فصل: قال ابن عطية في الآيات السابقة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



والتعبير عن الله تعالى بوصف {ربي وربكم} لأنه أدخل في ارعوائهم من رجمه حين يتذكرون أنه استعصم بالله الذي يشتركون في مربوبيته وأنهم لا يخرجون عن قدرته.
والرجم: الرمي بالحجارة تباعًا حتى يموت المرمِي أو يثخنه الجراح.
والقصد منه تحقير المقتو ل لأنهم كانوا يرمون بالحجارة من يطردونه، قال: {فاخرُج منها فإنك رجيمٌ} [الحجر: 34].
وإنّما استعاذ موسى منه لأنه علم أن عادتهم عقاب من يخالف دينهم بالقتل رميًا بالحجارة.
وجاء في سورة القصص (33) {فأخاف أن يقْتلون} ومعنى ذلك إن لم تؤمنوا بما جئت به فلا تقتلوني، كما دل عليه تعقيبه بقوله: {وإن لم تؤمنوا لي}.
والمعنى: إن لم تؤمنوا بالمعجزة التي آتيكم بها فلا ترجموني فإني أعوذ بالله من أن ترجموني ولكن اعتزلوني فكونوا غير موالين لي وأكون مع قرمي بني إسرائيل، فالتقدير: فاعتزلوني وأعتزلكم لأن الاعتزال لا يتحقق إلا من جانبين.
وجيء في شرط {إن لم تؤمنوا لي} بحرف {إنْ} التي شأنها أن تستعمل في الشرط غير المتيقّن لأن عدم الإيمان به بعد دلالة المعجزة على صدقه من شأنه أن يكون غير واقع فيفرضَ عدمُه كما يُفرض المحال.
و لعله قال ذلك قبل أن يعلمه الله بإخراج بني إسرائيل من مصر، أوأراد: فاعتزلوني زمنًا، يعني إلى أن يعيّن له الله زمن الخروج.
وعدّي {تؤمنوا} باللام لأنه يقال: امَن به وامن لَه، قال تعالى: {فامن له لوطٌ} [العنكبوت: 26]، وأصل هذه اللام لام العلة على تضمين فعل الإيمان معنى الركون.
وقد جاء ترتيب فواصل هذا الخطاب على مراعاة ما يبدومن فرعون وقومه عند إلقاء موسى دعوته عليهم إذْ ابتدأ بإبلاغ ما أرسل به إليهم فانس منهم التعجب والتردد فقال: {إني لكم رسول أمين}، فرأى منهم الصلف والأنفة فقال: {وأن لا تعلوا على الله} فلم يرعُو وا فقال: {إني آتيكم بسلطان مبين}، فلاحت عليهم علامات إضمار السوء له فقال: {وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون}، فكان هذا الترتيب بين الجُمللِ مغنيًا عن ذكر ما أجابوا به على أبدع إيجاز.
{فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22)}.
التعقيب المفاد بالفاء تعقيب على محذوف يقتضي هذا الدعاءَ إذ ليس في المذكور قبل الفاء ما يناسبه التعقيبُ بهذا الدعاء إذ المذكور قبله كلام من موسى إليهم، فالتقدير: فَلَمْ يستجيبوا له فيما أمرهم، أوفأصرّوا على أذاه وعدم متاركته فدعا ربه، وهذا التقرير الثاني أليق بقوله: {أن هؤلاء قوم مجرمون}.
وهذا كالتعقيب الذي في قوله تعالى: {فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} [الشعراء: 63]، وقوله: {أن هؤلاء قوم مجرمون} اتفق القراء العشرة على قرأءته بفتح الهمزة وشد النون فما بعدها في قوة المصدر، فلذلك تقدر الباء التي يتعدّى بها فعل (دَعا)، أي دعا ربه بما يجمعه هذا التركيبُ المستعمل في التعريض بأنهم استوجبوا تسليط العقاب الذي يَدعوبه الداعي، فالإخبار عن كونهم قومًا مجرمين مستعمل في طلب المجازاة على الإجرام أو في الشكاية من اعتدائهم، أو في التخوف من شرهم إذا استمرّوا على عدم تسريح بني إسرائيل، وكل ذلك يقتضي الدعاء لكف شرّهم، فلذلك أطلق على هذا الخبر فعل {دعا}.
{فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23)}.
تفريع على جملة {أن هؤلاء قوم مجرمون} [الدخان: 22]، والمفرَّع قول محذوف دلت عليه صيغة الكلام، أي فدعا فقلنا: اسْرِ بعبادي.
وقرأه نافع وابن كثير وأبو جعفر {فاسْرِ} بهمزة وصل على أنه أمر من (سرى)، وقرأه الباقون بهمزة قطع من (أسرى) يقال: سرَى وَأَسْرى.
وقد تقدم عند قوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده} [الإسراء: 1] فتقييده بزمان الليل هنا نظير تقييده في سورة الإسراء، والمقصود منه تأكيد معنى الإسراء بأنه حقيقة وليس مستعملًا مجازًا في التبكير بناءً على أن المتعارف في الرحيل أن يكون فجْرًا.
وفائدة التأكيد أن يكون له من سعة الوقت ما يَبلغون به إلى شاطىء البحر الأحمر قبل أن يدركهم فرعون بجنوده.
وجملة {إنكم متبعون} تقيد تعليلًا للأمر بالإسراء ليلًا لأنه مما يستغرب، أي أنكم متَّبعون فأردنا أن تقطعوا مسافة يتعذّر على فرعون لحاقكم.
وتأكيد الخبر بـ (إنَّ) لتنزيل غير السائل منزلة السائل إذَا قُدّم إليْه ما يلوِّح له بالخبر فيستشرفُ له استشرافَ المتردد السائل، على حد قوله تعالى: {و لا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون} [هود: 37].
وأسند الإتباع إلى غير مذكور لأنه من المعلوم أن الذي سيتبعهم هو فرعون وجنوده.
{وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهوا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24)}.
عطف على جملة {فأسرِ بعبادي ليلًا} [الدخان: 23] فيجوز أن تكون الجملتان صَدَرَتا متصلتين بأنْ أعلَم الله موسى حين أمره بالإسراء بأنه يضرب البحر بعصاه فينفلق عن قعره اليابس حتى يمر منه بنو إسرائيل كما ورد في آيات أخرى مثل آية سورة الشعراء.
ولما أمره بذلك طمَّنه بأن لا يخشَى بقاءه منفلقًا فيتوقع أن يلحق به فرعون بل يجتاز البحرَ ويتركه فإنه سَيَطغْى على فرعون وجنده فيغرقون، ففي الكلام إيجاز تقديره: فإذا سريتَ بعبادي فسنفتح لكم البحر فتسلكونه فإذا سلكتَه فلا تخشَ أن يلحقكم فرعون وجندُه واتركه فإنهم مغرقون فيه.
ويجوز أن تكون الجملة الثانية صدرت وقت دخو ل موسى ومن معه في طرائق البحر فيقدّر قول محذوف، أي وقُلنا له: اترك البحر رَهوا، أي سيدخله فرعون وجنده ولا يخرجون منه لأن في بَقائِهِ مفروقًا حكمةً أخرى وهي دخو ل فرعون وجنده في طرائقه طمَعًا منهم أن يلحقوا موسى وقومَه، حتى إذا توسطوه انضمّ عليهم، فتحصل فائِدة إنْجَاء بني إسرائيل وفائدةُ إهلاك عدوّهم، فتكون الواو عاطفة قولا محذوفًا على القول المحذوف قبله.
وعلى الوجهين فالترك مستعمل مجازًا في عدم المبالاة بالشيء كما يقال: دَعْه يفعل كذا، وذَرْه، كقوله تعالى: {ثم ذرهم في خوضهم يلعبون} [الأنعام: 91]، وقالت كبشة بنت معد يكرب:
ودَعْ عنك عَمْرا إن عَمرا مُسالم ** وهل بَطْن عمروغيرُ شِبْر المَطْعَم

والبحر هو بحر القلزم المسمى اليوم البحر الأحمر.
والرهو: الفجوة الواسعة.
وأصله مصدر رها، إذا فتح بين رجليه، فسميت الفجوة رهوا تسمية بالمصدر، وانتصب {رَهوا} على الحال من البحر على التشبيه البليغ، أي مثل رَهو.
وجملة {إنهم جند مغرقون} استئناف بياني جوابًا عن سؤال ناشىء عن الأمر بترك البحر مفتوحًا، وضمير {إنهم} عائد إلى اسم الإشارة في قوله: {أن هؤلاء قوم مجرمون} [الدخان: 22] والجند: القوم والأمة وعسكر المَلك.
وإقحام لفظ {جند} دون الاقتصار على {مغرقون} لإفادة أن إغراقهم قد لزمهم حتى صار كأنه من مقومات عنديتهم كما قدمناه عند قوله تعالى: {لآياتتٍ لقوممٍ يعقلون} في سورة البقرة (164).
{كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)}.
استئناف ابتدائي مسوق للعبرة بعواقب الظالمين المغرورين بما هم فيه من النعمة والقوة، غرورًا أنساهم مراقبة الله فيما يرضيه، فموقع هذا الاستئناف موقع النتيجة من الدليل أو البيان من الإجمال لما في قوله: {ولقد فتنَّا قبلهم قوم فرعون} [الدخان: 17] من التنظير الإجمالي.
وضمير {تركوا} عائد إلى ما عاد إليه ضمير {إنهم جند مغرقون} [الدخان: 24].
والترك حقيقته: إلقاء شيء في مَكانٍ منتقلَ عنه إبقاء اختياريًا، ويطلق مجازًا على مفارقة المكان والشيءِ الذي في مكانٍ غلبة دون اختيار وهو مجاز مشهور يقال: ترك الميت مالًا، ومنه سمي مخلف الميت تركة وهو هنا من هذا القبيل.
وفعل {تركوا} مؤذن بأنهم أغرقوا وأعدموا، وذلك مقتضى أن ما أمر الله به موسى من الإسراء ببني إسرائيل وما معه من اتباع فرعون إياهم وانفلاق البحر وإزلاف بني إسرائيل واقتحام فرعون بجنوده البحر، وانضمام البحر عليهم قد تم، ففي الكلام إيجازُ حذففِ جمل كثيرة يدل عليها {كم تركوا}.
و {كم} اسم لعدد كثير مُبهم يفسِّر نوعَه مميزٌ بعد {كم} مجرورٌ ب {من} مذكورةٍ أو محذوفة.
وحكم {كم} كالأسماء تكون على حسب العوامل.
وإذ كان لها صدر الكلام لأنها في الأصل استفهام فلا تكون خبرَ مبتدأ ولا خبرَ (كان) ولا (إنّ) وإذا كانت معمو لة للأفعال وجب تقديمها على عاملها.
وانتصب {كم} هنا على المفعول به لـ: {تركوا} أي تركوا كثيرًا من جنات.
و {مِن} مميزة لمبهم العدد في {كم}.
والمَقام بفتح الميم: مكان القيام، والقيام هنا مجاز في معنى التمكن من المكان.
والكريم من كل نوع أنفسه وخيره، والمراد به: المساكن والديار والأسواق ونحوها مما كان لهم في مدينة (منفسين).
والنَّعمة بفتح النون: اسم للتنعم مصُوغ على وزنة المرة.
وليس المراد به المرة بل مطلق المصدر باعتبار أن مجموع أحوال النعيم صار كالشي الواحد وهو أبلغ وأجمع في تصوير معنى المصدر، وهذا هو المناسب لِفِعْللِ {تركوا} لأن المتروك هو أشخاص الأمور التي ينعم بها وليس المتروك وهو المعنى المصدري.
و {فاكهين} متصفين بالفُكاهة بضم الفاء وهي اللعب والمزح، أي كانوا مغمورين في النعمة لاعبين في تلك النعمة.
وقرأ الجمهور {فاكهين} بصيغة اسم الفاعل.
وقرأه حفص وأبو جعفر {فَكِهين} بدون ألف على أنه صفة مشبهة.
وقوله: {كذلك} راجع لفعل {تركوا}.
والتقدير: تركًا مثل ذلك الترك.
والإشارة إلى مقدر دل عليه الكلام ومعنى الكاف، وهذا التركيب تقدم الكلام عليه عند قوله: {كذلك وقد أحطنا بما لديه خُبرًا} في سورة الكهف (91).
{كَذَلِكَ وأورثناها قَوْمًا} عطف على {تركوا} أي تركوها وأورثناها غيرهم، أي لفرعون الذي ولي بعد موت منفطا وسمي صطفا منفطا وهو أحد أُمراء فرعون منفطا تزوج ابنة منفطا المسماةَ طُوسِير التي خلفت أباها منفطا على عرش مصر، ولكونه من غير نسل فرعون وُصف هو وجُندُه بقوم آخرين، وليس المراد بقوله: {قومًا آخرين} قومًا من بني إسرائيل، ألا ترى أنه أعيد الاسم الظاهر في قوله عقبه: {ولقد نجينا بني إسرائيل} [الدخان: 30]، ولم يقل ولقد نجيناهم.
و وقع في آية الشعراء {فأخرجناهم من جناتتٍ وعيونٍ وكنوزٍ ومقاممٍ كريممٍ كذلك وأورثناها بني إسرائيل} [الشعراء: 57 59] والمراد هنالك أن أنواعًا مما أخرجنا منه قومَ فرعون أورثناها بني إسرائيل، ولم يُقصد أنواعُ تلك الأشيئاء في خصوص أرض فرعون.
ومناسبة ذلك هنالك أن القومَين أخرجا مما كانا فيه، فسُلب أحد الفريقين ما كان له دون إعادة لأنهم هلكوا، وأعطي الفريق الآخر أمثال ذلك في أرض فلسطين، ففي قوله: {وأورثناها} تشبيه بليغ وانظر آية سورة الشعراء.
{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)}.
تفريع على قوله: {كم تركوا من جنات} إلى قوله: {قومًا آخرين} [الدخان: 25 28]، فإن ذلك كله يتضمن أنهم هلكوا وانقرضوا، أي فما كان مُهلَكُهم إلا كمُهلَك غيرهم ولم يكن حدثًا عظيمًا كما كانوا يحسبون ويحسب قومُهم، وكان من كلام العرب إذا هلك عظيم أن يهولوا أمر موته بنحو: بَكت عليه السماء، وبكته الريح، وتزلزلتْ الجبال، قال النابغة في توقع موت النعمان بن المنذر من مرضه:
فإن يهلك أبوقابوس يهلِك ** ربيعُ الناس والبلدُ الحرام

وقال في رثاء النعمان بن الحارث الغساني:
بكَى حارثُ الجَو لأن من فقد ربه ** وحَوْران منه موحَش مُتضائل

والكلام مسوق مساق التحقير لهم، وقريب منه قوله تعالى: {وإن كان مكرهم لتزو ل منه الجبال} [إبراهيم: 46]، وهو طريقة مسلوكة وكثر ذلك في كلام الشعراء المحدثين، قال أبوبكر بن اللَّبَّانَةِ الأندلسي في رثاء المعتمد بن عباد ملك إشبيلية:
تبكي السماء بمزن رائحٍ غَاد ** على البهاليل من أبناء عَباد

والمعنى: فما كان هلاكهم إلا كهلاك غيرهم ولا أنظروا بتأخير هلاكهم بل عجّل لهم الاستئصال. اهـ.

.قال ابن عطية في الآيات السابقة:

{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)}.
تقدم القول في: {حم}.
وقوله: {والكتاب المبين} قسم أقسم الله تعالى به. و: {المبين} يحتمل أن يكون من الفعل المتعدي، أي يبين الهدى والشرع ونحوه، ويحتمل أن يكون من غير المتعدي، أي هو مبين في نفسه.
وقوله تعالى: {إنا أنزلناه} يحتمل أن يقع القسم عليه، ويحتمل أن يكون: {إنا أنزلناه} من وصف الكتاب فلا يحسن وقوع القسم عليه، وهذا اعتراض يتضمن تفخيم الكتاب ويحسن القسم به، ويكون الذي وقع القسم عليه: {إنا كنا منذرين}.
واختلف الناس في تعيين الليلة المباركة، فقال قتادة والحسن: هي ليلة القدر، وقالوا: إن كتب الله كلها إنما نزلت في رمضان: التوراة في أوله، والأنجيل في وسطه، والزبور في نحوذلك ونزل القرآن في آخِره في ليلة القدر، ومعنى هذا النزول: أن ابتداء النزول كان في ليلة القدر، وهذا قول الجمهور. وقالت فرقة: بل أنزله الله جملة ليلة القدر إلى البيت المعمور، ومن هنالك كان جبريل يتلقاه. وقال عكرمة وغيره: الليلة المباركة هي النصف من شعبان.
وقوله: {فيها يفرق كل أمر حكيم أمرًا من عندنا} معناه: يفصل من غيره ويتخلص، وروي عن عكرمة في تفسير هذه الآية أن الله تعالى يفصل للملائكة في ليلة النصف من شعبان، وقال الحسن وعمير مولى غفرة ومجاهد وقتادة: في ليلة القدر كل ما في العام المقبل من الأقدار والآجال والأرزاق وغير ذلك، ويكتب ذلك لهم إلى مثلها من العام المقبل. قال هلال بن يساف كان يقال: انتظروا القضاء من شهر رمضان. وروي في بعض الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم «إن الرجل يتزوج ويعرس وقد خرج اسمه في الموتى، لأن الآجال تقطع في شعبان».
وقرأ الحسن والأعرج والأعمش: {يَفرُق} بفتح الياء وضم الراء. و: {حكيم} بمعنى محكم.
وقوله: {أمرًا من عندنا} نصب على المصدر.
وقوله: {من عندنا} صفة لقوله: {أمرًا}.