فصل: قال الأخفش:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



أو لو كان إجابتهما بكلام لكان بهذا القول: {أتينا طائعين}. وقد مضى شواهده ونظائره.
{فقضاهن} (12) أحكم خلقهن.
قال الهذلي:
وكلاهما في كفه يزنية ** فيها سنان كالمنارة أصلع

وعليهما ماذيتان قضاهما ** داود أو صنع السوابغ تبع

{أتينا طائعين} جمعت جمع العقلاء، لأنها أخبرت عنها وعمن يكون فيها من العباد المؤمنين.
{ريحًا صرصرًا} (16) باردة، وكانت الدبور.
{نحسات} بكسر الحاء، صفة مثل حذر وفزع، وأبو عمرو يعترض عليه من جهتين: إحداهما: بأنه لم يسمه نحس ينحس، حتى تبنى منه الصفة.- والثاني: أنه لا يضاف إلى الصفة، وقد قيل: يوم نحس. فالأولى أن يكون مصدرًا، ثم يجمع على {نحسات} ساكنة الحاء، لاختلاف أنواع النحس ومراته، كما يقال: ضربات وقعدات.
وذهب ابن بحر: أن نحسات هي الباردات، والنحس: البرد، كأنه يتحاشى ما يقوله أصحاب التنجيم من سعادة الأيام ونحوسها.
{صاعقة} (17) صيحة جبريل.
{حتى إذا ما جاءوها} (20) قال المغربي: {ما} إذا جاءت بعد {إذا} أفاد معنى قد في تحقيق وقوع الفعل الماضي.
{يوزعون} (19) يدفعون. وقيل: يحبس أولهم على آخرهم.
{وقالوا لجلودهم} (21) كناية عن الفروج.
{وقيضنا لهم} (25) خلينا بينهم وبينهم.
{ما بين أيديهم} زينوا لهم الدنيا، وهونوا عليهم المعاصي.
{وما خلفهم} أنسوهم أمر الآخرة، وأذهلوهم عنها.
{والغوا فيه} (26) لغا يلغوا ويلغى لغًا ولغوًا: إذا خلط الكلام وأكثر فيه ما لا يفهم ولا يفيد. وقيل: إن لغا بمعنى تكلم فقط، سواء كان تخليطًا أو بيانًا وتفصيلًا، ومنه اللغة: فعلة من لغوت، مثل: كرة وثبة، لأن الثبة كأنها مقلوب ثاب يثوب، فيكون المعنى: تكلموا فيه بالرد والاعتراض.
و{لا تسعموا} (26) لا تقبلوا.
{أرنا الذين أضلانا} (29) إبليس وقابيل فهما اللذان سنا الفساد وبدآ به.
{ثم استقاموا} (30) جمعت جميع الخيرات، وانتظمت كل الطاعات، مع فرط إيجازها.
{ألا تخافوا} أي: ما أمامكم.
{ولا تحزنوا} على ما خلفتم من الأسباب.
{لهم البشرى} يبشرون في ثلاثة مواضع، عند الموت وفي القبر ويوم البعث.
و{ادفع بالتي هي أحسن} (34) التبسم عند اللقاء، والابتداء بالسلام.
{وما يلقاها إلا الذين صبروا} (35) أي: دفع السيئة بالحسنة.
{ذو حظ عظيم} أي: في الدين والعقل.
{الذي خلقهن} (37) غلب تأنيث اسم الشمس تذكير غيرها، لأنها أعظم.
{خاشعة} (39) غبراء متهشمة.
{ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك} (43) قيل لهم ولك: {إن ربك لذو مغفرة} (43).
{ءاعجمي} (44) أي: لو جعلنا هذا القرآن أعجميًا لقالوا- على وجه الإنكار-: أكتاب أعجمي وقوم عرب.
{ينادون من مكان بعيد} لقلة أفهامهم، أو لبعد إجابتهم.
{من محيص} (48) من محيد.
{ءاذناك} (47) أعلمناك.
{إليه يرد علم الساعة} كل من سئل عنها قال: الله أعلم.
{فذو دعاء عريض} (51) كل عرض له طول، فقد تضمن المعنيين، ولأنه على مجانسة صدر الآية {أعرض ونئا بجانبه}، ومثله: {فأقم وجهك للدين القيم}، وقوله: {يا أسفى على يوسف}، {وجنى الجنتين}، {وأسلمت مع سليمان}، و{ليريه كيف يواري}، و{قال إني لعملكم من القالين}، و{فروح وريحان}، و{إن يردك بخير فلا راد لفضله}.
{وفي أنفسهم} (53) بالأمراض والأسقام.
{في الأفاق} بالصواعق.
وقيل: بظهور ما لا يعهد في السماء من الكواكب ذوات الأذناب والذوائب وغيرها.
تمت سورة فصلت. اهـ.

.قال الأخفش:

سورة فصلت:
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} قال: {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ} فالكتاب خبر المبتدأ أخبر به أن التنزيل كتاب ثم قال: {فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} شغل الفعل بالآيات حتى صارت بمنزلة الفاعل فنصب القرآن.
{بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ}.
وقوله: {بَشِيرًا وَنَذِيرًا} حين شغل عنه. وإن شئت جعلته نصبا على المدح كأنه حين أقبل على مدحه فقال ذَكَرْنَا قُرْآنًا عَرَبِيًّا بَشِيرًا وَنَذِيرًا أَوْ ذَكَرْنَاهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا وكان فيما مضى من ذكره دليل على ما أضمر (167) وقال: {وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ} معناه- والله أعْلَمُ- {وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ حِجَابٌ} ولكن دخلت {مِنْ} للتوكيد.
{قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ} وأما قوله: {خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} ثم قال: {أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ} (10) فانما يعني أن هذا مع الأول أربعة أيام كما تقول تَزَوَّجْتُ أَمْسِ امرأةً، واليومَ ثِنْتَيْنِ واحداهما التي تزوجتها أمس.
قال: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ} يقول: بِخَيْرٍ.
{وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّآئِلِينَ} وَأَمَّا من نَصَبَ {سَوَاءً لِّلسَّآئِلِينَ} فجعله مصدرا كأنه قال اِسْتِواءً وقد قرىء بالجرّ وجعل اسما للمستويات أي: في أَرْبَعَةِ أَيّامٍ تامَّةٍ.
{فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} وقال: {وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا} كأنه قال وَحَفِظْنَاهَا {حِفْظًا} لأنه حين قال: زَيَنّاهَا بِمَصَابِيحَ قد أخبر أنه نظر في امرها وتعاهدها فذا يدل على الحِفْظِ كأنه قال: وَحَفِظْنَاهًا حِفْظًا.
{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لاَ يُنصَرُونَ} وقال: {فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ} وهي لغة من قال نَحْس و{نَحِسات} لغة من قال نَحِس.
{وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُواْ أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} وقال: {قَالُواْ أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ} فجاء اللفظ بهم مثل اللفظ في الانس لما خبّر عنهم بالنطق والفعل كما قال: {يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُواْ مَسَاكِنَكُمْ} لما عقلن وتكلمن صرن بمنزلة الانس في لفظهم. وقال الشاعر: من الرجز وهو الشاهد الخامس والثلاثون بعد المئتين:
فَصَبَّحَتْ وَالطَّيْرَ لَمْ تَكَلَّمِ ** جَابِيَةً طُمَّتْ بِسَيْلٍ مُفْعَمِ

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهذا الْقُرْآنِ وَالْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} وقال: {لاَ تَسْمَعُواْ لِهذا الْقُرْآنِ وَالْغَوْاْ فِيهِ} أي: لا تطيعوه. كما تقول سَمِعْتُ لكَ وهو- والله أعلم- على وجه لا تَسْمَعُوا القرآنَ.
وقال: {وَالْغَوْاْ فِيهِ} لأنها من لَغَوْتُ يَلْغَا مثل مَحَوْتُ يَمْحا وقال بعضهم {وَالْغُوا فِيهِ} وقال لَغَوْتَ تَلْغُو مثل مَحَوْتَ تَمْحُو وبعض العرب يقول: لَغِيَ يَلْغَى وهي قبيحة قليلة ولكن لَغِيَ بِكَذَا وكَذا أي: أُغْرِيَ بهِ فهو يقوله ونَصْنَعُه.
{ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ} وقال: {ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ} رفع على الابتداء كأنه تفسيرا للجزاء.
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} وقال: {أَلاَّ تَخَافُواْ} يقول: بأن لا تخافوا.
{نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ} وقال {نُزُلًا} لأَنه شغل {لَكُمْ} ب {مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ} (31) حتى صارت بمنزلة الفاعل وهو معرفة وقوله: {نُزُلًا} ينتصب على نَزَّلْنَا {نُزُلا} نحو قوله: {رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ}.
{وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} وقال: {وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ} وقد يجوزُ، لأنك تقول: لا يَسْتَوِي عبدُ اللهِ وَلاَ زَيْدٌ إذا أردت: لا يَسْتَوِي عبدُ اللهِ وَزَيْدٌ لأنهما جميعًا لا يستويان. وإن شئت قلت أن الثانية زائدة تريد: لا يَسْتَوِي عبدُ اللهِ وَزَيْدٌ. فزيدت لا توكيدا كما قال: {لِّئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} أي: لأن يعلم. وكما قال: {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}. (168).
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} وقال: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ} فزعم بعض المفسرين أن خبره {أُوْلَائِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} (44) وقد يجوز أن يكون على الاخبار التي في القرآن يستغنى بها كما استغنت اشياء عن الخبر اذ طال الكلام وعرف المعنى نحو قوله: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} وما أشبهه. وحدثني شيخ من أهل العلم قال: سمعت عيسى بن عمر يسأل عمرو بن عبيد: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ} أين خبره؟ فقال عمرو: معناه في التفسير {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ} كفروا به {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} فقال عيسى: جَاءَ يا أَبا عثمان.
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَائِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} وقال: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} يقول: {هَلاَّ فُصِّلَتْ آياتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ} يعني القرآن {وَعَرَبِيٌّ} يعني النبي صلى الله عليه وسلم وقد قرئت من غير استفهام وكلٌّ جائز في معنى واحد.
{وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّواْ مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ} وقال: {وَظَنُّواْ مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ} أي: فاستيقنوا، لأن {ما} ها هنا حرف وليس باسم والفعل لا يعمل في مثل هذا فلذلك جعل الفعل ملغى. اهـ.

.قال ابن قتيبة:

سورة فصلت:
مكية كلها.
5- {وَفِي آذانِنا وَقْرٌ} أي صمم.
10-- {وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها} جمع قوت، وهو: ما أوتيه ابن آدم لأكله ومصلحته سَواءً لِلسَّائِلِينَ. قال قتادة: من سأل فهو كما قال اللّه.
11- {ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ} أي عمد لها.
12- {فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ} أي صنعهن وأحكمهن. قال أبو ذؤيب:
وعليهما مسرودتان قضاهما ** داود أو صنع السوابغ تبع

أي صنعهما داود وتبع.
{وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها} أي جعل في كل سماء ملائكة.
16- الريح الصرصر: الشديدة.
{فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ} قال قتادة: نكدات مشئومات. قال الشاعر:
فسيروا بقلب العقرب اليوم إنه ** سواء عليكم بالنحوس وبالسعد

17- {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ} أي دعوناهم ودللناهم.
{الْعَذابِ الْهُونِ} أي الهوان.
20- {وَجُلُودُهُمْ} كناية عن الفروج.
23-- {وأَرْداكُمْ}: أهلككم.
26-- {وَالْغَوْا فِيهِ}: الغطوا فيه.
29- {رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا} يقال: إبليس وابن آدم الذي قتل أخاه، فسن القتل.
30-- {إِنَّ الَّذِينَ قالُوا} رَبُّنَا اللَّهُ، ثُمَّ اسْتَقامُوا أي آمنوا، ثم استقاموا على طاعة اللّه، قال النبي- صلّى اللّه عليه وعلى آله وسلم: «استقيموا، ولن تحصوا».
32- {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} أي رزقا.
39- {اهْتَزَّتْ} أي اهتزت بالنبات، {وَرَبَتْ} علت وانتفخت.
42- {لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ} قالوا: لا يستطيع الشيطان أن يبطل منه حقا، ولا يحق منه باطلا.
43- {ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ} تعزية له صلى اللّه عليه وسلم وتسلية أي قد قيل للرسل قبلك: ساحر وكذاب، كما قيل لك.
44- {وَلَوْ جَعَلْناهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ} أي هلّا فصلت آياته، أي أنزلت مفصلة بالآي!. كأن التفصيل للسان العرب!.
ثم ابتدأ فقال: {ءَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ}!؟ حكاية عنهم. كأنهم يعجبون؛ فيقولون: أكتاب اعجمي ونبي عربي؟ كيف يكون هذا!؟. فكان ذلك أشد لتكذيبهم.
44-- {أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ}: لقلة أفهامهم. يقال للرجل الذي لا يفهم: أنت تنادي من مكان بعيد!.
47- {وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها} أي من المواضع التي كانت فيها مستترة. وغلاف كل شيء: كمته. وإنما قيل: كم القميص، من هذا.
47-- {قالُوا آذَنَّاكَ}: أعلمناك. هذا من قول الآلهة التي كانوا يعبدون في الدنيا. ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ لهم بما قالوا وادعوه فينا.
51- {فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ} أي كثير. إن وصفته بالطول أو بالعرض، جاز في الكلام.
53- {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ} قال مجاهد: فتح القرى، {وَفِي أَنْفُسِهِمْ} فتح مكة.
54- {أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ} أي في شك. اهـ.