فصل: (سورة الشورى: آية 16).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وجملة: {اللّه ربّنا} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: {لنا أعمالنا} لا محلّ لها استئناف آخر في حيّز القول وجملة: {لكم أعمالكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة لنا أعمالنا وجملة: {لا حجّة بيننا} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: {اللّه يجمع} لا محلّ لها استئناف آخر في حيّز القول وجملة: {يجمع} في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه) وجملة: {إليه المصير} في محلّ رفع معطوفة على جملة {يجمع}.

.[سورة الشورى: آية 16].

{وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (16)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {في اللّه} متعلّق ب {يحاجّون} بحذف مضاف أي في دين اللّه {من بعد} متعلّق ب {يحاجّون}، {ما} حرف مصدريّ {له} نائب الفاعل للمبنى للمجهول {استجيب}..
والمصدر المؤوّل {ما استجيب له} في محلّ جرّ مضاف إليه.
{حجّتهم} مبتدأ خبره {داحضة}، {عند} ظرف منصوب متعلّق ب {داحضة} {الواو} عاطفة {عليهم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {غضب} ومثله {لهم} خبر المبتدأ {عذاب}..
جملة: {الذين يحاجّون} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يحاجّون} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {استجيب له} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: {حجّتهم داحضة} في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة: {عليهم غضب} في محلّ رفع معطوفة على جملة حجّتهم.
وجملة: {لهم عذاب} في محلّ رفع معطوفة على جملة حجّتهم.

.الصرف:

{داحضة} مؤنّث داحض اسم فاعل من الثلاثيّ دحض بمعنى بطل باب فتح أو بمعنى زلق باب نصر، وزنه فاعل.

.[سورة الشورى: الآيات 17- 19].

{اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (18) اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاء وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)}.

.الإعراب:

{بالحقّ} متعلّق بحال من الكتاب، {الميزان} معطوف على الكتاب بـ (الواو) منصوب (الواو) عاطفة {ما} اسم استفهام مبتدأ.
{قريب} خبر لمبتدأ محذوف تقديره: إتيانها.
جملة: {اللّه الذي} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {أنزل} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: {ما يدريك} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {يدريك} في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) وجملة: {لعلّ الساعة قريب} في محلّ نصب مفعول يدريك المعلّق بالترجّي.
وجملة: (إتيانها) {قريب} في محلّ رفع خبر لعلّ 18- {بها} متعلّق ب {يستعجل}، {لا} نافية {بها} الثاني متعلّق ب {يؤمنون}، (الواو) عاطفة {منها} متعلّق ب {مشفقون}، {أنّها} حرف مشبّه بالفعل ومصدريّ..
والمصدر المؤوّل {أنّها الحقّ} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يعلمون {ألا} للتنبيه {في الساعة} متعلّق ب {يمارون}، (اللام) المزحلقة للتوكيد {في ضلال} متعلّق بخبر إنّ وجملة: {يستعجل بها الذين} لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: {لا يؤمنون} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {الذين آمنوا مشفقون} لا محلّ لها معطوفة على جملة يستعجل.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني وجملة: {يعلمون} في محلّ رفع معطوفة على الخبر (مشفقون) وجملة: {إنّ الذين يمارون} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يمارون} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثالث 19- {بعباده} متعلّق ب {لطيف}، (الواو) عاطفة- أو حالية-..
وجملة: {اللّه لطيف} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يرزق من يشاء} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (اللّه) وجملة: {يشاء} لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: {هو القوي} لا محلّ لها معطوفة على جملة {اللّه لطيف}.

.الصرف:

{يمارون}، فيه إعلال بالحذف أصله يماريون، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الراء قبلها- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لام الكلمة لالتقاء الساكنين فأصبح يمارون وزنه يفاعون.

.الفوائد:

تعدد الخبر والحال والصفة.
لقد تعدد الخبر في هذه الآية الكريمة في قوله تعالى: {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاء} ف {لطيف} خبر أول وجملة يرزق خبر ثان. وكذلك في قوله: {وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} فالقوي خبر أول و{العزيز} خبر ثان. لذا:
1- يتعدد الخبر، دون حصر بعدد معين، سواء كان مفردا أم جملة أم شبه جملة.
1- مفردا مثل: (اللّه قوى عزيز سميع بصير عليم...).
2- جملة فعلية: (اللّه يرزق يخلق يمنح يحيي يميت) 3- جملة اسمية: (الإيمان أفياؤه نديّة، أنسامه عليلة).
4- شبه جملة أي (ظرف أو جار ومجرور): القرية فوق تل، عند المنعطف، على شاطئ الوادي. وهنا تعلق الظرف الأول فوق بخبر أول محذوف تقديره كائنة، وتعلق الظرف الثاني (عند) بخبر ثان محذوف، وتعلق الجار والمجرور (على شاطئ الوادي) بخبر ثالث.
2- لا يشترط في تعدد الخبر أن يكون الخبر من نوع واحد، فقد تتعدد الأخبار في جملة، وتكون متنوعة، مثل: اللّه سميع- بصير- قوى- يخلق- يرزق. إلخ.
3- كذلك يتعدد الحال بكافة أشكاله، مثل: أقبل الفلاح نشيطا- مسرورا- يحمل فأسه- يقود حصانه.. فـ (نشيطا) حال أول، و(مسرور) حال ثان، و(يحمل فأسه) جملة فعلية حال ثالث، و(يقود حصانه) جملة فعلية حال رابع..
4- كذلك تتعدد الصفة، سواء كانت مفردة، أم جملة، أم شبه جملة، مثل: (هذا بستان- جميل- رائع- بديع- أفياؤه ندية- ثماره يانعة- يجود بالخير..).
ملاحظة هامة..
1- أحيانا يجوز أن نعرب الخبر الثاني وما تلاه صفات للخبر الأول، مثل: محمد رسول كريم شجاع كامل، فيجوز أن نعرب كريم خبر ثان، وشجاع خبر ثالث، وكامل خبر رابع. ويجوز أن نعرب كريم وشجاع وكامل صفات لرسول.
2- وأحيانا لا يجوز أن نعرب إلا خبرا فقط، مثل: الكتب:
دينية- سياسية- أخلاقية..
فـ: (دينية وسياسية وأخلاقية) أخبار، ولا يجوز اعتبار سياسية وأخلاقية صفات لدينية، لفساد المعنى فمدار الأمر استقامة المعنى أو فساده.
3- القاعدة المنطبقة على الخبر تنطبق على خبر كان وأخواتها وإن وأخواتها.

.[سورة الشورى: آية 20].

{مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20)}.

.الإعراب:

{من} اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ {كان} ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط {له} متعلّق ب {نزد}، {في حرثه} متعلّق ب {نزد}، (الواو) عاطفة {من كان نؤته} مثل من كان... نزد {منها} متعلّق ب {نؤته} (الواو) عاطفة {ما} نافية {له} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {نصيب}، {في الآخرة} متعلّق بحال من {نصيب}، وهو مجرور لفظا مرفوع محلّا..
جملة: {من كان} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {كان يريد} في محلّ رفع خبر المبتدأ وجملة: {يريد} في محلّ نصب خبر كان وجملة: {نزد} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء وجملة: {من كان} (الثانية) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {كان} (الثانية) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) وجملة: {يريد} في محلّ نصب خبر كان وجملة: {نؤته منها} لا محلّ لها جواب الشرط (الثاني) غير مقترنة بالفاء وجملة: {ما له في الآخرة من نصيب} لا محلّ لها معطوفة على جملة {نؤته منها}.

.البلاغة:

الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ}.
الحرث في الأصل إلقاء البذر في الأرض، يطلق على الزرع الحاصل منه، وقد استعمل هنا في ثمرات الأعمال ونتائجها، بطريق الاستعارة التصريحية المبنية على تشبيهها بالغلال الحاصلة من البذور، وقد تضمن تشبيه الأعمال بالبذور، أي من كان يريد بأعماله ثواب الآخرة نضاعف له ثوابه، بالواحد عشرة إلى سبعمائة فما فوقها.

.[سورة الشورى: آية 21].

{أَمْ لَهُمْ شُرَكاء شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (21)}.

.الإعراب:

{أم} هي المنقطعة بمعنى بل التي للانتقال أو معها الهمزة التي للتقريع {لهم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {شركاء}، {لهم} متعلّق ب {شرعوا}، {من الدين} متعلّق بحال من ما، {به} متعلّق ب {يأذن}، (الواو) عاطفة في الموضعين {لولا} {لقضي بينهم} مرّ إعراب نظيرها، {لهم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {عذاب}.
وجملة: {لهم شركاء} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {شرعوا} في محلّ رفع نعت لشركاء وجملة: {لم يأذن به اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: {لولا كلمة} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {قضي بينهم} لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم وجملة: {إنّ الظالمين} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {لهم عذاب} في محلّ رفع خبر إنّ.

.[سورة الشورى: الآيات 22- 23].

{تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ واقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22) ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)}.

.الإعراب:

{مشفقين} حال منصوبة {ممّا} متعلّق ب {مشفقين}، والعائد محذوف (الواو) حاليّة {بهم} متعلّق ب {واقع} (الواو) استئنافيّة {في روضات} متعلّق بخبر المبتدأ {الذين}، {لهم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {ما} {عند} ظرف منصوب متعلّق ب {يشاءون}، {ذلك} مبتدأ، والإشارة إلى المهيّأ للذين آمنوا {هو} ضمير فصل، {الفضل} خبر ذلك.
جملة: {ترى الظالمين} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {كسبوا} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: {هو واقع بهم} في محلّ نصب حال من مفعول كسبوا وجملة: {الذين آمنوا} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا وجملة: {لهم ما يشاءون} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (الذين) وجملة: {ذلك} {الفضل} لا محلّ لها استئنافيّة 23- عائد الموصول (الذي) محذوف أي يبشر به..
{الذين} موصول في محلّ نصب نعت لعباد {لا} نافية {عليه} متعلّق بحال من {أجرا}، {إلّا} للاستثناء {المودّة} اسم منصوب على الاستثناء المنقطع، {في القربى} متعلّق بحال من المودّة (الواو) استئنافيّة {من} اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ {له} متعلّق ب {نزد}، {فيها} متعلّق ب {نزد}، {شكور} خبر ثان للحرف المشبّه بالفعل إنّ.
وجملة: {ذلك الذي} لا محلّ لها استئناف بياني وجملة: {يبشّر اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا وجملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {لا أسألكم} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {من يقترف} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يقترف} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) وجملة: {نزد له} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء وجملة: {إنّ اللّه غفور} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

.البلاغة:

المجاز المرسل: في قوله تعالى: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى}.
فقد جعلوا مكانا للمودة ومقرا لها كقولك: لي في آل فلان مودّة، ولي فيهم هوى وحب شديد، تريد أحبهم وهم مكان حبي ومحله، فالعلاقة محلية.
والمعنى أنكم قومي، وأحق من أجابني وأطاعني، فإذا قد أبيتم ذلك، فاحفظوا حق القربى، وصلوا رحمي ولا تؤذوني.

.الفوائد:

المستثنى (بإلّا) وحكمه:
أ- يجب نصب المستثنى (بإلّا) إذا كان الكلام مثبتا، وذكر المستثنى منه:
نحو: {فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ}.
بـ:- يجوز نصب المستثنى (بإلّا) أو إتباعه للمستثنى منه في إعرابه على أنّه بدل منه، إذا كان الكلام منفيا وذكر المستثنى منه، مثال ذلك: قوله تعالى: {ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} بالرفع على البدلية أو (ما فعلوه إلا قليلا منهم) منصوب على الاستثناء.
ج- يعرب المستثنى (بإلّا) حسب موقعه في الجملة إذا كان الكلام منفيا، ولم يذكر المستثنى منه، وتكون (إلا) لا عمل لها. فقد يقع:
1- خبرا: مثل قوله تعالى: {وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ} الرسول: خبر مرفوع.
2- مبتدأ: مثل قوله تعالى: {ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} البلاغ: مبتدأ مرفوع.