وغالبهم قبض آباؤهم على الكفر وعلى الدين الجاهلي، فأريد حسم أطماعهم وأطماع الناس أن ينفعوا آباءهم في الآخرة، وأن يشفعوا لهم، وأن يغنوا عنهم من الله شيئًا، فلذلك جيء به على الطريق الأوكد.
ومعنى التوكيد في لفظ المولود: أن الواحد منهم لو شفع للوالد الأدنى الذي ولد منه، لم تقبل شفاعته فضلًا أن يشفع لمن فوقه من أجداده، لأن الولد يقع على الولد، وولد الولد بخلاف المولود، فإنه لمن ولد منك.
{إن الله عنده علم الساعة} يروى أن الحارث بن عمارة المحاربي قال: يا رسول الله، أخبرني عن الساعة متى قيامها؟ وإني لقد ألقيت حباتي في الأرض، وقد أبطأت عني السماء، متى تمطر؟ وأخبرني عن امرأتي، فقد اشتملت على ما في بطنها، أذكر أم أنثى؟ وعلمت ما علمت أمس، فما أعمل غدًا؟ وهذا مولدي قد عرفته، فأين أموت؟ فنزلت.
وفي الحديث: «خمس لا يعلمهنّ إلا الله» وتلا هذه الآية.
وعلم: مصدر أضيف إلى الساعة، والمعنى: علم يقين، وفيها: {وينزل الغيث} في آياته من غير تقديم ولا تأخير.
{ما في الأرحام} من ذكر أم أنثى، تام أو ناقص، {وما تدري نفس} برة أو فاجرة.
{ماذا تكسب غدًا} من خير أو شر، وربما عزمت على أحدهما فعلمت ضده.
{بأي أرض تموت} وربما أقامت بمكان ناوية أن لا تفارقه إلى أن تدفن به، ثم تدفن في مكان لم يحظر لها ببال قط.
وأسند العلم إلى الله، والدراية للنفس، لما في الدراية من معنى الختل والحيلة؛ ولذا وصف الله بالعالم، ولا يوصف بالداري.
وأما قوله:
لاهم لا أدري وأنت الداري.
فقول عربي جلف جاهلي، جاهل بما يطلق على الله من الصفات، وما يجوز منها وما يمتنع.
وقرأ الجمهور: {بأي أرض}.
وقرأ موسى الأسواري، وابن أبي عبلة: بأية أرض، بتاء التأنيث لإضافتها إلى الموت، وهي لغة قليلة فيهما.
كما أن كلًا إذا أضيفت إلى مؤنث قد تؤنث، تقول: كلهنّ فعلن ذلك، وتدري معلقة في الموضعين.
فالجملة من قوله: {ماذا تكسب} في موضع مفعول {تدري} ويجوز أن يكون ماذا كلها موصولًا منصوبًا بتدري، كأنه قال: وما تدري نفس الشيء التي تكسب غدًا.
وبأي متعلق بتموت، والباء ظرفية، أي: في أي أرض؟ فالجملة في موضع نصب بتدري.
ووقع الإخبار بأن الله استأثر بعلمه هذه الخمس، لأنها جواب لسائل سأل، وهو يستأثر بعلم أشياء لا يحصيها إلا هو، وهذه الخمس. اهـ.

.قال السمرقندي في الآيات السابقة:

قوله عز وجل: {وَمَن يُسْلمْ وَجْهَهُ إلَى الله} أي: يخلص دينه.
ويقال: يخلص عمله لله {وَهُوَ مُحْسنٌ} يعني: موحد.
ويقال: ذكر الوجه، وأراد به هو.
يعني: ومن أخلص نفسه لله عز وجل بالتوحيد، وبأعمال نفسه، وهو محسن في عمله.
قرأ عبد الرحمن السّلمي: {وَمَن يُسْلمْ} بنصب السين، وتشديد اللام من سلم يسلم.
وقراءة العامة {وَمَن يُسْلمْ} بجزم السين وتخفيف اللام من سلم يسلم {فَقَد استمسك بالعروة الوثقى} يعني: قد أخذ بالثقة {وإلى الله عاقبة الامور} يعني: إليه مرجع وعواقب الأمور.
ويقال: العباد إليه فيجازيهم بأعمالهم.
قوله عز وجل: {وَمَن كَفَرَ فَلاَ يَحْزُنكَ كُفْرُهُ} وذلك أنهم لما كذبوا بالقرآن وقالوا: إنه يقول من تلقاء نفسه، شقّ ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فنزل {وَمَن كَفَرَ فَلاَ يَحْزُنكَ كُفْرُهُ} بالقرآن {إلَيْنَا مَرْجعُهُمْ} يعني: إلينا مصيرهم {فَنُنَبّئُهُم بمَا عَملُوا} يعني: يجازيهم بجحودهم {إنَّ الله عَليمٌ بذَات الصدور} بما في قلبك من الحزن مما قالوا وقال الكلبي: {إنَّ الله عَليمٌ بذَات الصدور} من خير أو شر.
ثم قال عز وجل: {نُمَتّعُهُمْ قَليلًا} يعني: يسيرًا في الدنيا، فكل ما هو فانٍ فهو قليل {ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ} يعني: نلجئهم {إلى عَذَابٍ غَليظٍ} يعني: شديد لا يفتر عنهم.
قوله عز وجل: {وَلَئن سَأَلْتَهُمْ} يعني: الكفار {منْ خلاق السموات والأرض لَيَقُولُنَّ الله قُل الحمد للَّه} على إقراركم {بَلْ أَكْثَرُهُمْ} يعني: الكفار {لاَّ يَعْلَمُونَ} يعني: لا يصدقون.
ثم قال عز وجل: {للَّه مَا في السموات والأرض} من الخلق {إنَّ الله هُوَ الغنى} عن عبادة خلقه {الحميد} في فعاله.
ويقال: حميد أي: محمود.
يعني: يحمد ويشكر.
قوله عز وجل: {وَلَوْ أَنَّمَا في الأرض من شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ} الآية.
قال قتادة: ذلك أن المشركين قالوا: هذا كلام يوشك أن ينفد وينقطع.
فنزل قوله تعالى: {وَلَوْ أَنّ مَّا في الأرض} الآية.
قال ابن عباس في رواية أبي صالح: إن اليهود أعداء الله.
سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح فنزل {وَيَسْألُونَكَ عَن الروح قُل الروح منْ أَمْر رَبّى وَمَآ أُوتيتُم مّن العلم إلاَّ قَليلًا} [الإسراء: 85] قالوا: كيف تقول هذا وأنت تزعم أن من أُوتي الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا.
فكيف يجتمع علم قليل وخير كثير؟ فنزل {وَلَوْ أَنَّما في الْأَرْض منْ شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ} يقول: لو أن الشجر تبرى وتجعل أقلامًا {والبحر يَمُدُّهُ من بَعْده سَبْعَةُ أَبْحُرٍ} تكون كلها مدادًا، يكتب بها علم الله عز وجل، لانكسرت الأقلام، ولنفد المداد، ولم ينفد علم الله تعالى.
فما أعطاكم الله من العلم قليل فيما عنده من العلم.
قرأ أبو عمرو: {والبحر يَمُدُّهُ} بنصب الراء.
وقرأ الباقون: بالضم؛ فمن قرأ بالنصب نصبه، لأنّ معناه: ولو أن ما في الأرض وأن البحر يمده، ومن قرأ بالضم: فهو على الاستئناف {والبحر يَمُدُّهُ} يعني: أمد إلى كل بحر مثله ما نفدت {مَّا نَفدَتْ كلمات الله} يعني: علمه وعجائبه. ويقال: معاني كلمات الله.
لأن لكل آية ولكل كلمة من المعاني ما لا يدرك ولا يحصى.
ويقال: {مَّا نَفدَتْ كلمات الله} لأن كلمات الله لا تدرك ما تكلم به في الأزل سبحانه وتعالى.
ثم قال: {أَنَّ الله عَزيزٌ حَكيمٌ} عزيز بالنعمة على الكافر، حكيم حكم أنه ليس لعلمه غاية، وأن العلم للخلق غاية.
ثم قال عز وجل: {مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إلاَّ كَنَفْسٍ واحدة} قال مقاتل: نزلت في أبي بن خلف وابني أسد منبه ونبيه كلاهما ابني أسد قالوا: إن الله عز وجل خلقنا أطوارًا، نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم يقول: إنه بعث في ساعة واحدة، فقال الله عز وجل: {مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إلاَّ كَنَفْسٍ واحدة} أيها الناس جميعًا.
يقال: هاهنا مضمر.
فكأنه يقول: إلا كخلق نفس واحدة، وكبعث نفس واحدة.
ويقال: معناه قدرته على بعث الخلق أجمعين، وعلى خلق الخلق أجمعين، كقدرته على خلق نفس واحدة.
ويقال: {كَنَفْسٍ واحدة} أي: إلا كخلق آدم عليه السلام.
ثم قال: {إنَّ الله سَميعٌ} لمقالتهم {بَصيرٌ} بهم.
قوله عز وجل: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يُولجُ الليل في النهار} يعني: انتقاص كل واحد منها بصاحبه.
ويقال: يدخل الليل في النهار، والنهار في الليل {وَيُولجُ النهار في الليل وَسَخَّرَ الشمس والقمر} يعني: ذللهما لبني آدم {كُلٌّ يَجْرى لاجَلٍ مُّسَمًّى} يعني: يجريان في السماء إلى يوم القيامة، وهو الأجل المسمى.
ويقال: يجري كل واحد منهما إلى أجله في الغروب، حتى ينتهى إلى وقت نهايته {وَأَنَّ الله بمَا تَعْمَلُونَ خَبيرٌ}.
روي عن أبي عمرو في إحدى الروايتين أنه قرأ: {يَعْمَلُونَ} بالياء بلفظ المغايبة.
وقرأ الباقون: بالتاء على معنى المخاطبة.
ثم قال عز وجل: {ذلك} يعني: هذا الذي ذكر من صنع الله عز وجل بالنهار والليل والشمس والقمر {بأَنَّ الله هُوَ الحق} يعني: ليعلموا أن الله هو الحق {وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ من دُونه الباطل} يعني: من الآلهة لا يقدرون على شيء من ذلك يعني: لا تنفعهم عبادتها.
قرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص: وإنما {يَدَّعُونَ} بالياء على معنى الخبر عنهم.
وقرأ الباقون: بالتاء على معنى المخاطبة لهم.
ثم عظّم نفسه فقال تعالى: {وَأَنَّ الله هُوَ العلى الكبير} يعني: ليعلموا أن الله هو الرفيع الكبير.
يعني: العظيم، وهو الذي يعظم ويحمد.
ثم بيّن قدرته فقال عز وجل: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الفلك} يعني: السفن {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الفلك تَجْرى} أي: برحمة الله لمنفعة الخلق {ليُريَكُمْ مّنْ ءاياته} يعني: من علامات وحدانيته.
ويقال: من عجائبه.
{إنَّ في ذَلكَ} يعني: إن الذي ترون في البحر {لاَيَاتٍ} يعني: لعبارات {لّكُلّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} على أمر الله عز وجل عند البلاء.
ويقال: الذي يصبر في الأحوال كلها، شكورًا لله عز وجل في نعمه.
ويقال: {لّكُلّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} يعني: لكل مؤمن موحد.
وإنما وصفه بأفضل خصلتين في المؤمن، لأن أفضل خصال المؤمن: الصبر والشكر.
والصبار هو للمبالغة في الصبر.
والشكور على ميزان فعول هو للمبالغة في الشكر.
وروي عن قتادة أنه قال: إن أحب العباد إلى الله من إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر.
فأعلم الله عز وجل أن المتفكر المعتبر في خلق السموات والأرض هو الصبار والشكور.
قوله عز وجل: {وَإذَا غَشيَهُمْ مَّوْجٌ كالظلل} يعني: أتاهم موج، كما يقال: من غشي سدد السلطان يجلس ويقوم.
ويقال: علاهم.
ويقال: غطاهم موج كالظلل يعني: كالسحاب.
ويقال: كالجبال، وهو جمع ظلة.
يعني: يأتيهم الموج بعضه فوق بعض وله سواد لكثرته.
{دَعَوُا الله مُخْلصينَ لَهُ الدين} يعني: أخلصوا له بالدعوة {فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إلَى البر} يعني: إلى القرار {فَمنْهُمْ مُّقْتَصدٌ} يعني: فمنهم من يؤمن، ومنهم من يكفر ولا يؤمن.
ثم ذكر المشرك الذي ينقض العهد فقال تعالى: {وَمَا يَجْحَدُ بآياتنا} يعني: لا يترك العهد {إلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} يعني: غدار بالعهد.
كفور لله عز وجل في نعمه.
وقال القتبي: الختر أقبح الغدر.
{كَفُورٌ} على ميزان فعول.
وإنما يذكر هذا اللفظ إذا صار عادة له كما يقال: ظلوم.
وقد ذكر الكافر بأقبح خصلتين فيه، كما ذكر المؤمن بأحسن خصلتين فيه وهو قوله: {صَبَّارٍ شَكُورٍ}.
قوله عز وجل: {يَأَيُّهَا الناس اتقوا رَبَّكُمُ} يعني: وحّدوه وأطيعوه {واخشوا} يعني: واخشوا عذاب يوم {يَوْمًا لاَّ يَجْزى وَالدٌ عَن وَلَده} يعني: هو جاز عن والده شيئًا، ولا ينفع والد عن ولده.
ويقال: لا يقضي والد عن ولده ما عليه {وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالده شَيْئًا} يعني: لا يقدر الولد أن ينفع والده شيئًا، وهذا في الكفار خاصة.
وأما المؤمن فإنه ينفع كما قال في آية أُخرى: {والذين ءَامَنُوا واتبعتهم ذُرّيَّتُهُم بإيمان أَلْحَقْنَا بهمْ ذُرّيَّتَهُمْ وَمَآ ألتناهم مّنْ عَمَلهم مّن شيء كُلُّ امرىء بمَا كَسَبَ رَهَينٌ} [الطور: 21] ثم قال: {إنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ} يعني: البعث بعد الموت كائن ولا خلف فيه {فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الحياة الدنيا} يعني: لا يغرّنكم ما في الدنيا من زينتها وزهوتها، فتركنوا إليها، وتطمئنوا بها، وتتركوا الآخرة والعمل لها {وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بالله الغرور} يعني: لا يغرنكم الشيطان عن طاعة الله عز وجل.
ويقال: كل مضل هو شيطان.
وقال أهل اللغة: {الغرور} بنصب الغين هو الشيطان.
وبالضم أباطيل الدنيا.
قوله عز وجل: {إنَّ الله عندَهُ علْمُ الساعة} قال مقاتل: نزلت في رجل يقال له: الوليد بن عمرو من أهل البادية، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنّ أرضنا أجدبت، فمتى ينزل الغيث؟ وتركت امرأتي حبلى، فماذا تلد؟ وقد علمت بأيّ أرض ولدت، فبأيّ أرض أموت؟ وقد علمت ما عملت اليوم، فماذا أنا عامل غدًا؟ ومتى الساعة؟ فنزل {إنَّ الله عندَهُ علْمُ الساعة} يعني: علم القيامة لا يعلمه غيره {وَيُنَزّلُ الغيث} يعني: وهو الذي ينزل الغيث متى شاء {وَيَعْلَمُ مَا في الارحام} من ذكر وأنثى {وَمَا تَدْرى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسبُ غَدًا وَمَا تَدْرى نَفْسٌ بأَىّ أَرْضٍ تَمُوتُ} في سهل أو جبل.
وروي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَفَاتيحُ الغَيْب خَمْسٌ لا يَعْلَمُهَا إلاَّ الله فَقَرَأ: {إنَّ الله عندَهُ علْمُ الساعة} الآية».
وقال ابن مسعود كل شيء أوتي نبيكم إلا مفاتيح الغيب الخمس.
{إنَّ الله عندَهُ علْمُ الساعة} إلى آخر السورة.
وقالت عائشة رضي الله عنها: من حدثكم بأنه يعلم ما في غد فقد كذب.
ثم قرأت: {وَمَا تَدْرى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسبُ غَدًا وَمَا تَدْرى نَفْسٌ بأَىّ أَرْضٍ تَمُوتُ} يعني: بأي مكان تموت، وبأي قدم تؤخذ، وبأي نفس ينقضي أجله.
وروى شهر بن حوشب قال: دخل ملك الموت على سليمان بن داود عليه السلام فقال رجل من جلسائه لسليمان: من هذا؟ فقال ملك الموت.
فقال: لقد رأيته ينظر إليّ كأنه يريدني.
فأريد أن تحملني على الريح حتى تلقيني بالهند.
ففعل.
ثم أتى ملك الموت إلى سليمان فسأله عن نظره ذلك.
فقال: إني كنت أعجب أني كنت أمرت أقبض روحه في أرض الهند في آخر النهار وهو عندك.
ثم قال تعالى: {إنَّ الله عَلَيمٌ خَبيرٌ} يعني: بهذه الأشياء التي ذكرها. اهـ.