فصل: الفصل الثاني: في المراسيل والموقوفات:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وقيس بن الربيع: صدوق سيء الحفظ، كان شعبة يثني عليه، وقال أبو حاتم: محلة الصدق. وليس بالقوي. وقال ابن عدي: عامة رواياته مستقيمة.
وهذا الأصل قد روي من حديث أبي هريرة، ومن حديث كعب بن عجرة، ومن حديث ابن عباس رضي الله عنهما، ومن حديث مالك بن الحويرث، ومن حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، ومن حديث جابر بن سمرة.
فأما حديث أبي هريرة، وجابر بن سمرة، وكعب بن عجرة، وأنس ابن مالك، فقد تقدمت.
87- وأما حديث: مالك بن الحويرث رضي اللّه عنه فقال أبو حاتم البستي في صحيحه: حدثنا عبد الله بن صالح المحاربي ببغداد، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عمران بن أبان، حدثنا مالك بن الحويرث، عن أبيه، عن جده، قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، فلما رقى عتبتة قال: آمين، ثم رقى عتبة أخرى قال: آمين، ثم رقى عتبة ثالثة، وقال: آمين، ثم قال: «أتاني جبريل، وقال: يا محمد، من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله. قلت: آمين. ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله، فقلت: آمين. فقال: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله، قل: آمين. قلت: آمين».
88- وأما حديث:عبد اللّه بن جزء الزبيدي رضي اللّه عنه فقال جعفر الفريابي: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا ابن لهيعة، عن عبد الله ابن يزيد الحضرمي، عن مسلم بن يزيد الصدفي، عن عبد الله بن الحارث ابن جزء الزبيدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فصعد المنبر، فلما صعد أول درجة قال: آمين، ثم صعد الثانية، فقال: آمين، ثم صعد الثالثة، فقال: آمين. فلما نزل، قيل له: رأيناك صنعت شيئًا ما كنت تصنعه؟ فقال: «إن جبريل تبدي لي في أول درجة، فقال: يا محمد! من أدرك أحد والديه فلم يدخلاه الجنة فأبعده الله، ثم أبعده، قال: فقلت: آمين، ثم قال في الثانية: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له أبعده الله، ثم أبعده الله، فقلت: آمين. فقال في الثالثة: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله، ثم أبعده الله، فقلت: آمين».
89- وأما حديث:ابن عباس رضي اللّه عنهما فقال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا ليث بن هارون العكلي، حدثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر إذ قال: آمين ثلاث مرات، فسئل عن ذلك، فقال: «أتاني جبريل، فقال: من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين. قال: ومن أدرك والديه أو أحدهما فمات ولم يغفر له فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله، قل: آمين. فقلت: آمين».
90- ومن حديث ابن عباس رضي الله عنهما أيضًا في ذلك، ما رواه محمد بن الحسن الهاشمي: حدثني سليمان بن الربيع، حدثنا كادح بن رحمة، حدثنا نهشل بن سعيد، عن الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي في كتاب لم تزل الصلاة جارية له ما دام اسمي في ذلك الكتاب».
وكادح هذا، ونهشل غير ثقتين، وقد اتهما بالكذب، لكن لم يرو في هذا الأصل إلا هذا الحديث.
91- وحديث آخر من رواية ابن الجارود: حدثنا محمد بن عاصم، حدثنا بشير بن عبيد، حدثنا محمد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فذكره.
وقد روي موقوفًا من كلام جعفر بن محمد، وهو أشبه، يرويه محمد ابن حمير عنه، قال: من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب صلت عليه الملائكة غدوة ورواحًا ما دام اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الكتاب.
وقال أحمد بن عطاء الروذباري: سمعت أبا صالح عبد الله بن صالح يقول: رؤي بعض أصحاب الحديث في المنام. فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي. فقيل: بأي شيء؟ فقال: بصلاتي في كتبي على النبي صلى الله عليه وسلم.
92- ومن حديثه أيضًا ما رواه الطبراني في معجمية: عن عبدان ابن أحمد، حدثنا جبارة بن مغلس، حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة.
ورواه ابن ماجة في سننه عن جبارة بن مغلس، وجبارة هذا كان ممن إذا وضع له الحديث حدث به وهو لا يشعر.
وهذا المعنى قد روي من حديث أبي هريرة، وحسين بن علي، ومحمد بن الحنفية، وابن عباس.
فأما حديث حسين بن علي وابن عباس، فقد تقدما.
93- وأما حديث:محمد بن الحنفية رضي اللّه عنه فقال ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو بكر، حدثنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي خطىء طريق الجنة.
94- وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال عبد الخالق بن الحسن السقطي: حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثني أبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة».
95- وأما حديث أبي ذر رضي اللّه عنه فقال: إسماعيل بن إسحاق في كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن معبد بن هلال العنزي، قال: حدثني رجل من أهل دمشق، عن عوف بن مالك، عن أبي ذر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي».
96- وقال ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة: حدثنا عمر بن عثمان، حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: خرجت ذات يوم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بأبخل الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: من ذكرت عنده فلم يصل علي فذلك أبخل الناس»، وهذا من رواية الصحابي عن مثله.
وهذا الأصل قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث علي بن أبي طالب، وابنه الحسين رضي الله عنهما، وقد ذكرا.
- وأما حديث:واثلة بن الأسقع رضي اللّه عنه فقال ابن منيع في مسنده: حدثنا يوسف بن عطية الصفار، عن العلاء بن كثير، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما قوم جلسوا في مجلس ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم كان ذلك المجلس عليهم ترة يوم القيامة» يعني: حسرة.
وهذا الأصل قد رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم أبو سعيد الخدري، وأبو هريرة رضي الله عنهما.
98- وأما حديث:أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه فقال ابن شاهين: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا علي بن الحسين المكتب، حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، حدثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى علي كنت شفيعة يوم القيامة».
99- وقال ابن أبي داود أيضًا: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا إسماعيل بن يحيى، حدثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول: «إن الله عز وجل وجل قد وهب لكم ذنوبكم عند الاستغفار، فمن استغفر بنية صادقة غفر له، ومن قال لا إله إلا الله رجح ميزانه، ومن صلى علي كنت شفيعه يوم القيامة».
100- وأما حديث:عائشة رضي الله عنها فقال إبراهيم بن رشيد ابن مسلم: حدثنا عمر بن حبيب القاضي، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد صلى علي صلاة إلا عرج بها ملك حتى يجيء به وجه الرحمن عز وجل، فيقول ربنا تبارك وتعالى: أذهبوا بها إلى قبر عبدي تستغفر لصاحبها وتقر بها عينه».
101- وقال أبو نعيم: أخبرنا عبد الله بن جعفر، أخبرنا إسماعيل ابن عبد الله، حدثنا عبد الرحمن بن هانئ، حدثنا أبو مالك هو عبد الملك بن حسين عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي صلاة صلت عليه الملائكة ما صلى علي، فليكثر عبد أو يقل».
102- وأما حديث:عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما فقال أبو داود في سننه: حدثنا محمد يعني ابن سلمة حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، وحيوة، وسعيد بن أبي أيوب، عن كعب بن علقمة، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة، حلت عليه الشفاعة».
ورواه مسلم عن محمد بن سلمة.
103- وله حديث آخر موقوف، ذكره عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن عبد الله بن مريح- وفي نسخة عبد الرحمن بن مريخ الخولاني- قال: سمعت أبا قيس مولى عمرو بن العاص يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: «من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة صلى الله عليه وملائكته بها سبعين صلاة، فليقل من ذلك أو ليكثر».
كذا رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى موقوفًا، ذكره أبي نعيم عن أحمد بن جعفر، عن عبد الحميد، عن أبيه.
104- وله حديث آخر موقوف، رواه الحافظ أبو موسى المديني: من حديث محمد بن أبي العوام، عن أبيه، حدثنا إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب، عن سعيد بن معروف، عن عمرو بن قيس أو ابن أبي قيس عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو، قال: من كانت له إلى الله حاجة فليصم الأربعاء والخميس والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح إلى المسجد، فتصدق بصدقة قلت أو كثرت فإذا صلى الجمعة قال: اللهم إني أسألك باسمك، بسم الله الرحمن الرحيم، الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، الذي ملأت عظمته السماوات والأرض، الذي عنت له الوجوه، وخشعت له الأصوات، ووجلت القلوب من خشيته: أن تصلي على محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تعطيني حاجتي وهي كذا وكذا، فإنه يستجاب له إن شاء الله تعالى. قال وكان يقول: لا تعلموه سفهاءكم لئلا يدعو به في مأثم أو قطيعة رحم.
105- وأما حديث:أبي الدرداء رضي الله عنه فقال الطبراني في المعجم الكبير حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي، حدثنا محمد بن علي بن ميمون، حدثنا سليمان بن عبد الله الرقي، حدثنا بقية بن الوليد، عن إبراهيم بن محمد بن زياد، قال سمعت خالد بن معدان يحدث عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي».
106- قال الطبراني: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن أبي مريم، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة، ليس من عبد يصلي علي إلا بلغني صوته حيث كان قلنا: وبعد وفاتك؟ قال: وبعد وفاتي، إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
107- وأما حديث:سعيد بن عمير الأنصاري، عن أبيه عمير البدري فقال عبد الباقي بن قانع: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة، قال: حدثني محمد بن هشام، حدثنا محمد بن ربيعة الكلابي، عن أبي الصباح البهري، حدثنا سعيد بن عمير، عن أبيه قال: قال رسول الله: «من صلى علي صادقا من نفسه صلى الله عليه عشر صلوات، ورفعه عشر درجات، وكتب له لها عشر حسنات».

.الفصل الثاني: في المراسيل والموقوفات:

فمنها ما رواه إسماعيل في كتابه:
108- حدثنا عبد الرحمن بن واقد العطار، حدثنا هشيم، حدثنا حصين بن عبد الرحمن، عن يزيد الرقاشي، قال: إن ملكًا موكل يوم الجمعة، من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن فلانًا من أمتك يصلي عليك. هذا موقوف.
109- وقال إسماعيل: حدثنا مسلم، حدثنا مبارك، عن الحسن، عن النبي، قال: «أكثروا علي الصلاة يوم الجمعة».
110- وقال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا وهيب، عن أيوب، قال: بلغني والله أعلم أن ملكًا موكل بكل من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم حتى يبلغه النبي صلى الله عليه وسلم.
111- حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل قال: جئت أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وحسن بن حسن رضي الله عنه يتعشى في بيت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فدعاني، فجئته، فقال: ادن فتعش قال: قلت: لا أريده، قال لي: ما لي رأيتك وقفت؟ قال: وقفت أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا دخلت المسجد فسلم عليه، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا في بيوتكم ولا تجعلوا بيوتكم مقابر، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم».
112- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا جرير بن حازم، قال: سمعت الحس يقول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بحسب امرئ من البخل أن أذكر عنده فلا يصلي علي».
113- حدثنا سلم بن سليمان الضبي، حدثنا أبو حرة عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كفى به شحا أن يذكرني قوم فلا يصلون علي».
114- حدثنا عارم، حدثنا جرير بن حازم، عن الحسن، رفعه: «أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة».
115- حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر، عن أبيه، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «من نسي الصلاة علي، خطئ طريق الجنة».
116- حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: قال عمرو: عن محمد بن علي بن حسين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة».
قال سفيان:قال رجل بعد عمرو، سمعت محمد بن علي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذكرت عنده فلم يصل علي خطئ طريق الجنة»، ثم سمى سفيان الرجل فقال: هو بسام، وهو الصيرفي.
117- حدثنا سليمان بن حرب، وعارم، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو، عن محمد بن علي، يرفعه: «من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة».