فصل: الفوائد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



في قوله تعالى: {إِذْ يُبايِعُونَكَ}:
تعبير بصيغة المضارع عن الماضي لاستحضار صورة المبايعة.

.الفوائد:

1- (ال) وأقسامها..
1- أن تكون حرف تعريف وهي نوعان: عهدية وجنسية وكل منهما ثلاثة أقسام:
- فالعهدية: إما أن يكون مصحوبها معهودا ذكريا، كما في قوله تعالى: {كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} و{فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ}.
أو معهودا ذهنيا كقوله تعالى: {إِذْ هُما فِي الْغارِ} {وإِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}.
أو معهودا حضوريا، قال ابن عصفور: ولا تقع هذه إلا بعد أسماء الإشارة، نحو: جاءني هذا الرجل، أو أيّ في النداء، نحو (يا أيها الرجل)، أو إذا الفجائية نحو: (خرجت فإذا الأسد)، أو في اسم الزمان الحاضر نحو: الآن وقوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}.
والجنسية: إما لاستغراق الأفراد، وهي التي تخلفها كل حقيقة، كقوله تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفًا} و{إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ} أي كل الإنسان.
أو لاستغراق خصائص الأفراد: نحو (زيد الرجل علما) أي الكامل في هذه الصفة، ومنه قوله تعالى: {ذلِكَ الْكِتابُ}.
أو لتعريف الماهية: وهي التي لا تخلفها (كلّ) حقيقة ولا مجازا كقوله تعالى: {وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شيء حَيٍّ} وقولك (واللّه لا أتزوج النساء) أو (لا ألبس الثياب) ولهذا يقع الحنث بالواحد منها..
2- أسباب بيعة الرضوان..
سميت بيعة الرضوان لأن اللّه عز وجل قد رضي عن الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم هذه البيعة.
عن جابر رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «ليدخلنّ الجنّة من بايع تحت الشجرة، إلا صاحب الجمل الأحمر». أخرجه الترمذي.
وصاحب الجمل الأحمر هو جد بن قيس، اختبأ تحت الجمل ولم يبايع.
وسبب البيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم، حين نزل بالحديبية، بعث خراش بن أمية الخزاعي، رسولا إلى مكة، فهمّوا به، فمنعه الأحابيش، فلما رجع دعا بعمر ليبعثه، فقال: إني أخافهم على نفسي، لما عرفوا من عداوتي إياهم. فبعث عثمان بن عفان، فخبّرهم أنه لم يأت لحرب، وإنما جاء زائرا للبيت، فوقروه. واحتبس عندهم، فأرجف بأنهم قتلوه، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «لا نبرح حتى نناجز القوم». ودعا الناس إلى البيعة، فبايعوه تحت الشجرة، على الموت وعدم الفرار.
وكان الحجاج فيما بعد يصلون عند هذه الشجرة، فأمر عمر رضي اللّه عنه بقطعها، كي لا يفتتن بها الناس.
3- غزوة خيبر..
حدثت بعد الحديبية سنة سبع.
وخرج صلى الله عليه وسلم صباحا قبل الفجر، فوصل إليهم، ولم يسمع أذانا، فسار إليهم، فلما رأوه ولوا مدبرين، وقالوا: محمد والخميس أي (الجيش). فقال صلى الله عليه وسلم اللّه أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين.
فلما قدم المسلمون خيبر، خرج ملكهم مرحب، يخطر بسيفه ويرتجز، فبرز له عامر، فاختلفا بضربتين، وارتد سيف عامر عليه فاستشهد رضي اللّه عنه، وكان صلى الله عليه وسلم قد أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، فحمل الراية أبو بكر، وقاتل قتالا شديدا، ثمّ رجع، فأخذ الراية عمر، وقاتل قتالا أشد، ثم تراجع، فقال صلى الله عليه وسلم: «لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه رسوله ويحبه اللّه ورسوله»، فدعا بعلي، وكان أرمد، فتفل في عينيه، فبرئ حالا، وحمل الراية، فخرج إليه مرحب على رأسه مغفر من حجر، قد نقبه مثل البيضة، فكاله ضربة قدّت الحجر، وفلقت هامه، حتى أخذ السيف في الأضراس، ثم خرج أخوه ياسر، فقتله الزبير. ثم كان الفتح، وفتحت حصونهم واحدا واحدا، ثم سألت اليهود رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يتركهم في خيبر، يعملون في الأرض، ولهم نصف التمر، فتركهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، على أن يخرجهم المسلمون متى شاؤوا، فأخرجهم عمر رضي اللّه عنه عند ما طهر الجزيرة منهم، عن عائشة قالت لما فتحت خيبر قلنا: الآن نشبع التمر.

.[سورة الفتح: الآيات 22- 23]:

{وَلَوْ قاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (اللام) واقعة في جواب لو (ولّوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (الأدبار) مفعول به ثان منصوب، والمفعول الأول محذوف تقديره ولّوكم (ثمّ) حرف عطف (لا) نافية، والثانية زائدة لتأكيد النفي (نصيرا) معطوف على (وليّا) بالواو.
جملة: {قاتلكم الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {ولّوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {لا يجدون} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
23- (سنّة) مفعول مطلق لفعل محذوف، منصوب، (التي) موصول في محلّ نصب نعت لسنّة (قبل) اسم ظرفيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (خلت)، (الواو) عاطفة (لسنّة) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان..
وجملة: (سنّ) اللّه {سنّة} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قد خلت} لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة: {لن تجد} لا محلّ لها معطوفة على جملة (سنّ) اللّه سنّة.

.[سورة الفتح: آية 24]:

{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (عنكم) متعلّق بـ (كفّ)، ومثله (عنهم)، (ببطن) متعلّق بحال من الضميرين في (عنكم وعنهم)، (من بعد) متعلّق بـ (كفّ)، (عليهم) متعلّق بـ (أظفركم).. (ما) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (أن أظفركم) في محلّ جرّ مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بخبر كان (بصيرا).
جملة: {هو الذي} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفّ} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: {أظفركم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {كان اللّه} {بصيرا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

.الصرف:

(مكة) اسم علم للمدينة التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم وزنه فعلة بفتح فسكون.

.[سورة الفتح: الآيات 25- 26]:

{هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابًا أَلِيمًا (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأنْزل الله سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شيء عَلِيمًا (26)}.

.الإعراب:

(الواو) عاطفة في المواضع الأربعة في الآية (عن المسجد) متعلّق بـ (صدّوكم)، (الهدي) معطوف على ضمير المفعول في (صدّوكم)، (معكوفا) حال من الهدي منصوبة (أن) حرف مصدريّ ونصب..
والمصدر المؤوّل (أن يبلغ..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بـ (صدّوكم)، أي صدّوكم عن بلوغ الهدي- أو من بلوغ الهدي- محلّه.
(لولا) حرف شرط غير جازم (رجال) مبتدأ مرفوع.. والخبر محذوف تقديره موجودون قدّر كذلك للتغليب.
والمصدر المؤوّل (أن تطؤوهم..) في محلّ رفع بدل من رجال ونساء، أي: ولولا وطء رجال ونساء.
(الفاء) عاطفة (تصيبكم) مضارع منصوب معطوف على (تطؤوهم)، (منهم) متعلّق بـ (تصيبكم)، (بغير) حال من الكاف في (تصيبكم)، (اللام) للتعليل (يدخل) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (في رحمته) متعلّق بـ (يدخل).
والمصدر المؤوّل (أن يدخل..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف أي: لم يأذن اللّه بالفتح ليدخل..
(لو) حرف شرط غير جازم (اللام) واقعة في جواب لو (منهم) متعلّق بحال من فاعل كفروا (عذابا) مفعول مطلق منصوب..
جملة: {هم الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {صدّوكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {يبلغ} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {لولا رجال} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة..
وجواب الشرط محذوف تقديره لأذن لكم في الفتح.. أو لما كفّ أيديكم عنهم.
وجملة: {لم تعلموهم} في محلّ رفع نعت لرجال ونساء.
وجملة: {تطؤوهم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {تصيبكم منهم معرّة} لا محلّ لها معطوفة على جملة تطؤوهم.
وجملة: {يدخل اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: {يشاء} لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: {تزيّلوا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {عذّبنا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو).
وجملة: {كفروا} (الثانية) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
26- (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق بـ (عذّبنا)، (في قلوبهم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (حميّة) بدل من الحميّة منصوب (الفاء) عاطفة (على رسوله) متعلّق بـ (أنزل) وكذلك (على المؤمنين) فهو معطوف عليه (بها) متعلّق بـ (أحقّ)، والضمير فيه يعود على كلمة التوحيد (أهلها) معطوف على أحقّ، والضمير فيه يعود على التقوى (الواو) استئنافيّة (بكلّ) متعلّق بخبر كان (عليما).
وجملة: {جعل الذين} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {أنزل} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: فهمّ المسلمون مخالفة رسول اللّه فأنزل اللّه سكينته.
وجملة: {ألزمهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: {كانوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: {كان اللّه} {عليما} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

(25) {معكوفا}: اسم مفعول من عكفه بمعنى حبسه، وزنه مفعول.
{رجال}، جمع رجل، اسم للذكر من الإنسان، وزنه فعل بفتح فضمّ، ووزن رجال فعال بكسر الفاء.
{معرّة}، مصدر ميميّ، و(التاء) زائدة للمبالغة.. أو هو اسم فعله عرّ بمعنى ساء باب نصر، والمعرّة الإثم والمساءة، وزنه مفعلة بفتح الميم والعين، وسكّنت الراء الأولى لمناسبة التضعيف.
(26) {الحميّة}: مصدر حميت من كذا أي أنفت، وزنه فعيلة وقد أدغمت فيها ياء فعيلة مع لام الكلمة.

.البلاغة:

قال تعالى: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأنْزل الله سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ}.
في هذه الآية الكريمة لطيفة معنوية رائعة، وهو أنه تعالى أبان غاية البون بين الكافر والمؤمن، باين بين الفاعلين، إذ فاعل جعل هو الكفار، وفاعل أنزل هو اللّه تعالى وبين المفعولين، إذ تلك حمية وهذه سكينة وبين الإضافتين أضاف الحمية إلى الجاهلية وأضاف السكينة إلى اللّه تعالى وبين الفعل جعل وأنزل، فالحمية مجعولة في الحال والسكينة كالمحفوظة في خزانة الرحمة فأنزلها، والحمية قبيحة مذمومة في نفسها، وازدادت قبحا بالإضافة إلى الجاهلية، والسكينة حسنة في نفسها، وازدادت حسنا بإضافتها إلى اللّه تعالى. والعطف في فأنزل بالفاء لا بالواو يدل على المقابلة، تقول: أكرمني زيد فأكرمته، فدلّت على المجازاة للمقابلة.

.[سورة الفتح: الآيات 27- 28]:

{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)}.

.الإعراب:

(اللام) لام القسم لقسم مقدّر (الرؤيا) مفعول به ثان منصوب (بالحقّ) متعلّق بحال من (الرؤيا)، (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (تدخلنّ) مضارع مرفوع للتجرّد وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، و(الواو) المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و(النون) نون التوكيد (شاء) ماض في محلّ جزم فعل الشرط، (آمنين) حال من فاعل تدخلنّ، وكذلك (محلّقين)،، (رؤوسكم) مفعول به لاسم الفاعل محلّقين (لا) نافية (الفاء) عاطفة في الموضعين (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف، (من دون) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان..
جملة: {قد صدق اللّه} لا محلّ لها جواب قسم.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تدخلنّ} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر الثاني، وجملة القسم المقدّرة الثانية استئناف مفسّر للرؤيا.