فصل: قال عبد الفتاح القاضي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



واختلف في {مساكنهم} الآية 15 فحفص وحمزة بسكون السين وفتح الكاف بلا ألف على ألإفراد بمعنى المصدر أي في سكناهم أو موضع السكنى وقرأ الكسائي وخلف بالتوحيد وكسر الكاف لغة فصحاء اليمن وإن كان غير مقيس موضع السكنى أو الموضع أيضا وقيل الكسر للإسم والفتح للمصدر وافقهما الأعمش والباقون بفتح السين وألف وكسر الكاف على الجمع وهو الظاهر لإضافته إلى الجمع فلكل مسكن.
واختلف في {أكل} الآية 16 فنافع وابن كثير بسكون الكاف وبالتنوين على قطع الإضافة وجعله عطف بيان على مذهب الكوفيين القائلين بجواز عطف البيان في النكرة والبصريون يشترطون التعريف فيها وافقهما ابن محيصن وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بضم الكاف مع التنوين أيضا وافقهم الأعمش وقرأ أبو عمرو ويعقوب بضم الكاف من غير تنوين على إضافته إلى خمط من إضافة الشيء إلى جنسه كثوب خز أي ثمر خمط وافقهما اليزيدي والحسن والأكل الثمر المأكول والخمط شجر الأراك أو كل شجر مر والأثل الطرفاء.
واختلف في {وهل نجازي إلا الكفور} الآية 17 فنافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر يجازى بالياء المضمومة وفتح الزاي مبنيا للمفعول ورفع الكفور على النيابة وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن وللأزرق في {يجازى} الفتح والتقليل والباقون بنون العظمة وكسر الزاي ونصب {الكفور} مفعولا به وأدغم الكسائي لام هل في النون.
وأمال القرى التي وصلا السوسي بخلفه.
واختلف في {فقالوا ربنا بعد} الآية 14 فابن كثير وابو عمرو وهشام بنصب ربنا على النداء وبعد بكسر العين المشددة بلا ألف وعليه صريح الرسم فعل طلب اجتراء منهم وبطرا وافقهم ابن محيصن واليزيدي وقرأ يعقوب {ربنا} بضم الباء على الابتداء و {باعد} بالألف وفتح العين والدال خبر على أنه شكوى منهم لبعد سفرهم إفراطا في الترفه وعدم.
الاعتداد بما أنعم الله به عليهم والباقون {ربنا} بالنصب {باعد} بالألف وكسر العين وسكون الدال وعلى هذه كالأولى فبين مفعول به لأنهما فعلان متعديان وليس ظرفا.
وأمال {أسفارنا} أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وغلظ لام ظلموا لكن بخلف عنه.
واختلف في {صدق} فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتشديد الدال معدى بالتضعيف فنصب ظنه على أنه المفعول به والمعنى أن ظن إبليس ذهب إلى شيء فوافق فصدق هو ظنه على المجاز ومثله كذبت ظني ونفسي وصدقتهما وصدقاني وكذباني وهو مجاز شائع وافقهم الأعمش والباقون بتخفيفها ف {ظنه} منصوب على المفعول به أيضا كقولهم أصبت ظني أو على المصدر بفعل مقدر أي يظن ظنه أو على نزع الخافض أي في ظنه وكسر اللام من قل ادعوا عاصم وحمزة ويعقوب وضم الهاء من فيهما يعقوب كما مر في الفاتحة.
واختلف في {أذن له} الآية 23 فأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف بضم الهمزة مبنيا للمفعول وله نائب الفاعل وافقهم الأعمش واليزيدي والحسن والباقون بفتحها مبنيا للفاعل وهو الله تعالى.
واختلف في {فزع} الآية 23 فابن عامر ويعقوب بفتح الفاء والزاي مبنيا للفاعل والضمير لله تعالى أي أزال الله تعالى الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بالإذن أو الملائكة وعن الحسن فرغ بإهمال الزاي وإعجام العين مبنيا للمفعول من الفراغ والباقون {فزع} بضم الفاء وكسر الزاي مشددة مبنيا للمفعول والنائب الظرف بعده وعن ابن محيصن والمطوعي تسكين ياء أروني الذين وحذفها وصلا وأمال متى حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق بخلفه وكذا أبو عمرو من روايتيه على ما نقله في النشر عن ابن شريح وغيره وإن قصر الخلاف في طيبته عن الدوري فقط.
وقرأ ابن كثير القرآن بالنقل وأدغم ذال {إذ جاءكم} أبو عمرو وهشام وأدغم ذال {إذ تأمروننا} أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وعن الحسن تقربكم بألف بعد القاف مع تخفيف الراء.
واختلف في جزاء الضعف الآية 37 فرويس {جزاء} بالنصب على الحال من الضمير المستقر في الخبر المقدم مع التنوين وكسره وصلا ورفع {الضعف} بالابتداء كقولك في الدار قائما زيد والتقدير لهم الضعف جزاء وحكاها الداني عن قتادة كما في البحر والباقون برفع جزاء وخفض الضعف بالإضافة.
واختلف في {الغرفات} الآية 37 فحمزة وحده بسكون الراء بلا ألف على التوحيد مرادا به الجنس وعن المطوعي والحسن بسكون الراء وجمع السلامة والباقون بضمها وجمع السلامة ومر التنبيه على {معجزين} أول السورة وعن المطوعي ويقدر له بضم أوله وفتح القاف وتشديد الدال من التقدير والجمهور بفتح أوله وسكون ثانيه وتخفيف ثالثه من التضييق مقابل يبسط وقرأ {يحشرهم } ثم يقول بالياء من تحت فيهما حفص ويعقوب ومر أول الأنعام وأما الهمزتان المكسورتان من هؤلاء إياكم فتكرر نظيره بالأحزاب وغيرها.
وأمال مفترى وقفا أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق وتقدم ضم هاء إليهم لحمزة ويعقوب وأثبت الياء في نكير وصلا ورش وفي الحالين يعقوب.
وقرأ رويس {ثم تتفكروا} الآية 46 بإدغام التاء في التاء ووافقه روح في {ربك تتمارى} بالنجم الآية 55 وصلا فيهما فإن ابتدأ فبتاءين مظهرتين موافقة للرسم والأصل كما مر في الإدغام الكبير بخلاف الابتداء بتاآت البزي فإنها مرسومة بتاء واحدة فكان الابتداء بها كذلك وفتح ياء الإضافة من أجرى إلا نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وأبو جعفر وكسر الغين من الغيوب أبو بكر وحمزة وفتح الياء من ربي أنه نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
وأمال وأني لهم حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو.
واختلف في {التناوش} الآية 52 فأبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالهمز المضموم مصدر تناءش من ناش تناول من بعد والباقون بواو مضمومة بلا همز مصدر ناش أجوف أي تناول وقيل الهمز عن الواو كوقتت وأقتت قال الزجاج كل واو مضمومة ضمة لازمة فأنت فيه بالخيار إن شئت همزتها وإن شئت تركت همزها على حد ثلاث أدور بالهمز والواو والمعنى من أين لهم تناول ما طلبوه من الإيمان بعد فوات وقته.
وقرأ {حيل } بإشمام الحاء ابن عامر والكسائي ورويس.
المرسوم:
{علم الغيب } بلا ألف اتفاقا وكذا بعد و{في مسكنهم } ويجزي إلا واتفقوا على كتابة {في الغرفات } بالتاء ياءات الإضافة ثلاث للجماعة {عبادي الشكور} الآية 13، {أجري إلا} الآية 47 {ربي إنه} الآية 50، ومر لابن محيصن والمطوعي {أروني الذين }.
والزوائد ثنتان {كالجواب} الآية 13 {نكير} الآية 45. اهـ.

.قال عبد الفتاح القاضي:

سورة سبأ:
{وهو كله} {مغفرة } {صراط} {أيديهم} {من السماء إن} ، تقدم مثله كثيرا.
{عالم الغيب} قرأ المدنيان ورويس والشامي بألف بعد العين وكسر اللام وتخفيفها ورفع الميم. وحمزة والكسائي بحذف الألف بعد العين وفتح اللام وتشديدها وألف بعدها وخفض الميم. والباقون كنافع إلا أنهم يخفضون الميم.
{لا يعزب} قرأ الكسائي بكسر الزاي والباقون بضمها واتفقوا على رفع أصغر وأكبر في هذه السورة.
{معاجزين} قرأ المكي والبصري بحذف الألف بعد العين مع تشديد الجيم والباقون بإثبات الألف وتخفيف الجيم.
{من رجز أليم} قرأ ابن كثير وحفص ويعقوب برفع الميم والباقون بخفضها.
{هو الحق} لا خلاف في نصب قاف الحق.
{جديد افترى}هي همزة استفهام فتكون همزة قطع وصلا ووقفا لجميع القراء ولا تنس أن ورشا ينقل حركتها إلى التنوين قبلها وبحذفها.
{إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم} قرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية في الأفعال الثلاثة والباقون بالنون فيها وأبدل همزة نشأ في الحالين أبو جعفر وحده وعند الوقف فقط حمزة، ولا إبدال فيه لورش ولا للسوسي ولا يخفى حكم بهم الأرض وصلا ووقفا.
{كسفا} فتح حفص السين وأسكنها غيره.
{منيب} آخر الربع.
الممال:
{الكافرين} بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش، والنار مثله ما عدا رويسا، موسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، ويرى لدى الوقف عليه وأفترى بإلإمالة للبصري والأصحاب وبالتقليل لورش وعند وصل يرى بالذين يكون للسوسي فيه الفتح والإمالة بلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.
المدغم الصغير:
ويغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري، هل ندلكم ونخسف بهم للكسائي.
الكبير:
الساعة تكون، يعلم ما والله تعالى أعلم.
{والطير} يديه، نذقه، ظاهرة، السير، سيروا، وظلموا، وهو جلي.
{الريح} قرأ شعبة برفع الحاء وغيره بنصبها وقرأ أبو جعفر بالجمع وغيره بالإفراد.
{القطر} اتفق على ترقيق رائه وصلا واختلف فيه وقفا كالوقف على مصر فأخذ بالتفخيم جماعة نظرا لحرف الاستعلاء وأخذ بالترقيق آخرون في النشر التفخيم في مصر والترقيق في القطر نظرا للوصل وعملا بالأصل.
{كالجواب} قرأ ورش وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا وابن كثير ويعقوب بإثباتها في الحالين والباقون بحذفها كذلك.
{عبادي الشكور} أسكن حمزة الياء في الحالين وفتحها غيره وصلا وأسكنها وقفا.
{منسأته} قرأ المدنيان وأبو عمرو بألف بعد السين بدلا من الهمزة وابن ذكوان بهمزة ساكنة بعد السين والباقون بهمزة مفتوحة بعد السين ولحمزة فيه وقفا التسهيل بين بين فقط.
{تبينت الجن} قرأ رويس بضم التاء الأولى وضم الباء الموحدة بعدها وكسر الياء التحتية المشددة على البناء للمفعول وغيره بفتح الثلاثة على البناء للفاعل.
{لسبأ} قرأ البزي وأبو عمرو بفتح الهمزة من غير تنوين وقنبل بإسكانها والباقون بكسرها منونة.
{مسكنهم} قرأ حفص وحمزة بإسكان السين وفتح الكاف على الإفراد والكسائي وخلف في اختياره بإسكان السين وكسر الكاف والباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الكاف على الجمع.
{ذواتي أكل خمط} قرأ نافع وابن كثير بإسكان الكاف وتنوين اللام وأبو عمرو ويعقوب بضم الكاف وترك التنوين والباقون بضم الكاف وتنوين اللام ولا يخفى ما فيه من نقل حركة الهمزة إلى الياء قبلها مع حذف الهمزة لورش ومن إخفاء التنوين في الخاء لأبي جعفر.
{وهل نجازي إلا الكفور} قرأ المدنيان والمكي والبصري والشامي وشعبة بياء مضمومة في مكان النون وفتح الزاي وألف بعدها ورفع راء الكفور والباقون بنون مضمومة وكسر الزاي وياء ساكنة مدية بعدها ونصب راء الكفور.
{ربنا باعد} قرأ المكي والبصري وهشام بنصب ياء ربنا وبحذف الألف بعد باء باعد مع تشديد العين مكسورة وإسكان الدال على أنه فعل أمر ويعقوب برفع باء ربنا وبإثبات الألف بعد باء باعد مع فتح العين مخففة وفتح الدال على أنه ماض والباقون بنصب باء ربنا وبإثبات الألف بعد باء باعد مع كسر العين مخففة وإسكان الدال على أنه فعل أمر أيضا.
{صدق عليهم} قرأ الكوفيون بتشديد الدال والباقون بتخفيفها وضم هاء عليهم حمزة ويعقوب.
{قل ادعوا} كسر اللام وصلا عاصم وحمزة ويعقوب وضمها غيرهم كذلك.
{فيهما} ضم الهاء يعقوب في الحالين وكسرها غيره كذلك.
{أذن له} قرأ أبو عمرو والأخوان وخلف بضم الهمزة والباقون بفتحها.
{فزع} قرأ ابن عامر ويعقوب بفتح الفاء والزاي مشددة وغيرهما بضم الفاء وكسر الزاي مشددة أيضا.
الكبير:
آخر الربع.
الممال:
{يجازي} بالتقليل لورش بخلف عنه. ولا إمالة فيه لأصحابها لأنهم يقرءون بكسر الزاي القرى التي وقرى لدى الوقف عليهما بالإمالة للأخوين وخلف والبصري وبالتقليل لورش، وعند وصل القرى بالتي يكون للسوسي الفتح والإمالة، أسفارنا وصبار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش.
المدغم الصغير:
وهل نجازي للكسائي، ولقد صدق للبصري وهشام والأخوين وخلف.
الكبير:
{لنعلم من} {أذن له} {فزع عن} {قال ربكم} {أروني الذين} اتفقوا على فتح الياء وصلا وإسكانها وقفا.
{وهو} {بشيرا ونذيرا} {تستأخرون} {عنه} {القرآن} {يديه} {كافرون} {ويقدر} {معاجزين} {وهو خير} {ظلموا} {سحر} {إليهم} لا يخفى كله.
{جزاء الضعف} قرأ رويس جزاء بالنصب منونا مع كسر التنوين وصلا للساكنين ورفع فاء الضعف والباقون برفع جزاء من غير تنوين وجر فاء الضعف.
{الغرفات} قرأ حمزة بإسكان الراء من غير ألف بعد الفاء على التوحيد وغيره بضم الراء وبألف بعد الفاء على الجمع وأجمع العشرة على الوقف عليه بالتاء.
{معاجزين} قرأ ابن كثير وأبو عمرو بحذف الألف بعد العين وتشديد الجيم والباقون بإثبات الالف وتخفيف الجيم.
{نحشرهم} {نقول} قرأ حفص ويعقوب بالياء التحتية فيهما والباقون بالنون فيهما.
{أهؤلاء إياكم} قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وأبو عمرو بإسقاطها مع القصر والمد وورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية ولورش وقنبل إبدال الثانية حرف مد مع الإشباع والباقون بالتحقيق فيهما.
{نكير} أثبت ورش الياء وصلا وحذفها وقفا وأثبتها يعقوب في الحالين وحذفها الباقون كذلك وهو آخر الربع.
الممال:
{هدى} لدى الوقف ومتى والهدى وتتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، للناس والناس معا لدوري البصري، ترى ومفترى لدى الوقف عليه بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش، زلفى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
جاءكم وجاءهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، والنهار والنار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش.
المدغم الصغير:
{إذ جاءكم} للبصري وهشام، إذ تأمروننا للبصري وهشام والأخوين وخلف.
الكبير:
{يرزقكم} ونجعل له، ويقدر له، نقول للملائكة، ونقول للذين، كان نكير.
{ثم تتفكروا} قرأ رويس بإدغام التاء الأولى في الثانية وصلا فإن ابتدأ فبتاءين مظهرتين والباقون بتاءين مظهرتين في الحالين.
{نذير} فهو، وهو، جلي.
{إن أجري إلا} فتح الياء المدنيان والبصري والشامي وحفص وأسكنها غيرهم.
{الغيوب} كسر الغين شعبة وحمزة وضمها غيرهما.
{يبدئ} فيه لهشام وحمزة وقفا ما في يستهزئ بالبقرة من الأوجه.
{ربي إنه} فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم.
{التناوش} قرأ أبو عمرو وشعبة والأخوان وخلف بهمزة مضمومة بعد الألف فيصير المد عندهم متصلا فكل يقرأ على أصله ولحمزة في الوقف عليه تسهيل الهمزة مع المد والقصر، وقرأ الباقون بالواو الخالصة بعد الألف.
{وحيل} قرأ الشامي والكسائي ورويس بإشمام ضم الحاء الكسر والباقون بالكسرة الخالصة. اهـ.