فصل: قال ابن زنجلة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



قوله تعالى: {قال أولو جئتكم} يقرأ بألف بين القاف واللام على الإخبار وطرح الألف على طريق الأمر وقد تقدمت الحجة في نظائره بما فيه كفاية.
قوله تعالى: {لبيوتهم سقفا من فضة} يقرأ بفتح السين وإسكان القاف على التوحيد وبضمهما على الجمع فالحجة لمن وحد أنه أراد أعلاهم وأظلهم ودليله قوله تعالى: {فخر عليهم السقف من فوقهم} والحجة لمن جمع أنه وافق بذلك بين اللفظين في قوله: {ومعارج عليها يظهرون}.
قوله تعالى: {لما متاع الحياة الدنيا} يقرأبتشديد الميم وتخفيفها وقد ذكرت علله فيما مضى.
قوله تعالى: {حتى إذا جاءنا} يقرأ بالتوحيد وبالتثنية فالحجة لمن وحد أنه أفرد العاشي عن ذكر الرحمن بالفعل ودليله توحيد الفعل بعده في قوله: {قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين} والحجة لمن قرأه بالتثنية أنه أراد والشيطان المقيض له الذي قارنه لأنهما جميعا جاءا فكان الخطاب من أحدهما بعد المجيء وأراد بالمشرقين هاهنا بعد ما بين المشرق والمغرب فأتى بالأشهر من الاسمين.
قوله تعالى: {أساور من ذهب} إجماع القراء على إثبات الألف بين السين والواو إلا ما رواه حفص عن عاصم من حذفها وإسكان السين فالحجة لمن أثبت الألف أنه أراد جمع الجمع والحجة لمن حذفها أنه اراد الجمع فقط فأما الفرق بين السوار والأسوار فالسوار لليد والأسوار من أساورة الفرس.
قوله تعالى: {فجعلناهم سلفا} يقرأ بفتح السين واللام وبضمهما فالحجة لمن فتح أنه اراد جمع سالف والحجة لمن ضم أنه أراد جمع سليف.
قوله تعالى: {يصدون} يقرأ بكسر الصاد وضمها فالحجة لمن ضم أنه أراد يعدلون ويعرضون ودليله قوله: {وإن كان كبر عليك إعراضهم} والحجة لمن كسر أنه أراد يصيحون ودليله على ذلك مجيء منه قبلها ولو كانت بمعنى الإعراض لجاءت معها عن كقوله: {أو أعرض عنهم} وقيل كسر الصاد وضمها وإدخال الألف في أول الفعل وإخراجها بمعنى واحد.
قوله تعالى: {يا أيها الساحر} يقرأ بطرح الألف والوقوف على الهاء ساكنة وبإثبات الألف والوقوف عليها وقد تقدم القول في علله آنفا.
فإن قيل لم نحلوه اسم السحر وقد سألوه الدعاء لهم فقل في ذلك جوابان أحدهما أن السحر في اللغة دقة العلم بالشيء ولطافة النظر وحسن العبارة بأطرف الألفاظ ومنه قولهم فلان يسحر بكلامه ويسمون هذا الضرب السحر الحلال والثاني أنهم خاطبوه بما كان قد تقدم له عندهم من تشبيه بالساحر لأن الأغلب عليهم كان السحر في زمانه.
قوله تعالى: {أنكم في العذاب مشتركون} يقرأ بكسر الهمزة وفتحها فالحجة لمن كسر أنه جعل الكلام تاما عند قوله: {إذ ظلمتم} ثم استأنف إنكم فكسرها والحجة لمن فتح أنه جعل آخر الكلام متصلا بأوله فكأنه قال ولن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب إذ ظلمتم أنفسكم في الدنيا فيكون موضع أنكم هاهنا رفعا والكاف والميم في موضع نصب.
قوله تعالى: {يا عباد لا خوف عليكم اليوم} يقرأ بإثبات الياء وحذفها وقد تقدم ذكره.
قوله تعالى: {وقالوا أآلهتنا خير أم هو} يقرأ بالاستفهام على طريق التوبيخ وبالإخبار وقد ذكرت علل ذلك فيما سلف.
قوله تعالى: {ما تشتهيه الأنفس} يقرأ بإثبات هاء بعد الباء وبحذفها فالحجة لمن أثبتها أنه أظهر مفعول تشتهي لأنه عائد على ما والحجة لمن حذفها أنه لما أجتمع في كلمة واحدة فعل وفاعل ومفعول خففها بطرح المفعول لأنه فضلة في الكلام.
قوله تعالى: {وإليه يرجعون} يقرأ بالياء والتاء على ما قدمناه في أمثاله فأما ضم أوله فإجماع.
قوله تعالى: {وقيله يا رب} يقرأ بالنصب والخفض فالحجة لمن نصب أنه عطفه على قوله: {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم} وقيله والحجة لمن خفض أنه رده على قوله: {وعنده علم الساعة} وعلم قيله.
قوله تعالى: {فسوف يعلمون} يقرأ بالياء والتاء على ما تقدم من القول في أمثاله. اهـ.

.قال ابن زنجلة:

43- سورة الزخرف:
{أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين}.
قرأ نافع وحمزة والكسائي {إن كنتم قوما مسرفين} بكسر الألف وقرأ الباقون بالفتح المعنى أفنضرب عنكم الذكر أن كنتم فكأنهم ذهبوا إلى أنه فعل قد مضى كقول القائل أحبك أن جئتني بمعنى أحبك إذ كنت قد جئتني فأما {صفحا} فانتصابه من باب صنع الله لأن قوله: {أفنضرب عنكم الذكر} يدل على أنا نصفح عنكم صفحا وكأن قولهم صفحت عنه أي أعرضت عنه والأصل في ذلك أنك توليه صفحة عنقك المعنى أفنضرب عنكم ذكر الانتقام منكم والعقوبة لكم لأن كنتم قوما مسرفين وهذا يقرب من قوله: {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} قال الزجاج أفنضرب عنكم ذكر العذاب والعقوبة لأن كنتم قوما مسرفين وقيل الذكر هاهنا العذاب.
ومن كسرها فعلى معنى الاستقبال على معنى إن تكونوا مسرفين نضرب عنكم الذكر المراد والله أعلم من الكلام استقبال فعلهم فأراد جل وعز تعريفهم أنهم غير متروكين من الإنذار والإعذار إليهم قال الفراء ومثله {شنآن قوم أن صدوكم} و{إن صدوكم}.
{الذي جعل لكم الأرض مهدا} 10.
قرأ عاصم وحمزة والكسائي مهدا بغير ألف وقرأ الباقون {مهادا} وحجتهم قوله: {ألم نجعل الأرض مهادا} وقد ذكرت الحجة في سورة طه.
{فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون}.
قرأ حمزة والكسائي وابن عامر {كذلك تخرجون} بفتح التاء وحجتهم إجماع الجميع على فتح التاء في قوله: {من الأرض إذا أنتم تخرجون} قالوا فكان رد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه أولى.
وقرأ الباقون {تخرجون} على ما لم يسم فاعله يقول تبعثون من القبور وحجتهم قوله: {ثم إنكم يوم القيامة تبعثون} وقوله: {ومنها نخرجكم}.
{أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين}.
قرأ حمزة والكسائي وحفص {أو من ينشأ في الحلية} بالتشديد على ما لم يسم فاعله وقرأ الباقون {ينشأ} بفتح الياء والتخفيف من قرأ بالتشديد جعله في موضع مفعول لأن الله تعالى قال: {إنا أنشأناهن إنشاء} وأنشأت ونشأت بمعنى ربيت تقول نشأ فلان ونشأه غيره تقول العرب نشأ فلان ولده في النعيم أي نبته فيه فقوله: {أو من ينشأ} أي يربي.
والأكثر من الأفعال التي لا تتعدى إذا أريد تعديها أن ينقل بالهمزة وبتضعيف العين تقول فرح فلان وفرحته وأفرحته تقول نشأت السحابة وأنشاها الله.
ومن قرأ بالتخفيف فإنه جعل الفعل لهم لأن الله أنشأهم فنشؤوا والقراءتان تداخلان كقوله: {يدخلون} و{يدخلون} لأنه إذا أنشئ في الحلية نشأ فيها ومعلوم أنه لا ينشأ فيها حتى ينشأ.
{وجعلوا الملئكة الذين هم عبد الرحمن إنثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهدتهم ويسئلون}.
قرأ نافع وابن عامر وابن كثير {وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن} بالنون وحجتهم قوله: {إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته}.
وقرأ الباقون {عباد الرحمن} جمع عبد وحجتهم قوله: {بل عباد مكرمون} فقد جاء التنزيل بالأمرين جميعا وفي قوله: {عند الرحمن} دلالة على رفع المنزلة والتقريب كما قال ولا الملائكة المقربون وليس من قرب المسافة وفي قوله: {عباد الرحمن} دلالة على تكذيبهم في أنهم إناث كما قال: {أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون}.
قرأ نافع {ءأشهدوا} بضم الألف المسهلة مع فتحة الهمزة أي أحضروا خلقهم كما تقول أشهدتك مكان كذا وكذا أي أحضرتك وحجته قوله: {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض} والأصل أأشهدوا بهمزتين الأولى همزة الاستفهام بمعنى الإنكار والثانية همزة التعدية ثم خففت الهمزة الثانية من غير أن تدخل بينهما ألفا. وروى المسيبي عن نافع {ءاأشهدوا} بالمد أدخل بينهما ألفا.
وروى الحلواني عن نافع {أشهدوا} على ما لم يسم فاعله قال الفراء {أشهدوا} بغير الهمز يريد الاستفهام والهمز. وقرأ الباقون {أشهدوا} بفتح الألف والشين جعلوا الفعل لهم أي أحضروا خلقهم حين خلقوا وحجتهم قوله: {أم خلقنا الملائكة اناثا وهم شاهدون}.
{قل أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه ءاباءكم}.
قرأ ابن عامر وحفص {قال أو لو جئتكم} على الخبر وفاعل {قال} النذير المعنى {وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة} 23 فقال لهم النذير {أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم}.
وقرأ الباقون {قل} بالأمر أي قل يا محمد.
{لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ولبيوتهم أبوابا وسررا وإن كل ذلك لما متع الحيوة الدنيا}.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو {لبيوتهم سقفا} بفتح السي وسكون القاف على التوحيد.
وقرأ الباقون {سقفا} بضم السين والقاف على الجمع تقول سقف وسقف مثل رهن ورهن قال الفراء إن شئت جعلته جمعا لسقيف يقال سقيف وسقف مثل رغيف ورغف وحجتهم قوله: {ولبيوتهم أبوابا وسررا} ولم يقل بابا وسريرا فدل على أن آخر الكلام منظوم على لفظ أوله.
ومن قرأ {سقفا} فهو واحد يدل على أن المعنى جعلنا لبيت كل واحد منهم سقفا من فضة ويجوز أن يوحد السقف لتوحيد لفظ من فيكون المعنى جعلنا لكل من يكفر بالرحمن سقفا من فضة.
قرأ عاصم وحمزة {وإن كل ذلك لما} بالتشديد وقرأ الباقون بالتخفيف. فمن شدد كانت إن بمعنى ما النافية كالتي في قوله: {إن الكافرون إلا في غرور} ولما بمعنى إلا المعنى ما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا ومن خفف جعل ما صلة المعنى وإن كل ذلك لمتاع الحياة الدنيا وإن الخفيفة هي الثقيلة ولم تعمل إن عمل الفعل لما خففتها لزوال شبهها بالفعل من أجل التخفيف ولو نصبت بها لجاد في القياس.
{حتى إذا جاءنا قال يليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين}.
قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو بكر {حتى إذا جاءانا} على اثنين يعني الكافر وقرينه من الشياطين وحجتهم قوله: {يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين} يعني بعد مشرق الصيف ومشرق الشتاء.
وقرأ الباقون {جاءنا} واحدا وحده أفرد بالخطاب في الدنيا وأقيمت عليه الحجة بإنفاذ الرسول إليه فاجتزئ بالواحد عن الاثنين كما قال: {لينبذن في الحطمة} والمراد لينبذن هو وماله وحجتهم قوله قبلها {ومن يعش عن ذكر الرحمن}.
{وقالوا يأيه الساحر}.
قرأ ابن عامر {يا أيه الساحر} بضم الهاء اتباعا للمصحف وقرأ الباقون {يا أيها} بفتح الهاء وقد ذكرت في سورة النور.
{فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب}.
قرأ حفص {أسورة من ذهب} بغير ألف جمع سوار وأسورة كما تقول سقاء وأسقية ورداء وأردية.
وقرأ الباقون {أساورة} جمع إسوار كذا قال أبو زيد وقال الزجاج ويصلح أن يكون جمع الجمع نقول أسورة وأساورة كما تقول أقوال وأقاويل.
{فجعلنهم سلفا ومثلا للآخرين}.
قرأ حمزة الكسائي {فجعلناهم سلفا} بضم السين واللام جمع سلف مثل أسد وأسد ووثن ووثن ومما لحقته تاء التأنيث من هذا خشبة وخشب وبدنة وبدن وجاز أيضا أن تجعله جمعا لسليف والسليف المتقدم قال الكسائي {سلفا} جمع السليف مثل السبيل والسبل والتبيل والتبل والعرب تقول مضى منا سلف وسالف وسليف وهو المتقدم عن طلحة بن مصرف أنه قال السلف بالفتح في الخير والسلف بالضم في الشر.
وقرأ الباقون {سلفا} بفتح السين واللام بلفظ الواحد والمعنى جماعة كما يقال هم لنا سلف وكذلك يقال في الأنثى والذكر والواحد والجمع والقراءتان متقاربتان في المعنى وذلك أن السلف جمع سالف والسلف جمع سليف بمنزلة عليم وعالم والعرب تقول هؤلاء سلفنا وهم السلف وحجتهم قول النبي صلى الله عليه للصبي الميت: «اللهم ألحقه بالسلف الصالح».
ومنه قول الناس فلان يحب السلف ويشتم السلف ويجوز أن يكون جمعا مثل خادم وخدم وتابع وتبع وسالف وسلف والمعنى جعلناهم سلفا متقدمين ليتعظ بهم الآخرون.
{إذا قومك منه يصدون وقالوا ءآلهتنا خير أم هو}.
قرأ نافع وابن عامر والكسائي {إذا قومك منه يصدون} بضم الصاد.
وقرأ الباقون {يصدون} بالكسر أي يضجون كذا قال ابن عباس واحتج بعض الناس بصحة الكسر وأنه بمعنى الضجيج بصحبة منه للفعل قال ولو كان بمعنى الصدود كان الأفصح أن يصحب الفعل عنه لا منه لأن المتسعمل من الكلام صد عنه لا صد منه فلما كان الكلام منه يصدون دل على أنه عن الصدود بمعزل وأنه بمعنى الضجيج ولو كان من الصدود لكانت إذا قومك عنه يصدون أو منه يصدون عنك.
وحجة من يضم ذكرها الكسائي قال هما لغتان لا تختلفان في المعنى والعرب تقول يصد عني ويصد عني مثل يشد ويشد.
قال الزجاج معنى المضمومة يعرضون وقال أبو عبيدة مجازها يعدلون.
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر {وقالوا آلهتنا} بهمزة واحدة مطولة هاهنا ثلاث ألفات الأولى ألف التوبيخ في لفظ الاستفهام والثانية ألف الجمع والثالث أصلية والأصل أله ثم يجمع فيقال آلهة مثل حمار وأحمرة والأصل أألهة فصارت الهمزة الثانية مدة ثم دخلت ألف الاستفهام فصار آلهتنا وقرأ أهل الكوفة أآلهتنا بهمزتين.
{يعباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون}.
قرأ أهل المدينة والشام {يا عبادي} بالياء في الحالين وأبو عمرو معهما في رواية ابن اليزيدي عن أبيه عنه وفي رواية أبي عمر الدوري معهما في حال الوصل دون لوقف وفتح الياء أبو بكر وحذفها أهل مكة والكوفة الأصل أن تقول يا عبادي بفتح الياء وإنما قلنا لأن الياء هو اسم والاسم إذا كان على حرف واحد فأصله الحركة فتقول ضربتك ويجوز أن تقول قويت الحرف الواحد بالحركة والذي يلي هذا {يا عبادي} بسكون الياء وإنما حذفت الحركة للتخفيف ثم يلي هذا {يا عباد} بغير ياء لأن الكسرة تنوب عن الياء لأنه نداء.
{وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين}.
قرأ نافع وابن عامر وحفص {وفيها ما تشتهيه} بإثبات الهاء بعد الياء ما بمعنى الذي وهو رفع بالابتداء وتشتهي صلة ما والهاء عائدة إلى ما وهو مفعول تشتهي وحجتهم قوله تعالى: {كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} ولم يقل يتخبط. وقرأ الباقون بحذف الهاء على الاختصار والأصل في هذا إثبات الهاء والحذف للتخفيف وهو حسن كما تقول الذي ضربت زيد وكان الأصل الذي ضربته زيد فإن شئت أثبت الهاء وهو الأصل لأن الهاء هو اسم المفعول وإن شئت حذفت ذلك وحجتهم قوله: {أهذا الذي بعث الله رسولا} ولم يقل بعثه الله.