فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{عظيم} تام.
{الصادقين} حسن.
{تجهلون} كاف وكذا {ممطرنا} و{ما استعجلتم به} ويبتدئ {ريح} بمعنى هي ريح، فإن أعرب {ريح} بدلا من {ما} لم يوقف على {به}.
{أليم} كاف. ويبتدئ {تدمر} بمعنى وان جعلته نعتا لريح لم يحسن الوقف على {أليم}.
{إلا مساكنهم} كاف.
{المجرمين} تام.
{وأفئدتهم} صالح.
{بآيات الله} كاف وكذا {يرجعون}.
{يفترون} تام.
{أنصتوا} كاف.
{منذرين} حسن.
{مستقيم} كاف.
{أليم} تام.
{من دونه أولياء} كاف.
{مبين} تام.
{يحيي الموتى} حسن وقيل يجوز الوقف على {بلى}.
{قدير} تام.
{بالحق} كاف قاله أبو حاتم والأحسن أن يوقف عند قوله: {قالوا بلى وربنا}.\
{تكفرون} تام.
{ولا تستعجل لهم} جائز.
{من نهار} حسن ويبتدئ {بلاغ} أي هذا بلاغ.
آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة الأحقاف مكية إلا قوله: {قل أرأيتم إن كان من عند الله} وإلا قوله: {فاصبر كما صبر أولوا العزم} الآية وإلاَّ قوله: {ووصينا الإنسان} الثلاث آيات فمدنيات وكلمها ستمائة وأربع وأربعون كلمة وحروفها ألفان وستمائة حرف.
{الحكيم} تام إن لم يجعل ما بعده جوابًا لما قبله.
{مسمَّى} تام عند أبي حاتم.
{معرضون} كاف.
{من الأرض} حسن إن كان الاستفهام الذي بعده منقطعًا أي ألهم شرك في السموات وليس بوقف إن كان متصلًا.
{في السموات} حسن ولا وقف من قوله: {ائتوني بكتاب} إلى {صادقين} فلا يوقف على {من قبل هذا} العطف بأو، ولا على {من علم} لأن ما بعده شرط فيما فبله.
{صادقين} تام.
{القيامة} جائز وتام عند نافع على استئناف ما بعده وإن جعل متصلًا بما قبله وداخلًا في صلة من كان جائزًا.
{غافلون} كاف.
{كانوا لهم أعداء} جائز.
{كافرين} كاف ولا وقف من قوله: {وإذا تتلى عليهم} إلى {مبين} فلا يوقف على {بينات} ولا على {لما جاءهم} لأن الذي بعده حكاية ومقول قال.
{مبين} كاف لأن {أم} بمعنى ألف الاستفهام الإنكاري.
{افتراه} جائز.
{شيئا} كاف.
{فيه} أكفى مما قبله.
{وبينكم} كاف ومثله {الرحيم} على استئناف ما بعده.
{من الرسل} حسن.
{ولا بكم} أحسن مما قبله على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متصلًا بما قبله وداخلًا في القول المأمور به.
{إلاَّ ما يوحى إلي} جائز.
{مبين} تام.
{وكفرتم به} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله لأن المطلوب من الكلام لم يأت بعد.
{على مثله} جائز إن جعل جواب الشرط محذوفًا بعده وهو ألستم ظالمين وإن جعل بعد قوله: {واستكبرتم} لا يوقف على {مثله}.
{واستكبرتم} كاف.
{الظالمين} تام.
{إليه} كاف لأن ما بعده من قول الله {وإذ لم يهتدوا به} ليس بوقف لأن ما بعد الفاء يفسر ما عمل في {إذ} والعامل فيها محذوف تقديره وإذ لم يهتدوا به ظهر عنادهم أو أجرى الظرف غير الشرطي مجرى الظرف الشرطي ودخول الفاء بعد الظرف لا يدل على الشرط لأن سيبويه يجري الظروف المبهمة مجرى الشروط بجامع عدم التحقق فتدخل الفاء في جوابها ويمتنع أن يعمل في {إذ} {فسيقولون} لحيلولة الفاء.
{قديم} كاف.
{ورحمة} حسن ولا وقف من قوله: {ومن قبله كتاب موسى} إلى {ظلموا} لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على {مصدق} وإن تعمده بعض الناس لأن قوله: {لسانًا} حال من ضمير {مصدق} والعامل في الحال {مصدق} أي مصدق في حال عربيته أو مفعول {مصدق} أي مصدق ذا لسان عربي وزعم أن الوقف عليه حق وفيما قاله نظر ولا يوقف على {عربيا} لأن اللام في {لينذر} التي بعده قد عمل في موضعها ما قبلها.
{لينذر الذين ظلموا} كاف إن رفعت {وبشرى} على الابتداء والخبر {للمحسنين} وليس بوقف إن عطف على {كتاب} أو نصب عطفًا على {إمامًا} أو جعل {وبشرى} في موضع نصب عطفًا على {لينذر} أي وبشرهم بشرى.
{للمحسنين} تام.
{ثم استقاموا} ليس بوقف لأن خبر إن لم يأت بعد وهو {فلا خوف عليهم}.
{يحزنون} تام على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل {أولئك} خبر إن أو خبرا بعد خبر ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{خالدين فيها} جائز لأن جزاء منصوب بمقدر أي يجزون جزاء.
{يعملون} تام.
{حسنًا} حسن ومثله {كرها} الثاني وبعض العوام يتعمد الوقف على {وحمله} ولا وجه له والأولى وصله بما بعده وهو مبتدأ خبره {ثلاثون شهرًا}.
{وشهرًا} كاف ولا وقف من قوله: {حتى إذا بلغ} إلى {ذريتي} فلا يوقف على {أشده} للعطف ولا على {سنة} لأن الذي بعدها جواب إذا ولا على {والذي} لأن أن موضعها نصب ولا على {ترضاه} للعطف.
{في ذريتي} جائز للابتداء بأني ومثله {تبت إليك}.
{المسلمين} كاف على استئناف ما بعده.
{في أصحاب الجنة} تام عند أبي حاتم وقيل ليس بتام ولا كاف لأن {وعد الصدق} منصوب على المصدرية.
{كانوا يوعدون} تام ولا وقف من قوله: {والذي قال لوالديه أفٍّ} إلى آخر كلام العاق وهو {أساطير الأولين} لارتباط الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على {يستغيثان الله} ولا على {آمن} ولا على {وعد الله حق} وزعم بعضهم أنَّ الوقف على {يستغيثان الله} قائلًا ليفرق بين استغاثتهما الله عليه ودعائهما وهو قوله: {ويلك آمن} وزعم أيضًا أنَّ الوقف على {آمن} وعلى {أنَّ وعد الله حق} وفيه نظر لوجود الفاء بعده في قوله: {فيقول}.
{الأولين} تام على استئناف ما بعده وجائز إن جعل {أولئك} خبر {الذي}.
{من الجن والإنس} كاف.
{خاسرين} تام.
{عملوا} جائز على أن لام كي متعلقة بفعل بعدها.
{لا يظلمون} تام إن نصب {يوم} بمقدر أي يقال لهم أذهبتم في يوم عرضهم.
{واستمتعتم بها} جائز للابتداء بالتهديد.
{تفسقون} تام.
{أخا عاد} ليس بوقف لأن {إذ} بدل اشتمال.
{إلا الله} جائز.
{عظيم} تام.
{عن الهتنا} حسن.
{الصادقين} كاف.
{عند الله} حسن.
{ما أرسلت به} الأولى وصله.
{تجهلون} كاف.
{أوديتهم} ليس بوقف لأن {قالوا} جواب لما.
{ممطرنا} كاف وقد وقع السؤال عمن يتعمد الوقف على قوله: {بل هو} من قوله: {فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو} فأجبت اعلموا يا طلاب اليقين سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين إن هذا الفن لا يقال بحسب الظن والتخمين بل بالممارسة وعلم اليقين إن هذا وقف قبيح إذ ليس له معنى صحيح لأن فيه الفصل بين المبتدأ الذي هو {هو} والخبر الذي هو {ما} مع صلته ولا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف لأن الخبر محط الفائدة والمعنى أنَّهم لما وعدوا بالعذاب وبينه تعالى لهم بقوله: {عارض} وهو السحاب وذلك أنَّه خرجت عليهم سحابة سوداء وكان حبس عنهم المطر مدَّة طويلة فلما رأوا تلك السحابة استبشروا وقالوا {هذا عارض ممطرنا} فردَّ الله عليهم بقوله: {بل هو ما استعجلتم به} يعني من العذاب كما في الخازن وغيره وقيل الرادَّ هو سيدنا هود عليه السلام كما في البيضاوي والإضراب من مقتضيات الوقف ثم بين الله تعالى ماهية العذاب بقوله: {ريح فيها عذاب أليم} بمعنى هي ريح وليس بوقف إن أعرب {ريح} بدلًا من {ما} أو من {هو}.
{أليم} كاف ويبتدئ {تدمر} بمعنى هي تدمر وكذا إن جعلت {تدمر} خبرًا ثانيًا وليس بوقف إن جعلت الجملة صفة لريح وكأنك قلت مدمرة كل شيء.
{بأمر ربها} حسن على استئناف ما بعده.
{إلا مساكنهم} كاف.
{المجرمين} تام.
{ولقد مكناهم فيما إن} هي ثلاثة أحرف في حرف وما حرف وإن حرف وفي إن ثلاثة أوجه قيل شرطية وجوابها محذوف والتقدير مكنا عادًا في الذي إن مكناكم فيه طغيتم وقيل زائدة وقيل نافية بمعنى إنَّا مكناهم في الذي مكناكم فيه من القوة قال الصفار وعلى القول بإن كليهما للنفي فالثاني تأكيد.
{مكناكم فيه} حسن إن لم يجعل {وجعلنا} معطوفًا على {مكنا}.
{وأفئدة} جائز.
{من شيء} ليس بوقف لأن الذي بعده ظرف لما قبله لأن إذ معمولة أعني وقد جرت مجرى التعليل كقولك ضربته إذا ساء أي ضربته وقت إساءته.
{بآيات الله} كاف.
{يستهزؤن} تام.
{من القرى} جائز.
{يرجعون} تام.
{الهة} حسن ومثله {بل ضلوا عنهم} لعطف الجملتين المختلفتين ولا يوقف على {إِفكُهم} بكسر الهمزة وضم الكاف وروي عن ابن عباس {أَفَكُهم} بفتح الهمزة والفاء وضم الكاف على أنَّه مصدر لإفك وقرأ عكرمة {أَفَكَهم} بثلاث فتحات فعلًا ماضيًا أي صرفهم.
{يفترون} تام.
{القرآن} كاف ومثله {أنصتوا}.
{منذرين} كاف.
{من بعد موسى} ليس بوقف ومثله في عدم الوقف {مصدقًا لما بين يديه} إن جعل ما بعده منصوبًا على الصفة كأنَّه قال هاديًا إلى الحق ومثله في عدم الوقف {إلى الحق} إن جعل {يهدي} خبرًا ثانيًا.
{مستقيم} كاف.
{من ذنوبكم} ليس بوقف لعطف ما بعده على جواب الأمر.
{أليم} تام للابتداء بالشرط.
{في الأرض} حسن.
{أولياء} كاف.
{مبين} تام.
{الموتى} حسن.
{قدير} تام.
{على النار} جائز أي يقال لهم أليس هذا بالحق.
{وبالحق} حسن والأحسن الوقف على {قالوا بلى وربنا} وهو تام عند نافع.
{تكفرون} تام.
{من الرسل} جائز.