فصل: البلاغة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{من دون} متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا (الواو) عاطفة {لهم عذاب عظيم} مثل لهم عذاب مهين (في الآية السابقة).
وجملة: {من ورائهم جهنّم} في محلّ رفع بدل من {لهم عذاب}.
وجملة: {لا يغني عنهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة لهم عذاب وجملة: {كسبوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الأول وجملة: {اتّخذوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني وجملة: {لهم عذاب} في محلّ رفع معطوفة على جملة {لهم عذاب} الأولى.

.البلاغة:

التضاد: في قوله تعالى: {مِنْ وَرائِهِمْ جَهَنَّمُ}.
والتضاد: هو استعمال لفظ يحتمل المعنى وضدّه. وهو مشترك بين المعنيين. فيستعمل في الشيء وضده.
وفي هذه الآية الكريمة يوجد فن التضاد. لأن المعنى: إما من قدامهم لأنهم متوجهون إلى ما أعد لهم. أو من خلفهم لأنهم معرضون عن ذلك مقبلون على الدنيا. فإن الوراء اسم للجهة التي يواريها الشخص من خلف وقدام.

.الفوائد:

- كأن المخففة.
ورد في هذه الآية قوله تعالى: {كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها} فـ {كأن} مخففة من الثقيلة. وقد عملت عمل إنّ. فاسمها ضمير الشأن. وجملة {لم يسمعها} في محلّ رفع خبر كأن. والتقدير (كأنه لم يسمعها). لكنه يجوز ثبوت اسمها. وإفراد خبرها. وقد روي قوله:
ويوما توافينا بوجه مقسم ** كأن ظبية تعطوإلى وارق السلم

بنصب (ظبية) على أنّه اسم كأن. والجملة بعدها صفة لها. والخبر محذوف والتقدير: كأن ظبية عاطية هذه المرأة. على التشبيه المعكوس وهو أبلغ ويرفع (ظبية) على أنها الخبر. والجملة بعدها صفة. واسمها ضمير الشأن محذوف. والتقدير (كأنها ظبية) وبجر (ظبية) على زيادة أن بين الكاف ومجرورها. والتقدير (كظبية).
وإذا حذف اسمها. وكان خبرها جملة اسمية. لم تحتج إلى فاصل. نحوقول الشاعر:
ووجه مشرق اللون ** كأن ثدياه حقان

الشاهد فيه قوله (كأن ثدياه حقان) حيث جاء اسم كأن ضمير الشأن. وجملة (ثدياه حقان) من المبتدأ والخبر في محلّ رفع خبر كأن والتقدير (كأنه ثدياه حقان). لذا لم يفصل بين كأن وخبرها الواقع جملة.
أما إن كان الخبر جملة فعلية. فإنها تفصل بـ (قد). كقوله:
لا يهو لنّك اصطلاء لظى الحرب ** فمحذورها كأن قد ألما

الشاهد فيه قوله (كأن قد ألما). حيث جاء خبر كأن جملة فعليه. ففصل بينها وبين (كأن) بقد.
أو يكون الفاصل (لم) كقوله تعالى: {كأن لم تغن بالأمس}. وقوله تعالى الوارد في الآية التي نحن بصددها {كأن لم يسمعها}.

.[سورة الجاثية: آية 11].

{هذا هُدىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا بآيات رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)}.

.الإعراب:

{بآيات} متعلّق بـ {كفروا}. {لهم عذاب} مثل السابقة. {من رجز} متعلّق بنعت لـ {عذاب}.
جملة: {هذا هدى} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {الذين كفروا لهم عذاب} لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {لهم عذاب} في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).

.[سورة الجاثية: الآيات 12- 13].

{اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ ولتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ولعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لآيات لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)}.

.الإعراب:

{لكم} متعلّق بـ {سخّر}. (اللام) للتعليل (تجري) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام {فيه} متعلّق بـ {تجري}. {بأمره} متعلّق بحال من الفلك.
والمصدر المؤول (أن تجري...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {سخّر} (الواو) عاطفة {لتبتغوا} مثل لتجري {من فضله} متعلّق بـ {تبتغوا} والمصدر المؤول {لتبتغوا} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {سخّر} فهو معطوف على المصدر الأول جملة: {اللّه الذي} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {سخّر} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: {تجري} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر وجملة: {تبتغوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر الثاني.
وجملة: {لعلّكم تشكرون} لا محلّ لها معطوفة على استئناف بيانيّ مقدّر أي لعلّكم ترزقون ولعلّكم تشكرون.
وجملة: {تشكرون} في محلّ رفع خبر لعلّ.
13- (الواو) عاطفة في الموضعين {لكم} مثل الأول {ما} موصول في محلّ نصب مفعول به {في السموات} متعلّق بمحذوف صلة ما {ما} مثل الأول ومعطوف عليه {في الأرض} مثل في السموات {جميعا} توكيد معنوي لـ {ما} {منه} متعلّق بحال من ما. {في ذلك} متعلّق بخبر مقدّم لـ {إنّ}. (اللام) للتوكيد {لقوم} متعلّق بنعت لـ {آيات}.
وجملة: {إنّ في ذلك لآيات} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {سخّر} لا محلّ لها معطوفة على جملة سخّر (الأولى) وجملة: {يتفكّرون} في محلّ جرّ نعت لقوم.

.[سورة الجاثية: آية 14].

{قُلْ لِلَّذِينَ آمنوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (14)}.

.الإعراب:

{للذين} متعلّق بـ {قل}. {يغفروا} مضارع مجزوم جواب الأمر {للذين} الثاني متعلّق بـ {يغفروا}. {لا} نافية (اللام) للتعليل (يجزي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام {ما} حرف مصدريّ والمصدر المؤول (أن يجزي..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل مقدّر أي اغفروا.
والمصدر المؤول (ما كانوا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ (يجزي) جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول وجملة: {بغفروا} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي إن تقل لهم اغفروا يغفروا.
فجملة مقول القول مقدّرة أي اغفروا وجملة: {لا يرجون} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني وجملة: {يجزي} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر وجملة: {كانوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: {يكسبون} في محلّ نصب خبر كانوا.

.البلاغة:

التنكير: في قوله تعالى: {لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كانُوا يَكْسِبُونَ}.
المراد بالقوم المؤمنون. وهم معارف. والتنكير لمدحهم والثناء عليهم. أي أمروا بذلك ليجزي يوم القيامة قوما أيما قوم. قوما مخصوصين بما كسبوا في الدنيا من الأعمال الحسنة التي من جملتها الصبر على أذية الكفار. والإغضاء عنهم بكظم الغيظ. واحتمال المكروه. ما يقصر عنه البيان من الثواب العظيم.

.الفوائد:

قوله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ آمنوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ} أي لا يخافون وقائع اللّه ولا يبالون بمقته. قال ابن عباس: نزلت في عمر ابن الخطاب. وذلك أن رجلا من بني غفار شتمه. فهم عمر أن يبطش به. فأنزل اللّه هذه الآية. وأمره أن يعفوعنه. وقيل: نزلت في ناس من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم من أهل مكة. كانوا في أذى شديد من المشركين. قبل أن يؤمروا بالقتال. فشكوا ذلك إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. فأنزل اللّه هذه الآية. ثم نسخها بآية القتال.

.[سورة الجاثية: آية 15].

{مَنْ عَمِلَ صالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15)}.

.الإعراب:

{من} اسم شرط جازم مبتدأ {صالحا} مفعول به منصوب. (الفاء) رابطة لجواب الشرط {لنفسه} خبر لمبتدأ محذوف تقديره عمله (الواو) عاطفة {من أساء فعليها} مثل من عمل.. فلنفسه {إلى ربّكم} متعلّق بفعل {ترجعون}.
جملة: {من عمل} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {عمل صالحا} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) وجملة: (عمله) {لنفسه} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء وجملة: {من أساء} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {أساء} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) الثاني.
وجملة: {إساءته عليها} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء وجملة: {ترجعون} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

.الفوائد:

في هذه الآية دليل على حذف المبتدأ بعد فاء الجواب. في قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها} والتقدير (فعمله لنفسه) (فإساءته عليها).
وقد ورد هذا البحث مفصلا في سورة فصلت الآية (49). فعد إليه كرة أخرى.

.[سورة الجاثية: الآيات 16- 20].

{ولقد آتينا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (16) وآتيناهم بَيِّناتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17) ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها ولا تَتَّبِعْ أَهواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أولياءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وليُّ الْمُتَّقِينَ (19) هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق {الكتاب} مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة {من الطيّبات} متعلّق بـ {رزقناهم}. {على العالمين} متعلّق بـ {فضّلناهم} جملة: {آتينا} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {رزقناهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا وجملة: {فضّلناهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة {آتينا} 17- (الواو) عاطفة {من الأمر} متعلّق بنعت لـ {بيّنات}. (الفاء) عاطفة {ما} نافية {إلّا} للحصر {من بعد} متعلّق بـ {اختلفوا}. {ما} حرف مصدريّ {بغيا} مفعول لأجله منصوب. {بينهم} ظرف منصوب متعلّق بنعت لـ {بغيا} والمصدر المؤول {ما جاءهم} في محلّ جرّ مضاف إليه {بينهم} الثاني متعلّق بـ {يقضي}. {يوم} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {يقضي}. (فما) متعلّق بـ {يقضي}. {فيه} متعلّق بـ {يختلفون}.
وجملة: {آتيناهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا وجملة: {اختلفوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا.
وجملة: {جاءهم العلم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: {إنّ ربّك يقضي} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يقضي} في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: {كانوا فيه يختلفون} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: {يختلفون} في محلّ نصب خبر كانوا 18- {ثمّ} للعطف- أواستئنافيّة- {على شريعة} متعلّق بمحذوف مفعول به ثان {من الأمر} متعلّق بنعت لـ {شريعة}. (الفاء) عاطفة لربط السبب بالمسبّب (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة والثانية نافية.
وجملة: {جعلناك} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم وجملة: {اتّبعها} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مسبّب عما سبق أي: تنبّه فاتّبعها وجملة: {لا تتبع} لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّبعها وجملة: {لا يعلمون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} 19- {عنك} متعلّق بـ {يغنوا} بتضمينه معنى يدفعوا {من اللّه} متعلّق بحال من {شيئا} بحذف مضاف أي من عذاب اللّه (الواو) عاطفة في الموضعين {بعضهم} مبتدأ خبره {أولياء}.
وجملة: {إنّهم لن يغنوا} لا محلّ لها تعليل للنهي السابق وجملة: {لن يغنوا} في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: {إنّ الظالمين} لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة وجملة: {بعضهم أولياء} في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني) وجملة: {اللّه وليّ} لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
20- {للناس} متعلّق بنعت لـ {بصائر}. {لقوم} متعلّق بـ {رحمة}.
وجملة: {هذا بصائر} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يوقنون} في محلّ جرّ نعت لقوم.

.الصرف:

(18) {شريعة}: اسم لما يرده الناس من الماء. جمعه شرائع ثم أستعير للدين.. أواسم للمذهب والملّة. وزنه فعيلة بفتح فكسر.

.[سورة الجاثية: آية 21].

{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ (21)}.

.الإعراب:

{أم} منقطعة بمعنى بل وهمزة الأنكار {كالذين} متعلّق بمحذوف مفعول به ثان.
والمصدر المؤول {أن نجعلهم} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي حسب.
{سواء} خبر مقدّم للمبتدأ {محياهم}. مرفوع. {ساء} ماض للذم {ما} حرف مصدريّ.. والمخصوص مقدّر أي حكمهم.
والمصدر المؤول {ما يحكمون} في محلّ رفع فاعل ساء جملة: {حسب الذين} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {اجترحوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {نجعلهم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة: {سواء محياهم} في محلّ نصب بدل من المفعول الثاني المقدّر وجملة: {ساء ما يحكمون} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يحكمون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

.[سورة الجاثية: آية 22].

{وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ولتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (22)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة. والثانية والثالثة عاطفتان. والأخيرة حاليّة {بالحقّ} متعلّق بحال من فاعل خلق أو من مفعوله (اللام) للتعليل {كلّ} نائب الفاعل مرفوع {ما} حرف مصدريّ. {لا} نافية. والمصدر المؤول {ما كسبت} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ {تجزى} والمصدر المؤول {أن تجزي} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {خلق}. عطفا على تعليل مقدّر. أي خلق السموات والأرض لتدلّ على قدرته ولتجزى كلّ نفس.