فصل: البلاغة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.البلاغة:

المجاز المرسل: في قوله تعالى: {فَضَرْبَ الرِّقابِ}.
مجاز مرسل عن القتل. وعبّر به عنه إشعارا بأنه ينبغي أن يكون بضرب الرقبة حيث أمكن. وتصويرا له بأشنع صورة. لأن ضرب الرقبة فيه إطارة الرأس الذي هو أشرف أعضاء البدن ومجمع حواسه. وبقاء البدن ملقى على هيئة منكرة والعياذ باللّه تعالى. وعلاقة هذا المجاز ذكر الجزء وإرادة الكل. فذكر ضرب الرقبة وأراد القتل.
الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها}.
حيث استعار الأوزار لالات الحرب وأثقالها التي لا تقوم إلا بها كالسلاح والكراع. ويمكن أن تكون استعارة مكنية. بأن شبه الحرب بمطايا ذات أوزار أي أحمال ثقال. وإثبات الأوزار تخييل.

.الفوائد:

- أحكام الجهاد والأسرى:
اختلف العلماء في حكم هذه الآية فقال قوم: هي منسوخة بقوله: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ}.
وبقوله: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}. وهذا قول قتادة والضحاك والسدي وابن جريج. وإليه ذهب الأوزاعي وأصحاب الرأي. قالوا: لا يجوز المنّ على من وقع في الأسر من الكفار ولا الفداء. بل إما القتل وإما الاسترقاق. أيهما رأى الإمام ونقل صاحب الكشاف عن مجاهد قال: ليس اليوم منّ ولا فداء. إنما هو الإسلام أوضرب العنق. وذهب أكثر العلماء إلى أن الآية محكمة. والإمام بالخيار في الرجال من الكفار إذا أسروا بين أن يقتلهم. أو يسترقهم. أو يمنّ عليهم فيطلقهم بلا عوض. أو يفاديهم بالمال أوبأسارى المسلمين وإليه ذهب ابن عمر. وبه قال الحسن وعطاء وأكثر الصحابة والعلماء. وهو قول الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق. قال ابن عباس: لما كثر المسلمون واشتد سلطانهم أنزل اللّه عز وجل في الأسارى {فإما منّا بعد وإما فداء}. وهذا القول هو الصحيح. ولأنه عمل النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده.
عن أبى هريرة رضي اللّه عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد. فجاءت برجل من بني حنيفة. يقال له ثمامة. فربطوه في سارية من سواري المسجد. فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما عندك يا ثمامة؟» فقال عندي خير يا محمد. إن تقتل تقتل ذا دم. وإن تنعم تنعم على شاكر. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الغد قال له: ما عندك يا ثمامة؟ فقال مثل مقالته الأولى. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «أطلقوا ثمامة» فانطلق إلى نخل قريب من المسجد. فاغتسل. ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا اللّه. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. واللّه ما كان على الأرض أبغض إلي من وجهك. فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إليّ. واللّه ما كان من دين أبغض إليّ من دينك. فأصبح دينك أحب الدين كله إليّ. واللّه ما كان من بلد أبغض إليّ من بلدك. فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إليّ. وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة. فما ذا ترى؟ فبشره النبيّ صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر. فلما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ قال: لا. ولكني أسلمت مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم واللّه لا يأتينكم من اليمامة حبة حنطة حتّى يأذن فيها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري ومسلم.
ويستفاد من قوله تعالى: {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها} أن يستمر الجهاد إلى آخر الزمان. فجاء في الحديث قوله عليه الصلاة والسلام: «الجهاد ماض منذ بعثني اللّه إلى أن يقاتل آخر أمتى الدجال».

.[سورة محمد: آية 7]:

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ (7)}.

.الإعراب:

{أيّها} منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب جملة: {النداء} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} وجملة: {تنصروا} لا محلّ لها جواب النداء وجملة: {ينصركم} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء وجملة: {يثبّت} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.

.[سورة محمد: الآيات 8- 9]:

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ (8) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ (9)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (الفاء) زائدة لمشابهة الموصول للشرط {تعسا} مفعول مطلق لفعل محذوف {لهم} متعلّق بـ {تعسا}. (الواو) عاطفة. وفاعل {أضلّ} ضمير مستتر يعود على اللّه المفهو م من سياق الكلام.
جملة: {الذين كفروا} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: (تعسوا) {تعسا} في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة: {أضلّ} في محلّ رفع معطوفة على جملة (تعسوا) المقدّرة.
9- والمصدر المؤول {أنّهم كرهوا} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك.
{ما} موصول في محلّ نصب مفعول به (الفاء) عاطفة وجملة: {ذلك بأنّهم كرهوا} لا محلّ لها تعليل للدعاء السابق وجملة: {كرهوا} في محلّ رفع خبر أنّ وجملة: {أنزل اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: {أحبط} في محلّ رفع معطوفة على جملة {كرهوا}.

.الصرف:

{تعسا}. مصدر سماعيّ للثلاثيّ تعس باب فرح بمعنى سقط. وزنه فعل بفتح فسكون.

.الفوائد:

الجملة المفسرة لعامل الاسم المشتغل عنه.
مثل: زيدا ضربته أوزيدا ضربت أخاه. فجملة ضربت مفسرة للفعل المحذوف المقدّر قبل (زيد) بمعنى (ضربت زيدا ضربته) وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ} الذين مبتدأ وتعسا مفعول مطلق لفعل محذوف هو الخبر ولا يكون (الذين) منصوبا بمحذوف يفسره (تعسا) كما تقول: زيدا ضربا إياه وكذا لا يجوز أن تقول: زيدا جدعا له. ولا عمرا سقيا له. بل تقول بالرفع: زيد جدعا له. وعمر سقيا له. لأن اللام متعلقة بالفعل المحذوف لا بالمصدر. لأنه لا يتعدى بالحرف وليست لام التقوية. لأنها لازمة. ولام التقوية غير لازمة وقوله تعالى: {سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتيناهم مِنْ آية} إن قدرت (من) زائدة فكم مبتدأ أو مفعول به لآتينا مقدّرا بعده. وإن قدرتها بيانا لـ (كم) فهي مفعول به ثان مقدّم لآتينا فقط. مثل: أعشرين درهما أعطيتك.

.[سورة محمد: الآيات 10- 11]:

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وللْكافِرِينَ أَمْثالُها (10) ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مولى الَّذِينَ آمنوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مولى لَهُمْ (11)}.

.الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الفاء) عاطفة في الموضعين {في الأرض} متعلّق بـ {يسيروا}. {كيف} اسم استفهام في محلّ نصب خبر كان {من قبلهم} متعلّق بمحذوف صلة الذين {عليهم} متعلّق بـ {دمّر} بتضمينه معنى أطبق أوسخط. ومفعول دمّر محذوف أي أموالهم وممتلكاتهم (الواو) عاطفة {للكافرين} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {أمثالها} جملة: {لم يسيروا} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:
أقعدوا فلم يسيروا وجملة: {ينظروا} لا محلّ لها معطوفة على جملة لم يسيروا وجملة: {كان عاقبة} في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام. بتقدير الجارّ وجملة: {دمّر اللّه} لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة: {للكافرين أمثالها} لا محلّ لها معطوفة على جملة دمّر اللّه.
11- {ذلك بأنّ اللّه} مثل ذلك بأنّهم. {لا} نافية للجنس {لهم} متعلّق بخبر لا.
والمصدر المؤول {أنّ الكافرين} في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤول الأول إعرابا وتعليقا وجملة: {ذلك بأنّ اللّه} لا محلّ لها تعليل لما سبق- أواستئناف بيانيّ- وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {لا مولى لهم} في محلّ رفع خبر أنّ.

.[سورة محمد: آية 12]:

{إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنهارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الأنعامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ (12)}.

.الإعراب:

{جنّات} مفعول به ثان على السعة. منصوب وعلامة النصب الكسرة {من تحتها} متعلّق بـ {تجري} بحذف مضاف أي من تحت أشجارها (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (ما) حرف مصدريّ...
{لهم} متعلّق بنعت لـ {مثوى} والمصدر المؤول {ما تأكل الأنعام} في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يأكلون.
جملة: {إنّ اللّه يدخل} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يدخل} في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: {تجري} في محلّ نصب نعت لجنّات وجملة: {الذين كفروا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني وجملة: {يتمتّعون} في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة: {يأكلون} في محلّ رفع معطوفة على جملة يتمتّعون وجملة: {تأكل الأنعام} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: {النار مثوى لهم} لا محلّ لها استئنافيّة.

.البلاغة:

التشبيه: في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الأنعامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ}.
حيث شبه الكفار بالأنعام في التمتع بالأكل. فهم يأكلون عن شره ونهم شأن البهائم. ازدراء لهم. وتحقيرا لحالهم. ووصفهم بالدناءة والبطنة مما تذمه العرب وتبغضه.

.[سورة محمد: آية 13]:

{وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْناهُمْ فَلا ناصِرَ لَهُمْ (13)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {كأيّن} كناية عن عدد بمعنى كثير مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {من قرية} تمييز الكناية {قوّة} تمييز بـ {أشدّ}. {من قريتك} متعلّق بأشدّ {التي} موصول في محلّ جرّ نعت لقريتك (الفاء) عاطفة (لا) نافية للجنس (لهم) متعلّق بخبر لا.
جملة: {كأيّن من قرية} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {هي أشدّ} في محلّ جرّ نعت لقرية.
وجملة: {أخرجتك} لا محلّ لها صلة الموصول {التي}.
وجملة: {أهلكناهم} في محلّ رفع خبر كأيّن.
وجملة: {لا ناصر لهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.

.الفوائد:

- كأيّن:
هي اسم مركب من كاف التشبيه وأي المنونة. ولذلك جاز الوقف عليها بالنون. لأن التنوين لما دخل في التركيب أشبه النون الأصلية. ولهذا رسم في المصحف نونا. ومن وقف عليها بحذفه اعتبر حكمه في الأصل وهو الحذف في الوقف.
وتوافق (كأي) (كم) في أمور..
التصدير. وإفادة التكثير- معظم الأحيان- كقوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْناهُمْ فَلا ناصِرَ لَهُمْ} أما الاستفهام. فهو نادر جدا. كما في قول أبيّ بن كعب لابن مسعود رضي اللّه عنهما (كأين) تقرأ سورة الأحزاب آية؟ فقال: ثلاثا وسبعين.
وتخالفها في خمسة أمور:
1- هي مركبة وكم غير مركبة..
2- مميزها مجرور بمن غالبا. وهكذا وردت في القرآن الكريم: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ} و{كَأَيِّنْ مِنْ آية} {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ}.
3- لا تقع استفهامية عند الجمهور بل هي خبرية.
4- لا تقع مجروره.
5- خبرها لا يقع مفردا بل جملة.

.[سورة محمد: آية 14]:

{أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهواءَهُمْ (14)}.

.الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الفاء) استئنافيّة (من) موصول في محلّ رفع مبتدأ {على بيّنة} متعلّق بخبر كان {من ربّه} متعلّق بنعت لـ {بيّنة}. {كمن} متعلّق بخبر المبتدأ (من) الأول {له} متعلّق بـ {زيّن}.
جملة: {من كان على بيّنة} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كان على بيّنة} لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: {زيّن له سوء} لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: {اتّبعوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة الثانية.

.[سورة محمد: آية 15]:

{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسن وَأَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ولهُمْ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هو خالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا ماءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ (15)}.

.الإعراب:

{مثل} مبتدأ مرفوع خبره محذوف أي: في ما يتلى عليكم مثل الجنّة- أو مثل الجنّة ما تقرؤون- {التي} موصول في محلّ جرّ نعت للجنّة. والعائد محذوف {المتّقون} نائب الفاعل {فيها} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {أنهار} {من ماء} متعلّق بنعت لـ {أنهار} {الواو} عاطفة في المواضع الستّة {من لبن} متعلّق بنعت لـ {أنهار} الثاني {من خمر} نعت لـ {أنهار} الثالث {للشاربين} متعلّق بـ {لذّة} {من عسل} نعت لـ {أنهار} الرابع {لهم} متعلّق بخبر مقدّم. والمبتدأ مقدّر أي: أصناف. {فيها} متعلّق بالاستقرار الذي هو خبر {من كلّ} متعلّق بنعت للمبتدأ المقدّر {مغفرة} معطوف على المبتدأ المقدّر {من ربّهم} متعلّق بنعت لـ {مغفرة} {كمن} متعلّق بخبر لمبتدأ محذوف تقديره: