فصل: التفسير المأثور:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.التفسير المأثور:

قال السيوطي:
{وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ}.
أخرج ابن ماجه وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحمنا الله وأخا عاد»
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي رضي الله عنه قال: خير واديين في الناس وادي مكة ووادي أرم بأرض الهند. وشرّ واديين في الناس وادي الأحقاف وواد بحضرموت يدعى برهوت يلقى فيه أرواح الكفار. وخير بئر في الناس زمزم. وشر بئر في الناس برهوت. وهي في ذاك الوادي الذي بحضرموت.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الأحقاف جبل بالشام.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: الأحقاف جبل بالشام يسمى الأحقاف.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قال: الأحقاف الأرض.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قال: الأحقاف جساق من جسمي.
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال: ذكر لنا أن عادًا كانوا أحياء باليمن أهل رمل مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشحر.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله بالأحقاف قال: تلال من أرض اليمن.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: {وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله} قال: لم يبعث الله رسو لا ألا بأن يعبد الله.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله: {لتأفكنا} قال لتزيلنا. وقرأ {إن كاد ليضلنا عن الهتنا} قال: يضلنا ويزيلنا ويأفكنا واحد.
{فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هو ما اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24)}.
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {هذا عارض ممطرنا} قال: هو السحاب.
وأخرج سعبد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبوداود وابن المنذر وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعًا ضاحكًا حتى أرى منه لهواته. إنما كان يتبسم. وكان إذا رأى غيمًا أو ريحًا عرف ذلك في وجهه. قلت يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر. وإذا رأيته عرف في وجهك الكراهية. قال «يا عائشة وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب. قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا {هذا عارض ممطرنا}».
وأخرج عبد بن حميد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به. فإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه. فسألته فقال لا أدري لعله كما قال قوم عاد {هذا عارض ممطرنا}».
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم} قال غيم فيه مطر. فأول ما عرفوا أنه عذاب رأوا ما كان خارجًا من رحالهم ومواشيهم يطير بين السماء والأرض مثل الريش دخلوا بيوتهم وأغلقوا أبوابهم فجاءت الريح ففتحت أبوابهم. ومالت عليهم بالرمل. فكانوا تحت الرمل سبع ليال وثمانية أيام حسومًا لهم أنين. ثم أمر الريح فكشف عنهم الرمل وطرحتهم في البحر فهو قوله: {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم}.
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبويعلى والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما فتح الله على عاد من الريح التي هلكوا فيها إلا مثل الخاتم فمرت بأهل البادية فحملتهم وأموالهم فجعلتهم بين السماء والأرض. فلما رأى ذلك أهل الحاضرة من عاد الريح وما فيها {قالوا هذا عارض ممطرنا} فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضره».
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما فتح الله على عاد من الريح إلا موضع الخاتم أرسلت عليهم فحملت البدوإلى الحضر فلما راها أهل الحضر {قالوا هذا عارض ممطرنا} مستقبل أوديتنا وكان أهل البوادي فيها فألقي أهل البادية على أهل الحاضرة حتى هلكوا. قال: عتت على خزَّانِها حتى خرجت من خلال الأبواب».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه قال: كان هود قاعدًا في قومه فجاء سحاب مكفهر فقالوا {هذا عارض ممطرنا} فقال هود {بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم} فجعلت تلقي الفسطاط وتجيء بالرجل الغائب.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما أرسل الله على عاد من الريح إلا قدر خاتمي هذا.
وأخرج عبد بن حميد عن ميمون رضي الله عنه أنه قرأ {لا ترى إلا مساكنهم} بالتاء والنصب.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ {لا يرى إلا مساكنهم} بالياء ورفع النون.
{ولقد مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ ولا أَبْصَارُهُمْ ولا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ}.
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} يقول: لم نمكنكم فيه.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ولقد مكناهم} الآية قال: عاد مكنوا في الأرض أفضل ما مكنت فيه هذه الأمة وكانوا أشد قوة وأكثر أولادًا وأطو ل أعمارًا.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: {ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى} هاهنا وههنا شيئًا باليمن واليمامة والشام.
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن الزبير رضي الله عنه أنه قرأ {وتلك إفكهم}.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس أنه كان يقرأها {وذلك أفكهم} يعني بفتح الألف والكاف. وقال: أصلهم.
{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ القرآن فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ ولوا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29)}.
أخرج أحمد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن الزبير {وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجن يستمعون القرآن} قال: بنخلة. قال: ورسوله صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء الآخرة كادوا يكونون عليه لبدًا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن منيع والحاكم وصححه. وابن مردويه وأبونعيم والبيهقي معًا في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم. وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة. فلما سمعوه قالوا: أنصتوا قالوا: صه. وكانوا تسعة أحدهم زوبعة. فأنزل الله {وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجن} إلى قوله: {ضلال مبين}.
وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما {وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجن يستمعون القرآن} الآية قال: كانوا تسعة عشر من أهل نصيبين فجعلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم رسلًا إلى قومهم.
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: صُرِفَتِ الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين. وكان أشراف الجن بنصيبين.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبونعيم في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما {وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجن} قال: كانوا من أهل نصيبين أتوه ببطن نخلة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة عن ابن مسعود رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بت الليلة أقرأ على الجن رفقًا بالحجون».
وأخرج البخاري ومسلم وابن مردويه عن مسروق قال: سألت ابن مسعود من اذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجن ليلة استمعوا القرآن قال: اذنته بهم شجرة.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه سئل أين قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن فقال: قرأ عليهم بشعب يقال له الحجون.
وأخرج عبد بن حميد وأحمد ومسلم والترمذي عن علقمة قال: قلت لابن مسعود رضي الله عنه: هل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد؟ قال: ما صحبه منا أحد. ولكنا فقدناه ذات ليلة فقلنا اغتيل استطير ما فعل. قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما كان في وجه الصبح إذا نحن به يجيء من قبل حرا. فأخبرناه فقال: إنه أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم القرآن فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله: {وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجن} قال: هم اثنا عشر ألفًا من جزيرة الموصل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجن} قال: كانوا سبعة ثلاثة من أهل حران وأربعة من نصيبين. وكانت أسماؤهم حسى ومسى وشاصر وماصر والارد واينان والأقحم وسرق.
وأخرج الطبراني والحاكم وابن مردويه عن صفوان بن المعطل قال: خرجنا حجاجًا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فما لبث أن ماتت فلفها رجل في خرقة ودفنها. ثم قدمنا مكة فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال: أيكم صاحب عمرو؟ قلنا: ما نعرف عمرًا. قال: أيكم صاحب الجان؟ قالوا: هذا. قال: أما أنه آخر التسعة موتًا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن.
وأخرج أبونعيم في الدلائل والواقدي عن أبي جفعر رضي الله عنه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الجن في ربيع الأول سنة إحدى عشر من النبوة.
وأخرج الواقدي وأبونعيم عن كعب الأحبار رضي الله عنه قال: لما انصرف النفر التسعة من أهل نصيبين من بطن نخلة وهم فلان وفلان وفلان والأرد واينان والأحقب جاؤوا قومهم منذرين فخرجوا بعد وافدين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ثلثمائة فانتهوا إلى الحجون. فجاء الأحقب فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: إن قومنا قد حضروا الحجون يلقونك فواعده رسول الله صلى الله عليه وسلم لساعة من الليل بالحجون والله أعلم.
{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أولو العزم مِنَ الرُّسُلِ ولا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ}.
أخرج ابن أبي حاتم والديلمي عن عائشة رضي الله عنها قالت: ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم صائمًا. ثم طوى. ثم ظل صائمًا ثم طوى. ثم ظل صائمًا. قال: «يا عائشة إن الدنيا لا تنبغي لمحمد ولا لال محمد. يا عائشة إن الله لم يرض من أولي العزم من الرسل إلا بالصبر على مكروهها والصبر عن محبوبها. ثم لم يرض مني إلا أن يكلفني ما كلفهم. فقال: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل}. وإني والله لأصبرنَّ كما صبروا جهدي ولا قوة إلا بالله».
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: أولوا العزم من الرسل النبي صلى الله عليه وسلم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الآيمان وابن عساكر عن أبي العالية {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} قال: نوح وهود وإبراهيم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصبر كما صبروا وكانوا ثلاثة ورسول الله صلى الله عليه وسلم رابعهم قال نوح: {يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله} [يونس: 71] إلى آخِرها فظهر لهم المفارقة وقال هود حين {قالوا إن نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه} [هود: 53] فأظهر لهم المفارقة قال لإِبراهيم {لقد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم} [الممتحنة: 4] إلى آخر الآية فأظهر لهم المفارقة وقال يا محمد: {قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله} [الأنعام: 56] فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الكعبة فقرأها على المشركين فأظهر لهم المفارقة.
وأخرج ابن عساكر عن قتادة في قوله: {أولوا العزم} قال: هم نوح وهود وإبراهيم وشعيب وموسى.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: {أولوا العزم} إسماعيل ويعقوب وأيوب. وليس آدم منهم ولا يونس ولا سليمان.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال: {أولوا العزم} نوح وإبراهيم وموسى وعيسى.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} قال: هم الذين أمروا بالقتال حتى مضوا على ذلك نوح وهود وصالح وموسى وداود وسليمان.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: بلغني أن أولي العزم من الرسل كانوا ثلثمائة وثلاثة عشر.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} قال: تعلموا والله ما يهلك على الله إلا هالك مشرك و لى الإِسلام ظهره أو منافق صدق بلسانه وخالف بقلبه.
وأخرج الطبراني في الدعاء عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا طلبت وأحببت أن تنجح فقل: لا إله إلا إله وحده لا شريك له العلي العظيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب السموات والأرض. ورب العرش العظيم الحمد لله. رب العالمين كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عيشة أوضحاها كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون. اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر. والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته ولا همًّا إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين والحمد لله رب العالمين». اهـ.

.فوائد لغوية وإعرابية:

قال السمين:
سورة الأحقاف:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
قوله: {عَمَّا أُنذِرُواْ}: يجوزُ أَنْ تكونَ (ما) مصدريةً أي: عن إنذارهم. أوبمعنى الذي أي: عن الذي أُنْذِرُوْه.
و(عن) متعلقةٌ بالإِعراض و{مُعْرِضون} خبرُ الموصول.
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أو أثارة مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4)}.