فصل: قال الخازن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.قال الخازن:

{فمن أظلم ممن كذب على الله} فزعم أن له ولدًا أو شريكًا {وكذب بالصدق إذ جاءه} أي بالقرآن وقيل بالرسالة إليه {أليس في جهنم مثوى} أي منزلة ومقام {للكافرين}.
قوله تعالى: {والذي جاء بالصدق وصدق به} أي والذي صدق به، قال ابن عباس: الذي جاء بالصدق هو رسول الله صلّى اللّه عليه وسلم جاء بلا إله إلا الله وصدق به هو رسول الله صلّى اللّه عليه وسلم أيضًا بلغه إلى الخلق، وقيل: الذي جاء بالصدق هو جبريل جاء بالقرآن وصدق به محمد رسول الله صلّى اللّه عليه وسلم.
وقيل: الذي جاء بالصدق رسول الله صلّى اللّه عليه وسلم وصدق به أبو بكر رضي الله تعالى عنه وقيل وصدق به المؤمنون وقيل الذي جاء بالصدق الأنبياء وصدق به الأتباع.
وقيل: الذي جاء بالصدق أهل القرآن وهو الصدق يجيئون به يوم القيامة وقد أدوا حقه فهم الذين صدقوا به {أولئك هم المتقون} أي الذين اتقوا الشرك {لهم ما يشاؤون عند ربهم} أي من الجزاء والكرامة {ذلك جزاء المحسنين} أي في أقوالهم وأفعالهم {ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا} أي يستره عليهم بالمغفرة {ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون} أي يجزيهم بمحاسن أفعالهم ولا يجزيهم بمساويها.
قوله: {أليس لله بكاف عبده} يعني محمدًا صلّى اللّه عليه وسلم وقرئ {عباده} يعني الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قصدهم قومهم بالسوء فكفاهم الله تعالى شر من عاداهم {ويخوفونك بالذين من دونه} وذلك أنهم خوفوا النبي صلّى اللّه عليه وسلم مضرة الأوثان وقالوا لتكفن عن شتم آلهتنا أو ليصيبنك منهم خبل أو جنون {ومن يضلل الله فما له من هاد}.
{ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز} أي منيع في ملكه {ذي انتقام} أي منتقم من أعدائه {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله} يعني أن هؤلاء المشركين مقرون بوجود الإله القادر العالم الحكيم، وذلك متفق عليه عند جمهور الخلائق فإن فطرة الخلق شاهدة بصحة هذا العلم فإن من تأمل عجائب السموات والأرض وما فيها من أنواع الموجودات علم بذلك أنها من ابتداع قادر حكيم ثم أمره الله تعالى أن يحتج عليهم بأن ما يعبدون من دون الله لا قدرة لها على جلب خير أو دفع ضر وهو قوله تعالى: {قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله} يعني الأصنام {إن أرادني الله بضر} أي بشدة وبلاء {هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة} أي بنعمة وخير وبركة {هل هن ممسكات رحمته} فسألهم النبي صلّى اللّه عليه وسلم عن ذلك فسكتوا فقال الله تعالى لرسوله صلّى اللّه عليه وسلم {قل حسبي الله} أي هو ثقتي وعليه اعتمادي {عليه يتوكل المتوكلون} أي عليه يثق الواثقون {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} أي اجتهدوا في أنواع مكركم وكيدكم وهو أمر تهديد وتقريع {إني عامل} أي بما أمرت به من إقامة الدين {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} أي أنا وأنتم {ويحل عليه عذاب مقيم} أي دائم وهو تهديد وتخويف {إنا أنزلنا عليك الكتاب} يعني القرآن {للناس بالحق} أي ليهتدي به كافة الخلق {فمن اهتدى فلنفسه} أي ترجع فائدة هدايته إليه {ومن ضل فإنما يضل عليها} أي يرجع وبال ضلالته عليه {وما أنت عليهم بوكيل} أي لم توكل بهم ولا تؤاخذ عنهم قيل هذا منسوخ بآية القتال.
قوله تعالى: {الله يتوفى الأنفس} أي الأرواح {حين موتها} أي فيقبضها عند فناء أكلها وانقضاء أجلها وهو موت الأجساد {والتي لم تمت في منامها} والنفس التي يتوفاها عند النوم وهي التي يكون بها العقل والتمييز، ولكل إنسان نفسان نفس هي التي تكون بها الحياة وتفارقه عند الموت وتزول بزوالها الحياة والنفس الأخرى هي التي يكون بها التمييز وهي التي تفارقه عند النوم ولا يزول بزوالها التنفس {فيمسك التي قضى عليها الموت} أي فلا يردها إلى جسدها {ويرسل الأخرى} أي يرد النفس التي لم يقض عليها الموت إلى جسدها {إلى أجل مسمى} أي إلى أن يأتي وقت موتها، وقيل إن للإنسان نفسًا وروحًا فعند النوم تخرج النفس وتبقى الروح وقال علي بن أبي طالب: تخرج الروح عند النوم ويبقى شعاعها في الجسد فبذلك يرى الرؤيا فإذا انتبه من النوم عادت الروح إلى الجسد بأسرع من لحظة.
وقيل: إن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فتتعارف ما شاء الله تعالى فإذا أرادت الرجوع إلى أجسادها أمسك الله تعالى أرواح الأموات عنده وأرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها إلى حين انقضاء مدة آجالها ق.
{أم اتخذوا من دون الله شفعاء} يعني الأصنام {قل} يا محمد {أولو كانوا} يعني الآلهة {لا يملكون شيئًا} أي من الشفاعة {ولا يعقلون} أي إنكم تعبدونهم وإن كانوا بهذه الصفة {قل لله الشفاعة جميعًا} أي لا يشفع أحد إلا بإذنه فكان الاشتغال بعبادته أولى لأنه هو الشفيع في الحقيقة وهو يأذن في الشفاعة لمن يشاء من عباده {له ملك السموات والأرض} أي لا ملك لأحد فيهما سواه {ثم إليه ترجعون} أي في الآخرة.
قوله تعالى: {وإذا ذكر الله وحده اشمأزت} أي نفرت وقال ابن عباس انقبضت عن التوحيد وقيل استكبرت {قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة} قيل إذا اشمأز القلب من عظم غمه وغيظه انقبض الروح إلى داخله فيظهر على الوجه أثر ذلك مثل الغبرة والظلمة {وإذا ذكر الذين من دونه} يعني الأصنام {إذا هم يستبشرون} أي يفرحون والاستبشار أن يمتلئ القلب سرورًا حتى يظهر على الوجه فيتهلل.
{قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة} وصف نفسه بكمال القدرة وكمال العلم {أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون} أي من أمر الدنيا م عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال سألت عائشة رضي الله تعالى عنها بأي شيء كان نبي الله صلّى اللّه عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته قال: «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم».
قوله: {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعًا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} يعني ظهر لهم حين بعثوا ما لم يحتسبوا أنه نازل بهم في الآخرة، وقيل ظنوا أن لهم حسنات فبدت لهم سيئات والمعنى أنهم كانوا يتقربون إلى الله تعالى بعبادة الأصنام فلما عوقبوا عليها بدا لهم من الله ما لم يحتسبوا، وروي أن محمد بن المنكدر جزع عند الموت فقيل له في ذلك فقال أخشى أن يبدو لي ما لم أكن أحتسب {وبدا لهم سيئات ما كسبوا} يعني مساوي أعمالهم من الشرك والظلم أولياء الله تعالى: {وحاق} يعني نزل {بهم ما كانوا به يستهزئون فإذا مس الإنسان ضر} يعني شدة {دعانا ثم إذا خولناه} يعني أعطيناه {نعمة منا قال إنما أوتيته على علم} يعني من الله تعالى علم أني له أهل وقيل على خير علمه الله عنده {بل هي فتنة} يعني تلك النعمة استدراج من الله تعالى وامتحان وبلية {ولكن أكثرهم لا يعلمون} يعني أنها استدراج من الله تعالى: {قد قالها الذين من قبلهم} يعني قارون فإنه قال إنما أوتيته على علم عندي {فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون} يعني فما أغنى الكفر من العذاب شيئًا.
{فأصابهم سيئات ما كسبوا} أي جزاؤها وهو العذاب ثم أوعد كفار مكة فقال تعالى: {والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين} أي بفائتين لأن مرجعهم إلى الله تعالى: {أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء} أي يوسع الرزق لمن يشاء {ويقدر} أي يقتر ويقبض على من يشاء {إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون} أي يصدقون. اهـ.

.قال ابن جزي:

{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى الله} المعنى لا أحد أظلم ممن كذب على الله ويريد بالكذب عل الله هنا ما نسبوا إليه من الشركاء والأولاد {وَكَذَّبَ بالصدق} أي كذب بالإسلام والشريعة.
{والذي جَاءَ بالصدق وَصَدَّقَ بِهِ} قيل: الذي جاء بالصدق النبي صلى الله عليه وسلم، والذي صدّق به أبو بكر. وقيل: الذي جاء بالصدق جبريل، والذي صدق به محمد صلى الله عليه وسلم وقيل: الذي جاء بالصدق الأنبياء والذي صدق به المؤمنون، واختار ابن عطية أن يكون على العموم، وجعل الذي للجنس كأنه قال: الفريق الذي لأنه في مقابلة من كذب على الله وكذب بالصدق والمراد به العموم.
{أَلَيْسَ الله بِكَافٍ عَبْدَهُ} تقوية لقلب محمد صلى الله عليه وسلم، وإزالة للخوف الذي كان الكفار يخوفونه.
{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ} الآية احتجاج على التوحيد وردّ على المشركين {هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ} رد على المشركين وبرهان على الوحدانية، روي أن سببها أن المشركين خوّفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من آلهتهم، فنزلت الآية مبينة أنهم لا يقدرون على شيء، فإن قيل كاشفات وممسكات بالتأنيث؟ فالجواب أنها لا تعقل فعاملها معاملة المؤنثة، وأيضًا ففي تأنيثها تحقير لها وتهكم بمن عبدها.
{اعملوا على مَكَانَتِكُمْ} تهديد ومسالمة منسوخة بالسيف {إِنِّي} ذكر في أول السورة.
{الله يَتَوَفَّى الأنفس حِينَ مَوْتِهَا والتي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} هذه الآية اعتبار، ومعناها أن الله يتوفى النفوس على وجهين: أحدهما: وفاة كاملة حقيقية وهي الموت، والآخر: وفاة النوم، لأن النائم كالميت في كونه لا يبصر ولا يسمع ومنه قوله: {وَهُوَ الذي يَتَوَفَّاكُم باليل} [الأنعام: 60] وتقديرها ويتوفى الأنفس التي لم تمت في منامها {فَيُمْسِكُ التي قضى عَلَيْهَا الموت} أي يمسك الأنفس التي قضى عليها بالموت الحقيقي، ومعنى إمساكها أنه لا يردها إلى الدنيا {وَيُرْسِلُ الأخرى إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى} أي يرسل الأنفس النائمة، وإرسالها هو ردّها إلى الدنيا، والأجل المسمى هو أجل الموت الحقيقي، وقد تكلم الناس في النفس والروح وأكثروا القول في ذلك بالظن دون تحقيق، والصحيح أن هذا مما استأثر بعلمه الله لقوله: {قُلِ الروح مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء: 85].
{أَمِ اتخذوا مِن دُونِ الله شُفَعَاءَ} أم هنا بمعنى بل وهمزة الإنكار والشفعاء هم الأصنام وغيرها، لقولهم: {هؤلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ الله} [يونس: 18] {قُلْ أَوَلَوْ كَانُواْ} دخلت همزة الاستفهام على واو الحال تقديره: يشفعون وهم لا يملكون شيئًا ولا يعقلون.
{قُل لِلَّهِ الشفاعة جَمِيعًا} أي هو مالكها، فلا يشفع أحد إليه إلا بإذنه، وفي هذا ردّ على الكفار في قولهم: إن الأصنام تشفع لهم.
{وَإِذَا ذُكِرَ الله وَحْدَهُ} الآية: معناها أن الكفار يكرهون توحيد الله ويحبون الإشراك به، ومعنى {اشمأزت} انقبضت من شدة الكراهية وروي أن هذه الآية نزلت حين قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النجم، فألقى الشيطان في أمنيته حسبما ذكرنا في الحج، فاستبشر الكفار بما ألقى الشيطان من تعظيم اللات والعزى، فلما أذهب الله ما ألقى الشيطان استكبروا واشمأزوا.
{وَبَدَا لَهُمْ مِّنَ الله مَا لَمْ يَكُونُواْ يَحْتَسِبُونَ} أي ظهر لهم يوم القيامة خلاف ما كانوا يظنون لأنهم كانوا يظنون ظنونًا كاذبة. ال الزمخشري: المراد بذلك تعظيم العذاب الذي يصيبهم، أي ظهر لهم من عذاب الله ما لم يكن في حسابهم فهو كقوله في الوعد: {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17] وقيل: معناها عملوا أعمالًا حسبوها حسنات، فإذا هي سيئات وقال الحسن: ويل لأهل الربا من هذه الآية وهذا على أنها من المسلمين والظاهر أنها في الكفار.
{وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} معنى حاق حل ونزل وقال ابن عطية وغيره: إن هذا على حذف مضاف تقديره: حاق بهم جزاء ما كانوا به يستهزئون، ويحتمل أن يكون الكلام دون حذف وهو أحسن، ومعناه حاق بهم جزاء ما كانوا به يستهزؤون لأنهم كانوا في الدنيا يستهزؤون، إذا خوفوا بعذاب الله، ويقولون متى هذا الوعد.
{قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ على عِلْمٍ} يحتمل وجهين أحدهما وهو الأظهر: أن يريد على علم مني بالمكاسب والمنافع، والآخر: على علم الله باستحقاقي لذلك، وإنما هنا تحتمل وجهين: أحدهما وهو الأظهر: أن تكون ما كافة و{على عِلْمٍ} في موضع الحال، والآخر أن تكون {ما} اسم إن و{على عِلْمٍ} خبرها وإنما قال: أوتيته بالضمير المذكر وهو عائد على النعمة للحمل على المعنى {بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ} ردّ على الذي قال إنما أوتيته على علم {قَدْ قَالَهَا الذين مِن قَبْلِهِمْ} يعني قارون وغيره. اهـ.

.قال النسفي:

{فمن أظلم كَذَبَ علَى الله} افترى عليه بإضافة الولد والشريك إليه {وَكَذَّبَ بالصدق} بالأمر الذي هو الصدق بعينه وهو ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم {إِذْ جَاءَهُ} فاجأه بالتكذيب لما سمع به من غير وقفة لإعمال روية أو اهتمام بتمييز بين حق وباطل كما يفعل أهل النصفة فيما يسمعون {أَلَيْسَ في جَهَنَّمَ مَثْوًى للكافرين} أي لهؤلاء الذين كذبوا على الله وكذبوا بالصدق.
واللام في {للكافرين} إشارة إليهم {والذى جَاءَ بالصدق وَصَدَّقَ بِهِ} هو رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بالحق وآمن به وأراد به إياه ومن تبعه كما أراد بموسى إياه وقومه في قوله: {وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا موسى الكتاب لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [المؤمنون: 49] فلذا قال تعالى: {أُوْلَئِكَ هُمُ المتقون} وقال الزجاج: رُوي عن علي رضي الله عنه أنه قال: والذي جاء بالصدق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي صدق به أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
ورُوي أن الذي جاء بالصدق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي صدق به المؤمنون، والكل صحيح كذا قاله.
قالوا: والوجه في العربية أن يكون {جاء} و{صدق} لفاعل واحد لأن التغاير يستدعي إضمار الذي، وذا غير جائز، أو إضمار الفاعل من غير تقدم الذكر وذا بعيد.
{لَهُم مَّا يَشَاءَونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ المحسنين لِيُكَفِّرَ الله عَنْهُمْ أَسْوَأَ الذي عَمِلُواْ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الذي كَانُواْ يَعْمَلُونَ} إضافة أسوأ وأحسن من إضافة الشيء إلى ما هو بعضه من غير تفضيل كقولك: الأشج أعدل بني مروان.