فصل: فصل في حجة القراءات في السورة الكريمة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فصل في حجة القراءات في السورة الكريمة:

.قال ابن خالويه:

ومن سورة محمد صلى الله عليه وسلم:
هذه السورة أول المفصل وانما سمي مفصلا لكثرة تفصيل بسم الله الرحمن الرحيم بين سوره.
قوله تعالى: {والذين قتلوا في سبيل الله} يقرأ بالتشديد والتخفيف وضم القاف وبإثبات ألف بين القاف والتاء مع فتح القاف فالحجة لمن خفف أو شدد انه دل بضم القاف على بناء الفعل لما لم يسم فاعله والحجة لمن اثبت الألف وفتح القاف انه دل بذلك على بناء الفعل لهم والكنايتان في موضع رفع.
قوله تعالى: {غير آسن} يقرأ بالمد على وزن فاعل وبالقصر على وزن فعل فالحجة لمن قراه بالمد انه أخذه من قولهم أسن الماء يأسن فهو آسن كما تقول خرج يخرج فهو خارج والحجة لمن قصر انه أخذه من قولهم أسن الماء يأسن فهو آسن كما تقول حذر يحذر فهو حذر وهرم يهرم فهو هرم والهمزة فيهما معا همزة اصل.
قوله تعالى: {وأملى لهم} يقرأ بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء وبفتح الهمزة واللام وإسكان الياء فالحجة لمن ضم الهمزة انه دل على بناء الفعل لما لم يسم فاعله لأنه جعل التسويل للشيطان والإملاء لغيره والحجة لمن فتح الهمزة انه جعل الفعل مبنيا للفاعل فكانه قال الشيطان سول لهم والله أملى لهم.
قوله تعالى: {والله يعلم أسرارهم} يقرابفتح الهمزة وكسرها فالحجة لمن فتح انه أراد جمع سر والحجة لمن كسر انه أراد المصدر وقد ذكرنا العلة في فتح همزة الجمع وكسر همزة المصدر ذكرا يغني عن اعادته.
قوله تعالى: {ولنبلونكم حتى نعلم} {ونبلو أخباركم} يقرآن بالياء والنون فالحجة لمن قرأ بالياء انه جعله من اخبار النبي عن الله عز وجل والحجة لمن قراه بالنون انه جعله من اخبار الله عز وجل عن نفسه.
فان قيل فما وجه قوله: {حتى نعلم} وعلمه سابق لكون الأشياء فقل الاخبار عنه والمراد بذلك غيره ممن لا يعلم وهذا من تحسين اللفظ ولطافة الرد.
قوله تعالى: {وتدعوا إلى السلم} يقرابفتح السين وكسرها وقد تقدم القول فيه. اهـ.

.قال ابن زنجلة:

47- سورة محمد صلى الله عليه وسلم:
{والذين قتلوا في سبيل الله فـلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم} 4 و5.
قرأ أبو عمرو وحفص {والذين قتلوا في سبيل الله} بضم القاف على ما لم يسم فاعله وحجتهما ان هذه الآية مخصوص بها الشهداء المقتولون في سبيل الله الذين قال الله جل وعز فيه {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا} وقوله: {سيهديهم} إلى طريق الجنة ويصلح شانهم في الآخرة ويدخلهم الجنة.
وقرأ الباقون {قاتلوا} وحجتهم ان {قاتلوا} اعم ثوابا وأبلغ للممدوح في المجاهدين في سبيل الله لأنه إذا فعل ذلك بالمقاتل في سبيله وان لم يقتل ولم يقتل كان اعم من ان يكون ذلك الوعد منه لم فتل دون من قاتل.
وحجة اخرى ان الله جل وعز أخبر انه يهديهم ويصلح بالهم بعدما أخبرنا عنهم بالقتال في سبيله فلوكان المراد من الكلام القتل لم يكن في ظاهر قوله سيهديهم ويصلح بالهم كبير معنى لأنه قتلوا بل انما يدل الظاهر على انه وعدهم الهداية واصلاح البال جزاء لهم في الدنيا على قتالهم اعداءه وان يدخلهم في الآخرة والجنة وهذا اوضح الوجهين.
{مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهر من ماء غير ءاسن}.
قرأ ابن كثير {من ماء غير أسن} مقصورا على وزن فعل قال أبوزيد تقول أسن الماء يأسن أسنا فهو آسن كقولك هرم الرجل فهو هرم وعرج فهو عرج ومرض يمرض فهو مرض وكذلك آسن فهو آسن إذا تغيرت رائحته فاعلم الله ان أنهار الجنة لا تتغير رائحة مائها.
وقرأ الباقون {من ماء غير آسن} بالمد على فاعل فالهمزة الأولى فاء الفعل والالف بعدها مزيدة فالمد من اجل ذلك تقول أسن الماء يأسن فهو آسن مثل اجن الماء ياجن وياجن إذا تغير وهو اجن وذهب فهو ذاهب وضرب فهو ضارب قال الأخفش آسن لغة وفعل انما هو للحال التي تكون عليها فاما من قال غير آسن على فاعل فانما يريد ذلك لا يصير اليه فيما يستقبل.
{الشيطن سول لهم وأملى لهم}.
قرأ أبو عمرو {وأملي لهم} بضم الألف وكسر اللام وفتح الياء. على ما لم يسم فاعله قال أبو عمروان الشيطان لا يملي لأحد وحجته قوله: {ولا يحسبن الذين كفروا أن ما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم} فكان ابا عمرو لما كان القارئ إذا قرأ {وأملى} بالفتح جاز ان يقع في الوهم ان الإملاء مسند إلى الشيطان لأن ذكره قد تقدم الفعل ولم يجر لله قبل الفعل ذكر فقرأ {وأملى} ليزيل التوهم ان الإملاء إلى الله لا إلى الشيطان كما قال جل وعز: {فأمليت للكافرين} واصل الإملاء الاطالة في العمر يقال تملى فلا منزله إذا طالت اقامته فيه.
وقرأ الباقون {أملى} لهم بفتح الألف أي {زين لهم الشيطان} كذا قال النخعي وقال آخرون أملى الله لهم فالفعل مسند إلى اليه وإن لم يجر له ذكر وحجتهم في هذا قوله: {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه} هذه الهاء اعني تسبحوه عائدة على الله وقوله: {تعزروه وتوقروه} عائدة على النبي صلى الله عليه وسلم فكذلك قوله: {الشيطان سول لهم وأملى لهم} التسويل راجع إلى الشيطان والإملاء إلى الله.
{والله يعلم أسرارهم}.
قرأ حمزة والكسائي وحفص {والله يعمل إسرارهم} بكسر الألف وقرأ الباقون {أسراره} بالفتح جمع سر وأسرار مثل حمل وأحمال فكأنهم جمعوا للاختلاف في ضروب السر وجميع الاجناس يحسن جمعها مع الاختلاف وجاء سر في قوله: {يعلم سرهم} على ما عليه جميع المصادر فافرد مرة وجمع اخرى وقد جمع في غير هذا وافرد كقوله: {يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة} فالغيب الذي يؤمنون به ضروب البعث والنشور واتيان الساعة فاوقع على هذه الأشياء وغيرها وجمع ايضا في قوله: {علام الغيوب} فكذلك السر افرد في موضع وجمع في آخر وقد قيل انه جمع فاخرج الأسرار بعددهم كما قال بعدها {والله يعلم أعمالكم} 30 فجمع الاعمال لاضافته اياها إلى جمع ومن قرأ {أسرارهم} فهو مصدر اسررت أسرارا وحجتهم قوله: {الم يعلموا ان الله يعلم سرهم} فكما افرد السر ولم يجمع فكذلك قال أسرارهم.
{ولنبلونكم حتى نعلم المجهدين منكم والصبرين ونبلوا أخباركم}.
قرأ أبو بكر {وليبلونكم حتى يعلم المجاهدين ويبلو أخباركم} بالياء إخبارا عن الله أي ليبلوكم الله.
وحجته ما تقدم من ذكر الله وهو قوله: {والله يعلم أعمالكم} 30 وقرأ الباقون {ولنبلونكم حتى نعلم} {ونبلو} كله بالنون الله يخبر عن نفسه وحجتهم ان قبله {ولو نشاء لأريناكهم} 30 فأخبر عن نفسه بلفظ الجمع.
{فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم}.
قرأ أبو بكر وحمزة {وتدعوا إلى السلم} بكسر السين وقرأ الباقون بالفتح.
السلم بالكسر الإسلام كقوله: {وان جنحوا للسلم}أي الإسلام وبالفتح الصلح كذا قال أبو عمرو وقال آخرون هما لغتان الفتح والكسر. اهـ.

.فصل في فوائد لغوية وإعرابية وبلاغية في جميع آيات السورة:

.قال في الجدول في إعراب القرآن الكريم:

سورة محمّد:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.[سورة محمد: الآيات 1- 3]:

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمنوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وهو الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ (2) ذلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْباطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمنوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثالَهُمْ (3)}.

.الإعراب:

{عن سبيل} متعلّق بـ {صدّوا}. وفاعل {أضلّ} ضمير يعود على لفظ الجلالة جملة: {الذين كفروا} {أضلّ} لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} وجملة: {صدّوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: {أضلّ} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين} 2- (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة {بما} متعلّق بـ {آمنوا}. والعائد هو نائب الفاعل {على محمّد} متعلّق بـ {نزّل}. (الواو) حاليّة- أواعتراضيّة- {من ربّهم} متعلّق بمحذوف خبر ثان للمبتدأ هو. {عنهم} متعلّق بـ {كفّر}.
وجملة: {الذين آمنوا} {كفّر عنهم} لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: {آمنوا} (الثانية) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: {نزّل} لا محلّ لها صلة الموصول {ما} وجملة: {هوالحقّ} في محلّ نصب حال من نائب الفاعل وجملة: {كفّر عنهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين آمنوا} وجملة: {أصلح} في محلّ رفع معطوفة على جملة كفّر.
3- {ذلك} اسم إشارة مبتدأ في محلّ رفع. والمصدر المؤول {أنّ الذين كفروا اتّبعوا} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك والمصدر المؤول {أنّ الذين آمنوا اتّبعوا} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤول الأول {من ربّهم} متعلّق بحال من الحقّ {كذلك} متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يضرب {للناس} متعلّق بـ {يضرب}.
وجملة: {ذلك بأنّ الذين} لا محلّ لها تعليل لما سبق وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} وجملة: {اتّبعوا} في محلّ رفع خبر المبتدأ {أنّ} الأول وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} (الثاني).
وجملة: {اتّبعوا الحقّ} في محلّ رفع خبر {أنّ} الثاني وجملة: {يضرب اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{محمّد}. اسم علم مشتقّ من الحمد. من (حمّد) الرباعيّ. وهو على وزن اسم المفعول وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.

.البلاغة:

الاستعارة المكينة: في قوله تعالى: {أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ}.
حيث شبه أعمالهم بالضالة من الإبل. التي هي بمضيعة. لا ربّ لها يحفظها ويعتني بأمرها. أوجعلها ضالة في كفرهم ومعاصيهم ومغلوبة بها. كما يضل الماء في اللبن.

.[سورة محمد: الآيات 4- 6]:

{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ ولويَشاءُ اللَّهُ لأنتَصَرَ مِنْهُمْ ولكن لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ (6)}.

.الإعراب:

(الفاء) لربط ما بعدها بما قبلها برابط السببيّة {إذا} ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط متعلّق بـ {ضرب}. (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ضرب) مفعول مطلق لفعل محذوف. وقد ناب المصدر عن فعله بالأمر {حتّى} حرف ابتداء {إذا} مثل الأول متعلّق بـ (شدّوا). (الفاء) رابطة لجواب الشرط الثاني (الفاء) عاطفة للتفريع (إمّا) حرف تخيير {منا} مفعول مطلق لفعل محذوف أي: فإمّا أن تمنّوا منّا... ومثله {إمّا فداء}. {بعد} ظرف مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق بـ {منّا}. {حتّى} حرف غاية وجرّ {تضع} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى والمصدر المؤول (أن تضع...) في محلّ جرّ بـ {حتّى} متعلّق بمضمون الأحداث الأربعة: الضرب. وشدّ الوثاق. والمنّ والفداء {ذلك} اسم إشارة في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الأمر ذلك (الواو) عاطفة- أواستئنافيّة- (لو) حرف شرط غير جازم (اللام) رابطة لجواب لو {منهم} متعلّق بـ (انتصر) بتضمينه معنى انتقم (الواو) عاطفة (لكن) للاستدراك لا عمل له (اللام) للتعليل (يبلو) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام {ببعض} متعلّق بـ (يبلو) والمصدر المؤول (أن يبلو...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أمركم بذلك (الواو) استئنافيّة. و(الواو) في {قتلوا} نائب الفاعل {في سبيل} متعلّق بـ {قتلوا}. (الفاء) زائدة في الخبر لمشابهة المبتدأ للشرط.
جملة: {لقيتم} في محلّ جرّ بإضافة إذا إليها وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: (اضربوا) الرقاب ضربا لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {أثخنتموهم} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {شدّوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم وجملة: (تمنّون) {منّا} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط وجملة: (تفدون) {فداء} لا محلّ لها معطوفة على جملة (تمنون) وجملة: {تضع الحرب} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (الأمر) {ذلك} لا محلّ لها اعتراضيّة- أواستئنافيّة- وجملة: {لويشاء اللّه} لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف القائم بعد حتّى الابتدائيّة وجملة: {انتصر منهم} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم وجملة: (أمركم) {ليبلو} لا محلّ لها معطوفة على جملة لويشاء وجملة: {يبلو} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر وجملة: {الذين قتلوا} {لن يضلّ} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {قتلوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {يضلّ} في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة: {سيهديهم} لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: {يصلح} لا محلّ لها معطوفة على جملة سيهديهم 6- (الواو) عاطفة (الجنّة) مفعول به على السعة. (لهم) متعلّق بـ (عرّفها) وجملة: {يدخلهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة سيهديهم وجملة: {عرّفها} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

(4) الوثاق: اسم لما يوثق به الأسرى وهو القيد أو الحبل. وزنه فعال بفتح الفاء جمعه وثق بضمّتين {فداء}. مصدر سماعيّ للثلاثيّ فدى يفدي باب ضرب وفي اللفظ إعلال- أوإبدال- بقلب حرف العلّة- الياء- همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة. أصله فداي وثمّة مصادر أخرى للفعل هي فدى بفتح الفاء وكسرها {تضع}. فيه إعلال بالحذف. فهو معتلّ مثال حذفت فاؤه في المضارع. وزنه تعل بفتحتين {بعضكم}. اسم للجزء أو القسم أو الطائفة وزنه فعل بفتح فسكون. جمعه أبعاض زنة أفعال.